![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من يقف وراء هجوم أنقرة الذي حدث اليوم؟ هل هي محاولة لإفشال مبادرة حليف أردوغان في السلطة وسعيه لحل قضية أكراد تركيا؟
من مصلحة الكيان الصهيوني وأمريكا وأكراد العراق ثوار سوريا والإرهابيين فيها بقاء القضايا الخلافية الداخلية في البلدان العربية والإسلامية قائمة ومنها مشكلة أكراد تركيا لأن ذلك يضعف تركيا وبالتالي القدرة على اِبتزازها وترويضها وفرض الإملاءات عليها وبالنسبة لأكراد العراق فإن ذلك سيضمن بقاء حلم بناء دولة كردية كبرى قائماً، والذي يتعلق ببقاء مشروع تخريب سوريا حتى إقامة نظام موالي للغرب يكون كلب حراسة على الكيان الصهيوني. لكي نفهم ما حدث علينا عرض المعطيات التالية: أولاً، عبرت تركيا في الأيام الماضية عن مواقف إسلامية لا غبار عنها نتيجة معرفتها من اقتراب النيران نحو حدودها وظهر ذلك في التقارب التركي الإيراني، ونية تركيا في الحوار مع سوريا وحل مشكلة الأخيرة. ثانياً، قبل أيام من الآن عبرت تركيا عن رغبتها في الانضمام إلى منظمة البريكس. ثالثاً، تناقلت وسائل إعلام قبل أيام خبر تسريب خطة صهيونية لضرب الوحدة الترابية لتركيا في إطار ما يُسمى دولة كردستان الكبرى. رابعاً، توافق تركي مصري حول المسألة الصومالية والتنسيق فيما بينهما شكل ذلك خطر لحليف الكيان الصهيوني أثيوبيا، وقد عبر الكيان الصهيوني عن خوفه من اِندلاع حرب بين مصر وأثيوبيا قد يشكل خطراً على خططها في حصار مصر بواسطة مياه النيل عبر أثيوبيا، كما أنّ هناك تحالف بين مصر والصومال وأريتيريا في هذا الشّأن فيما يتعلق بموضوع القرن الإفريقي ورفض أي تواجد لأثيوبيا أياً كان شكله في صوماليا لاند بما يشكله من خطر على باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس الّتي يعبر منها ثلث تجارة العالم. خامساً، التقارب التركي المصري والتركي السعودي عسكريا والذي ظهر جلياً في تلك المناورات العسكرية الجوية بين أربعة بلدان إسلامية هي: تركيا باكستان مصر والسعودية. سادساً، سربت تركيا قبل ساعات من تفجير أنقرة معلومات إستخباراتية تؤكد على حدوث أمر ما جمع أكراد العراق بالكيان الصهيوني يشكل خطراً داهماً على تركيا. سابعاً، عرض حليف أردوغان في الحكم مبادرة لتسوية القضية الكردية في تركيا عن طريق عبد الله أوجلان. هذه المعطيات كلّها تشي بمن قام بهجوم أنقرة اليوم. والهدف منه هو قطع الطريق على تركيا لإنجاح مُبادرة المصالحة التي طرحها شريك أردوغان عن الحزب القومي لطي قضية أكراد تركيا. يجب التذكير ههنا أنّ الهجوم جاء في ظرف شهد فيه وفاة أكبر معارض لأردوغان وهو فتح الله غولن المقيم بأمريكا، والذي كان يُشكل ورقة ضغط لواشنطن على تركيا وبالتالي بوفاة الرّجل تكون تركيا قد تخلصت من أحد نقاط ضعفها أمام أمريكا والغرب والكيان الصهيوني. كما أن الهجوم جرى في أثناء اليوم الثّاني لقمة البريكس في قازان الروسية وحديث تركي عن رغبته في تطوير العلاقات مع هذه المنظمة. أعتقد أنّ حصول المخابرات التركية على معلومات تتصل بتخابر أكراد العراق مع الكيان الصهيوني لتجهيز شيء ما ضدها في إطار مُخطط صهيوني لتقسيم تركيا ودعم قيام دولة كردستان الكبرى هو الّذي عجل بوقوع التفجير من مخططيه قبل اِكتشاف الشّبكة المسلحة الّتي ستقوم بتنفيذه في داخل التراب التركي، وسواء هل عناصر من حزب العمال التركي أو عناصر من تنظيم داعش الإرهابي هو من قام بذلك التفجير فإنّ الأكيد أنّ من قام به هو مجموعة أجهزة اِستخبارات دولية على رأسها الموساد الإسرائيلي والهدف الكبير من ذلك التفجير هو لإفشال مبادرة تركيا لتسوية القضية الكردية في تركيا عن طريق أوجلان وأما الأهداف الثانوية الأخرى فهي بسبب مواقف تركيا من عديد القضايا الّتي يرفضها الأمريكي والأوروبي والصهيوني. بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هل باتت تركيا تعرف أعداءها من أصدقائها أم أنها ما زالت مترددة حتى تقع الفأس في الرأس؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الزعيم التركي وفي قمة بريكس المنعقدة قبل أيام يطلب من الزعيم الروسي العمل على تطبيع علاقات بلاده بسوريا.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ضعف تدفق انترنت وتقطع .. لها |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc