تحريم الخروج على الحكام الظلمة (5) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحريم الخروج على الحكام الظلمة (5)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-05, 22:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
khilifa
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي تحريم الخروج على الحكام الظلمة (5)

ومن براهين إجماع أهل السنة على تحريم الخروج بالثورات والانقلابات على الحكام والمسؤولين الظالمين أنه باستقراء التاريخ الإسلامي قديمه وحديثه يتبن أنه لا يتحقق للخارجين ما يرمون إليه من إقامة الدولة ، أو تحكيم الشريعة ، أو غير ذلك، بل لا يرون إلا البشر المحض : والفتن المدلهمة، يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة : ( وقلّ منم خرج على إمام ذي سلطان إلى كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير ، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق ، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخرسان ، وكابي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخرسان أيضاً ، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء ، وغاية هؤلاء، إما أن يغلبوا ، وإما أن يُغلبوا،ثم يزول ملكهم ، فلا يكون لهم عاقبة ، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقاً كثيراً ، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور ، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم ، فهُزموا ، وهزم أصحابهم، فلا أقاموا ديناً ، ولا أبقوا دنيا، والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة ، فليسوا أفضل من عائشة وطلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا على ما فعلوا من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله وأحسن نية من غيرهم ... وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وعلى بن الحسين ، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج في فتنة ابن الأشعث، ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم .. ومن تأمل الأحاديث الصحيحة في هذا الباب ، واعتبر أيضا اعتبار أولى الأبصار، علم أن الذي جاءت به النصوص خير الأمور) ..








 


قديم 2010-01-10, 18:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-01-10, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي و هذا عالم من السلف يذكر خزيهم قاتلهم الله

قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى
إني قد أدركت صدر الإسلام

فوَالله ما كانت للخوارج جماعةٌ قط إلا فرّقها الله على شرِّ حالاتهم! وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقَه! وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج! ولو أمكنَ اللهُ الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض، وقطعت السبلُ، وقُطع الحج عن بيت الله الحرام! وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية حتى يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهلية، وإذن لقام أكثر من عشرة أو عشرين رجلا ليس منهم رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة، ومع كل رجل منهم أكثر من عشرة آلاف يُقاتل بعضهم بعضا! ويشهد بعضُهم على بعض بالكفر! حتى يُصبح الرجل المؤمن خائفا على نفسه ودينه ودمه وأهله وماله، لا يدري أين يسلك أو مع من يكون!! غير أن الله بحكمه وعلمه ورحمته، نظر لهذه الأمة فأحسن النظر لهم، فجمعهم وألّف بين قلوبهم على رجل واحد ليس من الخوارج، فحقن الله به دماءهم، وستر به عوراتهم وعورات ذراريهم، وجمع به فُرْقتَهم، وأمَّن به سبلهم، وقاتل به عن بيضة المسلمين عدوَّهم، وأقام به حدودهم، وأنصف به مظلومهم، وجاهد به ظالمهم، رحمة من الله رحمهم بها قال الله تعالى في كتابه: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ} إلى {العَالَمِينَ}، {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً} حتى بلغ {تَهْتَدُونَ}، وقال الله تعالى: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينِ ءَامَنُوا} إلى {الأَشْهَادُ} فأين هم من هذه الآية؟! فلو كانوا مؤمنين لنُصروا! وقال: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبَادِنَا المُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ المَنصُورُونَ. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ}، فلو كانوا جند الله غَلبوا ولو مرة واحدة في الإسلام، وقال الله تعالى: {ولَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ} حتى بلغ {نَصْرُ المُؤْمِنِينَ}، فلو كانوا مؤمنين نُصروا!، وقال: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ} حتى بلغ {لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}، فأين هم من هذا؟! هل كان لأحد منهم قط أَخبر إلى الإسلام من يوم عمر بن الخطاب بغير خليفة ولا جماعة ولا نظر، وقد قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالُهَدى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}، وأنا أشهد أن الله قد أنفذ للإسلام ما وعدهم من الظهور والتمكين والنصر على عدوهم، ومن خالف رأي جماعتهم.










قديم 2010-01-16, 15:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
khilifa
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجروح, الحكام, العملة, تحريم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc