![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ماهي الخلفيات وراء عويل ونُباح وكلاء المخزن من "المعارضة الجزائرية" في موضوعي: غلق الحدود وقطع العلاقات مع المغرب؟ من المؤكد أن تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني سيمكن الصهاينة في فلسطين المحتلة وفي العالم وبخاصة اليهود الصهاينة ذوي الأصول المغربية الذين يحملون الجنسية المغربية ويتقنون اللهجة المغربية واللغة العربية والذين يصل عددهم المليون والذين يحتلون مناصب كبيرة في دولة الإحتلال وبخاصة الذين يلتحقون بجيش الكيان الصهيوني وجهاز مخابراته سيء الصيت "الموساد" وهم الأخطر من هؤلاء من دخول المملكة المغربية بعد التطبيع بحجة السياحة أو الحق في العودة إلى الديار التي تركوها بعيد قيام الكيان الصهيوني سنة 1948. إن فتح الحدود بين الجزائر والمغرب سيسهل دخول السياح الصهاينة من المغاربة القادمين من فلسطين المحتلة وربما من دول العالم من دخول الجزائر بجوزات سفر دول غربية وربما حتى جوزات سفر مغربية. إن دخول الصهاينة من مواليد المغرب إلى الجزائر عن طريق المغرب بحجة السياحة وحرية التنقل سيمكن الكيان الصهيوني من اختراق الجزائر المحصنة اليوم وسيعجل من ادخال عملائه من الموساد وتنفيذ أعمال قذرة في الجزائر من اغتيالات ونقل كل أمراض الدنيا إلى الجزائر، وسيساعد الكيان الصهيوني من التواصل مع الحركات وقادة وجماعات الحركات الإنفصالية في الجزائر في منطقة القبائل ووادي ميزاب والصحراء الجزائرية بهدف خلق حرب أهلية مناطقية وعرقية ومذهبية وإيديولوجية ستؤدي لا محالة في نهاية المطاف إلى تفكُك الجزائر على شكل ماهو حاصل في العديد من الأقطار العربية. الجزائر لم تفشل في ملف السياحة ولكن الأمر مدروس ومُتعمد فالسياحة هي البوابة الكبرى التي تمكن الكيان الصهيوني وعملاءه من اختراق الدول، وزرع شبكاته في داخل الدول التي يقول هذا الأخير أنها تناصبه العداء مع أن هذه الدول تقف مع الحق والشرعية الدولية في قضية فلسطين المحتلة الإنسانية والإسلامية والعربية العادلة. إن فتح السياحة في الجزائر هي السبيل الأمثل في نظر الكيان الصهيوني الذي ستمكنه من فك الشيفرة فيما يتعلق بالجزائر ومواقفها المبدئية من القضايا العادلة في العالم التي أملتها عليها فلسفة ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 وبيانها الخالد وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان العالمية والإرث التحرري الإنساني، لو تفتح الجزائر السياحة مثل المغرب وتونس.. فإن ذلك سيمكن الكيان الصهيوني من الدخول بكل سهولة وأريحية إلى الجزائر وزرع عملائه ممن هو موجودٌ في الداخل وجلب عملائه من "الموساد" ممن هو في الخارج من خلال جوزات سفر دول غربية وربما حتى مغربية لتنفيذ مخططه لتفجير الجزائر من الداخل. هل تساءلتم يوماً لماذا المعارضون وقادة القضية الفلسطينية وأحرار العالم الذين اختاروا الجزائر كمكان لجوء لم يتعرضوا طيلة وجودهم في الجزائر لإغتيالات؟ والجواب ببساطة لأن الجزائر عملت على غلق لعبة الدومينو على الكيان الصهيوني [الموساد] الذي يُنفذ عمليات اغتيال في حق المناضلين الفلسطينيين [مثل: "أبو جهاد" اغتيل في تونس/ والمبحوح إغتيل في الإمارات/ وعماد مغنية أغتيل في سوريا/والعالم الفلسطيني فادي محمد البطش اغتيل في ماليزيا/ والمهندس وخبير "الدرونز" الزواري اغتيل في تونس..] الذين يناضلون من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وعمليات إغتيال في حق المعارضين للأنظمة التي تجمعها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ويحاول هذا الأخير مقايضة قتل معارضي هذا النوع من الأنظمة بما يحقق مصالح الدولة الصهيونية. لذلك خيار الجزائر في ملف السياحة وفي قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الحدود مع دولة المغرب التي تسعى لإدخال جهاز الموساد وعملاء الموساد إلى الجزائر من بوابة السياحة وتنقل مواطني البلدين وذلك بالضغط على الجزائر لفتح الحدود، والبكاء والعويل اليوم على قطع العلاقات هو بكاء وألم على فشل مشروع إختراق الجزائر وفك شفرتها، يجب ألا ننسى بأي حال من الأحوال أن هناك مليون يهودي صهيوني مغربي يعيش في فلسطين يحمل الجنسية المغربية ويُتقن اللهجة المغربية [والعربية] وأن التطبيع الذي تم في الفترة الماضية سيُمكنهم من التنقل بحرية إلى المغرب كسياح وأصحاب بلد، فهل يُمكن استبعاد فرضية أن هؤلاء اليهود الصهاينة المغاربة القادمين من دولة الكيان الصهيوني والذين تنقلوا إلى المغرب والموجدين فيه حالياً من أمكانية تنقلهم من جديد إلى الجزائر كمغاربة في إطار السياحة أو العمل أو الدراسة أو التجارة ... في حالة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب. تصوروا معي حجم الكارثة لو كانت الحدود بين الجزائر والمغرب مفتُوحة في إطار حلم حق يُراد به باطل "بناء المغرب العربي الكبير" وما يُسمى بالتكامل المغاربي في سياقه الصهيوني، أو في إطار المشروع والمُخطط الصهيوني الذي ينخرط فيه بشكل قوي وكبير نظام المخزن بتعليمات وتوجيهات من الملك "محمد السادس" بلحمه ودمه. لذلك فإنه يجب القول "رب ضارة نافعة" فقطع العلاقات مع المغرب في هذا الوقت بالذات مع تزامنه مع مشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وسلام أبراهام [أبناء إبراهيم] المزعوم أو الديانات الإبراهيمية جاء في وقته، وهو قرار استباقي حكيم وصائب وشرعي نتيجة الأخطاء القاتلة التي وقع فيها نظام المخزن التي بدأت بزلة لسان مسؤول مغربي عن موضوع منطقة القبائل والتي لا تنتهي بتهجم وزير الكيان الصهيوني على الجزائر من الأراضي المغربية. بقلم: الزمزوم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() إن شاء الله وبقدة الله الجزائر عصية عليهم وعلى أمثالهم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc