رغم الخذلان والمهانة، إلا أن ذلك لم يشفع "للجولاني" لدى إسرائيل

[Mohand_Zekrini]

بقصف العصابات الصهيونية لقصر الشعب، من أين يدير أحمد الشرع وإدارته شؤون الحكم في سوريا، تكون قد كفأت الجولاني على الخذلان والمهانة والإنبطاح أمام الكيان الصهيوني.


رغم أنه صمت صمت القبور على إلغاء إسرائيل من جانب واحد معاهدة فك الإشتباك وإحتلالها المنطقة العازلة وقمة جبال الشيخ أين عسكرت فيه، والتدمير بالكامل للمقدرات العسكرية التي يمتلكها الجيش السوري.


كما أنه بعث برسائل للتطمين جزار غزة "النتن
ياهو" وترامب، تفيد أن إدارته لن تكن نقطة إرتكاز لمحور المقاومة ولن تسمح بمرور أية قطعة سلاح لا إلى حزب الله ولا إلى حماس والجهاد الإسلامي من إيران التي يعاديها ولا من الفصائل العراقية الجهادية.


أخير هذه الرسائل التي حملها عضو مجلس النواب الأمريكي تفيد إستعداده إبرام معاهدة إستسلام عفوا سلام بإسرائيل، وبالتالي الإلتحاق بمعاهدة إبراهام.


إلا أن هذا الخذلان وهذه المهانة لم تشفع له لدى إسرائيل، التي تريد من سوريا مجرد دويلات منزوعة السلاح، ولا تواجد لعساكر الجولاني إبتداءا من جنوب العاصمة دمشق.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

العساكر الصهاينة ينتشرون بجنوب سوريا

في المناطق الدرزية لحمايتها من القوات

المعادية للولاني وإدارته.

[Mohand_Zekrini]

الكيان الصهيوني يريد سوريا مستسلمة

كليا، خدمة لأغراضه التوسعية.

[Mohand_Zekrini]

الجولاني (أحمد الشرع) يعترف من باريس

بوجود إتصالات غير مباشرة بين إدارته

وإسرائيل.

[Mohand_Zekrini]

الإعلام الإسرائيلي يكشف عن قيام

مسؤولين سوريين من الحكم الجديد

بزيارات سرية إلى إسرائيل، وإجراء

مباحثات مع مسؤولين بوزارة الحرب

بتل أبيب.

[Mohand_Zekrini]

الجولاني يسعى لدى البيت الأبيض

لمقابلة دونالد ترامب لتقديم الولاء.

[Mohand_Zekrini]

ترامب يصرح من الرياض أنه نزولا عند طلب

إبن سلمان وأردوغان، فإنه سيرفع العقوبات

الأمريكية عن سوريا.

[Mohand_Zekrini]

ومن الخطوة الترامبية، فإن إلتحاق سوريا

الجولاني بمعاهدة إبراهام بات قريبا.

[Mohand_Zekrini]

بالتوسط من بن سلمان وأردوغان، الرئيس

الأمريكي دونالد ترامب يجتمع بالرئيس

السوري أحمد الشرع في الرياض.

[Mohand_Zekrini]

من شرط ترامب المباشرة على الرئيس

السوري، الإلتحاق بمعاهدة إبراهام وطرد أية

مقاومة من أراضي سوريا سواء كانت

فلسطينية أو غيرها.