الإعتذار ، عفوا...الإنتصار......

[سيد العرين]

الاعتذار......عفوا،الانتصار.....

إذا كانت الصدقة تطفئ غضب الرّب

فكلمة عذرا.. تلين القلب

و تفرّج الكرب..

لماذا كبرياء النفس دائما يمنعنا

و يقف في طريق سعادتنا

بمنعنا من الاعتذار..

كلمة ظريفة

عفيفة

في نطقها خفيفة..

في قصدها شريفة..

ماذا نخسر

لو نبادر دائما بالاعتذار

لمن نتحادث معه

أو نتعامل معه

بمجرد أن نحس أو نشعر

أنه أوحى لنا عدم رضاه

أو ظهر تغيّر في محياه

بما يضمر معناه

فلا نترك بذلك فرصة

لهوى أوحديث النفس

و تدخل بنا في دوامة

الكبر و الكبرياء

و يضيع من بين أيدينا

الإحترام و الحب و الصفاء

و تحل علينا غيمة الدنيا

فتمطرنا بؤسا و شقاء

و نفترق كأننا أعداء

لا نرغب في إعادة اللقاء

و تسيطر على قلوبنا القسوة و الجفاء

و ننسى في لحظة

بأننا إخوة مسلمون..

بل إخوة أعداء......

سيد العرين