تابعت وفود دول التطبيع العربي خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة باهتمام بالغ، خاصة عندما ذكر أنه هو شخصيا مع حل الدولتين، لكن بشرط أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
لتطلق العنان بعدها واصفة ما ورد على لسان لابيد بأنه إيجابي، ويشجع في المضي قدما في حل الدولتين.
لكن عند إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه، الذي طالب فيه المجتمع الدولي بتمكين الفلسطينيين من دولتهم، ودعا إسرائيل في البدأ بالمفاوضات التي ستفضي إلى حل الدولتين، كان مقعد إسرائيل شاغرا بعد أن قاطع وفدها خطاب عباس.
لكن يا ترى، ما هو موقف بلدان عرب التطبيع ودول الجامعة العربية قاطبة، من صرخة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟ وما هي ردودها عن تلك الصرخة المدوية؟
ويسري ذلك أيضا على البلدان المنضوية في منظمة التعاون الأسلامي.
طبعا لا مواقف، ولا ردود فعل تم الإعلان عنها بخصوص
صرخة أبو مازن.
بقلم الأستاذ محند زكريني