دفاعاً عن سليل الشعب ورفضاً لتدخل فرنسا في تعيين رؤساء إفريقيا

[سندباد علي بابا]

دفاعاً عن سليل الشعب ورفضاً لتدخل فرنسا في تعيين رؤساء إفريقيا


1 - في مصر الجيش لن يساند أي مترشح


2 - الجيش سيبقى على مسافة واحدة من جميع المترشحين


3 - الجيش ليس له مرشح


4 - الجيش لا يتدخل في السياسة


5 - الجيش لن يقبل أبداً بتكرار أساليب الماضي في “مصر الجديدة” من تزوير للإنتخابات


6- الذي سيفرزه صندوق الإقتراع سيبارك له الجيش


7 - الشعب لن يقف أبداً مع مترشح يدعمه عدو الأمس


8 - الشعب اليوم ولأول مرة في تاريخه ستكون له فرصة تاريخية لن تتكرر في اختيار مرشحه بدون تدخل من فرنسا وبدون تعيينها لرؤساء إفريقيا


9 - الشعب والجيش سيطردان مرشح فرنسا الذي تعودت على فرضه على الشعب منذ استقلال مصر وحتى اللحظة ... عن طريق الانتخابات وديمقراطياً


10 - جيش مصر وصل لأهدافه فقد استطاع دفع فرنسا للكشف عن جميع أوراقها والذي تمثل في دفعها بمترشح منبوذ شعبياً وإقليمياً ودولياً والذي لن يذهب بعيداً


11 - من يكون هذا المترشح الذي يعادي شعبه بالاعتقالات ويعادي دولاً كثيرة ويعادي الجيش ويعتمد على دعم فرنسا في الفوز ويحلم بأنه سيفوز بالانتخابات


12 - في الوقت الذي تطرد فيه الشعوب الإفريقية فرنسا من إفريقيا وترفض الوصاية والأبوة الفرنسية في دول ضعيفة مثل: النيجر ومالي وبوركينافاسو يريد بعض الشياتين اقناعنا أن بلد مثل ذلك البلد العظيم سيقبل بالوصاية والأبوة الفرنسية على ذلك البلد.


13 - إخوان مصر لا يصلحون للاشتغال بالسياسة وفي ممارسة السياسة وكل ما يستطيعون الاشتغال فيه هو الرقية الشرعية [رُقاة] وصناعة الحروز كيف يقارنون بين تشاد وهي محمية فرنسية بالمطلق يسيطر عليها الجيش ويتم فيها تعيين رؤسائها من فرنسا منذ استقلالها وحتى اللحظة بمصر .. مصر هذه التي تعج بالتنوع السياسي والثقافي وحتى تنوع النخبة كما أن جيش مصر لن يسمح من الآن فصاعداً بتعيين رؤساء مصر من طرف فرنسا هذا عهدٌ قد ولى بلا رجعة وذلك منذ الثورة الشعبية الأخيرة.


14 - الدليل على ما نقول هو حسرة رئيس حزب إسلامي سابق الذي يندب حظه لأنه ستفوته فرصة غير مسبوقة لأن هذه المرة الشعب هو من سيختار ولا مكان لمرشح فرنسا وقد ولى عهد تعيين فرنسا لرؤساء إفريقيا.


15 - كل الذين.. من حكام مصر الذين استقووا على شعوبهم وعلى جيشهم بفرنسا كانت نهايتهم مأساوية ولم تنقذهم فرنسا من المآل المحزن الذي انتهوا إليه


16- من هو هذا المجنون الذي يتحدى إرادة الشعب وجيش مصر سليل شعب مصر ويفضل عنهما فرنسا؟!


17 - الذين انحازوا لمرشح فرنسا ووقفوا ضد إرادة الشعب وسليل الشعب والذين يعملون على تثبيت واستمرار الوصاية والأُبوة الفرنسية على مصر لن يرحمهم التاريخ


18 - حتى لو أفرز الصندوق إسلامياً مثل: أبو الفتوح سيكون ذلك نكاية في فرنسا ومرشح فرنسا ففي النهاية سيكون مُعين من شعب مصر [الشعب مصدر السلطة] وليس مُعين من فرنسا لأول مرة في تاريخ مصر سيختار شعب مصر مرشحه بعيداً عن فرنسا وانهاءً لعصر تعيين فرنسا لرئيس مصر ورؤساء إفريقيا.




بقلم: سندباد علي بابا

[الزمزوم]

بعدما كان الصراع بين السلطة والشعب بداية من أحداث 19 وحتى اللحظة


تحول الصراع بين الجيش وفرنسا


الدليل سجن احتجاز فرنسا لــ ... على أراضيها حتى تمرر أجندتها في المنطقة (تعيين مُرشحها).

[الزمزوم]

إلى ذلك المحترم الذي بقي لمدة 5 سنوات مسجون لا يتحرك إلى أي مكان


وإلى ذلك العسكري المحترم الذي ظل لــ 10 مسابوطي .. دون أن يأخذ حقه في الرتبة


أسألكم ماذا كان رأيكم في السجن والسابوطاج اللذان تعرضتما له؟


أنا منذ 8 سنوات وأنا مسجون ليس في المدينة بل في مساحة مربع - مكان العمل إلى بيت السكن-


ولــ 8 سنوات مسابوطي .. مثل الفتاة التي ترى أن عُمرها يُسرق منها وقطار الزواج يمر من أمامها دون أن تحرك ساكناً .. تنظر وتشاهد دون حول ولا قوة منها ... كي المرأة الهجالة لفاتها قطار الزواج...


هل تشعران بمصيبتي كما كنتما تشعران بمصيبتكما؟

[سندباد علي بابا]

الإنسان في تعامله مع القضايا لابد أن يفرق بين الثابت والمتغير


السُّلطة متغيرة تبقى لولاية ثانية .. تستقيل .. تموت .. بعدها تتغير تلك السلطة جملة وتفصيلاً .. الرئيس الذي يأتي يلعن سلسافيل من سبقه في الرئاسة


لكن الجيش ثابت وسياسته ثابتة

السُّلطات المتعاقبة ايديولوجيات مختلفة وحتى متناقضة


الجيش إيديولوجية واحدة


والعقل والمنطق يقتضي أن يسير الإنسان مع الثابت لا المتغير ناهيك عن القدسية والمكانة الكبيرة التي يحتلها الجيش في ضمير أي شعب من شعوب هذا البلد أو ذاك.

[سندباد علي بابا]

بعدما استسلم الجيش .. باريس هدأت اللعب

وأمرت عملائها بتخفيف المعارضة ضد الجيش.