صراحة نعم انا حاسة اننا في حاجة اليه وانو رح يقدم شيئ وكل من يقول أنه ضعيف وله عدة نقاط ضعف لكن ليس لديه نقاط ضعف بل التكتيك هو نقطة ضعفه
- نقاط الضعف :
مع المنتخب الجزائري :
عبد القادر غزال و رغم لعبه مهاجم وحيد في المنتخب الجزائري في كأس أفريقيا و في 6 مباريات لم يسجل أي هدف و عرف عقم هجومي كبير جدا ، حيث لم يجد نفسه و نعلم أن المنتخب الجزائري لعب خطة 4-2-3-1 ، التي لعب كل مبارياته المنتخب الجزائري بها ماعدا المباراة الاولى أمام مالاوي لعب المنتخب الجزائري خطة تصفيات كأس العالم و أفريقيا 2010 ب 3-5-2 ، و خسر بثلاثية و بعدها غير التكتيك الى المذكور سابقا
- نقاط القوة :
- اللاعب عبد القادر غزال لاعب يمتلك عدد من نقاط القوة :
أ - القوة و اللياقة البدنية العالية : في أحد تصريحات اللاعب كريم زياني عندما قال عن غزال بعد كأس أفريقيا الصئم عن التهديف ,, غزال يجري كل مباراة 15 كلم و من ينتقد غزال لا يفقه شيئا في كرة القدم ,, دلالة على أن غزال لاعب ذو رئتين فريدتين من نوعهما ، أما هذا الموسم فقد تعرض غزال لفحوصات كشف المنشطات في الكالتشيو لأداءه التصاعدي الكبير و الذي يرهق الدفاع و يزعجه كثير
بـ - غزال الثور : اللقب الذي أطلقه عليه المعلق الجزائري حفيظ دراجي في كأس أفريقيا لايمكن للمدافعين مجاراته و هو لاعب يلعب كثير بظهره و قوي جدا و منتصب كالجبل يصعب افتكاك الكرة له ، حيث في احصائية في الكالتشيو ، وجد أن غزال ثان لاعب ترتكب عليه الأخطاء أكبر عدد من الأخطاء من المدافعين ، دلالة على أنه مشاغب يمسك الكرة كثير و يكسب أخطاء كثيرة جدا
جـ - ملك الرأسيات : و مع الارتقاء الكبير جدا حيث لا يمكن للمدافعين الوصول الى نقطة ارتقاء غزال و مع ضربه للكرة بشكل قوي و يعتمد دائما على الرأسيات في تسجيل الأهداف و هي نقطة قوة من نقاط قوة غزال
د - اللعب بدون كرة : غزال لاعب حيوي يلعب بدون كرة كثير و يزعج كثيرا المدافعين مما يؤدي الى خلق مساحات في المدافعين دون لمس الكرة من غزال الذي يجذب المدافعين معه بتحركاته ، و يساهم في اعطاء فرص لزملائه كما نلاحظ في سيينا و فظله على ماكاروني و آخرون ، و مع المنتخب الجزائري هناك عدة أهداف أسهم فيها كثيرا: كهدف جبور الثالث ضد مصر في البليدة عما انطلق جبور من الجهة اليسرى ، حيث جرى غزال نحو المرمى بسرعة و جذب معه وائل جمعه و السيد معوض و ترك المدافعين الرواق الايسر لجبور الذي مع الجري وجد نفسة وجها لوجه مع الحضري ، و هدف عنتر يحيى ضد مصر في ام درمان ، حيث نلاحظ مع عرضية زياني الى الزاوية البعيدة لعب غزال بضهره و ربط عبد الظاهر السقا و وائل جمعه عند و منعهم من التحرك للارتقاء لكن الكرة كانت أقةى و توجهت الى الجهة اليمنى حيث عنتر وحده ، و من أمثلة ذلك في كأس أفريقيا في مباراة مالي حين أعطى المجال لحليش في كرة ثابتة و أيضا مباراة كوت ديفوار و كل الأهداف الثلاثة ساهم فيها بدون كرة ، حيث يسقط المدافعين بدون كرة ، و بدون أي خطأ باحتكاكات داخل الكرة
و أردت أن أدعم الموضوع بنظرة تحليلة لتحركات غزال في كأس أفريقيا :
- هنا لعب زياني الخطأ الذي تسبب فيه ياسين بزاز .. الكرة لم تكن مرتفعة كثيرا و كان بامكان المدافع الأول الذي يراقب غزال ابعاد الكرة على الأقل الى ركنية ولكن غزال قام بواجبه و أسقط المدافع بدون خطأ فكان له بعض الفضل في تسجيل الهدف .