![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خلفيات تصريحات بن خنونة؟ أسبابها؟ من يقف خلفها؟ أهدافها؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() خلفيات تصريحات بن خنونة؟ أسبابها؟ من يقف خلفها؟ أهدافها؟
الجميع يعلم أنَّ روسيا مع التعددية القطبية ضدّ الأُحادية القُطبية الغربية. والجميع يعلم أنّ روسيا مع العودة إلى التقاليد وإلى الدّين ضدّ العولميين وسياسة النيو-ليبرالية المُفلسة. والجميع يعلم أنّ روسيا الإسلام جزءُ هام من ثقافتها وتاريخها من خلال الجمهُوريات الإسلامية المنضوية في الاِتحاد الروسي. والجميع يعلم أنّ روسيا تدعُو لتأسيس قُطب إسلامي ضمن التعددية القطبية. والجميع يعلم أنّ روسيا في حربها على الهيمنة الغربية اِعتمدت على المُسلمين والعرب وحاولت أنْ تأخذهم إلى جانبها ونجحت في ذلك الأمر نسبياً. والجميع يعلم أنّ الصين وروسيا أسستا علاقات وثيقة ومتينة مع حركة إسلامية تحكُم أفغانستان هي حركة طالبان. والجميع يعلم أنّ جماعة الإخوان المُسلمين أسسها البريطانيون وهي تقفُ منذُ نشأتها وحتّى اللحظة مع أمريكا والغرب الّذي تتخذ من بلدانه ملاذات آمنة وما يوفره هذا الغرب من مزايا لهذه الجماعة لندن على سبيل المثال لا الحصر الّتي تضمُّ عدداً كبيراً من قادة ومُؤسسات وجمعيات ومقار جماعة الإخوان والتنظيم الدّولي. والجميع يعلم أنّ تركيا موجودة عسكرياً ودينياً وتاريخياً وثقافياً في منطقة السّاحل فلتركيا قواعد عسكرية في النيجر (وفي ليبيا) وفي مالي وتدعّم الحكُومة هناك (غويتا) عسكرياً واِقتصادياً في مُحاربة الإرهاب على الأقل ولكن بن خنونة وجه كلامه الغامض لرُوسيا ولكنه لم يوجه قط كلامه إلى تُركيا. رُوسيا تدعِّم الجيُوش وجيش البلاد في منطقتنا العربية وحتى في العالم وهذا قاسم مُشترك يُزعج تركيا -أردوغان- وإسلاميي البلاد من الإخوان حتّى من هم من أحزاب السُّلطة ويزعج فرنسا –ماكرون- وأمريكا والغرب. رُوسيا تُحارب الجماعات الإسلامية الإرهابية على شاكلة "داعش" الإرهابي وهي تُحاربها في سُوريا وفي منطقة السّاحل بينما إسلاميو السُّلطة يقفون إلى جانب الجماعات الإسلامية المُسلحة في سُوريا وفي دول السّاحل وفي إفريقيا وفي كل مكان باستثناء الغرب أوروبا- وأمريكا وكل دول المنظومة الغربية وشركائها دول الخليج مثلاً. اِسلاميو السُّلطة يلتقون مع جماعة فرنسا في السُّلطة ومع فرنسا والولايات المتحدة في ضرورة بقاء هذه المجموعات المُسلحة في منطقة السّاحل فهي عامل من عوامل عودة الخلافة الإسلامية ووسيلة للضغط على الأنظمة العسكرية العربية في حالة التّضييق عليها كما كانت تفعل جماعة الإخوان مع عسكر مصر في سيناء وتهديدها للجيش عندما بدأت في فقدان السّلطة (فترة حكم ورئاسة محمد مرسي). بن خنونة وجماعته ينظرون للزّعيم كدمية والزّعيم تُسيطر عليه جماعة فرنسا وعندما يخرج بن خنونة ويُوجه لرُوسيا كلاماً غامضاً فإنّه من المؤكد أنّه بات يخاف على الأشياء التّالية: الأول، وهو سيطرة الجيش كما يتصور وربما خسارة ما بات يملكه من سُلطة عن طريق من يتخذه دُمية له. الثّاني، هو مُجرد ساعي بريد لجماعة فرنسا الّتي تُسيطر على النِّظام والسُّلطة وهو دورهُ وظيفي وبمقابل (مكاسب مادية ومناصب) هذه الجماعة الفرنسية الّتي لا يرُوقها وُجود رُوسيا والصّين (وتركيا / وإيران في النيجر اليورانيوم) في منطقة السّاحل ودولة مالي. الثّالث، هو خوف نهاية الإسلام المُسلح في منطقة السّاحل وغرب إفريقيا لأنّه رافد وسند لإعادة الحُكم الإسلامي في المنطقة ولاِستخدامه للضَّغط على السُّلطات العسكرية الحاكمة في المنطقة عندما يتعرض الإسلاميون لخسارة مزايا السُّلطة هُناك. الرَّابع، أنّ بن خنونة يُريد أنْ يدقّ اِسفين بين البلاد ورُوسيا من خلال تصريح الطّلاسم الذي أدلى به أخيراً من خلال التشكيك في الوُجود الرّوسي في منطقة السّاحل ومالي والتشكيك في التحالف بين البلاد وروسيا وهذا يخدم حصراً بالدرجة الأولى فرنسا ثمّ جماعة فرنسا الحاكمة وأمريكا وتركيا وحلف الناتو والإسلاميين المُسلحين وغير المسلحين الذين يشتغلون في الحقل السّياسي ويُشاركون سُلطات وحُكام المنطقة وفي صالح الجماعات الإسلامية المُسلحة في منطقة غرب إفريقيا ومنطقة السّاحل وهم جميعهم أي هؤلاء الإسلاميين مجرد وكلاء للغرب وللاستعمار القديم والجديد. بن خنونة وجماعته في السُّلطة وبالتحالف مع اللوبي الفرنسي في السُّلطة المُسيطر على مقاليد الحُكم سياسياً واقتصادياً وثقافياً منذُ وفاة "بوشلاغم" على الأقل.. هُم من يَشُون (الوشاية) بالوطنيين لدى الزّعيم والقيادة في البلاد وهُم من يُوسوس للزّعيم بما ينبغي فعله وما لا ينبغي فعله وهُم بذلك يُقدمون خِدمةً للفرنسي والأمريكي والتُركي من الاِستعمار على حِساب الحلفاء التّاريخيين للبلاد والأصدقاء الحقيقيين لها. بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() روسيا مع العودة إلى الدين !! |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc