قرأت في كثير من التدخلات المعلقة على بيان التكتل النقابي نغمة الزعامة والمزايدة ، و:كأني به نقابة اينباف هي زعيمة هذا التكتل وإن كان غير مصرح به ، لنذكر الزملاء أنّ المطالب والبيان صيغ من طرف الجميع وتم خلاله تفاهم وتفهم وحتى تنازلات حفاظا على الوحدة ، أما وأن نرى هذه المزايدات و كأني به أخبار سرية تبعث إلى قواعد اينباف من طرف قيادتها على أنّ اينباف هي القاطرة ومن ورائها المجرورات ،وإن صح ذلك فهي النهاية لهذا التكتل وليكن هذا اول وآخر إضراب له ، ثم فليعلم الجميع أننا في أسرة تربوية إن لم أقول كلها فأغلبيتها واعية بكل الأمور ولا مجال للإستغباء و ما ينجح ويمر في التنظيمات السياسية من دعايات وحملات لا مكان له هنا ولا يمكن إسقاطه على العمل النقابي خاصة في الأسرة التربوية ، فيمكن المراوغة والمخادعة حتى لا أقول الخداع مرة ومرتين لكن التجربة مآلها الفشل ، أقول هذا لأنني اشتميت رائحة الزعامة في كثير من التدخلات ، فالنحذر من ذلك .... من الصعب أن نبني تكتل ونحافظ عليه لكن من الأسهل هدمه وتشتيته ...