كيف يفعل المُتصهينون في العالم العربي والإسلامي لنُصرة المشرُوع الصّهيوني في منطقتنا؟ ولماذا؟

[الزمزوم]

كيف يفعل المُتصهينون في العالم العربي والإسلامي لنُصرة المشرُوع الصّهيوني في منطقتنا؟ ولماذا؟


الجميع يعلم أنّ عرُوش الممالك والرؤوساء في بلداننا أغلبه يعتمد على الشّرعية الغربية والحماية الأمريكية لأركانه في وجه أخطار الدّاخل –أي المعارضة- والخارج ممن يتربص من الدّول بهذه الدّول، ولذلك مُقابل هذه الحماية والوصاية والشّرعية يُقدِم المُتصهينون مقابلاً لهذا ويظهر في مايلي:


الأول، تقديم المال، وتقديم السّلاح، وتقديم الخطاب الدّيني والفتوى –الإسلامي- الّتي تصنع فدائيي أمريكا- الصهيونية من خلال تحشيد جيُوش من الشّباب العربي والمُسلم المُتدين والمُلتزم ليُشكل في النِّهاية فيالقاً من المُقاتلين الإرهابيين في سبيل إعلاء مشروع أمريكا والحركة الصهيونية العالمية والقضاء على أعدائهما في العالم، وكنموذج عن ذلك ما يسمى بالمجاهدين الأفغان الّذي شكله هؤلاء المُتصهينيين العرب والمسلمين بالمال والسّلاح والخطاب الدّيني الإسلامي في ثمانينيات القرن الماضي خدمةً لأمريكا والغرب وحلف النّاتو الّذي هو في النّهاية خدمة للصّهيونية الغربية هذا الّذي اِنتهى بهزيمة السّوفييت واِنتصار أمريكا والغرب في نهاية المطاف.


الثّاني، بعد أُفُول عصر النِّفط وتراجع مداخيل دول المُتصهينين من العرب والمسلمين واِنقلاب السّحر على السّاحر وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في أمريكا (الإرهاب) وتورط السُّعودية ومُخابرتها في الموضُوع من خلال العدد الكبير من السّعوديين المُهاجمين (أغلبية غالبة) لمقر التِّجارة العالمية ومقر البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية) والّذي أدى لمقتل أكثر من 3000 أمريكي، وظهُور قانون –مُحاسبة النّظام السُّعودي راعي الإرهاب- يُطارد النّظام السعودي ويتهمهُ بالإرهاب وضرورة التّعويض لضحايا الهجومات تلك بملايير الدّولارات، فإنّ المُتصهينين العرب والمُسلمين من النّخب السّياسية الحاكمة وغير الحاكمة والمُفكرين والأُدباء ورجال الدّين باتوا يستخدمُون اليوم أخطر سلاح لإنجاح المشرُوع الأمريكي الصُّهيوني في منطقتنا لنفس الغايات والأهداف وهي الحفاظ عن النّظام السّياسي العربي والإسلامي –أو ما تبقى منه- القائم على العلمانية وعلى أساس الدّولة الزمنية الأرضية –أي وفق القانون الوضعي- على أساس التّوريث والتّعيين والشّرعية الغربية لها والخاضعة للحماية والوصاية الأمريكية وهذا الأمر يتمثل في بعث الخطاب التاريخي والخلاف المذهبي والتكفير على أساس عقدي لطائفة من الأمة الإسلامية الّتي لا يُمكن لأي كان تكفيرها أو إخراجها من الملّة وهم الطائفة الشِّيعية الّتي باتت لوحدها تُقاوم هذا المشرُوع إلى جانب أغلبية الشُّعوب العربية والإسلامية وحركات المقاومة الإسلامية من طائفة السُّنّة للمشرُوع الصّهيوني الّذي هو أبعد ما يكون عن الإسلام أو خدمته أو أنّه بعيد عنه بل هو خطرٌ يتهددُ الإسلام والأمة الإسلامية جمعاء ويستهدفهما بقوّة بجميع مذاهبها وأطيافها ومشاربها.


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق

[عدنان أبو إبراهيم]

اقعد تنبح مثل من بنبح
فما ضر السحاب نباح الكلاب .
الصحيح هو أنك انت من خدام المشروع الصفوي الإيراني الذي يسعى لإحتلال مكة طهرها الله من الأنجاس .

الروافض كفار مثلهم مثل اليهود شئت أم أبيت .

[الزمزوم]

[samy algerien]

بارك الله فيك الأخ زمزوم لقد اوجعتهم فهم يخافون على اسيادهم الصهاينة ويريدون خلق أعداء وهميين للتغطية على اسيادهم

[عدنان أبو إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

تعاليم التوراة قاع مافيهاش ذكر مكة أيها الجويهل الصغير .

أتداء مكة هم أحبابك من الزنادقة أصحاب زواج المتعة

[عدنان أبو إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samy algerien

بارك الله فيك الأخ زمزوم لقد اوجعتهم فهم يخافون على اسيادهم الصهاينة ويريدون خلق أعداء وهميين للتغطية على اسيادهم

المسلمون كلهم يعرفون من هم الروافض و لا يمكنكم أن تتسللوا أبدا .
فكلنا نعرف تاريخ هذا العدو المجرم الكافر و ما فعله بإخواننا في سوريا من قتل و تهجير و ما فعله في اليمن فلا داعي لأن تشرعنوا لأبناء نكاح المتعة بإسم محاربة اليهود لأن هاته حرب بين عدوين للإسلام و نسأل الله أن يضربهما ببعض و يهلكهما معا و أتباعهما