![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما هدف القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما هدف القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية
آخر تعديل أبو هاجر القحطاني 2016-03-01 في 17:31.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هي حرب على الاسلام و المسلمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قلم: نارام سرجون
February 28 at 5:53pm · الاختبار السوري يكشف عملاء الموساد .. الكتابة على الجسد العاري ----------------------------------------------- أمسكوا ماتقدرون من ركام الكلام واغرفوا نار البيان وصبوا الزيت في المنجنيق .. فسنضرب اليوم الكعبة بالمنجنيق حتى تتصدع جدرانها .. وسنمزق أستارها المذهبة بأسنّة الكلام ونصنع من مزقها لوحات نرسم عليها وجوه ضحاياها والشهداء .. وسنكتب القرآن الذي يؤمنون به على الأجساد العارية .. وماأعنيه اليوم هو تلك الكعبة والبقرة المقدسة التي يطوف حولها العرب والثوار والمعارضون ويسمونها "الديمقراطية الغربية" وأستار الحرية المذهبة بدستور حقوق الانسان المقدس كالقرآن .. ولا شك أن البعض ممن لايعرف حقيقة الديمقراطية الغربية سيصيبه الهياج ويذكرنا بأنشودة الثورات على الديكتاتوريات .. والبعض منهم سيبتسم ويمضي في سبيله لأن للديمقراطية دواعشها الذين لايقبلون التشكيك في آلهتهم ولا يرون فيها الا الخير الأقصى .. لايمكن اخضاع الديمقراطية الغربية ومبادئ الحرية لأي اختبار شفاف مثل الاختبار السوري الذي كشف الحيلة الديمقراطية وأزاح الحجب عنها والأستار .. وعرف الجميع أن الساحر الغربي الذي يقدم عروضه الفتانة في السحر الديمقراطي انما يمارس ألعاب الخفة والشطارة على شعبه كما يمارسها على شعوب ضحاياه .. وبالرغم من أن الاختبارات المعقدة على مر العقود فشلت في فضح السحرة وألاعيبهم الا أن الشأن السوري كان الاختبار البسيط الذهبي الذي أسقط السحر والساحر والمسحور .. في العروض الديمقراطية يبذل الساحر الغربي جهدا في اقناع الجمهور أن العرض عفوي وليس مدبرا .. ويلجأ فيما يلجأ الى أن يطلب من أحد الحضور المتفرجين بالتبرع ليكون على المنصة كعينة عشوائية وشاهد عيان على غياب أي مكر أو تلاعب أو تواطؤ مع أي من مساعدي الساحر .. فيقوم الساحر على المنصة بتنويم المتفرج المتبرع تنويما مغناطيسيا ويستنطقه وهو مغمض العينين فيجيب كأنه يرى .. أو يقوم الساحر بادخال المتفرج البريء الى صندوق ويدخل السيوف في وسط الصندوق .. والجمهور فاغر فاه .. ويقطعه .. والجمهور فاغر فاه .. ويخفيه بالستائر ليظهره من صندوق آخر .. والجمهور فاغر فاه .. ثم ينتهي العرض بالتصفيق الحاد والتعبير عن عدم التصديق والاعجاب .. وخلال كل فترة الحرب على سورية ولخمس سنوات لم تسمح الديمقراطيات الغربية أن يصعد على المسرح الا اسلاميون ومعارضون سوريون .. خمس سنوات من الديمقراطية والرأي والرأي الآخر لم يسمح بظهور موال لسورية على أي منصة وفي اي مقابلة وكان الساحر يقدم عروضه مع اسلاميين ومعارضين فقط والجمهور المذهول يصفق للعرض .. آخر ألاعيب السحرة هو محاولة التصدي لتيار غربي بعد أحداث باريس يرى في تحرك روسيا ضد الارهاب على أنه حكيم وموفق حتى لو كان لتثبيت نظام الحكم السوري الذي كان الساحر يأتي يشهود العيان خمس سنوات للحديث عن فظائعه دون أن يسمح بالرد عليها .. فقد قدمت البي بي سي عرضا مشوقا للجمهور أتت فيه بالفلسطينية رولا جبرائيل التي بدأت عملية تصنيعها في معامل الموساد منذ سنوات قليلة .. وكان من بين طرق الترويج الموسادية أن رولا جبرائيل قدمت عروضا ومسرحيات ضد السعوديين سابقا في عملية تسويق تشبه عملية تصنيع عزمي بشارة لصناعة أبطال تستعمل أقوالهم وشهاداتهم لاحقا لتصب في تكتيك مشروع غربي .. من يتابع سيرة هذه المناضلة اللقيطة يتذكر على الفور مراحل تصنيع الجاسوس عزمي بشارة الذي كان يزور سورية والسيد حسن نصرالله ويثرثر عن الصراع العربي الصهيوني كما لو أنه غسان كنفاني .. ولكن عندما جاءت ساعة الصفر وجدناه في فراش الأمراء الخليجيين الذين أدخلوا الصهاينة الى فراش فلسطين وهي نائمة وتركوها تغتصب وهم يرقصون .. وصار الهمّ الوحيد لهذا الجاسوس هو تدمير سورية والخط القومي والمقاومة ونسي كل فلسطين وكل محاضراته عن صراع الوجود مع الصهاينة وجعل ابن تيمية قدوة للثوار العرب .. وقد بدأ باعلان ساعة الصفر عبر تسويق القصة المفبركة عن حمزة الخطيب على أنها عار على النظام السوري المجرم السفاح الذي يقتل الأطفال ..رغم أن القاصي والداني صار يعرف أنها قصة لاأساس لها من الصحة .. رولا جبرائيل فلسطينية لقيطة عاشت في ميتم تحمل الجنسية الاسرائيلية ومتزوجة من ايطالي ولكنها تدلي بدلوها في الشأن السوري على محطة البي بي سي التي تقدمها على انها فلسطينية مولودة في اسرائيل وأنها أكثر من يعرف شؤون المنطقة العربية .. وكل ماتقوله كفلسطينية سينظر اليه من قبل الجمهور الغربي على أنه نظرة موضوعية عقلانية صادرة عن فلسطينية تناضل ضد اسرائيل وهي بالتالي لن تبيع قضيتها ونضالها ضد اسرائيل .. ولكنها في الشأن السوري - وياسبحان الله - تتفق مع اسرائيل تماما .. ففي ذلك النقاش على الهواء الذي حضرته هذه الجاسوسة الصغيرة السمراء تحدثت بحماس واتقان منقطع النظير عن وحشية الطاغية السوري .. وكما بدأ عزمي بشارة مشروعه ضد سورية بقصة حمزة الخطيب فانها بدأت سرديتها للجمهور عن معاناة حمزة الخطيب الذي بتر له نظام الأسد عضوه الذكري في سياق تعذيب وحشي قبل أن يطلق عليه النار ويرسله الى أهله جثة كرسالة تتوعد كل من يقف في وحه جبروته .. ثم حاولت هذه اللقيطة السمراء ان تقنع الجمهور البريطاني أن داعش هو نتيجة طبيعية لهذا النظام الذي يقتل الصبيان والشباب الذين خرجوا مسالمين فتعرضوا لمحرقة وذهبوا ليكونوا دواعش .. ولذلك بدل أن يذهب الغرب لحرب داعش فان اسقاط النظام السوري هو ماسيسقط داعش ومبررات عنفه كما ترى الجاسوسة السمراء .. وتحولت مداخلة رولا جبرائيل من مناقشة طريقة علاج الارهاب الداعشي الى هجوم شرس على الأسد ونظامه ودعاية سوداء للثورة تكرر حكايات البراميل المتفجرة وقتل المدنيين في تطابق لايصدق مع أدبيات الثورة السورية الوهابية وأكاذيبها وفي تطابق مذهل مع نظريات عادل الجبير وأمير قطر وكل رهط الخليج حتى أن التمييز بينها وبين بيانات عادل الجبير مستحيل .. بل وتحدثت عن نظرية وتكتيك اطلاق الوحوش الاسلامية عمدا من السجون مثل زهران علوش الذي استقبلته تركيا ولم تطالب بسجنه الفعاليات الثورية في تركيا لأنه عميل للنظام .. وكأن كل غاية حلقة النقاش هو بيان رولا جبرائيل وهي تحرض الجمهور البريطاني على الأسد واعادة انتاج الخوف منه وليس من داعش وللتحريض على الدولة السورية وجيشها وليس على داعش .. بل وبخبث خبيث كانت المداخلة الجبرائيلية مكرسة من أجل حماية داعش عبر تقوية المعارضة لاسقاط الأسد قبل داعش .. هذه هي الكعبة الديمقراطية الغربية التي تستحق الضرب بالمنجنيق والتي تشبه عرض السحرة والمحتالين وتتبدى جليا في مشهد المناقشة الحرة العلنية أمام الجمهور البريطاني حول شأن سوري تقدمه البي بي سي بخبث منقطع النظير .. حيث يتم احضار جاسوسة لها ثلاثة انتماءات .. فلسطينية واسرائيلية وايطالية لاضفاء نوع من الحيادية المطلقة .. ولكنها تتحدث للناس باسم الشعب السوري الذي غاب عن الجلسة وغابت حكومته .. وحكومته وهي الوحيدة التي من حقها أن تكون موجودة لتقول وجهة نظرها للعالم عن داعش والارهاب .. لكن هذه الكعبة الديمقراطية المقدسة في الغرب لم تتحدث الى ممثل عن الدولة السورية منذ خمس سنوات وتركت كل الحديث للعملاء والجواسيس فقط ولم تسمح بمرور كلمة واحدة تميل للحقيقة .. هذه هي الديمقراطية الحقيقية الغربية .. أي أن لايسمع المواطن الا ماتريد الحكومة العميقة أن يسمعه .. فيخرج برأي لاينسجم مع المنطق ولامع الحقيقة .. لذلك يصوت هذا المواطن لجورج بوش ولساركوزي وكاميرون ويذهب ليحارب في أفغانستان والكونقو والعراق ويموت هناك .. لذلك أعتقد ان المواطن الذي يحتاج الى شفقة وعناية ديمقراطية ويحتاج ان يعامل باحترام هو المواطن الغربي الذي تسوقه حكوماته كالبهيمة الى حيث المرعى والتبن الاعلامي الذي تريده أن يأكله .. هذا المواطن الذي يرى حكومته تدعم السعودية المتخلفة والتي تدرس مناهج داعش (بشهادة رولا جبرائيل في احدى مسرحياتها التي لعبت فيها دور الغاضبة من السعودية) .. ولكنه يذهب مع حكومته دون تفكير الى جانب السعودية لاسقاط الدول العلمانية التي تحارب القاعدة .. المواطن الذي كذبت عليه حكوماته منذ بضعة سنوات كذبة اسلحة الدمار الشامل العراقية لم يتعظ .. بل أخذته حكوماته الديمقراطية من جديد كما تؤخذ الأسماك في المزارع الى كذبة أسلحة كيماوية سورية ضد المدنيين والى مشروع تدمير دولة علمانية بيد الاسلاميين الوهابيين الذين سمتهم مسالمين معتدلين .. لايمكن أن يكون هناك اختبار الوطنية والديمقراطية مثل الاختبار السوري .. فكل من يتطابق في تفسيره للمشكلة السورية مع تفسير عادل الجبير لايمكن أن يكون ديمقراطيا ولايمكن أن يكون الا اسرائيليا وعلى طريق عزمي بشارة وايليا كوهين .. فهذه الفلسطينية التي تفتح لها أبواب الاعلام الغربي ويتم تسويقها عربيا وتدعي أنها تهاجم السعودية والخليجيين لايمكن أن يكون موقفها منسجما مع موقف السعوديين ومطابقا لوجهة نظر عادل الجبير في سورية أي اسقاط الدولة لانهاء داعش الا اذا كانت ضد فلسطين ومع اسرائيل وضد الديمقراطية ومع السعودية .. لأن من يهاجم سورية اليوم ويريد تدميرها تحت أية ذريعة انما يحمل ولاء لاسرائيل والسعودية .. ومن هنا نفهم كيف هي الديمقراطية الغربية الزائفة التي تقدم وجهة نظرها من خلال الجواسيس واللقطاء والمندسين والمصنعين تصنيعا والمبرمجين لتدمير مجتمعاتهم ..ليست ديمقراطية وأن مواطنيها يستحقون الشفقة وهم يرغمون على تجرع الكذب وأكل لحوم البشر .. في السياسة صرنا نعرف أنه كلما أراد الساحر الاوروبي - صاحب الديمقراطية - الطعن بالأنظمة والديانات والقوميات والشعوب ويريد اثبات براءته من التواطؤ والفهلوية .. يأتي الى المنصة بأشخاص كعينات عشوائية يقدمها للجمهور الذي يراقب بدهشة مايقوله هؤلاء من شهادات عن بلدانهم وشعوبهم وزعمائهم .. وكلما أراد الغرب الطعن بالاسلام والمسلمين جاء بمسلم رديء مريض نفسيا انتشله من قاع الفقر ثم طلب منه الصعود الى المسرح ويبدأ بتوجيه الأسئلة له عن الاسلام الشرير الذي يشرب الدم بالجماجم ويسبي النساء ويلتهم أجسادهن .. ليوصل رسالة تقول بأنه أنطق الاسلام والمسلمين بما في دينهم .. وينتهي العرض بالتصفيق وصيحات عدم التصديق .. رغم أن الاسلام الشرير هو في السعودية التي يشرب الغرب النفط من أوانيها وكؤوسها ويرقص مع ملوكها رقصة العرضة ويبيعها الطائرات .. وهو من يدافع عنها كمحمية من محميات أفريقيا حيث الضباع تأكل الغزلان والكلاب البرية تأكل الظباء .. وعندما تكتب الصومالية أيان حرسي آيات من القرآن على جسدها العاري النازف وتصوره بشكل مهين للمسلمين فانها لم تكن تحاول مهاجمة داعش أو الوهابية بل الحصول على الشهرة واثبات ولائها للغرب للحصول على الجنسية الهولندية التي كذبت من أجل الحصول عليها ..ولم يكن الغرب بعيدا عن تصنيع الدعاية واللعب بها على المسرح لاثبات مايقوله عن همجية المسلمين .. كثير من المسلمين والعرب في الغرب هم من هذه الفصيلة الأنانية الطامحة للشهرة أو للتخلص من عقدة الدونية للغرب وهم الجمهور المتفرج الذي بحجة الدفاع عن برنامجه السياسي أو الديني يصعد أفراده الى المنصة الاعلامية الغربية ويقول مايريد الساحر أن يقول كما لو أنه منوم مغناطيسيا .. هذه فئة تنافق الغرب وتقول له مايريد منها أن تقول .. وهي جاهزة في كل لحظة للادلاء بشهادة الزور وبعضها يعتبر ذلك من فنون البقاء في الغرب ونيل الرضا والفرصة للظهور .. فمثلا كان توني بلير كلما ضاقت الاتهامات عليه لتبرير غزو العراق يأتي ببعض المعارضين العراقيين الصعاليك الباحثين عن اقامة وفرصة عمل الى مؤتمرات حزب العمال البريطاني ويقومون بعرض تراجيدي وبكائي يبكي الجمهور المذهول من الأهوال التي سيلاقيها من بقي من الشعب العراقي اذا لم يسارع توني بلير لانقاذ من بقي لأن صدام حسين يأكل لحوم البشر بعد طبخها بالسلاح الكيماوي .. وفي بداية المؤامرة على سورية استدعي طارق رمضان (حفيد حسن البنا) - وهو مسلم سويسري الآن - الى الاعلام الغربي للادلاء برأيه لاظهار أن الاسلاميين اليوم الذين سيقاتلون النظام السوري ليسوا مثل اسلاميي الأمس .. فقد دعا حفيد البنا المجاهدين في افغانستان الى اظهار الرحمة ضد الامريكان وقوات الناتو في رمضان لاظهار سماحة الاسلام العظيم .. ولكنه عندما سأله المذيع عما اذا كانت الدعوة تنطبق ايضا على الثوار السوريين تنكر ورفض ان يظهر المسلمون الرحمة بالطغاة وعصاباتهم فالمسألتان مختلفتان تماما .. وكثيرون من الاسلاميين المتأوربين الذين يرتدون ربطات العنق الفاخرة تحت لحى مشذبة نظيفة يظهرون على مسرح السحرة في الاعلام الغربي وتكون لهم وظيفة واحدة هي اثبات أن مايفعله ويقوله الساحر هو الصواب .. وعند انطلاق المؤامرة على سورية رمى الساحر الغربي ثعابينه وأحابيله القديمة .. ثم أخرج الغرب من قبعته صيصانا من المعارضين السوريين وأرانب من الاسلاميين الجدد تحديدا وهم الذين كانوا يصعدون سابقا على المسرح لشتم النصارى والثقافة الكافرة .. وتركهم هذه المرة يثرثرون على المنصة كما ثرثر العراقيون الصعاليك (عن صدام حسين) عن الزعيم الطاغية في سورية والديكتاتور الأسد وعن حلم الحرية والسلام بعد نصف قرن من العذاب وانتظار الحرية .. وانتظار تهدم جدران تتجسس على كل الناس والعائلات والأطفال كما قالت احدى الطالبات السوريات في خطبة عصماء باللغة الانكليزية في تخرجها من جامعة هارفارد الأميريكية .. وقد لاقت خطبتها عن آذان الحيطان التي زرعها النظام استحسانا لدى الجمهور وهو يستمع بصلف فيما هي توشوش عن ذكرياتها المؤلمة عن الحيطان السورية التي تتجسس على همس العائلة .. لاشك أن هناك من ينخرط مع اللعبة الغربية من أجل مكاسب شخصية أو بسبب عقدة في الحياة .. ولكن هناك أشخاص يتم تصنيعهم وتحضيرهم بشكل متقن وذكي .. ومنهم هذه الجاسوسة الفلسطينية اللقيطة التي ستسمعون كثيرا باسمها .. هذه الجاسوسة الفلسطينية المهجنة كانت في ميتم وتحمل كل عقد الميتم والرغبة في كسر العبودية بممالأة السادة .. وهي وجه قادم يوزعه الموساد تخرّج من مدرسة عزمي بشارة .. ومافعلته هو أنها أعادت انتاج نموذج الصومالية (أيان حرسي علي) التي خلعت ثيابها وكتبت القرآن بتهتك على جسدها لتبيع نفسها لمخرج أفلام هولندي يشتم الاسلام على جسدها العاري .. اذا أردت أن تستمع لهذه الجاسوسة المبدعة والتي ستظهر في تمثيليات قادمة عن دفاعها عن الحق الفلسطيني والاسلامي فتابع الدقيقة 18 التي تقدمها البي بي سي على انها ايطالية فلسطينية مولودة في اسرائيل (وهذه المناضلة لاتقدم نفسها على انها مولودة في فلسطين بل في اسرائيل) .. وتأمّل مسرحية البي بي سي والساحر الانكليزي .. وتمثيلية خداع الجمهور بتقديم بطل مصنع في معامل الموساد اسمه رولا جبرائيل .. لاحظ كيف قدمتها البي بي سي على أنها أفضل من يعرف شؤون المنطقة .. ولاحظ تركيز الكاميرا على الجمهور المأخوذ بالساحرة السمراء وكلامها عن النظام السوري .. https://www.youtube.com/watch?v=Qck0d_zIPoc ولذلك بعد ان تتابعوا المشهد المسرحي للديمقراطية الغربية .. ستجدون في كل يوم أن قلاع الديمقراطية تتهاوى في أكبر اختبار في تاريخها .. هو الاختبار السوري .. لذلك أمسكوا ماتقدرون من ركام الكلام واغرفوا نار البيان وصبوا الزيت في المنجنيق .. فسنضرب كل يوم بالمنجنيق هذه الديمقراطية المشعوذة .. وسنضع هذه الجاسوسة السمراء مع معلمها عزمي بشارة في منجنيق ونرمي بهما كعبة الديمقراطية الغربية حتى تتشقق الكعبة وتتشقق جلود الجواسيس .. سنقول لهذه الجاسوسة السمراء أنها فاشلة لأن الموساد قد أخرجها مستعجلا من معامله قبل أن تنضج .. وبأننا صرنا نعرف الحيل الموسادية وأبطالها وبطلاتها .. وكل رقصاتك الموسادية لن تغير الحقيقة الساطعة وهي أننا انتصرنا بدمنا وصمدنا رغما عنكم ورغم أعتى مؤامرة وأحقر مؤامرة في التاريخ بأجساد أبطالنا وأطفالنا .. وسنكتب على جسدك العاري أنك امرأة رخيصة .. ولقيطة .. وجاسوسة سقطت في أول الطريق .. بقلم: نارام سرجون's photo. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() موقع شيعي يكشف علاقة "الأسد" بـ "إسرائيل كشف موقع شيعي لبناني، زيف ما جاء في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر، عن مخطط "صهيو أميركي"؛ لإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال موقع"جنوبية" اللبناني، الذي يشرف عليه، لبنانيون شيعة، يعارضون ولاء حزب الله لولاية الفقيه، في تقرير أعده حول خطاب حسن نصر الله الأخير، أنما يتم تداوله في الإعلام الإسرائيلي، متحيز لبشار الأسد، ويعتبر سقوطه تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي. وأشار التقرير إلى شهادات مختارة من الصحافة العبرية، تظهر بوضوح مكانة بشار الأسد وأهميته، لدولة الاحتلال. ونقل التقرير الذي جاء بعنوان "نلفت عناية السيد(إشارة لحسن نصر الله)لتقارير فاتته عن حليفه الأسد"، عن صحيفة معاريف العبرية التي أعربت عن "قلق اسرائيل من سقوط الأسد لكونه حرص على مدى السنين أن تكون هضبة الجولان هادئة دون إطلاق رصاصة واحدة، وأشارت الصحيفة أنّ الإسرائيليين يتخوفون من هذه النهاية وهم الذين وجدوا عهد الأسد الأب والأسد الابن ملجأ آمنا ومريحا في سوريا". وذكر جنوبية أن "السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة (مايكل أورن)، كشف عن دور إسرائيل في حماية نظام بشار الأسد آن، وقال أورن إن تل أبيب كانت أول من قدمت في آب 2013، فكرة التوصل إلى تسوية دبلوماسية". وقال التقرير أن "وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز أكد في مقابلة أنه هو الذي اقترح الاتفاق الموقع نهاية عام 2013 وأضاف أنه فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتينياهو عدم كشف الدور الإسرائيلي في الاتفاق مخافة أن يُرفض باعتباره مؤامرة إسرائيلية يجب وقفها". ولفت إلى أن "بشار الأسد في السنة الخامسة للثورة اعترف بأن اسرائيل هي من يحافظ على بقائه بالحكم، وجاء ذلك ضمن حديثه البارحة الاثنين أمام مجموعة من المحامين في مدينة دمشق، حيث ذكر أن اسرائيل هي من تمنع دول المنطقة كالسعودية وتركيا من التدخل في سوريا لاسقاط نظامه". وأضاف "جنوبية"، أنه "في تقرير بعنوان (الأسد ملك إسرائيل) أشارت صحيفة (هآرتس) إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، مضيفة أن الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم شعاراته المستمرة وعدائه الظاهر لها". وأشار التقرير إلى أن "الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي قال في مقال نشرته مجلة فورين أفيرز الأميركية إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وإن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974". وأضاف أن تقريرا لوكالة الاستخبارات الأمريكية عام 2012 وصف نظام الأسد بأنه "أنشط عملائنا في المنطقة". وأشار إلى أن صحيفة التلغراف البريطانية نقلت عن قائد عسكري إسرائيلي على الحدود مع سوريا، قوله إن بشار الأسد "سيبقى في السلطة لسنوات قادمة، على الرغم من فقدان السيطرة الشاملة على البلد". وأورد الموقع شهادة الفنان السوري المعارض جمال سليمان الذي كشف عن سر اللقاء الذي جمعه برئيس النظام السوري بشار الأسد خلال العام 2011، مؤكدا أن الأسد قال له بالحرف الواحد: "إسرائيل لا تريد إسقاط النظام، وإن أي تدخل عسكري على شاكلة التدخل الليبي لن يحصل في سوريا، لذلك نحن سنحارب كل من يقف ضدنا". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() محور ما يسمى مقاومة و ممانعة ينام مع الموساد الصهيوني في سرير واحد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بوسماحة 31 كل من يعارض فكركم تتهموه بولائه للشيعة عليك أن تعرف أن من مكن الشيعة لحكم العراق هم دول الخليج بعدما أطاح التحالف الصليبي الصهيوعربي بصدام حسين ونظامه السني عليك أن تعرف أن ليبيا السنية أطاح بنظامها دول الخليج والناتو هي أجتدة لاٍسقاط دول الممانعة لا غير هي أجندة لتفتيت الدول العربية وجعلها دول فاشلة لا أكثر ولا أقل كل ما كانت تتمناه اٍسرائيل يحصل الان بأيادي يقال أنها عربية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومن يوالي بشار .....من غير الشيعة الروافض .....وحزب الزبالة.....والنصيرية... والمجوس الايرانيين .....والشبيحة القومجييين اتباع ملالي ايران ...ومطايا حزب البعث القومجي الملحد.............والروس المؤمنون.....والشيوعيون ......... و الممتاعة والمقاونة ....ايران.....العراق.....بشار...حزب الزبالة...هلال..... ابناء المتعة......حمير اليهود..... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الصهيوني أفيخاي أدرعي في مكتبه ، ويظهر على الجدار علم النظام الأسدي .. لفتة أخوية ...... ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() حكاية الممتاعة والمقاونة
حزب الزبالة حسن نصرالله في الجيش الإيراني اثناء حرب ايران و العراق . ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الاستذباح الفاشل لتدمير سوريا هل سيؤدي الى حرب اقليمية ؟..بقلم فخري هاشم السيد رجب /صحفي كويتي
تاكلبت غالبية الدول الغربية والعربية خاصة منها الخليجية باستثناء بعض دول التي وقفت وقفة محايدة ومؤيدة للجمهورية العربية السورية ولم توافق على السياسات والمخططات الجبانة تجاه سوريا الحبيبة ... سوريا القلعة الحصينة بشعبها الابي الوفي وحكومتها التكتيكية وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد الذي وحد سوريا بمحبة الشعب له ووقوف شعبه صفا واحدا ضد كل المؤامرات والعمليات ارهابية التي تريد زعزعة الامن والاستقرار لهذا البلد المعطاء وتاريخة وحضاراتة السامية واثارة التي يعود بعضها الي 8000 عام قبل الميلاد ولا تكاد تخلو منطقة من مناطق سورية من المواقع الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة والتي يزيد عددها على 4500 موقع أثري هام. بدأت الشرارة المخططة ضد سوريا في مارس 2011 عندما اثارة الضجة المصطنعة لتعذيب اطفال في درعا وخلع اظافرهم من قبل اجهزة الامن مما اثارة غيض اهالي المنطقة وتظاهرهم وتخريبهم لاجهزة الدولة وقيامهم بتأسيس إمارة وهمية مما ادى الى تدخل حقيقي من قبل الجيش لوقف هذه التصرفات العدائية المفتعلة وهدفها زعزعة الامن والاستقرار لا غير وتريد تفكيك وحدة الشعب السوري وللعلم فان قصة اطفال درعا ماهي الا كذبة مفبركة وشرارة تأجيج مشاعر اناس بسطاء غير متعلمين تقودهم الكلمة "نريد الحرية" والديمقارطية " وعندما تسألهم ما هي الحرية والديمقراطية فلا يعرفون الجواب اصلاً . وتلتها هجوم شرس من قبل محطات فضائية عربية تصطنع الاحداث مثل محطة الجزيرة مفقودة المصداقية وهي تفبرك كليبات لمخرجيين هوليووديين عرب لقتلى وبعدها يتبين ان القتيل حي يرزق يتحدث للمخرج " خلصتوا تصوير ولا بعد " وغير العلامات والاشارات السرية التي تنشرها نشرات الاحوال الجوية وهي تعطي اذن لبدء مظاهرة او اذن لافتعال شغب او تفجير في المكان الفلاني . فمنذ بداية ازمة سوريا فالاخبار بُنيت على باطل ومابني على باطل فهو باطل ولا يصح إلا الصحيح . خلال الازمة كشفت الاجهزة الامنية انفاق تعود الى ما قبل مارس 2011 بعدة سنوات مبنية ومدعمة بشكل هندسي بمعنى ان هناك مخطط ونيات قبل اشعال الفتنة في سوريا وإثارة الشغب وإندلاع العمليات المسلحة الارهابية . نرجع الي سوريا قبل مارس 2011 و استذكرت جمال سوريا وطبيعتها وكيف كنا نسافر لساعات من اجل شم الهواء الشامي النقي والاستمتاع بالطبيعة الخلابة الربانية وكنا نقوم بسيران في الزبداني والبلودان والي غابات الفرلق والي اللاذقية وكسب وصلنفا وبحيرة البلوران وكم الطبيعة جميلة وبساطة وطيبة الناس وكم كان الامن والامان في جميع انواع القطر واذا سقطت ابره نسمع صوتها وتذكرت اثناء تواجدنا في حي ركن الدين كيف الامن والاستقرار مستتب والشرطة بخدمة الشعب ويقومون بجولات ليلية حفاظا على الامن . كل الحاجيات متوفرة من مواد غذائية وبنوك اجنبية وملابس وماركات تجارية ومناطق سياحية وشركات خاصة عالمية وفنادق خمسة نجوم ومقاهي ومدارس حكومية وخاصة وادارات حكومية تنجز معاملات المواطنين والمقيمين وامن في كل انحاء القطر وتجارة حرة واستيراد من كل انحاء العالم كل ذلك بعهد الدكتور بشار حافظ الاسد تم تطوير سوريا الي سوريا الحديثة بعد استلام مقاليد الحكم بعد وفاة الرئيس القائد الخالد حافظ الاسد مؤسس الجيش العربي السوري الجيش الذي لا يقهر، جيش صامد من اجل استقلالية الكلمة السورية جيش له عقيدة واحدة وهي سوريا . لا اعرف ماذا حصل للعالم العربي وخاصة الخليجي الذي تغير 360 درجة من محب وصديق الي عدو لسوريا ومن مالك لقصور ومستثمر للاموال الي مدمر لسوريا ومستعد لبيع الغالي والنفيس من اجل القضاء على النظام الشرعي في الجمهورية العربية السورية وكل ذلك في النهاية يصب لمصلحة واحدة وهي مصلحة امن اسرائيل ولا نستطيع تحليل ناتج هذه الكراهية الا لمؤامرة صهيونية هدفها تحطيم ثلاثة جيوش عربية من العراق الي مصر وسوريا لنكون في النهاية عبيدا للصهيونية العالمية . استذكرت مقولة موشيه يعالون وزير دفاع الكيان الصهيوني وهو يقول نحن لا نقتل عدونا بأيدينا ولكن نجعل العدو يقتل نفسة بنفسة ونحن نتفرج وهذا هو ما يحصل الان فالامة العربية تذبح اشقائها العرب من الوريد للوريد وهي سبب تشريد الملايين من السوريين وتهجيرهم وسبب في انتشار المسلحين وتسليحهم فمن كان يصدق دولة كالجمهورية العربية السورية بعد هذا الرخاء والعطاء والامن ان يحصل بها من تدمير على ايادي مسلحين ارهابيين يسقطون قذائفهم العشوائية ولا يهمهم من يقتل وهم يكبرون كالعادة وهذه الكلمة السرية التي تدل على ان الله اكبر عليهم يا رب وينتقم من كل اياد آثمه ومجرمة تجاه الشعب السوري . بعد الشرارة والتضليل الاعلامي تم تجميد عضوية سوريا في نوفمبر 2011 سوريا المؤسس للجامعة العربية عام 1945 والهدف ايضا معروف هو المساهمة بالضغط على سوريا واغلاق ابواب الحل السلمي ضاربةً بعرض الحائط اهداف نشأة الجامعة العربية وهي التوسط في حل النزاعات بين الدول وليس تأجيجها وصب الزيت على النار ليسلموا الحل المدمر للدول الغربية التي تتعطش دوما لتدمير الدول العربية والاسلامية كما حصل للعراق وليبيا ليخلقوا روبوتات من حكام عرب لا يستطيعوا ان يقولوا الا حاضر سيدي . يحزننا إن الاخوة العربية انتهت والشعارات القومية استهلكت فكيف للجامعة العربية ان تجمد العضوية وان تستمر عضوية الجمهورية العربية السورية في مقر الامم المتحدة التي تشمل كل دول العالم التي تعترف بالقانون وبالشرعية حتى هذا التاريخ لوجود سورية احد الاعضاء الاصليين المؤسسين للامم المتحدة عام 1945 ولا يزالوا يتناقشون مع الحكومة السورية الشرعية المعترف بها دوليا ليجدوا الحل السلمي وتم بعون الله وبمساعدة روسيا التي وقفت مع سوريا وقفة مشرفة وايران التي ساهمت كثيرة بتخفيف معاناة السوريين، تم ايجاد حل لهدنة وقف اطلاق النار بدأت في منتصف ليل 26 فبراير 2016 مدعوما بقرار من مجلس الامن رقم 2268 بنفس التاريخ اي بعد مرور ما يقارب 6 سنوات من حرب مدمرة بين الجيش السوري ومائة فصيل مسلح ونأمل ان تستمر هذه الهدنة ولكن ايضا هناك من يخطط لفشلها والسبب ان النتيجة النهائية ليست كما تم التخطيط لها فمن المستحيل بعد خسارة المليارات من الدولارات ان يستسلموا بسهولة . بعد مرور ما يقارب ستة سنوات وبعد الاستذباح بتدمير سوريا وارسال المسلحين والارهابيين من الدواعش المتوحشين المكونين من جنسيات عدة لا تعرف الرحمة ولا تعرف الا الخراب والقتل والتدمير وبعد استمرارية ارسال السلاح والارهابيين عبر الحدود التركية والاردنية وتحت مرأى الدول الغربية وبتشجيعهم وبمساهمة مالية ضخمة من بعض الدول العربية مع الاسف فان الكلمة في النهاية هي للجمهورية العربية السورية وللجيش السوري العظيم . وبعد فشل العرب في انجاح مخططاتهم تجاه سوريا يريدون الان الانتحار وفتح جبهة مع ايران وتكون النتيجة تدمير منطقة الشرق الاوسط ، ايران لم تعتدي على احد وتريد النهوض بشعبها واستطاعت ان تنجح سياسيا واقتصاديا بعد المحادثات النووية لمدة 10 سنوات وفتحت الاسواق الغربية لها وافرجت عن ارصدتها فلماذا لا نشارك ايران كل افراحنا واحزاننا فوالله ايران دولة قوية وتكفي انها دولة اسلامية فالعدو الصهيوني دائما ودوما ينخر بنا ليطبق النظرية ...فرق تسد ، فاذا كان الخوف التمدد الايراني كما يخيل لكم فلماذا لا تتمددوا انتم وتكسبوا الشعوب بمد يد المساعدة والنهوض اقتصاديا وعلميا وثقافيا بدلا من هدمها وتدميرها بحجة هذا من ذاك المذهب وانا من هذا والحصيلة حرب طائفية بين المسلمين قرآنهم واحد ورسولهم واحد . كلنا أمل ان يعم السلام للشعب السوري وان تنتهي هذه الغمة نهائياً بالرجوع الي طريق الصواب طريق يحفظ ماء وجهنا تجاة الجمهورية العربية السورية . الصحفي الكويتي فخري هاشم السيد رجب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الإعـلام والسياسة دور الإعلام في الحرب الإرهابيّة على سوريا
السبت 09 آب 2014 آخر تحديث 09:28 فيصل المقداد - "البناء" يحزنني القول إنّ كل ما تقرأه الشعوب حول حرية الإعلام واستقلاله، وبخاصةً الغربي منه، مقولة أبعد ما تكون عن الحقيقة. ويفرحني أنّ إعلامنا وإعلام الدول النامية بشكليه العام والخاص اجتاز خلال السنوات القليلة الماضية شوطاً إيجابياً على طريقه الطويل للوصول إلى قلوب القراء وعقولهم، في مواجهة التضليل الذي يمارسه الإعلام الغربي على دولنا لتشويه صورتها وتدمير استقلالها. ولا يمكن أن نتجاهل تحت أي عنوان كان دور الإعلام الغربي وتابعه العربي في الحرب الإرهابية المعلنة على سورية ودعم هذا الإعلام للقتلة والمسلّحين الذين حاولوا تدمير سورية والقضاء على دورها الحضاريّ وإرثها التاريخي. مما لا شك فيه أن الإعلام يقوم بدور خطير في حياة الشعوب. وقد وعت الدول الغربية ومؤسساتها السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية منذ وقت طويل أهمية الإعلام فأقامت له الإمبراطوريات وقدمت إليه جميع أشكال الدعم المالي لتمكينها من القيام بالمهمّات المسندة إليها في الترويج لتوجهاتها والوصول إلى الفئات المستهدفة في دولنا وخارجها. وفي الغرب، كما في أجزاء أخرى من العالم، ثمة مطبوعات وأجهزة إعلام متخصصة قد لا توزع أو لا تصل إلى الفئات العادية في المجتمع بل إلى مستويات معينة من آليات صنع القرار في مختلف المجالات. أما استخدام الإعلام لصنع توجهات الرأي العام وإعداده لمسائل ستطرح عليه خلال ما هو آت من الزمن فلم يعد الحديث حوله مسألة مفاجئة. ما يجب الإقرار به هو أن الدول والمؤسسات الغربية أدركت أهمية الإعلام منذ أوقات باكرة تاريخيّاً، في حين تجاهلت الدول النامية أو معظمها، أهمية الإعلام في توجيه الرأي العام وكسبه لمصلحة قضاياها، أو فشلت في القيام بذلك. وجعل ذلك من شعوب الدول النامية التي ننتمي إليها نهباً للأفكار التي تطرحها أجهزة الإعلام الغربية. للوصول إلى عقل الجمهور وقلبه، غلفت أجهزة الإعلام الغربية طرحها المواضيع التي تهتم بإيصالها إلى الرأي العام في منطقتنا، ومناطق العالم الأخرى، بأشكال لم تبقَ غريبة على المتابع العادي، بدءاً من ادعاء الموضوعية والدراسة العلمية العميقة لحاجات مجتمعاتنا وتوجهاتها، وتقديم تحليلات يشرف عليها بعض الاختصاصيين الذين يطلقون عليهم تسميات مضخمة. كما يوجه الإعلام الغربي نفسه بلغات مختلف الشعوب للتأثير المباشر في الرأي السياسي للمواطن العادي. ويذكر الجميع تلك المحطات الإذاعية والتلفزيونية التي وجهتها الدول الغربية، ولا حاجة بالطبع إلى ذكر أسمائها، خاصةً أثناء الحرب الباردة إلى الدول المستهدفة. وسمعنا الكثير خلال احتكاكنا مع شعوب تلك الدول من أن مواطنيها كانوا يستمعون إلى تلك المحطات الغربية لمعرفة ما يدور في بلدانهم! نتيجة للإعلام وتوجهاته وتركيزه على قضايا معينة دون سواها، لن يفاجأ القارئ إذا قلنا له إن الغربيين ربحوا معارك في الصراعات الإقليمية والدولية نتيجة استخدامهم المدروس للإعلام، وكانتْ سورية من الاستثناءات القليلة التي فشل الإعلام الغربي في تحقيق حملاته الإعلامية المضلّلة فيها. ومن خلال متابعتنا المباشرة لما حدث في بعض دول أوروبا الشرقية في مرحلة التحولات السياسية قبل نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الفائت، سقطت بلدان وانتقلت إلى المعسكر الآخر نتيجة خبر بثّته وكالات الإعلام التي نعرفها جميعاً. ولن نذهب بالقارئ بعيداً، فما حدث في العراق أثناء حرب الكويت وأثناء الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أكبر دليل على صحة ما نقول. لا أُعيد «اكتشاف الدولاب من جديد» لدى تأكيدي على أهمية الإعلام في عالم اليوم، لكنني لن أحاول الوصول أيضاً إلى استنتاجات عاجلة ومكررة ومطروقة كثيراً في عالم اليوم. ممّا أثار اهتمام الكثير من المتابعين الإعلاميين والسياسيين هو لجوء الدول الغربية في السنوات القريبة الفائتة أيضاً إلى استحداث فروع لبعض أجهزتها الإعلامية في عدد من الدول العربية، بغية مضاعفة ضخها الإعلامي المباشر وبرامجها الموجهة المنطقة ولكي تكون على صلة قريبة ممّا يحدث، وليكون التركيز على مشاكل المنطقة أشدّ تأثيراً. وهنالك الآن أكثر من عملاق عالمي إعلامي يستخدم الأرض العربية لتحقيق هذا الهدف. وثمة بُعد مهمّ في الإعلام الموجه أيضاً هو الدفع بأخباره وتحليله ما يحصل، معتمداً في طبيعة الحال على إعلاميين ومحللين عرب يتبنون وجهة النظر الغربية ويتطابقون مع الغرب، يا للمصادفة، في تحليله ما يحصل أو ما يجب أن يحصل على الساحة الفلسطينية وبعض الدول العربية، وهذا ما رأيناه خلال تغطية هذه الأجهزة ما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية والعراق وأخيراً في قطاع غزّة. وأقحمت هذه الأجهزة الإعلامية بإقحام تعبير «الربيع العربي» في سائر برامجها وفرض هذا المفهوم على المشاهد والقارئ والمتلقي رغم جميع التساؤلات التي طرحها هذا المواطن حول مضمون هذا التعبير وصدقيته وغيره الكثير من المفاهيم التي حاول الغرب، خاصةً الصهيونية العالمية، حقنها في ذهن المواطن العربي. مما يثير الاستغراب قيام بعض الدول العربية الخليجية، بناءً على أوامر غربية، بافتتاح إمبراطورياتها «الإعلامية» التي تموّل بسخاء لا نظير له واستخدامها في اتجاهين، أولهما نشر ما يُسمّى الفكر الديمقراطي ومبادئ الحرّية رغم وقوع هؤلاء العربان مغمى عليهم لدى سماعهم كلمة الديمقراطية، والثاني التزامهم باستضافة المسؤولين «الإسرائيليين» أو من يشجعهم من الغربيين أو العربان الذين لم يبق فيهم من معاني العروبة سوى أنهم يتكلمون العربية و/أو»الردح» باللغة العربية. ويكفي هؤلاء «الديمقراطيين» من العرب أنهم يتحدثون باسم سيدهم الذي لا يفهم معنى الديمقراطية في قصور آل سعود وغيرهم، وهم الذين توغلوا، من خلال إعلامهم ومواقفهم السياسية المشينة في الدم الفلسطيني في غزة، هم وإعلامهم الذي عمل على تدمير «الوطن العربي»، خاصةً في تونس وليبيا ومصر واليمن. إلاّ أننا لم نسمع منهم كلمة واحدة حول حقيقة ما يحصل في مملكة الرمال وشقيقاتها «الأكثر ديمقراطية وانفتاحاً وشفافية مالية وأخلاقية» من تلك الأقطار التي وصل إليها «الربيع العربي» ورفع فوق عواصمها ومدنها وقراها الرايات السوداء، رايات الدمار والتخلف. لن نقدم إلى القارئ المتابع صورة واضحة إذا أبقيناه في هذه الحالة السوداوية، فعلى الضفة الأخرى من شارع الإعلام العربي والدولي، يقف، لكن بصورة أقل لمعاناً، الجهد العظيم لإعلام تميّز حقاً بنقله الصورة الصحيحة وبطريقة ذكية لما يجري. وتحمّل هذا الإعلام أخلاقياً ومهنياً مسؤولية عكس الحقيقة وطرح البديل الصحيح. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال هو: هل كل الإعلام الذي لا يدار من الإمبراطوريات الإعلامية الغربية هو إعلام غير كفء وغير قادر على إيصال رسالته الموضوعية حول ما يشهده عالم اليوم؟ وقبل الإجابة عن هذا السؤال لا بد لنا من القول إنّ الأطراف والقوى التي تخشى الاستخدام الصحيح من قِبَل شعوبنا للإعلام، خاصةً في دوائر الاستخبارات الأميركية والغربية، بما في ذلك الأطراف الصهيونية أو المتصهينة، اشترت خلال فترات متعاقبة أسماء كبيرة لصحافيين ولصحف في بعض الدول وحوّلتّها لخدمة أهدافها. هذا النوع من الإعلام الذي اشتري هو كما نعرف موجود في دول تدافع حكوماتها سواء الوطنية منها أو التقدمية عن مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية، إلاّ أن الإعلام فيها لا يتبنى سوى وجهة النظر الغربية، وهو نتيجة لذلك لا يختلف عن الإعلام الغربي. في كثير من أدوات الإعلام المرئية أو المكتوبة أو المسموعة في بلدان نامية، لا نرى غير ترجمة حرفية لما يرد في أجهزة الإعلام الغربية عما يحدث في أنحاء كثيرة من العالم، خاصةً إذا تعلق ذلك بالقضية الفلسطينية والصراع العربي «الإسرائيلي» والأهم الأوضاع في سورية. والأخطر في هذا المجال أن تلك المحطات والمراكز الإعلامية تعتقد أن اعتماد الأساليب الغربية في إعداد الخبر وتقديمه سيجعلها أقرب من الجماهير وأكثر توازناً في تغطياتها الإعلامية. وتحدثت كثيراً مع ممثلي أجهزة إعلام صديقة وقلت لهم إن ذلك يفقدهم الكثير من جمهورهم وصدقيتهم من ناحية ويجعلهم أدوات جديدة في يد الطرف الآخر. ألم يهاجم وزير الخارجية الأميركي الإعلام الروسي عندما تبنى وجهة نظر الشعب الروسي لما حصل في أوكرانيا وللمواقف الروسية حيال قضايا العالم العادلة؟ بدأت وسائل الإعلام التي تنقل وجهات نظر الشعوب حيال القضايا الساخنة في العالم العربي وفي آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية تكسب سبق الوصول إلى قلوب المشاهدين والمتلقين وعقولهم من خلال إبداع القائمين عليها ومن خلال المهنية الإعلامية التي يتمتع بها العاملون في هذه الوسائل. انظروا حولكم وستجدون بشائر ذلك تتوسّع حولها دوائر مهمة تستحق منّا كل التقدير والاحترام. ولا أبالغ عندما أقول إن الإعلام العربي السوري الذي تقف خلفه قلوب السوريين والعرب الشرفاء وعقولهم، قد حقق خلال فترة قصيرة نسبياً إنجازات هائلة. أُضيف أن ذلك ينطبق على الإعلام العربي النبيل والعاملين فيه من نساء ورجال أبوا إلاَّ أن يكونوا مع أشقائهم السوريين دفاعاً عن الحقيقة والشرف، فاستحقوا منّا كلّ معاني الوفاء والامتنان والتقدير. أما الأهم من كل ذلك فهو الجرأة التي يتمتع بها الإعلاميون القوميون والتقدميون على الطرح المقنع والذي يقدم إلى الملتقى الموضوع المطروح بطريقة ذكية تكسب ثقته. ولذلك فإن الاعتراف بهذا التحوّل الذي تم من خلال استخدام أساليب العمل وتقنياته الحديثة والاعتماد على الشرفاء من الإعلاميين لتقديم الحقائق غيّر موازين اللعبة الإعلامية في المنطقة والعالم. ولا أخفي على القارئ المهتم أنني عندما كنت أستمع إلى عدد من المحللين الغربيين الذين يقدمهم معدو البرامج على أنهم خبراء عصرهم في هذا المجال السياسي ـ الجغرافي أو ذاك، كنت أفاجأ بأنهم يقعون في مغالطات جغرافية ووثائقية وتاريخية مفضوحة لا تدل على خبرتهم، بل تفضح جهلهم معلومات بسيطة في الموضوع الذي يتحدثون حوله، فيما يبدع الكثير من الكتاب المغمورين في تقديم معلومات دقيقة وذكية حول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية معقدة نواجهها في المنطقة والعالم. صحيح أن المشوار ما زال طويلاً أمام هؤلاء الإعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها للوصول إلى عدد أكبر من المتابعين، إنّما يكفيهم شرفاً أنهم بدأوا بخطوة مشوار الألف ميل، وأن الكثير يتعلم منهم ويسير على هدي ضوء شموعهم للوصول إلى عالم أكثر عدلاً وشفافية والتزاماً في المجال الإعلامي. طرحت الشعوب في السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم مسألة إيجاد نظام إعلامي عالمي جديد يخدم الحقيقة وحقوق الشعوب ويحترم القانون الدولي ولا يضلل الشعوب ويتعامل مع حقوق شعوب الدول النامية بطريقة تحترم عاداتها وتقاليدها وحاجاتها الحقيقية واستقلالها وسيادتها، ويشرح للشعوب أسباب التخلف ويدين الاستعمار والحروب ويضع حداً للنهب الذي تمارسه الدول المتقدمة بثروات الشعوب، وينهي الدعوة إلى التمييز بين البشر على أساس العرق واللون والدين، ولا يشجع على الحروب وانتهاك القانون الدولي وحق الشعوب في العيش بحرية وكرامة وسلام، إلاّ أن الدول الغربية اعترضت على هذا المفهوم قبل أن يولد بذريعة واهية لا تصمد أمام المنطق وهي أنه يؤثّر في حرّية الإعلام وتدفّق المعلومات الحر. وتشهد سجلات الأمم المتحدة ومحاضر اجتماعاتها على ما قامت به الدول الغربية، بخاصة، ضد مفهوم النظام الإعلامي العالمي الجديد. خلافاً لكلّ ما يدعيه المسيطرون على الإعلام العالمي وإمبراطورياته حول حرّية الإعلام والتدفق الحر للمعلومات والسماح بالرأي والرأي الآخر، فإن الوقائع ثبتت أن ما يدعيه هؤلاء حول تمسكهم بهذه المعايير بما في ذلك استقلال الإعلام ما هو إلاَّ مجرد أكاذيب ورغبات تسقط عند أول مواجهة مع الحقيقة. وفي هذا الإطار تجيء تلك الممارسات الغربية التي قادت إلى إغلاق عدد من الصحف وإخراس أي صوت مختلف ومنع استخدام الأقمار الاصطناعية من نقل بث أجهزة إعلامية مارست الأخلاق الإعلامية ودافعت عن حقوق الشعوب في المعرفة والاطلاع، مثلما حدث مع أجهزة الإعلام السورية وقناة «المنار» وقناة «العالم» وقنوات إعلامية مهنية أخرى تحت ذرائع لا يمكن لأي عاقل أن يقبلها. وهنا تتحول الحقيقة إلى ضحية أساسية، لكن تبقى القنوات الهابطة التي لا رسالة لها سوى نشر الدعاية الرخيصة واللا أخلاقية وزرع الفتنة بين الشعوب والمواطنين وتشجيع الإرهاب وتقوية مشاعر معاداة العرب والمسلمين، هي التي يدعمها الغرب وأدواته ويحافظ عليها، لا لسبب سوى أنها تعزز حمايتها لـ»إسرائيل» واحتلالها الأراضي العربية وتبعد الجماهير عن التحديات التي ينبغي مواجهتها، ولتخلق من العدو صديقاً وتصوّر الظلم على أنه أساس العدل، ولقلب المفاهيم وتشويه الحقائق لأغراض لا تتعلق لا من قريب أو بعيد بنشر مفاهيم حقوق الإنسان أو إرساء علاقات ودية بين الدول والشعوب والتدفق الحر للمعلومات. ولوصف الوضع المزري لبعض أنواع الإعلام العربي، لم أجد أفضل من الوصف الذي أطلقه د. محمد صالح الهرماسي في كتابه الجديد الذي صدر حديثاً عنوانه «الواقع العربي والتحديات الكبرى» إذ قال: «لم يكن كل هذا الوضع السيئ في الوطن العربي سوى الوجه الآخر للإعلام العربي الفاسد الذي أحدث وتحت عنوان الانفتاح قطيعة جذرية مع الإعلام التعبوي الملتزم، وأنهى لغة الاستنهاض الوطني والقومي التي اعتبرت لغة خشبية، وركّز على تسفيهها وإقصاء رموزها لتصبح مرادفة للتخلف والتعصب ومعاداة الوحدة والتقدّم». ويتابع د. الهرماسي قائلاً: «وفي المقابل عمل الإعلام العربي على تلميع لغة الانهزام والاستسلام واستخدم شعارات الواقعية والاعتدال والسلام «المشرف» في تبرير التفريط والتنازل والتخاذل، وتم قلب المفاهيم وتغيير القيم حتى أصبح التطبيع مع العدو سلوكاً حضارياً، وأصبحت الخيانة رأياً أو وجهة نظر … » في معركة الغرب للحفاظ على مصالحه الاستعمارية وحماية «إسرائيل» ونفوذه في سائر دول العالم النامية، حوّل الإعلام إلى واحدة من أسلحة الدمار الشامل. وإذا لم تكن الدول النامية قادرة على استخدام هذا السلاح على النحو المطلوب فإنها لن تكون قادرة على كسب معاركها العادلة. وكما ذكرنا في مقدمة هذا المقال، إن بعض الحروب بدأت وانتهت قبل أن تصل الدول الغربية إلى استخدام الجيوش والقوة العسكرية. وإذا صدق البعض المقولة التي يروج لها المستسلمون للمنطق الغربي حول حرية الإعلام واستقلاله فهم واهمون. فالإعلام الذي يفضح جرائم «إسرائيل» عندما تقتل مئات الأطفال الفلسطينيين ليس حرّاً وليس مستقلاً بمفهوم هؤلاء ويجب إسكاته. وعندما وقف المئات من المحتجين حديثاً ليعبّروا عن اعتراضهم على تغطية إحدى الإمبراطوريات الإعلامية الحوادث في غزة إذ كانت تقول إن على الجانب الفلسطيني أن يمارس ضبط النفس في مواجهة العدوان «الإسرائيلي» أي كما يقول ممولوها حرفياً أن الجانب الفلسطيني هو الذي يتحمل المسؤولية، كان الرد بتهديد هؤلاء المتظاهرين بالسجن والإجراءات القسرية. وعندما «تخطئ» إحدى وسائل الإعلام الغربية والأميركية وتنقل مصادفة كلمة موضوعية حول حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، تثور ثائرة الكونغرس الأميركي، وبخاصةً عدد من المعتوهين من أعضائه مثل داعم الإرهاب جون ماكين، ويعملون على فرض عقوبات على هذه الأجهزة الإعلامية ويتهمونها بمعاداة السامية ويهددون بإغلاقها أو وقف تمويلها أو تشويه صورتها. في الحرب التي أعلنها الغرب وعملاؤه وأدواته على سورية، استخدم أعداء سورية الإعلام الغربي والعربي المدمّر فشوهوا الحقائق وقلبوها. ورغم تذاكيهم، إلاّ أنهم فشلوا في الاختبار مثلما فشلوا في الوصول إلى النتائج التي أرادوا تحقيقها. فالشعب السوري العظيم كشف أبعاد المؤامرة الإعلامية التي كانت تديرها أكبر البيوتات معرفة بالإعلام وتأثيره في الرأي العام في المنطقة والعالم. ودفعت الدوائر الاستخباراية المرتبطة بأعداء سورية الإعلام لتشويه الحقائق وزودته بالمعلومات المضللة لضرب ثقة المواطن بوطنه ومؤسساته، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() مؤسس حزب الله -الطفيلي- وكلام خطير يفضح حزب الله يقول : قتلى الحزب في سوريا إلى جهنم و شهادة للتاريخ على خدمة إيران وحزب اللَّات للصهاينة https://safeshare.tv/v/9HoHGN7tIqg |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() لوموند: الأسد وروسيا وداعش اتحدوا لاستغلال حقل غاز نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الصفقات السرية بين نظام الأسد وتنظيم الدولة لاستغلال حقل توينان للغاز، ودور الطرف الروسي في نهب ثروات سوريا. وقالت الصحيفة، في التقرير، إن الحرب السورية لديها أسباب ودوافع ظاهرة وأخرى خفية. أما الأسباب الظاهرة فتتعلق بالمصالح الاستراتيجية والتحالفات الإقليمية، بينما ترتبط الأسباب الخفية بالصراع حول الثروات الطاقية في سوريا، وهو ما جعل حقول النفط والغاز هدفا رئيسيا للضربات الجوية، منذ بداية التدخل العسكري الروسي. وذكرت الصحيفة أن حقل توينان للغاز، الذي يقع في مدينة الطبقة، في الجنوب الغربي من محافظة الرقة السورية، كان هدفا للضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في بداية شهر كانون الأول/ديسمبر، ما أدى إلى توقف عملية الإنتاج لفترة قصيرة قبل أن يستعيد الحقل نشاطه. وأضافت الصحيفة أن حقل توينان الذي يعتبر من أكبر حقول الغاز في العالم، أصبح موضوع مقايضة بين النظام السوري وتنظيم الدولة، وهو ما كان نشطاء حملة "الرقة تذبح في صمت" قد كشفوا عنه خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من سنة 2014. وقد نشر نشطاء الحملة في ذلك الوقت بيانا أكدوا فيه وجود اتفاق سري بين النظام السوري وتنظيم الدولة، يقضي بتقاسم عائدات الغاز بينهما. لكن تقريرا حديثا لمجلة "فورين بوليسي"؛ كشف معطيات أخرى تؤكد أن الصفقة شملت أيضا طرفا ثالثا يلعب دورا رئيسيا في عملية الإنتاج، وتمثله شركة ستروي ترانس غاز الروسية. وذكرت الصحيفة أن صفقة حقل توينان تعود إلى فترة ما قبل الثورة السورية، وتحديدا في سنة 2007 عندما عهد النظام السوري لشركة ستروي ترانس غاز ببناء المنشأة خلال 20 شهرا، مقابل عقد قيمته 160 مليون يورو. وقد شمل الاتفاق المبدئي شركتي ستروي ترانس غاز الروسية التي يملكها رجل الأعمال والملياردير الروسي المقرب من فلاديمير بوتين، غينادي تيمشينكو، وشركة هيسكو السورية التي يملكها جورج حصواني، رجل الأعمال المقرب من بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن مجلة فوربس الأمريكية صنفت غينادي تيمشينكو في المرتبة السادسة ضمن قائمة ضمت أغنى عشر رجال أعمال روس، بينما أدرجت الخزينة الأمريكية اسمه في القائمة السوداء لرجال الأعمال الذي دعموا العملية العسكرية التي قامت بها روسيا في شبه جزيرة القرم. أما جورج حصواني، فتلاحقه واشنطن منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 2015، بتهمة تسهيل بيع وشراء النفط بين النظام السوري وتنظيم الدولة. وذكرت الصحيفة أن عملية الإنتاج في حقل توينان تأثرت بمعطيات الحرب السورية والمعارك التي دارت حول محافظة الرقة، وهو ما أدى إلى توقف انتاج الغاز في مناسبة أولى بعد سيطرة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على المحافظة في شهر كانون الثاني/ يناير من سنة 2013، ثم في مناسبة ثانية بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها بعد سنة. وأضافت الصحيفة أن جريدة "تشرين" التابعة للنظام السوري، نشرت في شهر كانون الثاني/ يناير تقريرا تحدثت فيه عن اقتراب موعد تسليم مجمع توينان للنظام السوري، بعد أن بلغت الأشغال مرحلة متقدمة بنسبة 80 في المائة". وقد أثنت "تشرين" في هذا التقرير على شركة ستوري ترانس غاز الروسية، واعتبرت أن "الشركات النفطية الروسية أثبتت قدرتها على التأقلم مع جميع الظروف، وهي تسعى إلى الحفاظ على مكانتها الاقتصادية في سورية بشكل خاص". لكن سيطرة تنظيم الدولة على حقل توينان بعد أشهر من انتهاء أشغال بناءه أربكت النظام السوري، الذي أصبح في حاجة للتعامل مع شريك جديد وتقاسم عائدات الغاز معه. وذكرت الصحيفة أن النظام السوري لم يتردد في الدخول في مفاوضات مع تنظيم الدولة، بهدف الوصول على اتفاق يرضي كل الأطراف، حيث أنه يسعى لإرضاء شركائه الروس، وتنظيم الدولة الذي يبحث عن تمويلات لعملياتها في سوريا. وأضافت الصحيفة أن الاتفاق بين الطرفين ينص على تولي عناصر تنظيم الدولة حماية مجمع توينان، وتأمين وصول المواد الخام لمصافي النظام، بينما يتكفل النظام السوري بالاستعانة بمهندسين روس للقيام بأعمال الإدارة والصيانة، وفي المقابل يتم تقاسم الأرباح بينهما. ويحصل تنظيم الدولة مقابل خدماته التي يقدمها للنظام السوري على مبلغ 72 ألف يورو شهريا، ويقوم بفرض ضرائب أو "جزية" على العمال الأجانب في حقل الغاز تسددها الشركة السورية المشرفة على الحقل؛ هيسكو. وذكرت الصحيفة أن النظام السوري وتنظيم الدولة توصلا إلى اتفاق آخر بعد مفاوضات دامت شهرين كاملين، وينص الاتفاق على تقاسم الطرفين للطاقة الكهربائية في محطة حلب لتوليد الكهرباء التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وهو ما أكده الناشط في حملة "رقة تذبح في صمت"، بشير العباد، الذي ذكر أن الاتفاق ينص على حصول تنظيم الدولة على 520 ميغاوات من انتاج المحطة بينما يحصل النظام السوري على 70 ميغاوات. وفي الختام، قالت الصحيفة إن اتفاق الشركات الروسية والنظام السوري وتنظيم الدولة على استغلال حقول الغاز، واقتسام "الكعكة السورية" يعكس الوجه القبيح للحرب الذي يختفي وراء أقنعة الدين والسياسة والمال |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() صحف إسرائيلية: حزب الله ليس منظمة إرهابية... !!!!! https://www.beirutobserver.com/2016/0...ampaign=buffer |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه : |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc