لقد سئمنا نفس المسرحية كل خمس سنوات , نفس السنارويو , نفس الاحداث , نفس الممثلين (على الاقل اغلبهم لكن المؤكد انهم يلعبون نفس الادوار ), نفس البطل و نفس النهاية كل مرة , عندما يقوم البطل و سط مجموعة من الارانب في غابة اسمها الجزائر بذبح الديموقراطية بسيف الفساد ,و طعن امال و احلام الشعب في مستقبل افضل بخنجر الاوهام و الاكاذيب.
الى متى سيستمر عرض مسرحية نقادها اكثر من متفرجيها ؟ لا اعتقد انها ستتوقف برشق بعض المشاهدين للمنظمين و الممثلين بحبات البندورة الفاسدة , فهم اعند من ذلك , هم ينتظرون ان يتم جرهم خارج المسرح و محاكتهم من طرف الشعب لجرائمهم ضد الفن .