"حرائق منطقة القبائل، مقتل الشاب المغدور"
تداعيات عزل منطقة القبائل
بصفتي مواطن يعرف معنى المواطنة، منحدر من عائلة عرفت معنى الجهاد والاستشهاد فداءا من أجل الوطن ومن منطقة ضحى أكثر من ثلث ساكنتها في ساحة الشرف في سبيل الحرية.
حذرت سلطة الأمر الواقع الحاكمة في بلادنا منذ سقوط الرئيس المقعد بوتفليقة من تداعيات عزل منطقة القبائل من المواعيد الهامة التي عرفتها الساحة الوطنية، ومن مغبة الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية في مختلف مقالاتي المنشورة بمنتدى الجلفة، مثلي مثل الصحفي القدير سعد بوعقبة وخيرين كثيرين، وقلت خاصة أن المنطقة تعرف نشاط حركة الماك وهي محل تعاطف من شبابها، وتربص أطراف خارجية بوحدة التراب الجزائري.
أنظروا ماذا حدث ؟
ومن عزل المنطقة خرج التطرف.
عدة حرائق مست كامل المنطقة في زمان واحد متسلسل، أدت إلى خسائر فادحة في الأملاك والأرواح البشرية.
ولزرع الفتنة، أخرج بعض أناس عنوة شابا مشكوك فيه من مركبة الشرطة والتي لم تحرك ساكنا وتم الاعتداء عليه ضربا وحرقا، والشاب ينحدر من مليانة.
إلا أن الشعب الجزائري من ثاء ثيزي وزو إلى ثاء ثامنغست (تمنراست) ومن ثاء ثالة يمسان (تلمسان) إلى ثاء ثبسث ( تبسة) فوت الفرصة وأخمد نار الفتنة.
المطلوب الان، على السلطة التوقف عن عزل منطقة القبائل، والعمل على استدراك الأمور.
خاصة وأن الأطراف الخارجية المتربصة بوحدة الأراضي الجزائرية ظهرت إلى العلن بعد أن استوقت بحليفها القديم الجديد إسرائيل.
وما خطوة المخزن المغربي الأخيرة إلا دليل.
الأستاذ محند زكريني