إن القرارات العقابية التي أصدرها الوزير الأول بأمر من رئيس الجمهورية بحق مسؤولين لهم علاقة بمهزلة
المطار أثلجت صدور الناس عامة والرياضيين ذوي الهمم خاصة، لكنها غير كافية.
والكل يعلم أن الوزير في أي وزارة هو الشخص الأول الذي يتحمل المسؤولية المعنوية في حالة حدوث أي إخفاق على مستوى دائرته الوزارية أو لها علاقة بها، فمبالك بذلك الإستقبال المخزي الذي خصص للأبطال العائدين بعد المشاركة المشرفة في الألعاب البرالمبية.
إن وزير الشباب والرياضة حاول تبرئة ساحته بتصريحه خلال ندوته الصحفية التي مفادها أنه صدم من تلك الحافلة التي خصت لنقل الأبطال ذوي الهمم.
إن مثل هذا التصريح يعتبر تهربا من تحمل المسؤولية المعنوية لما وقع بالمطار وليس إلا، لأن المهزلة والإهانة لا تتعلق فقط بالحافلة إنما بشكل الإستقبال ككل.