المفوض الأممي انطونيو غوتيريس : الجزائر "حليف استراتيجي" للناشطين في المجال الإنساني

[الزمزوم]

الجزائر "حليف استراتيجي" للناشطين في المجال الإنساني

الجزائر "حليف استراتيجي" للناشطين في المجال الإنساني


جنيف - أكد المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتيريس، أن الجزائر التي لها "تقاليد عريقة" فيما يخص استقبال اللاجئين تعد "حليفا استراتيجيا" للناشطين في المجال الإنساني عبر العالم.
وصرح السيد غوتيريس للصحافة عقب محادثاته مع وزير لشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن "الجزائر لها تقاليد عريقة فيما يخص استقبال اللاجئين بما فيهم اللاجئين من بلادي (البرتغال) ابان دكتاتورية انطونيو أوليفيرا سالازار و هذا لن ننساه أبدا خاصة البرتغاليون الديمقراطيون".
و ذكر في هذا السياق أن إذاعة البرتغال الحرة كانت تبث انطلاقا من الجزائر مضيفا أن "لاجئي الحركات التحررية الإفريقية لطالما وجدوا في الجزائر أرض احتضان و تضامن فعال".
واستطرد قائلا أن الجزائر "التي لطالما كانت سخية تلعب دورا هاما كبلد استقبال للاجئين الصحراويين".
كما نوه مسؤول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالدور "الهام" الذي تلعبه الجزائر في مفاوضات السلام بمالي و "التزامها" من اجل السلم بليبيا.
وخلص إلى القول أن الجزائر "حليف استراتيجي للناشطين في المجال الإنساني".

[الزمزوم]

الجزائر عكفت على تحسين الاستفادة من كافة حقوق الانسان



الجزائر عكفت على تحسين الاستفادة من كافة حقوق الانسان


جنيف - عكفت الجزائر على تحسين الاستفادة من كافة حقوق الانسان في إطار "التقييم الدوري العالمي" الذي بادر به مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حسبما علم لدى مصدر مقرب من الوفد الجزائري.
وأوضح نفس المصدر أن "الجزائر التي ترد ضمن البلدان الأولى التي شكلت محل دراسة في إطار التقييم الدوري العالمي (في 2008 و 2012) عكفت منذ ذلك الحين على تحقيق التوصيات التي وافقت عليها لتحسين الاستفادة من كافة حقوق الانسان".
وفي 2012 قدمت الجزائر تقريرا حول حقوق الانسان امام التقييم الدوري العالمي و أوضحت بأنها أحرزت منذ عرض تقريرها الأول يوم 14 أبريل 2008 "تقدما معتبرا في مجال توسيع فضاءات الحرية و احترام حقوق الانسان".
وسبق للجزائرالتي تعتبر "التقييم الدوري العالمي" أداة لتقييم و تحسين وضع حقوق الانسان في العالم" أن "وجهت في مارس 2010 دعوة لسبعة مقررين للقيام بزيارات عمل إلى الجزائر".
ومن بين المقررين السبعة الذين دعوا إلى الجزائر سبق و أن أجرى أربعة منهم زيارات في إطار التقييم الدوري العالمي.
تعتبر آخر زيارة قام بها مقرر إلى الجزائر تلك التي أجراها المقرر المكلف بالعهدة الخاصة بالحق في التعليم من 27 يناير إلى 3 فبراير 2015.
وتمت الإشارة إلى أن المقررين الثلاثة الآخرين الذين وجهت لهم الجزائر دعوة سنة 2010 (الحق في التغذية و الحق في الاستفادة من المياه الصالحة للشرب و التطهير و الحق في الاستفادة من وضع صحي جسدي و عقلي أحسن) منتظرون خلال سنة 2015 و بداية سنة 2016.
وقد شاركت الجزائر التي تعد عضوا مؤسسا لمجلس حقوق الإنسان الذي أنشئ سنة 2006 في إعداد مجموع القوانين المسيرة للمجلس.
وأشار ذات المصدر في هذا السياق "لقد تم تعيين الجزائر من قبل رئاسة المجلس كمنسقة لمسار إصلاح هذه الهيئة بجنيف و نيويورك بفضل دورها و نوعية مساهمتها في مداولات المجلس.
وقد احتضنت الجزائر من 19 إلى 21 فبراير 2010 أكبر اجتماع تحضيري لمسار الإصلاح بمشاركة أكثر من 110 دولة.
وفي نوفمبر 2013 تم انتخابها بمجلس حقوق الإنسان للفترة 2014-2016 بأغلبية الأصوات (164 صوتا).
ويعد مجلس حقوق الإنسان الذي أنشئ سنة 2006 أهم هيئة حكومية مشتركة تابعة للأمم المتحدة. و قد تم إنشاؤه ليحل محل لجنة حقوق الإنسان في إطار برنامج الإصلاح الذي بادر به الأمين العام.
ويشرف على أمانة مجلس حقوق الإنسان المحافظ السامي الأممي لحقوق الإنسان.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باعتباره مكمل للجمعية العامة ثلاث دورات (مارس و يونيو و سبتمبر) إضافة إلى الدورات الاستثنائية.
وتتمثل مهام المجلس في منع حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان و حماية الفئات الهشة و إدانة مرتكبي هذه الإنتهاكات و ترقية التنسيق الفعال و الأخذ بعين الإعتبار حقوق الإنسان في مجموع هيئات الأمم المتحدة. و يتكون المجلس من 47 عضوا منها 13 دولة إفريقية.
يتم إنتخاب الدول الأعضاء خلال اقتراع سري بالأغلبية لعهدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.