من هم الخوارج عند السلف و الخلف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هم الخوارج عند السلف و الخلف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-02, 20:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضاك ربي ارجو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18 من هم الخوارج عند السلف و الخلف

كثر الكلام مؤخرا على احدى الفرق التي اثارت جدلا واسعا على الساحة الاسلامية و اصبح كل واحد يعطي لها تعريفا و صفاتا و اجتهادات ويرمي بها من يخالفه ,
من هم الخوارج و ما هي عقيدتهم عند السلف
و بارك الله في الجميع









 


قديم 2014-08-02, 20:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باختصار الخوارج هم من يكفّرون بالمعاصي

اذا رأى أحدهم مثلا شخصا يشرب الخمر أو يزني او يفعل أي معصية يُكفّره مباشرة، وليس هذا فحسب، بل يقتله أيضا
----
لكن المسلم لا يكفر بالمعاصي بل يكفر بالكفر










قديم 2014-08-02, 21:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رضاك ربي ارجو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و هل لهم وجود في هذا الزمن؟










قديم 2014-08-02, 21:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
benhalima81
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية benhalima81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق أخي الفاضل

https://www.ajurry.com/vb/attachment....5&d=1329055656









قديم 2014-08-02, 21:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي ارجو مشاهدة المشاركة
و هل لهم وجود في هذا الزمن؟
لا اعرف
موجودين في كل زمان أضن









قديم 2014-08-02, 21:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رضاك ربي ارجو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله سمعت بعضهم يقول ان الاخوان المسلمين من الخوارج فهل هذا صحيح؟










قديم 2014-08-02, 22:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رضاك ربي ارجو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benhalima81 مشاهدة المشاركة
بالتوفيق أخي الفاضل

https://www.ajurry.com/vb/attachment....5&d=1329055656
لقد قرأت الكتاب و الذي فهمته ان الخوارج من خرج على حاكمه و لو بالنية فقط ولا علاقة لمعتقد التكفير بالمعصية فهو يعتبر من الخوارج مطلقا و هو كلب من كلاب النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2014-08-02, 23:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- هم قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام
- يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم
- يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان
- يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
- هم شرّ قتلى تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوه
- قال عنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل عاد
- فهم كلاب أهل النار والعياذ بالله









قديم 2014-08-02, 23:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي ارجو مشاهدة المشاركة
و الله سمعت بعضهم يقول ان الاخوان المسلمين من الخوارج فهل هذا صحيح؟
يجيبك الشيخ رسلان

https://www.4cyc.com/play-8EIAwSNESkU









قديم 2014-08-03, 00:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخوارج شر الخلق والخليقة



قال تعالى:وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(الأنعام:153)

وقال تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (الشورى:13)



- عنْ أبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيِّ عنْ مُعَاوِيَةَ بنِ أبِي سُفْيَانَ ، أنَّهُ قامَ فِينَا فقَالَ: «ألاَ إنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلّم قَامَ فِينَا فقَالَ: ألاَ إنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ افترَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هذِهِ المِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ: ثنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجنة وهي الْجَمَاعَةُ ـ زَادَ ابنُ يَحْيَى وَعَمْرٌو فِي حَدِيثِهِمَا ـ وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أقْوَامٌ تَجَارَي بِهِمْ تِلْكَ الأهْوَاءُ كَما يَتَجَارَى الْكَلْبُ لِصَاحِبِهِ. وَقالَ عَمْرِو: الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مفْصِلٌ إلاَّ دَخَلَهُ».

رواه أحمد وصححه الألباني

-----------------------

الخوارج : جمع خارجي وهو كل من دعا للخروج على ولاة الأمر واستحل دماء المسلمين باسم الجهاد ونصرة الإسلام.

والخوارج يكفرون بكبائر المعاصي فخروجهم على الأمراء والحكام يكون بعد تكفيرهم وبذلك يستحلون دمائهم ودماء رجال الأمن وكل من يتعاون معهم .

-----------------------

والخوارج فرق عدة ومن أخطرها (القعدة) أو ما يعرف ب (الخوارج القعدية) وهم الذين لا يرون الحرب والخروج بالسيف لكنهم ينكرون على ولاة الأمور ويزينون الخروج ويُألبون الناس على الحكام – فهم دُعاة على أبواب جهنم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله واصفاً الخوارج القعدية (والقعد الخوارج، كانوا لا يرون الحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ويدعون إلى رأيهم ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه).



ولعل ذلك ظهر واضحاً من مشايخ الثورات والمظاهرات الذين خرجوا على الأمة في الفتن التي عصفت بالبلاد الإسلامية فيما سُمي بثورات الربيع العربي وهو ربيع اليهود والكفار .

وهم أول فرقة ظهرت في الإسلام وأولهم خروجاً ذو الخويصرة الذي طعن على رسول الله صل الله عليه وسلم عند تقسيم الغنائم بالجعرانة فقال اعدل يا محمد قال صل الله عليه وسلم ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟

فعن أبي سعيدٍ الخُدريَّ رضيَ اللهُ عنه قال: «بينما نحن عند رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلّم ـ وهو يَقسِمُ قسماً ـ إذ أتاهُ ذو الخُويصرة وهو رجلٌ من بني تميمٍ فقال: يارسولَ اللهِ اعدلْ. فقال: ويلك ، ومَن يعدِلُ إذا لم أعدل، قد خِبت وخِسرت إن لم أكنْ أعدِل. فقال عمر: يا رسولَ الله، ائذنْ لي فيهِ فأضربَ عنقه، فقال: دَعهُ فإن لهُ أصحاباً يَحقرُ أحدُكم صلاتَهُ مع صلاتهم، وصيامهُ مع صيامهم، يقرَؤون القرآنَ لا يُجاوزُ تَراقيَهُم، يمرُقونَ منَ الدين كما يمرُقُ السهمُ منَ الرَّميَّة: يُنظرُ إلى نَصلهِ فلا يوجدُ فيه شيء، ثم يُنظرُ إلى رصافه فما يوجدُ فيهِ شيء، ثم يُنظرُ إلى نَضيّهِ ـ وهو قِدْحهُ ـ فلا يوجَد فيه شيء، ثم يُنظَرُ إلى قُذَذِهِ فلا يوجدَ فيهِ شيء، قد سبق الفرثَ والدَّمَ، آيتُهم رجل أسودُ إحدى عَضُديهِ مثلُ ثدي المرأة، أو مثلُ البَضْعةِ تدرْدرُ، ويخرجون على حين فُرقةٍ منَ الناس. قال أبو سعيدٍ: فأشهدُ أني سمعتُ هذا الحديثَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم، وأشهدَ أنَّ عليَّ بن أبي طالبٍ قاتلهم وأنا معَه، فأمَرَ بذلكَ الرَّجل فالتمسَ فأُتي به، حتى نظرتُ إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلّم الذي نَعَتَه».

(رواه البخاري – باب علامات النبوة في الإسلام)

ثم كان ظهورهم وخروجهم بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فخرجوا على عثمان بن عفان رضي الله عنه فقتلوه، ثم خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وناظرهم بن عباس رضي الله عنهما فعاد منهم من عاد بعد الدليل والحُجة، والبقية قاتلهم على رضي الله عنه يوم النهراون فقضى عليهم وبقي منهم عبد الرحمن بن مُلجم قاتل علي رضي الله عنه والذي قال عند قتله والقصاص منه لا تقتلوني بل قطعوني إرباً واجعلوا آخر ما يٌقطع لساني حتى استمر على ذكر الله. (فأي ضلالٍ بعد هذا)

-----------------------

صفات الخوارج



قال تعالى: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ – (آل عمران:7).



- عنِ القاسم بن محمدٍ عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت: «تَلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم هذه الآية: {هو الذي أنزلَ عليكَ الكتابَ، منه آياتٌ محكمات هنَّ أمُّ الكتابِ وأُخَرُ مُتشابهاتٌ، فأما الذين في قلوبهم زَيغ فيتبعونَ ما تشابَهَ منه ابتغاءَ الفِتنةِ وابتِغاءَ تأويلِهِ ومَا يعْلَمُ تأْوِلَهُ إِلاَّ اللهُ والرَّاسِخُونَ في العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الألباب} قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم: «فإذا رأيتِ الذين يتبعونَ ما تَشابهَ منه فأولئكَ الذين سمَّى الله، فاحذَروهم».

رواه البخاري ومسلم

------------

قال بن عمر رضي الله عنهما: انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين (باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم - كتاب استتابة المرتدين - صحيح البخاري).

------------

قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في الشريعة: لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء ، عصاة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن صلوا وصاموا ، واجتهدوا في العبادة ، فليس ذلك بنافع لهم ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس ذلك بنافع لهم ، لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ، ويموهون على المسلمين . وقد حذرنا الله عز وجل منهم ، وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم ،وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ، وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم

والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس ، ومن كان على مذهبهم من سانر الخوارج ، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً ، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين .
وأول قرن طلع منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يقسم الغنائم بالجعرانة ، فقال : اعدل يا محمد ، فما أراك تعدل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟ ، فأراد عمر رضي الله عنه قتله ، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من قتله ، وأخبر عليه الصلاة والسلام : أن هذا وأصحاباً له يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون في الدين كما يمرق السهم من الرمية ، وأمر عليه الصلاة والسلام في غير حديث بقتالهم ، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه.

(الشريعة للآجري رحمه الله)

----------

-عنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ أَنَسِ بنِ مالِكٍ عنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلّم، قالَ: « سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لاَ يجاوِزُ تَرَاقِيهِمْ يُمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لاَ يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرتَدَّ عَلَى فُوقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ الله وَلَيْسُوا مِنْهُ في شَيْءِ، مَنْ قاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بالله تَعالَى مِنْهُمْ، قالُوا يَا رَسُولَ الله مَا سِيَماهُمْ التَّحْلِيقُ.

رواه أبو داود وصححه الألباني.

----------

-عن سُوَيد بن غفلَةَ قال: قال علي رضي الله عنه : «سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يقول: يأتي في آخِرِ الزَّمان قَوم حُدَثاءُ الأسنان، سُفَهَاء الأحلام، يقولون من خَيرِ قول البريَّة، يَمرُقون منَ الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهْمُ من الرمِية، لايجاوزُ إيمانُهم حَناجرَهم، فأينما لقِيتُموهم فاقتُلُوهُم، فإن قَتلَهم أَجْرٌ لِمن قَتَلَهم يومَ القيامَةِ» رواه البخاري
----------

-عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي أَوْ سَيَكُونُ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ. لاَ يُجَاوِزُ حَلاَقِيمَهُمْ. يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ. ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ. هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ» رواه مسلم.
----------
- قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة: وَقِتَالُ اَللُّصُوصِ وَالْخَوَارِجِ جَائِزٌ إِذَا عَرَضُوا لِلرَّجُلِ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَهُ أَنْ يُقَاتِلَ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ، وَيَدْفَعُ عَنْهَا بِكُلِّ مَا يَقْدِرُ، وَلَيْسَ لَهُ إِذَا فَارَقُوهُ أَوْ تَرَكُوهُ أَنْ يَطْلُبَهُمْ، وَلَا يَتْبَعَ آثَارَهُمْ، لَيْسَ لِأَحَدٍ إِلَّا اَلْإِمَامَ أَوْ وُلَاةَ اَلْمُسْلِمِينَ، إِنَّمَا لَهُ أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ، وَيَنْوِيَ بِجُهْدِهِ أَنْ لَا يَقْتُلَ أَحَدًا، فَإِنْ مَاتَ عَلَى يَدَيْهِ فِي دَفْعِهِ عَنْ نَفْسِهِ فِي اَلْمَعْرَكَةِ فَأَبْعَدَ اَللَّهُ اَلْمَقْتُولَ، وَإِنْ قُتِلَ هَذَا فِي تِلْكَ اَلْحَالِ وَهُوَ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ، رَجَوْتُ لَهُ اَلشَّهَادَةَ، كَمَا جَاءَ فِي اَلْأَحَادِيثِ وَجَمِيعِ اَلْآثَارِ فِي هَذَا إِنَّمَا أُمِرَ بِقِتَالِهِ، وَلَمْ يُؤْمَرْ بِقَتْلِهِ وَلَا اِتِّبَاعِهِ، وَلَا يُجْهِزُ عَلَيْهِ إِنْ صُرِعَ أَوْ كَانَ جَرِيحًا، وَإِنْ أَخَذَهُ أَسِيرًا فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَقْتُلَهُ، وَلَا يُقِيمَ عَلَيْهِ اَلْحَدَّ، وَلَكِنْ يَرْفَعُ أَمْرَهُ إِلَى مَنْ وَلَّاهُ اَللَّهُ، فَيَحْكُمُ فِيهِ.

(أصول السنة:للإمام أحمد رحمه الله)

----------

-عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ. كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ» أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً. «حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ».

(رواه أحمد وبن ماجه وسححه الألباني).

--------------------

.

- فاحذروا يا عباد الله أن يفتنكم هؤلاء الضالون المُضلون، عليكم بوصية نبيكم صل الله عليه وسلم عليكم بالكتاب والسنة

- إلزموا جماعة المسلمين ودعوا الأحزاب والجماعات، وجماعة المسلمين والفرقة الناجية هي من كانوا على ما كان عليه النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.
واتركوا المظاهرات والإعتصامات فالمظاهرات ليست من الإسلام في شئ ، ولا دليل عليها من الكتاب أو السنة، المظاهرات فيها الفوضى والقتل وسفك الدماء والتخريب وإنتهاك الأعراض، وهذا ما شهدناه في بلادنا منذ أكثر من عامين من اندلاع ثوارت الجحيم العربي.

-وإياكم ودعاة الفتن وشيوخ الضلال الدعاة على أبواب جهنم - فعن حذيفةَ بن اليمان يقول: «كان الناسُ يسألونَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم عنِ الخير، وكنتُ أسألُهُ عنِ الشرِّ مخافةَ أن يُدركَني، فقلتُ: يا رسول الله، إنا كنَّا في جاهليةٍ وشرّ؛ فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعدَ هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلتُ: وهل بعد ذلك الشرِّ من خير؟ قال: نعم وفيه دَخَن. قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: قومٌ يَهدونَ بغير هَدْيي، تَعرفُ منهم وتُنكر، قلتُ: فهل بعدَ ذلك الخير من شرّ؟ قال: نعم، دُعاةٌ على أبوابِ جهنمَ، مَن أجابهم إليها قَذَفوهُ فيها. قلتُ: يا رسول الله، صِفهم لنا، قال: هم من جِلدَتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلتُ: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تَلزمُ جماعة المسلمين وإِمامَهم، قلتُ: فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال: فاعتزلْ تلكَ الفرَقَ كلَّها، ولو ان تَعضَّ بأصلِ شجرة حتى يُدركَكَ الموتُ وأنتَ على ذلك. (رواه البخاري ومسلم)

-واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

قال الإمام البربهاري في شرح السنة: واعلم رحمك الله أن الدين إنما جاء من قبل الله تبارك وتعالى لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم وعلمه عند الله وعند رسوله فلا تتبع شيئا بهواك فتمرق من الدين فتخرج من الإسلام فإنه لا حُجة لك فقد بين رسول الله صلى الله عليه و سلم لأمته السنة وأوضحها لأصحابه وهم الجماعة وهم السواد الأعظم والسواد الأعظم الحق وأهله فمن خالف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء من أمر الدين فقد كفر.



-إياكم والدماء - فعن عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللّهِ، إلاَّ بِإِحدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ، الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ. (رواه مسلم)

-وعن عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فِي الدِّمَاءِ (رواه مسلم)

-عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْروٍ ، أنَّ النبيَّ قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أهْوَنُ عَلَى الله مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» (رواه الترمذي وصححه الألباني)

نسأل الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يُجنبنا ويُجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ بلدنا مصر وسائر بلاد المسلمين.

منقول










قديم 2014-08-03, 00:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رضاك ربي ارجو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة
الخوارج شر الخلق والخليقة




قال تعالى:وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(الأنعام:153)

وقال تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (الشورى:13)




- عنْ أبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيِّ عنْ مُعَاوِيَةَ بنِ أبِي سُفْيَانَ ، أنَّهُ قامَ فِينَا فقَالَ: «ألاَ إنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلّم قَامَ فِينَا فقَالَ: ألاَ إنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ افترَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هذِهِ المِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ: ثنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجنة وهي الْجَمَاعَةُ ـ زَادَ ابنُ يَحْيَى وَعَمْرٌو فِي حَدِيثِهِمَا ـ وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أقْوَامٌ تَجَارَي بِهِمْ تِلْكَ الأهْوَاءُ كَما يَتَجَارَى الْكَلْبُ لِصَاحِبِهِ. وَقالَ عَمْرِو: الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مفْصِلٌ إلاَّ دَخَلَهُ».

رواه أحمد وصححه الألباني

-----------------------

الخوارج : جمع خارجي وهو كل من دعا للخروج على ولاة الأمر واستحل دماء المسلمين باسم الجهاد ونصرة الإسلام.

والخوارج يكفرون بكبائر المعاصي فخروجهم على الأمراء والحكام يكون بعد تكفيرهم وبذلك يستحلون دمائهم ودماء رجال الأمن وكل من يتعاون معهم .

-----------------------

والخوارج فرق عدة ومن أخطرها (القعدة) أو ما يعرف ب (الخوارج القعدية) وهم الذين لا يرون الحرب والخروج بالسيف لكنهم ينكرون على ولاة الأمور ويزينون الخروج ويُألبون الناس على الحكام – فهم دُعاة على أبواب جهنم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله واصفاً الخوارج القعدية (والقعد الخوارج، كانوا لا يرون الحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ويدعون إلى رأيهم ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه).




ولعل ذلك ظهر واضحاً من مشايخ الثورات والمظاهرات الذين خرجوا على الأمة في الفتن التي عصفت بالبلاد الإسلامية فيما سُمي بثورات الربيع العربي وهو ربيع اليهود والكفار .

وهم أول فرقة ظهرت في الإسلام وأولهم خروجاً ذو الخويصرة الذي طعن على رسول الله صل الله عليه وسلم عند تقسيم الغنائم بالجعرانة فقال اعدل يا محمد قال صل الله عليه وسلم ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟

فعن أبي سعيدٍ الخُدريَّ رضيَ اللهُ عنه قال: «بينما نحن عند رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلّم ـ وهو يَقسِمُ قسماً ـ إذ أتاهُ ذو الخُويصرة وهو رجلٌ من بني تميمٍ فقال: يارسولَ اللهِ اعدلْ. فقال: ويلك ، ومَن يعدِلُ إذا لم أعدل، قد خِبت وخِسرت إن لم أكنْ أعدِل. فقال عمر: يا رسولَ الله، ائذنْ لي فيهِ فأضربَ عنقه، فقال: دَعهُ فإن لهُ أصحاباً يَحقرُ أحدُكم صلاتَهُ مع صلاتهم، وصيامهُ مع صيامهم، يقرَؤون القرآنَ لا يُجاوزُ تَراقيَهُم، يمرُقونَ منَ الدين كما يمرُقُ السهمُ منَ الرَّميَّة: يُنظرُ إلى نَصلهِ فلا يوجدُ فيه شيء، ثم يُنظرُ إلى رصافه فما يوجدُ فيهِ شيء، ثم يُنظرُ إلى نَضيّهِ ـ وهو قِدْحهُ ـ فلا يوجَد فيه شيء، ثم يُنظَرُ إلى قُذَذِهِ فلا يوجدَ فيهِ شيء، قد سبق الفرثَ والدَّمَ، آيتُهم رجل أسودُ إحدى عَضُديهِ مثلُ ثدي المرأة، أو مثلُ البَضْعةِ تدرْدرُ، ويخرجون على حين فُرقةٍ منَ الناس. قال أبو سعيدٍ: فأشهدُ أني سمعتُ هذا الحديثَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم، وأشهدَ أنَّ عليَّ بن أبي طالبٍ قاتلهم وأنا معَه، فأمَرَ بذلكَ الرَّجل فالتمسَ فأُتي به، حتى نظرتُ إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلّم الذي نَعَتَه».

(رواه البخاري – باب علامات النبوة في الإسلام)

ثم كان ظهورهم وخروجهم بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فخرجوا على عثمان بن عفان رضي الله عنه فقتلوه، ثم خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وناظرهم بن عباس رضي الله عنهما فعاد منهم من عاد بعد الدليل والحُجة، والبقية قاتلهم على رضي الله عنه يوم النهراون فقضى عليهم وبقي منهم عبد الرحمن بن مُلجم قاتل علي رضي الله عنه والذي قال عند قتله والقصاص منه لا تقتلوني بل قطعوني إرباً واجعلوا آخر ما يٌقطع لساني حتى استمر على ذكر الله. (فأي ضلالٍ بعد هذا)

-----------------------

صفات الخوارج




قال تعالى: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ – (آل عمران:7).




- عنِ القاسم بن محمدٍ عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت: «تَلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم هذه الآية: {هو الذي أنزلَ عليكَ الكتابَ، منه آياتٌ محكمات هنَّ أمُّ الكتابِ وأُخَرُ مُتشابهاتٌ، فأما الذين في قلوبهم زَيغ فيتبعونَ ما تشابَهَ منه ابتغاءَ الفِتنةِ وابتِغاءَ تأويلِهِ ومَا يعْلَمُ تأْوِلَهُ إِلاَّ اللهُ والرَّاسِخُونَ في العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الألباب} قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم: «فإذا رأيتِ الذين يتبعونَ ما تَشابهَ منه فأولئكَ الذين سمَّى الله، فاحذَروهم».

رواه البخاري ومسلم

------------

قال بن عمر رضي الله عنهما: انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين (باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم - كتاب استتابة المرتدين - صحيح البخاري).

------------

قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في الشريعة: لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء ، عصاة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن صلوا وصاموا ، واجتهدوا في العبادة ، فليس ذلك بنافع لهم ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس ذلك بنافع لهم ، لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ، ويموهون على المسلمين . وقد حذرنا الله عز وجل منهم ، وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم ،وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ، وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم

والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس ، ومن كان على مذهبهم من سانر الخوارج ، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً ، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين .
وأول قرن طلع منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يقسم الغنائم بالجعرانة ، فقال : اعدل يا محمد ، فما أراك تعدل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟ ، فأراد عمر رضي الله عنه قتله ، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من قتله ، وأخبر عليه الصلاة والسلام : أن هذا وأصحاباً له يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون في الدين كما يمرق السهم من الرمية ، وأمر عليه الصلاة والسلام في غير حديث بقتالهم ، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه.


(الشريعة للآجري رحمه الله)

----------

-عنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ أَنَسِ بنِ مالِكٍ عنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلّم، قالَ: « سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لاَ يجاوِزُ تَرَاقِيهِمْ يُمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لاَ يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرتَدَّ عَلَى فُوقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ الله وَلَيْسُوا مِنْهُ في شَيْءِ، مَنْ قاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بالله تَعالَى مِنْهُمْ، قالُوا يَا رَسُولَ الله مَا سِيَماهُمْ التَّحْلِيقُ.


رواه أبو داود وصححه الألباني.

----------

-عن سُوَيد بن غفلَةَ قال: قال علي رضي الله عنه : «سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يقول: يأتي في آخِرِ الزَّمان قَوم حُدَثاءُ الأسنان، سُفَهَاء الأحلام، يقولون من خَيرِ قول البريَّة، يَمرُقون منَ الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهْمُ من الرمِية، لايجاوزُ إيمانُهم حَناجرَهم، فأينما لقِيتُموهم فاقتُلُوهُم، فإن قَتلَهم أَجْرٌ لِمن قَتَلَهم يومَ القيامَةِ» رواه البخاري
----------


-عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي أَوْ سَيَكُونُ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ. لاَ يُجَاوِزُ حَلاَقِيمَهُمْ. يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ. ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ. هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ» رواه مسلم.
----------
- قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة: وَقِتَالُ اَللُّصُوصِ وَالْخَوَارِجِ جَائِزٌ إِذَا عَرَضُوا لِلرَّجُلِ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَهُ أَنْ يُقَاتِلَ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ، وَيَدْفَعُ عَنْهَا بِكُلِّ مَا يَقْدِرُ، وَلَيْسَ لَهُ إِذَا فَارَقُوهُ أَوْ تَرَكُوهُ أَنْ يَطْلُبَهُمْ، وَلَا يَتْبَعَ آثَارَهُمْ، لَيْسَ لِأَحَدٍ إِلَّا اَلْإِمَامَ أَوْ وُلَاةَ اَلْمُسْلِمِينَ، إِنَّمَا لَهُ أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ، وَيَنْوِيَ بِجُهْدِهِ أَنْ لَا يَقْتُلَ أَحَدًا، فَإِنْ مَاتَ عَلَى يَدَيْهِ فِي دَفْعِهِ عَنْ نَفْسِهِ فِي اَلْمَعْرَكَةِ فَأَبْعَدَ اَللَّهُ اَلْمَقْتُولَ، وَإِنْ قُتِلَ هَذَا فِي تِلْكَ اَلْحَالِ وَهُوَ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ، رَجَوْتُ لَهُ اَلشَّهَادَةَ، كَمَا جَاءَ فِي اَلْأَحَادِيثِ وَجَمِيعِ اَلْآثَارِ فِي هَذَا إِنَّمَا أُمِرَ بِقِتَالِهِ، وَلَمْ يُؤْمَرْ بِقَتْلِهِ وَلَا اِتِّبَاعِهِ، وَلَا يُجْهِزُ عَلَيْهِ إِنْ صُرِعَ أَوْ كَانَ جَرِيحًا، وَإِنْ أَخَذَهُ أَسِيرًا فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَقْتُلَهُ، وَلَا يُقِيمَ عَلَيْهِ اَلْحَدَّ، وَلَكِنْ يَرْفَعُ أَمْرَهُ إِلَى مَنْ وَلَّاهُ اَللَّهُ، فَيَحْكُمُ فِيهِ.


(أصول السنة:للإمام أحمد رحمه الله)

----------

-عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ. كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ» أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً. «حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ».

(رواه أحمد وبن ماجه وسححه الألباني).

--------------------

.

- فاحذروا يا عباد الله أن يفتنكم هؤلاء الضالون المُضلون، عليكم بوصية نبيكم صل الله عليه وسلم عليكم بالكتاب والسنة

- إلزموا جماعة المسلمين ودعوا الأحزاب والجماعات، وجماعة المسلمين والفرقة الناجية هي من كانوا على ما كان عليه النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.
واتركوا المظاهرات والإعتصامات فالمظاهرات ليست من الإسلام في شئ ، ولا دليل عليها من الكتاب أو السنة، المظاهرات فيها الفوضى والقتل وسفك الدماء والتخريب وإنتهاك الأعراض، وهذا ما شهدناه في بلادنا منذ أكثر من عامين من اندلاع ثوارت الجحيم العربي.

-وإياكم ودعاة الفتن وشيوخ الضلال الدعاة على أبواب جهنم - فعن حذيفةَ بن اليمان يقول: «كان الناسُ يسألونَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم عنِ الخير، وكنتُ أسألُهُ عنِ الشرِّ مخافةَ أن يُدركَني، فقلتُ: يا رسول الله، إنا كنَّا في جاهليةٍ وشرّ؛ فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعدَ هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلتُ: وهل بعد ذلك الشرِّ من خير؟ قال: نعم وفيه دَخَن. قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: قومٌ يَهدونَ بغير هَدْيي، تَعرفُ منهم وتُنكر، قلتُ: فهل بعدَ ذلك الخير من شرّ؟ قال: نعم، دُعاةٌ على أبوابِ جهنمَ، مَن أجابهم إليها قَذَفوهُ فيها. قلتُ: يا رسول الله، صِفهم لنا، قال: هم من جِلدَتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلتُ: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تَلزمُ جماعة المسلمين وإِمامَهم، قلتُ: فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال: فاعتزلْ تلكَ الفرَقَ كلَّها، ولو ان تَعضَّ بأصلِ شجرة حتى يُدركَكَ الموتُ وأنتَ على ذلك. (رواه البخاري ومسلم)

-واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

قال الإمام البربهاري في شرح السنة: واعلم رحمك الله أن الدين إنما جاء من قبل الله تبارك وتعالى لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم وعلمه عند الله وعند رسوله فلا تتبع شيئا بهواك فتمرق من الدين فتخرج من الإسلام فإنه لا حُجة لك فقد بين رسول الله صلى الله عليه و سلم لأمته السنة وأوضحها لأصحابه وهم الجماعة وهم السواد الأعظم والسواد الأعظم الحق وأهله فمن خالف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء من أمر الدين فقد كفر.




-إياكم والدماء - فعن عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللّهِ، إلاَّ بِإِحدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ، الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ. (رواه مسلم)

-وعن عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فِي الدِّمَاءِ (رواه مسلم)

-عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْروٍ ، أنَّ النبيَّ قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أهْوَنُ عَلَى الله مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» (رواه الترمذي وصححه الألباني)

نسأل الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يُجنبنا ويُجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ بلدنا مصر وسائر بلاد المسلمين.

منقول

الذي فهمته ان الخارجي هو كل من خرج عن الحاكم حتى وان كان كافرا و لا يشترط ان يكون مكفرا للناس بالكبيرة
السؤال المطروح هو هل هذا التأصيل لعلماء السلف ام هو لعلماء الخلف وما هو الدليل









قديم 2014-08-03, 00:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي ارجو مشاهدة المشاركة
الذي فهمته ان الخارجي هو كل من خرج عن الحاكم حتى وان كان كافرا و لا يشترط ان يكون مكفرا للناس بالكبيرة
السؤال المطروح هو هل هذا التأصيل لعلماء السلف ام هو لعلماء الخلف وما هو الدليل
من أين فهمت هذا الفهم؟
الذي يقول هذا الكلام ليس بعالم
بل هو جاهل في أحسن أحواله
فلا يختلف مسلمان في أنّ الخروج على الحاكم الكافر واجب إذا توفرت القدرة
ولكنّ المشكلة اليوم هي في التكفير .. فقد أصبح كل من يقرأ آية من القرآن يكفّر كل المسلمين - بغير حق- وليس الحكام فقط .. والرسول عليه الصلاة والسلام يقول .. إلاّ أن ترو كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ..وحتّى إذا ثبت يقينا للعلماء أنّ فلانا من الحكام كافر .. فيجب النظر في المصالح والمفاسد











قديم 2014-08-03, 00:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2014-08-03, 00:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ملف شامل لكل ما تحتاجه للرد على خوارج العصر بإذن الله


هذا جمع لكل ما قدّمه الإخوة على شبكة الإنترنت من مواقع مختلفة


1- ما صفاتهم ؟
((
كتاب إلكتروني مميز ))
https://www.ajurry.com/vb/attachment....6&d=1237054094

((
مقالات على الشبكة))
1/
قرأه و أطلع عليه الشيخ العلّامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان- حفظه الله
https://www.ajurry.com/vb/showthread....6#.UMPDLGcaLW4

2/
صفات كثيرة للخوارج
https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=35893

3/
هل ينطبق على خوارج عصرنا حديث
(
يقتلون أهل الإسلام يدعون أهل الأوثان)
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=112595

4/
صفات خوارج العصر من فتاوى علماء العصر
https://www.ajurry.com/vb/showthread....9#.UMPGn2caLW4

2- ماذا قال العلماء على خوارج العصر

1/
الخوارج هم المرجئة
https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1113

2/
قول الشيخ الألباني في خوارج العصر
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=44910

3/
العبيكان: أبو قتادة الفلسطيني من أخطر الناس على الأمة و مذهبه ضال لا يوافق مذهب أهل السنة والجماعة
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=46212

4/
رد الشيخ هشام بن فؤاد البيلي -ثبته الله على الحق- على تكفير «أحمد بن عمر الحازمي» بالقوانين الوضعية،
https://www.alwaraqat.net/*******.php?3333-%C7%E1%D4%ED%CE-%E5%D4%C7%E3-%C7%E1%C8%ED%E1%ED-%AB%C3%ED%E5%C7-%C7%E1%CD%C7%D2%E3%ED%F8%F5-%C3%CA%CD%CF%C7%DF-%C3%E4%FA-%CA%CC%ED%C8%F3-%DA%E4-%E5%D0%C7-!!%BB


5/
مقال فاضح لشيوخ التفجير
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=51331



6/الشيخ أحمد بن عمر الحازمي يقول : من بدَّل حكم الله بالقوانين الوضعية كفره عيناً !!
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=126131

7/
من هم الخوارج المارقون والمرجئة المميعون؟
https://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=56&gid


8/الردود السلفية على (16) شبهة تكفيرية
https://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=1532&d=1326652787

9/
سلسلة الرد على شبهات دعاة التكفير
https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=11424

10/
رد الشيخ محمد بن سعيد رسلان على ثالوث التكفير [محمد عبد المقصود و فوزي السعيد و ممدوح جابر]
https://www.rslan.org/mp33//1027-HezbKazabeen_01.mp3

11/
التَّوبيخُ والتَّشْهيرُ بثالوثِ التَّفجيرِ والتَّكفيرِ"ردٌّ على المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير"
للشيخ أسامة العتيبي

https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=101947

12/
(سلسلة) النفير لتحذير أهل تونس من دعاة التكفير
https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=29450

13/
تحذير الشباب التونسي من تقريرات الخطيب الإدريسي = شيخ التكفيريين
https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=29462

14/
كتاب مميز جدا للشيخ أحمد بازمول ''المدارج في كشف شبهات الخوارج''
https://www.4shared.com/office/0Zl8rz...j_bazmoul.html

15/
تخليص العباد من وحشية أبي قتاد... ''مع العلم أن الكاتب حذر منه العلماء مؤخرا لمخالفته منهج السلف و هو عبد المالك الرمضاني''
https://www.4shared.com/office/ptilBoA4/takhlis-alibad.html

16/
الرد على كتب مشبوهة للشيخ محمد بازمول
https://www.4shared.com/office/44JDkZoe/radkotob_bazmol.html

17/
تأملات في مسألة الهجر للشيخ عبد الله البخاري
https://www.4shared.com/office/uRA3Do14/___.html

18/
كلام للشيخ الفوزان حول الخوارج المعاصرين''نعم هذا وقتها يازياد''
https://www.alwaraqat.net/*******.php...7-%D2%ED%C7%CF

19/
محاضرة للشيخ ماهر القحطاني ''التحذير من الجهاد البدعي''
https://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=6985&d=1293608210

20/
التحذير من البشير بن حسن التونسي
يحتوي على صوتيات للعلماء(وصي الله العباس,الشيخ عبد الله البخاري...) و كتابان حول ضلالاته
https://www.4shared.com/rar/lSxZMneR/..._BIN_HSAN.html

21/كلام الشيخ هشام البيلي حول من يطعن في أهل السنة بأنهم ''مداخلة''
المقطع الأوّل
https://www.4shared.com/mp3/G_v6l5vK/125.html
المقطع الثاني
https://www.4shared.com/mp3/Z5JrOSRB/Elbeialy_Madkhaleyah.html

3- الرد على الدعات الذين فتنوا الشباب السلفي

ملفات تحتوي على جميع ردود أهل العلم حول ضلالاتهم

((1)) أبي إسحاق الحويني
https://www.4shared.com/rar/HGMn-ulH/__online.html
((2)) محمد العريفي
https://www.4shared.com/rar/IiqsDt8i/orayfi.html
((3)) نبيل العوضى
https://www.4shared.com/rar/sJvBOQU7/__online.html
((4)) محمد حسان
https://www.4shared.com/rar/lFaRFdsj/__online.html

4/ ملف خاص
يقدم لكل صاحب حق يحتوي على
-ضلالات خوارج العصر التي خالفوا فيها أهل السنة و الجماعة مع بيان أقوال أهل العلم

https://www.4shared.com/rar/Dc1i0QN-/__online.html

5/ دروس منهجية لثلاث مشايخ
1-الشيخ صالح عثيميين
2-الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
3-الشيخ الألباني
للتحميل إضغط هنا

المصدر









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc