أولا لايوجد أي اطار قانوني أو دستوري لاصدار تعليمة
من قائد الأركان لعناصر الشرطة (التي تتبع وزارة الداخلية) و
المديرية العامة للأمن الوطني ليس قيادة الأركان...في هذا الصدد
أسمح لي بأن أذكركم أنه قبيل شهر صدر بيان من المديرية العامة
للأمن الوطني وتم تداوله عبر الانترنت يروج لقرار من الشرطة
بمنع الراية التي تمثل الهوية الأمازيغية ثم قامت المديرية العامة
للأمن الوطني بتكذيب نشر البيان..(تخالفوا فيما بينهم وحسب ما أذكر أيام كان محمد مدين حرا طليقا وهذا ما يثبت بقاء خططه أي أن اعتقاله أصلا محل شك باستمرار كل الخطط التي وضعها بل يبدو أن شخص القايد يمضي في تنفيذها و تجسيدها على أرض الواقع) ليخرج لنا
النظام بعدها بهذه الورقة و هذا الفارق الزمني والتناقض والتضارب
يسمح لنا بأن نميط اللثام عن حجم المؤامرة الحقيقية التي يصوغها
النظام تربصا بالحراك الشعبي
ثانيا الراية لم ترسم و تصمم من قبل جاك بينيت مثل ما يروج له عبر
وسائط النظام,في أبشع صور البروباجندا المضادة...بل تم تصميم الراية
من قبل مناضلين كثيرين وهي عمل جماعي بقيادة كل من محند أعراب
وأمازيغ يوسف جزائريين و صممت داخل الجزائر طبعا,وأقل ما يمكن
أن نقوله حول مجموعة الخارج (مثل عصبة وجدة) بقيادة جاك بينيت
قامت طبعا باختطاف ومصادرة الراية...المشكلة ليست في الراية تلك
بل ترفع داخل الحراك راية أخرى في مناطق من الشرق الجزائري
راية صفراء يتوسطها حرف الزاي باللون الأسود و صممت داخل الجزائر
طبعا و من قبل مجموعة من المناضلين الجزائريين
ثالثا وأخيرا,من غير الصائب بل من غير الراشد محاولة تحريك مثل هذه
الأمور والقضايا في ظل الظروف الراهنة وخاصة من قبل شخصه من المفترض
أن ينتبه كبار المستشارين والدافعين له لهذا الأمر..