![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحزبية الإسلامية مسخٌ للفطرة وتفريق للمسلمين
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحزبية الإسلامية مسخٌ للفطرة وتفريق للمسلمين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
يكفي هذه الجملة للدلالة على كذبك و تلفيقك يا الغيثري أيعقل أن الذي في الإخوان يدعوا إلى الشرك و يبعد الناس عن التوحيد !!!!!!!! الوهابية هي الورقة الرابحة للغرب و كيف لا وأتباعها همهم - الحرب على الجماعات الدعوية الأخري -تأييد النظم الإستبدادية -الإهتمام بالعقيدة كعلم و ليس كسلوك و نسيان الجوانب الأخرى من الدين -دعوتهم إلي عدم الإهتمام بالسياسة. قل لي بربك هل يستطيع أن يحلم الغرب أو أي حاكم مستبد بأفضل من هذا الفكر |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزا الله الشيخ خير الجزاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
إفلاس عقدي وديني ...هذا ظلم كبير يحاسب قائله الأولى بنا أن يحترم بعضنا بعضا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
الظلم عندما نرميهم بما ليس فيهم...اما وان اخطاءهم وانحرافاتهم من كتبهم كما هو مبين في اكثر من موضوع هنا في المنتدى...فهو عين الحقيقة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
العبادة وسيلة لتأسيس الحضارة على الأرض....أين الغرابة في هذا؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
بارك الله فيك وفقهك في دينه
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وقول الله تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56])، هذه الآية فيها بيان التوحيد؛ وجه ذلك أنَّ السلف فسّروا (إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، يعني إلاَّ ليوحّدونِ, دليل هذا الفهم، أنّ الرسل إنّما بُعثت لأجل التوحيد؛ توحيد العبادة، فقوله (إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) يعني إلاَّ ليوحدونِ. الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد: فالبدع شرٌّ كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من خطبه، فكانت كلّ خطبه أو جُلّها لا تخلو من تحذير من البدع وذمّ لها، وبيان أنّها شرّ الأمور. <ثُمَّ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الكَلاَمِ كَلاَمُ اللهِ وَخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ـ هنا الشاهد ـ وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ> الحديث في مسلم([1])دون زيادة<وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ>فإنّها في غير مسلم وهي صحيحة ثابتة([2]). فالشاهد: أنّ البدع كلّها شرّ، والله تبارك وتعالى يقول: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ)([3])؟! فالبدعة تشريع في دين الله، واعتبار المشرِّعين مشاركين لله في التشريع ـ والعياذ بالله ـ فيكونون شركاء. حقّ التشريع ليس إلاّ لله فهو الذي يُشرِّع العقائد والمناهج والعبادات والحلال والحرام، هذا من حقِّه وحده، والرسول عليه الصلاة والسلام إنّما هو مبلِّغ ويقول: <أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ حَرَامًا وَلاَ أُحَرِّمُ حَلاَلاً>([4]). عليه الصلاة والسلام إنّما هو مبلِّغ (إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ البَلاَغُ)([5]) فالذي يخترع بدعًا جعل نفسه شريكًا لله تبارك وتعالى في هذا الحقّ العظيم. فيجب أن لا نحصر ـ كما يحصر السفهاء الآن من السياسيين ـ تحريم التشريع فقط في مجال السياسة، وتُوجَّه الأنظار إلى مصارعة الحكام، مع أنّ رؤوس أهل الضلال ومخترعي البدع في دين الله أشدّ ظلمًا، وأشدّ فجورًا وأشدّ خطورة من الحكام الفاسدين الذين يتلّقون التشريعات من اليهود والنصارى وغيرهم. لأنّ هذا الفاجر وهو فاجر يقول لك هذه القوانين أخذتها من الغرب من أوربا وأمريكا، وما يقول لك: نزلَت من السماء، لكنّ هذا المبتدع الخطير يقول لك: هذا دين الله هذا شرع الله وفي نفس الوقت الذي شرعه الله من التوحيد ومن سنن الهدى يحاربه، يحارب تشريع الله الحقّ وينفِّر منه ويدعو إلى بِدَعِهِ على أنّها من دين الله. ومِمّا قلنا غير مرّة فيما كتبناه وفي جلساتنا: إنّ الله تبارك وتعالى ما أنزل في القرآن: عليكم بكسرى عليكم بقيصر، ثُورُوا على فلان، ثُورُوا على النجاشي، ما فيه (مثل) هذا في القرآن، إنّما في القرآن: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِن دُونِ اللهِ وَالمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)([6]). وأهان اليهود وأهانهم وأهانهم وهم ليس فيهم حكام وليست لهم دولة لماذا؟ لأنّهم بدَّلوا دين الله وحرَّفوا دين الله. فرؤوس الضلال من أهل البدع من جهمية، ومعتزلة، وخوارج، وصوفية، وأهل الحلول وأهل وحدة الوجود، هؤلاء أمرهم خطير على الإسلام والمسلمين. كذلك الأحزاب السياسية الناشئة الآن التي ورثت الكثير من هذه الموروثات الضالّة من العقائد الفاسدة، والانحرافات في شتّى الأبواب ورثوها وأضافوا إليها بدعًا جديدة من الغرب ومن الشرق، فأضافوا الديمقراطية، وأضافوا الاشتراكية، وأضافوا التمثيل والأناشيد، وأمورًا خطيرة لا يحصيها إلاّ الله تبارك وتعالى. أضافوها إلى تلك البدع التي قاومها أهل السنّة بكتاب الله وبسنّة رسول الله، وقال فيها أفاضل أئمّتهم: أهل البدع والوضّاعون أشدّ ضررًا من الأعداء الخارجيين من اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وغيرهم، وأشدّ ضررًا على الإسلام من الوثنيين، لأنّ العدو يحاصر البيت من الخارج، وهذا يخرِّب في البيت من الداخل، المبتدع يخرِّب البيت من الداخل، ثمّ يفتح الباب للعدو ويقول له: ادخل. هكذا ضربوا مثلاً لأهل البدع لبيان شرّهم وخطورتهم([7]). وأنا في نظري: أنّ أخطر أهل البدع الآن على المنهج السلفي وأهله جماعتان جماعة التبليغ وجماعة الإخوان بفصائلها، وشرّهم مستفحل أكثر من أهل البدع جميعًا، فلا تترك فتنتهم بيتًا إلاّ دخلته. لأنّ أهل البدع من خوارج وروافض ومعتزلة كانوا منطوين على أنفسهم منعزلين مقموعين لا يدخلون مساجد أهل السنّة فيستولون عليها، ولا ينصِّبون أنفسهم أئمّة وخطباء فيها، ولا يدخلون في مدارسهم، ولا يتسلّلون إلى بيوت المسلمين: إلى نسائهم وصبيانهم. أمّا هؤلاء ما تركوا موقعًا إلاّ وتسلّلوا فيه وتسلّلوا إلى الابن وإلى المرأة وإلى البنت وإلى البيت وإلى المسجد وإلى كلّ موقع من مواقع المسلمين من مواقع أهل السنّة. فلاشك أنّ خطرهم شديد جدًّا في الوقت الذي ميَّعوا فيه الإسلام، ميَّعوا فيه العقائد وحطُّوا من شأنها، لا بالكلام ولكن بالعمل، فتراهم يحاربون مَن يدعو إلى العقيدة ويسخرون منه، ومَن يدعو إلى الكتاب والسنّة ويسخرون منه ويحاربونه([8]). ويحبّون أهل البدع ويوالونهم ويضعون أصولاً([9]) ـ كما قلنا ـ لم يهتد إليها الشيطان منذ فجر تاريخ البشرية إلى يومنا هذا([10]). ولم تهتد إلى هذه الأصول كلّ فرق الضلال من الخوارج والمعتزلة والمرجئة الخ. واخترعوا هذه الأصول تمويهًا وكذبًا على القرآن والسنّة وبترًا وخيانة في كلام العلماء، وأخرجوا كتبًا تنادي بمنهج الموازنات، لماذا؟ لحماية البدع وأهلها وكتبها ومناهجها، وللحطّ من أهل السنّة والجماعة اخترعوا (فقه الواقع) لإسقاط المنهج السلفي وعلمائه>([11]). والتهم السياسية التي أخذوها من البعثيين، من العلمانيين من الشيوعيين، من الماسونية ومن غيرهم. فلا يتحرّك إنسان للدعوة السلفية إلاّ قالوا عليه: جاسوس. بالأفكار هذه غرسوا في أذهان شبابهم أنّ هذا الجاسوس أحقر من اليهود والنصارى والشيوعيين. وكلّ بلاء فيهم يَقذِفون به الأبرياء، فخطرهم شديد على الإسلام والمسلمين من جهات متعدّدة. نسأل الله أن يهديهم أو يكفّ بأسهم عن الإسلام والمسلمين فإنّ أفاعيلهم هذه كلّها ينسبونها إلى الإسلام وكثير من فصائلهم ينسبونها إلى المنهج السلفي ظلمًا وزورًا وكذبًا. فنسأل الله العافية، ونسأل الله أن يُبصِّر شباب الأمّة ليعرفوا دين الله الحقّ، ويعرفوا مَن يدعو إلى هذا الحقّ ويذبّ عنه، وهم ولله الحمد موجودون وكثيرون في الشام، في اليمن، في الشرق في الغرب، نسأل الله أن يُعلي بهم راية السنّة، وأن يقمع بهم أهل الباطل، وأن يحقّق في الموجود منهم ناصري الحقّ قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم : <لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ>([12]). وإذا كان كبار السلف من أمثال أيوب السختياني ، وابن سيرين، ومجاهد، وغيرهم، لا يطيقون أن يسمعوا كلمة أو نصف كلمة من أهل الباطل، ولا يسمحون لك أن تناظر أهل البدع؛ لأن المناظرة تجرك إلى الوقوع في الفتنة، فهم أهل خبرة، وأهل ذكاء، وأهل نصح، فأوصي الشباب أن يستفيدوا: أولاً: من كتاب الله . ثانياً: من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثالثاً: من توجيهات ومواقف السلف الصالح ، بدأً بالصحابة، وعلى رأسهم عمر، الخليفة الراشد، وعلي بن أبي طالب، رضوان الله عليهم ، وعبد الله ابن عباس، وجابر بن عبد الله، و عبد الله بن عمر، رضوان الله عليهم جميعاً، ونذكر لكم مواقف بعضهم؛ لأن الوقت لا يتسع لاستقصائهم . أما عمر، فقصته مع صبيغ بن عسل مشهورة و معروفة، إذ كان يقذف ببعض الشبهات في أوساط الناس؛ فاستدعاه عمر، وضربه ضرباً شديداً، وأودعه في السجن، ثم استدعاه مرةً أخرى، وضربه، وأودعه في السجن، ثم في الثالثة قال: يا أمير المؤمنين، إن أردت قتلي فأحسن قتلتي، وإن أردت أن يخرج ما في رأسي فوالله لقد خرج، فلم يأمن جانبه أبداً، بعد كل هذا نفاه إلى العراق، وأمر بهجرانه، فهذه عقوبة بسبب هذه الشبهات الذي كان يقذفها في أوساط الناس، إذا قِستَها بالبدع التي تنتشر من أخف الناس بدعة تجد البون الشاسع بين ما عند صبيغ وما عند هؤلاء المتأخرين من الضلالات؛ لأن هذه أخطر وأشد بكثير وكثير، ولها دعاة، ولها نشاطات- مع الأسف الشديد- على كل المستويات . وأما علي بن أبي طالب، فيكفي أنه قَتَل الخوارج، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : شر الخلق والخليقة، شر من تحت أديم السماء، وفي هذا الوقت بزغ قرن الخوارج في غاية العنف، وفي غاية الشدة، ولهم من الوسائل والإعلام والدعايات والأعمال والفتك مالا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى؛ فكيف يأنس المسلم الصادق إلى من يحب هؤلاء ويواليهم؛ وكيف يثق بمن هذا منهجه وهذه عقيدته وهذا موقفه من الأمة . وأما عبد الله بن عباس فله كلام شديد في أهل القدر رضي الله عنه، منها قال إئتوني بواحد منهم حتى أعض أنفه، حتى أجدعه، أو كما قال، يعني هكذا سيتعامل مع أهل البدع. ابن عمر لمَّا بلغه أن قوماً يتقفرون العلم ويقولون أن لا قدر، قال: أبلغهم أنني منهم بَراء، وأنهم مني بُرءاء، لم يفتح ملف وتحقيقات وإلى آخره كما يفعل الآن أهل البدع، يقذفون الناس ظلماً وعدواناً، فإذا ثبت لك شيء من ضلالهم وتكلمت وحذرت منه قالوا: ما يتثبت ، نعوذ بالله من الهوى ولو يأتي ألف شاهد على ضال من ضلالهم لا يقبلون شهادتهم ، بل يسقطونها ، ألف شاهد عدل، على ضال من ضلاَّلهم لا يقبلون شهادته؛ فضيعوا الإسلام وضيعوا شباب الإسلام بهذه الأساليب الماكرة نسأل الله العافية . ابن عمر لما أخبره واحد، و الثاني يسمع فقط؛ صدقه لأنه مؤمن، عدل، وثقة، وديننا يقوم على أخبار العدول، من قواعده أخبار العدول، فإذا نقل لك الإنسان العدل كلاماً فالأصل فيه الصحة، ويجب أن تبني عليه الأحكام، وحذر الله من خبر الفاسق، فإذا إنسان معروف بالفسق وجاءك بخبر لا تكذبه، تَثَّبَت؛ لأن هناك احتمالاً أن يكون هذا الفاسق في هذا الخبر صادق، تَثَّبَت لا بأس، أما الآن العدل تلو العدل، والعدل تلو العدل يكتب ويشهد ما يُقبل كلامه، ويَنقل كلام الضال بالحروف ما تقبل شهادته، يقولون حاقد، فهذه من الأساليب عند أهل البدع و الفتن في هذا الوقت- نسأل الله العافية- لا يعرفها الخوارج، ولا الروافض، ولا أهل البدع في الأزمان الماضية، وجاءوا للأمة بأساليب وقواعد ومناهج وفتن ومشاكل وأساليب؛ إذا جمعتها –والله – ما يبقى من الدين شيء، إذا جمعت أساليبهم وقواعدهم لا يُبقون من الإسلام شيئاً، ومنها أخبار العدول يريدون أن يسقطونها، ومنهج السلف في نقد أهل البدع يسقطونه بطرق خبيثة، يسموها بالعدل والموازنة بين السيئات والحسنات إلى أخره، وإذا أخذت بهذا المنهج صار أئمتنا كلهم فاسقين، غير عدول، ظالمين، فَجَرَة على هذا المنهج الخبيث. الشاهد أنَّا كما ذكرنا غير مرة أن الله حذرنا من أهل البدع، وبين أن مقاصدهم سيئة، والرسول صلى الله عليه وسلم أكَّدَ ذلك وحذر منهم، حذر منهم عليه الصلاة والسلام، فَهِمَ السلف من هذه النصوص ومن غيرها الكثير والكثير، فهموا منها المواقف السليمة والصحيحة من أهل البدع والضلال، ودَوَّنوا ذلك في كتبهم، وقالوا إن المبتدع لا غيبة له، وأنه يجب التحذير منه، وأن محاربة أهل البدع جهاد، وهو أفضل من الضرب بالسيوف لماذا ؟ لأن هذا يفسد الدين مباشرة، هذا يفسد الدين، الفاسد يفسد الدين، الفاسق معترف بأنه منحرف، وأنه مخالف للدين، ويُحدِّث نفسه بالتوبة، أما هذا لا، هذا يُفسد الدين، ويفسد الناس، لهذا نرى أن الله تبارك وتعالى حارب أحبار اليهود ورهبانهم وعلماء السوء منهم أشدَّ من محاربته للحكام والطغاة الجبابرة لماذا ؟ لأن أولئك ضلالهم وفسادهم معروف وواضح للناس، لكن هؤلاء يلبسون الحق بالباطل، كما قال تبارك وتعالى{لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]71[}[19]، وهذا حال أهل البدع عندهم شيء من الحق أو شيء من الضلالة يلبسونه بشيء من الحق حتى يروج، طرق ماكرة، فالله سبحانه وتعالى أعلم بعباده، تراه كم صب من اللوم والذم والتحذير والطعن لليهود وعلمائهم وللنصارى لماذا ؟ لأنهم أفسدوا دين الله، وهذا شأن أهل البدع ولهم حظ من هذا الذم الذي يوجهه الله تبارك وتعالى إلى اليهود والنصارى، والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه))[20] فقد وقع أهل البدع في هذا الشر، وتابعوا اليهود في التأويل وفي التحريف وفي الكذب وفي نشر الباطل والدعاية في الباطل، شاركوهم في كل هذه الأشياء، فالشبه قوية جداً بينهم وبين هؤلاء، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء سيتابعونهم. مقتبس من الموقف الصحيح من أهل البدع الشيخ ربيع بن هادي المدخلي __________________________________________________ ___ ([1]) م/1955 من حديث جابر بن عبد الله E. ([2]) أخرجها النسائي (1579) بإسناد صحيح من حديث جابر t أيضًا. ([3]) سورة الشورى (21). ([4]) وذلك في قصّة خطبة علي t ابنة أبي جهل على فاطمة بنت رسول الله r وفيها قال عليه الصلاة والسلام:<وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ مَكَانًا وَاحِدًا>. الحديث أخرجه مسلم برقم (2449). ([5]) سورة الشورى آية رقم (48). ([6]) سورة التوبة آية رقم (31). ([7]) قال نحو هذا أبو الفضل الهمداني وابن عقيل وابن الجوزي وابن تيمية والشوكاني وغيرهم، ويرجف بهذا أهل الأهواء على مَن يقوله، وأشدّهم إرجافًا به أبو الحسن المصري المتلوِّن بشتّى الألوان. ([8]) ومن ذلك ما ذكره صاحب كتاب <الطريق إلى الجماعة الأمّ> ص (8) حيث قال: <ووصفونا بأوصاف شتّى منها: الجهل بالواقع ومنها أنّ دعوتنا كلام بلا عمل، ومنها أصحاب فقه الأوراق، ومنها حفظة الحواشي والمتون، بل وصلوا إلى رَمْيِنا بعمالة السلاطين، بل سَمّوا منهجنا وأفكارنا وعقيدتنا <فلسفة باهتة> اﻫ. وقال صاحب <مدارك النظر في السياسة> ص (82): <ولا يخفى على مَن جرٍَّب الجماعات المعاصرة ما في منهج الإخوان من ازدراء بأهل العلم وإلاّ فخبّروني مَن أوّل مَن نَبَزَهم بعلماء الحيض والنفاس وبعلماء القشور وبعلماء البلاط وبالذين يعيشون القرون الوسطى وبعلماء الكتب الصفراء وبعلماء البدو؟!>. قلت: وقد قال الإمام أبو حاتم رحمه الله: <من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر>اﻫ من <شرح السنّة>للالكائي [1/179] و<مختصر العلوّ> للإمام الذهبي تحقيق المحدّث الألباني ص (71). ([9]) ومن أكثر مَن أصَّل تلك التأصيلات الفاسدة وقعَّد تلك القواعد الكاسدة في عصرنا هو عبد الرحمن عبد الخالق وعبد الرزاق الشايجي وعدنان عرعور ومحمّد المغراوي وأبو الحسن المصري وغيرهم ممن رسخوا البدعة وأقروا عين الشيطان قطع الله دابرهم وقد فعل. ([10]) حتى أصبح حالهم كما قال الشاعر: وكنت امرءًا من جند إبليس فارتقى بي الحال حتى صار إبليس من جندي ([11]) بينما يعلم كلّ عاقل أنّ شرع الله لم ينزل إلاّ مناسبًا لواقع الناس وأحوالهم ومَن زعم أنّ شرع الله لا يعالِج قضايا الناس في كلّ زمان ومكان فقد كفر. فتحصَّل من هذا أنّ أعلم الناس بالواقع أعلمهم بالشرع والله أعلم. وقد قال شيخنا أبو محمّد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله كما نقل ذلك عنه صاحب <مدارك النظر في السياسة>(155): <فإذا كان بعض أهل التحزّب يدّعي أنّه يعرف فقه الواقع وما يُدبَّر للمسلمين. فلماذا تلوم السلفيين وتصفهم بالغفلة عن واقع الأمّة، وقد سقط عنهم هذا الواجب بقيام غيرهم به>اﻫ؟! قلت: وهذا من باب تنزُّل الشيخ حفظه الله في المحاورة مع الخصم وإلاّ فيقال لهؤلاء متى كانت متابعة الجرائد والمجلات ومشاهدة القنوات الفضائية ووكالات الأنباء الخدّاعة فقهًا في الواقع يجب الصدور عنه؟! وإنّما الحقّ الذي لا مرية فيه أنّه لا يمكن أن نجد فقه الواقع إلاّ عند علماء الشريعة السلفيين كما تقدَّم تقرير ذلك. ([12]) أخرجه الترمذي برقم (2229) من حديث ثوبان t وأصله في الصحيحين من حديث معاوية والمغيرة وغيرهما. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() حسن البنا جعل غاية دعوته هي الوصول الحكم ثم بعد ذالك تطبيق الشريعة وهذا مخا لف لمنهج الانبيا عليهم الصلاة والسلام فالانبياء يدعون الناس أولا حكاما أو محكومين الى تطبيق الشريعة كل في مجال مسؤليته بخلاف حسن البنا وأتباعه فانهم لايطبقون الاسلام الا بعد الاستلاء على العالم كله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الانبياء دعوا الناس للتوحيد.
قوله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ( 57 ) ). يعبدون = يوحدون عن ابن عباس قوله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) : إلا ليقروا بالعبودة طوعا وكرها . [ ص: 445 ] وفي غير رواية قال معنى يعبدون يوحدون . وقوله ( ما أريد منهم من رزق ) يقول - تعالى ذكره - : ما أريد ممن خلقت من الجن والإنس من رزق يرزقونه خلقي ( وما أريد أن يطعمون ) يقول : وما أريد منهم من قوت أن يقوتوهم ، ومن طعام أن يطعموهم . حدثنا ابن بشار قال : ثنا معاذ بن هشام قال : ثنا أبي ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ( ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ) قال : يطعمون أنفسهم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الاخوان المفلسين هم سبب البلاء في الوطن العربي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ} أي إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي، لا لاحتياجي إليهم، وقال ابن عباس: { إلا ليعبدون} أي إلا ليقروا بعبادتي طوعاً أو كرهاً، وهذا اختيار ابن جرير، وقال ابن جريج: إلا ليعرفون، وقال الربيع بن أنَس إلا للعبادة. وقوله تعالى: { ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمونِ إن اللّه هو الرزاق ذو القوة المتين} ، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: أقرأني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { إني أنا الرزاق ذو القوة المتين} ""أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي: حسن صحيح""، ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ورازقهم، وفي الحديث القدسي: (يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت صدرك شغلاً ولم أسد فقرك) ""أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي: حسن غريب"". وقد ورد في بعض الكتب الإلهية: يقول اللّه تعالى: (ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب، فاطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
بارك الله فيك آمين
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمصممين, للفطرة, مصير, الحزبية, الإسلامية, وتفريق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc