يقول شيخ الاسلام إبن تيميه رحمه الله في الفتاوى في المجلد العاشر صفحة 225(( تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله أن ينفي عن قلبه ألوهية ما سوى الله ويثبت في قلبه ألوهية الله فيكون نافياً لألوهية كل شئ من المخلوقات مثبتا لألوهية رب العالمين رب الأرض والسماوات وذلك يتضمن اجتماع القلب على الله وعلى مفارقة ما سواه )
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله (( لا إله إلا الله هي العروة الوثقى وهي كلمة التقوى وهي الحنيفية ملة إبراهيم وهي التي جعلها الله عز وجل كلمة باقية في عقده وهي التي خلقت لأجلها المخلوقات ولأجلها قامت الأرض والسماوات ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب ))أ.هـ من كتابه الدرر السنية الجزء الثاني صفحة 53
هي العروة الوثقى مأخوذ من قوله تعالى ( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى )العروة الوثقى بمعنى لا إله إلا الله
وهي كلمة التقوى بما ورد ذلك عن عمر انه قال بأن كلمة التقوى هي لا إله إلا الله
وقال أيضاً ((اعلم رحمك الله أن فرض معرفة شهادة أن لا إله إلا الله قبل فرض الصلاة والصوم فيجب على العبد إن يبحث معنى ذلك أعظم في وجوب بحثه عن الصلاة والصيام وحرم الله الشرك والإيمان بالطاغوت أعظم من تحريمه نكاح الأمهات والعمات فأعظم مراتب الإيمان شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) إ.هـ من الدرر السنية الجزء الثاني صفحه61