اسألوا الشعب قبل أن تدعوه للتصويت بلا على الدستور :
🔸هل تقبل أن تعطى لرئيس الجمهورية كل الصلاحيات و لا يسائله أحد ؟
🔸هل تقبل أن يكون رئيس الجمهورية هو المسؤول و الذي يعين في كل المناصب و لا يمكن أن يحاسبه أحد؟
🔸هل تقبل ألاّ تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع ؟
🔸هل تقبل ألاّ يكون بيان أول نوفمبر من المواد الصماء؟
🔸هل تقبل أن يستمر احتقار اللغة العربية ، و لا يرفع التجميد عن تعميمها، لا يجرم استعمال اللغات الأجنبية في الخطاب و المراسلات الرسمية ؟
🔸هل تقبل أن تكون السلطة القضائية و التشريعية تحت رحمة و وصاية السلطة التنفيذية؟
🔸هل تقبل أن تكون المدرسة و المسجد و الأسرة بدون بُعد "ايديولوجي أو سياسي" أو قيم حضارية ؟
🔸هل تقبل التساهل في "حرية العبادة" و ليس "حرية المعتقد" في المجتمع الجزائري المسلم ؟
🔸هل تقبل بالدعوة إلى "الحرية في الثقافة" و ما يمكن ان ينجر عنه من انحلال و تفسخ و حرية مطلقة ؟
🔸هل تقبل عدم دسترة تجريم التزوير و المزورين و أن لا يسقط ذلك بالتقادم؟
🔸هل تقبل أن تكون "السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات" معينة و ليست منتخبة ؟
🔸هل تقبل وجود مجلس الأمة مُعطِّل للبرلمان و ثلثه معين من الرئيس ؟
هل تقبل بقاء تأسيس الاحزاب تحت رحمة قوانين الإدارة و التنظيم و ليس بمجرد الإخطار ؟
🔸و أخيرا هل تقبل بدستور وضعته لجنة ذات ايديولوجية معروفة صرح رئيسها أنه يريد وضع دستور للمواطنين و ليس للمؤمنين،و أنه مستقبلا سيفرغه من عناصر الهوية؟
⭕ لذلك لا يمكن أن نقبل بهذا الدستور البعيد عن مطالب الشعب و الحراك، و علينا أن نصوت بلا لإسقاطه و الذهاب لتوافق سياسي واسع بين كل الجزائريين .
الاستاذ عبد الغني مصامدة