
تشهد السوق النفطية كبوة كبيرة بسبب أزمة أوكرانيا وسورية وملف إيران ولئن كانت السياسة ارتبطت بملف النفط في سبعينيات القرن الماضي من خلال موقف ملك السعودية آنذاك دعما لحرب العرب على الصهاينة و اغتياله من الدول الإمبريالية فإن موقف السعودية يختلف اليوم في غير صالح العرب وقضاياهم في عدم احترامها لسقف الإنتاج التي حددته منظمة الأوبيك وعلى الرغم من انخفاض اسعار النفط في فترة سابقة فهناك مؤشرات بالغة الدلالة على عودة النفط للإرتفاع من جديد أهمها
أولا تصريح مسؤول عراقي كبير يؤكد فيها تورط المملكة في ذلك ويتهمها بانتهاج سياسة المحاور وأنها محمية أمريكية اختارت الوقوف مع أمريكا وقضاياها في مواجهة مصالحها ومصالح دول الأوبيك ضد روسيا وإيران .
ثانيا تصريح روسي يؤكد أن روسيا بصدد اتخاذ قرار لتخفيض انتاج النفط .
ثالثا المعارك الدائرة في ليبيا بين المليشيات وجيش ليبيا في الهلال النفطي الأمر الذي أدي الى ارتفاع برميل النفط ما فوق 60 دولار للبرميل .
رابعا المناخ والطقس الذي سيكون له تأثير في الإستهلاك وطلب المزيد من النفط لتلبية حاجات الدول من هذه المادة الاستراتيجية ، ويبقى التفاؤل يسود داخل الدول المنتجة ، وحتى و إن لم يصل إلى مستوى 100 دولاررللبرميل فالمؤكد جدا أن أسعاره ستعود مجددا للإرتفاع .
بقلم : الزمزوم