نظام "ل. م .د" والدكتوراه.. نظام كل المصائب لأبو بكر خالد سعد الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين

قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين فضاء للنقاش اليومي، لتبادل الخبرات حول التدريس، المناهج و البرامج، قانون الأستاذ، المنح و التربصات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نظام "ل. م .د" والدكتوراه.. نظام كل المصائب لأبو بكر خالد سعد الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-11, 18:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nour42
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي نظام "ل. م .د" والدكتوراه.. نظام كل المصائب لأبو بكر خالد سعد الله

أبو بكر خالد سعد الله

أستاذ جامعي قسم الرياضيات / المدرسة العليا للأساتذة- القبة


منذ نحو 10 سنوات فرضت الوزارة الوصية على الجامعات نظام الـ "ل.م.د.".. وهي لم تكن مستعدة لذلك. سمعنا آنذاك أن وزير التعليم العالي كان قد صرح لمديري الجامعات ذات يوم أنهم أحرار في الانطلاق بهذا النظام متى توفرت لهم الظروف، تماما كما فعلت فرنسا في التسعينيات مع جامعاتها. لكنه سرعان ما تراجع، إثر اجتماع مضيّق ساخط مع كبار المسؤولين، وأمر هؤلاء المديرين بالبدء حالا في تنفيذ مشروع "ل.م.د."
انطلاقة عرجاء
وهكذا سُطرت برامج على عجل تفتقد إلى العقلانية وبُعْدِ النظر، وبُنيت على فكرة خاطئة تقول: "النظام التعليمي الذي يصلح في فرنسا يصلح عندنا". ذلك ما فعلت وزارة التربية في بداية القرن، وذاك ما فعلته وزارة التعليم العالي بعدها.
يقضي نظام "ل.م.د" في الواقع بأن يغادر معظم الطلبة الجامعة بعد نيلهم الـ"ل" من الـ"ل.م.د." (أي ليسانس 3 سنوات)، ويتّجهون إلى سوق العمل. وتبقى منهم قلة قليلة تحضّر شهادة الماستر. وهذه الشهادة تنقسم إلى قسمين، قسم كبير يتجه نحو سوق العمل. وتبقى "كمشة" من الطلبة تحضّر الدكتوراه بمنحة معتبرة تجبر الطالب على قضاء كل وقته في الدراسة خلال 3 سنوات يحصل بعدها على شهادته.
المشكل عندنا أن سوق العمل كاسدة مقارنة بعدد الطلبة الحاصلين على الليسانس. وهو ما جعلهم يحتجون ويطالبون، على الأقل، بمتابعة دراستهم العليا رغم أن مستوى العموم منهم لا يسمح بذلك. تلك الضغوط جعلت الوزارة الوصية تستجيب وتسمح لأغلبهم بالتسجيل في الماستر، ويتخرّجون منه بمستوى ضعيف.. ولا يجدون وظيفة في السوق لشحّ مناصبه، إلا القليل منهم، ونلاحظ أن شغور المناصب في وزارة التربية خلال السنوات الأخيرة يقلل من حدة هذه الأزمة. فصار المطلب الآن فتح الدكتوراه لعددٍ أكبر من الطلبة.
وهنا يُطرح مشكل آخر: من يؤطّر هؤلاء؟ لا بد من دكاترة لتأطير الماستر ! لكن طالب الدكتوراه، لكي يُؤذَن له بالمناقشة، لا بدّ أن ينشر مقالا في مجلة "ذات شهرة عالمية"! ولما كان المستوى العام متدنيًا، كما أسلفنا، صار من الصعب على الطالب نشر مثل هذه البحوث. ولذا يبدو أن الوزارة رأت بأنه ينبغي إزالة هذا القيد من شروط مناقشة الدكتوراه حتى تكون في متناول الجميع.
وهكذا سيكثر الدكاترة ويتزايد عدد المؤطرين ويُحل مشكل تأطير طلبة الماستر والدكتوراه! يبرر المسؤولون وذوو النوايا الخبيثة اللجوء إلى هذا الحل بالإشارة إلى أن شرط نشر مقال في مجلة لا نجده في البلدان الأخرى. والواقع، أن البلدان الأخرى لها خصوصياتها ولها ثقة مستحقة في لجانها العلمية وفي المشرفين على الرسائل الجامعية، ولذا لم تر داعيا لطلب نشر مقال من هذا القبيل لتأكيد قيمة الأطروحة.

وتكون الكارثة كارثتين
عندما نمعن النظر في وضع طلبة الدكتوراه عندنا، وعكس ما تفعل الكثير من البلدان، فهم لا يتلقّون دروسا خلال تكوينهم مدة 3 سنوات، بل يسجّلون في موضوع على أحد الأساتذة ويُتركون على حالهم! ذلك ما يدفع الكثير منهم إلى البحث عن نشاط يدرّ عليهم بعض المال غير مكتفين بالمنحة الدراسية. وهكذا ينشغلون عن الدراسة... وتكون الكارثة كارثتين: فلا هم درسوا ونالوا نصيباً وافراً من العلم، ولا هم دخلوا سوق العمل من بابه الواسع. ومن ثمّ ندرك الصعوبة في أن ينشر هؤلاء مقالاتٍ ذات قيمة علمية جادة، لاسيما إذا أهمل المشرف مهمته إزاء طلبته أو كان عاجزا عن أدائها... وما أكثر هؤلاء اليوم.
وبغضّ النظر عما يجري في الخارج بخصوص تحضير ومناقشة الدكتوراه، فعندنا: كان الوضع سيئا ولا يزال إلى اليوم... ونحن مُقْدمون -فيما يبدو- على التخلي على شرط نشر مقال في مجلة أكاديمية قبل المناقشة! فماذا سيكون وضعنا غدا؟ بالتأكيد فوضعنا سيسوء أكثر. ولذا نتساءل: كيف نقوم بتخريب بيوتنا بأيدينا، ويقوم الساسة بالإساءة إلى ما تبقى من شهاداتنا، بل بالقضاء عليها نهائيا؟
وعندما نسترجع التاريخ نجد أن هذا التوجّه كان يندرج ضمن خطة السلطات منذ القِدم، وهي خطة الهروب إلى الأمام: بدل أن نسعى إلى حل المشكل من جذوره، ونوجّه كل طالب إلى ما هو مؤهّل له، نمضي في القضاء على مستويات شهاداتنا الواحدة تلو الأخرى، دون حياء، حتى ندرك الحضيض.

سُطرت برامج على عجل تفتقد إلى العقلانية وبُعْدِ النظر، وبُنيت على فكرة خاطئة تقول: "النظام التعليمي الذي يصلح في فرنسا يصلح عندنا". ذلك ما فعلت وزارة التربية في بداية القرن، وذاك ما فعلته وزارة التعليم العالي بعدها.
قبل أواخر القرن الماضي كانت نسبة عدد الحاصلين على الباك نحو 25%، وكانوا يدخلون الجامعة بعددٍ معقول لا يُحدث تضخما ولا شرخا في مستوى التحصيل فينالون من العلم القسط الوافر. وشيئا فشيئا وصلنا إلى إصلاحات "التدريس بالكفاءات" (مرحلة بن بوزيد) في بداية هذا القرن فتحولت شهادة الباك إلى شهادة توضع في جيب الجميع، إلا من أبى من التلاميذ!
وتطبيقا للشعار الأجوف القائل بأن "لكل حاصل على الباك مقعداً في الجامعة" نزل هؤلاء التلاميذ ضيوفا على الجامعة وهي غير قادرة على أن توفر لهم ما يشتهون... ولا هم قادرون على أداء ما وجب عليهم. ولذا فهناك احتكاكٌ دائم بين الطالب والمسؤول داخل الحرم الجامعي.. والنتيجة أن "الحرم" لم يعد "حرمًا" والجامعة لم تعد جامعةً...

وماذا عن خيرة تلاميذنا وطلبتنا؟
وفي هذا الخضمّ نجد "منتوج" الجامعة الرديء يتولى زمام أمورها، في إداراتها وفي سلك تعليمها، فصار الجميع يشتكي من الجميع. ولكل من هؤلاء نصيبٌ من الحق والمسؤولية نتيجة سياسة الهروب إلى الأمام المنتهَجة من قبل السلطات العليا، فلا صرامة في التسيير ولا نزاهة وكفاءة في التكوين.
في البداية كان الحصول على الليسانس في نظام "ل.م.د." يتطلب إعداد مذكرة. وفي السنوات الأخيرة صار تعداد طلبة الليسانس بمئات الآلاف حتى بات من غير الممكن المطالبة بهذه المذكرة، فقد شحّت المواضيع وشحّ المؤطرون مقارنة بعدد الطلبة. ولا شك أن السلطات ستتعامل بنفس الطريقة مع شهادة الماستر لأن وضعها الراهن سيئٌ للغاية بسبب كثرة العدد.
وما يندى له الجبين أيضا أننا لا نجد ضمن انشغالات وزارة التعليم العالي والسلطات العليا في البلاد قضية اسمها "الاهتمام بالنخبة"؛ فالالتفاتة الوحيدة نحو هؤلاء هي تلك المتمثلة في رحلة إلى تركيا للمتميزين في الباك. وما أسخفها من التفاتة! وكأن هذه السلطات تعتبر أنها أدت مهمتها كاملة إزاء المتفوقين عند نهاية هذه الرحلة.
إن من مآسي البلاد حقا أن تجهل أو تتجاهل عن قصد وجود هذه الفئة من التلاميذ وتتغاضى عن ترقية مواهبهم وتثمين مكانتهم، وكأن بروزها على الساحة يُزعج الساسة ومن والاهم. فلا اهتمام إلا بـ "المقعد البيداغوجي" لكل من يريد أن "يجلس" في قسم من الأقسام الدراسية، في حين نجد معظم البلدان التي تفكر في مستقبلها تخصّص النفيس لألمع الطلبة والتلاميذ كي يتولوا، إثر تخرّجهم، مقاليد تسيير البلاد في كل المجالات، وبذلك تنهض الأمم وتتقدم.
ولهذا السبب، فالاهتمام بالنخبة هو الشغل الشاغل لدى ساسة البلدان الساعية إلى التقدم والازدهار، في حين لا زلنا نحن نمضي وقتنا في الجدل حول عدد العهد الرئاسية ونِسب الذكور والإناث ورواتبهم في البرلمان بغرفتيه! ألم يقل المثل: "يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوّه"، وسأل سائل "وما يمكن أن يفعل الجاهل بنفسه"؟ قيل: "القضاء عليها لجهله بها"!


https://www.echoroukonline.com/ara/articles/268561.html









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 19:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
semayaalg
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية semayaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول و لا قوة الا بالله



المشكلة ان هؤلاء الطلبة يتخرجون بتزكيتنا لهم للاسف

ولا نستطيع ان ننتقد المستوى طالما أننا نحن من نمنحهم شهاداتهم

سيتحسن الوضع إذا استطاع الاستاذ أن يقول كلمة الحق










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 19:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أسامة البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ، تحليل رائع. لكن أخشى عليك أن يتهموك بالأنانية










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 19:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أسامة البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

زملائي المحترمين،

لقد تم إنشاء عريضة و أتمنى أن تقوم بتوقيعها -- عنوان العريضة هو: وزير التعليم العالي و البحث العلمي: لا لإلغاء شرط نشر مقال لمناقشة الدكتوراه و التأهيل العلمي

إن هذه القضية تهم كثيرا المجتمع العلمي بالجزائر، و نحاول أن نصل إلى 10,000 توقيع. أرجو أن تقوم بمساعدتي.

لمعرفة المزيد عن هذه العريضة و قراءتها، اضغط هنا :
https://secure.avaaz.org/ar/petition..._llmy/?njrLKeb
إن حملات كهذه تبدأ صغيرة، و تنمو عندما يقوم أشخاص مثلنا بالمشاركة -- الرجاء أن تأخذ دقيقة من وقتك للمساعدة بتوقيعا و مشاركتها مع معارفك.

لكم مني جزيل الشكر،










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 21:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما ذكره صاحب المقال ذكرناه في مناسبات متعددة حتى بحت اصواتنا و لكن لا حياة لمن تنادي ....................

مع ذلك اخالف صاحب المقال في بعض الجزئيات :

لا اظن ان المسؤولين فعلوا ما فعلوا انطلاقا من مبدا ما يصلح في فرنسا يصلح عندنا ، بل اظن و الله اعلم انها كانت مكيدة مدبرة بليل .........و انا من الذين يطالبون بفتح تحقيق مع الوزير السابق ابو بكر بن بوزيد و رشيد حراوبية ، فهؤولاء بالنسبة لي لا يختلفون في شيئ عن شكيب خليل و ما قيل عن هذا يقال عن هؤولاء .............

فانا شخصيا لا اتفق تماما مع فكرة عدم صلاحية نظام ل م د ي كنظام تعليمي في الجزائر ، و انما الشبهة تنطلق من النواسا الخبيثة للسياسيين الذين استوردوا هذا البرنامج و ما يكمله في التعليم العادي ..............و نوايا هؤولاء واضحة في انها كانت تريد تميع التعليم بالتركيز على الكم على حساب الكيف .............و هو ما لا يمكن تبريره الا بالمكر السيئ ......................

ثانيا مشاكل التعليم العالي في الجزائر حتى وان كانت قد نحت منحا خطيرا مع مجيئ بوتفليقة........... الا ان الحقيقة انها كانت موجودة حتى قبل مجيئه ،

ثالثا كيف يعقل ان ينخرط ثلاث دكاترة جامعيين حراوبية و مباركي و حجار في تدمير المنظومة التعليمية بهذه الطريقة البائسة في التسيير و لا يشعرون باي خجل










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 21:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما ذكره صاحب المقال ذكرناه في مناسبات متعددة حتى بحت اصواتنا و لكن لا حياة لمن تنادي ....................

مع ذلك اخالف صاحب المقال في بعض الجزئيات :

لا اظن ان المسؤولين فعلوا ما فعلوا انطلاقا من مبدا ما يصلح في فرنسا يصلح عندنا ، بل اظن و الله اعلم انها كانت مكيدة مدبرة بليل .........و انا من الذين يطالبون بفتح تحقيق مع الوزير السابق ابو بكر بن بوزيد و رشيد حراوبية ، فهؤولاء بالنسبة لي لا يختلفون في شيئ عن شكيب خليل و ما قيل عن هذا يقال عن هؤولاء .............

فانا شخصيا لا اتفق تماما مع فكرة عدم صلاحية نظام ل م د ي كنظام تعليمي في الجزائر ، و انما الشبهة تنطلق من النواسا الخبيثة للسياسيين الذين استوردوا هذا البرنامج و ما يكمله في التعليم العادي ..............و نوايا هؤولاء واضحة في انها كانت تريد تميع التعليم بالتركيز على الكم على حساب الكيف .............و هو ما لا يمكن تبريره الا بالمكر السيئ ......................

ثانيا مشاكل التعليم العالي في الجزائر حتى وان كانت قد نحت منحا خطيرا مع مجيئ بوتفليقة........... الا ان الحقيقة انها كانت موجودة حتى قبل مجيئه ،

ثالثا كيف يعقل ان ينخرط ثلاث دكاترة جامعيين حراوبية و مباركي و حجار في تدمير المنظومة التعليمية بهذه الطريقة البائسة في التسيير و لا يشعرون باي خجل










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 22:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أكن أعرف انه قبل دخول نظام الالمدي الى الجزائر كانت جامعاتنا تتصدر التصنيفات على المستوى القاري والاقليمي والعالمي, ولم أكن أعلم أنه قبل دخول هذا النظام كان المستوى التعليمي في الجزائر مذهلا وناجحا الى اقصى الحدود الى درجة انهم استبدلوه لنجاحه بنظام جديد!!!! ولم أكن أعلم أن كل طلبة الماجستير اي خريجي النظام القديم بسبب مستواهم العالي استطاعوا نشر مقالات في ظرف ثلاث أو أربع سنوات وكلهم أصبحوا بعدها دكاترة !!!!! تبا كم أكره الحمق










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 22:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أسامة البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللوم على الوزراء المتعاقبين و لكن اللوم الأكبر هو على الأساتذة فلولا تواطؤ الأساتذة بطريقة أو بأخرى لما تمكنت الإدارة - ممثلة في الوزارة و معها الجامعة - من تمرير مخططها . أليس ضعف المستوى بسبب سكوت الأساتذة عنه بل و إنهم يسمحون للطلبة ضعيفي المستوى بالانتقال و التدرج من سنة إلى أخرى و الحصول على الشهادات - شهادات الزور - إلا من رحم ربك. الكل مشارك في الكارثة التي نعيشها اليوم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 23:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
tassnim5
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tassnim5
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
لم أكن أعرف انه قبل دخول نظام الالمدي الى الجزائر كانت جامعاتنا تتصدر التصنيفات على المستوى القاري والاقليمي والعالمي, ولم أكن أعلم أنه قبل دخول هذا النظام كان المستوى التعليمي في الجزائر مذهلا وناجحا الى اقصى الحدود الى درجة انهم استبدلوه لنجاحه بنظام جديد!!!! ولم أكن أعلم أن كل طلبة الماجستير اي خريجي النظام القديم بسبب مستواهم العالي استطاعوا نشر مقالات في ظرف ثلاث أو أربع سنوات وكلهم أصبحوا بعدها دكاترة !!!!! تبا كم أكره الحمق
لم تكن جامعاتنا تتصدر التصنيفات قبل دخول الالمدي و لم يكن مستوى التعليم مذهلا و ناجحا و لم يكن الطلبة ينشرون في مدة قصيرة لكن نظام الالمدي جاء لاصلاح كل هذا حسب زعمهم و رحب الجميع به بحسن نية ظنا أنه سيأتي بالمعجزات بعد الحملات الاعلانية التي صاحبته , و اذا به يفسد أكثر مما يصلح و يأتي على الاخضر و اليابس فبدأ بتكسير الشهادات تباعا وهاهو يأتي على المقال و النشر أيضا كما قضى على الالاف من حملة الماجستير الذين ينتظرون التوظيف , و هذا دون الحديث عن تهاوي مستوى الطلبة و الاساتذة من خريجي النظام.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 23:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tassnim5 مشاهدة المشاركة
لم تكن جامعاتنا تتصدر التصنيفات قبل دخول الالمدي و لم يكن مستوى التعليم مذهلا و ناجحا و لم يكن الطلبة ينشرون في مدة قصيرة لكن نظام الالمدي جاء لاصلاح كل هذا حسب زعمهم و رحب الجميع به بحسن نية ظنا أنه سيأتي بالمعجزات بعد الحملات الاعلانية التي صاحبته , و اذا به يفسد أكثر مما يصلح و يأتي على الاخضر و اليابس فبدأ بتكسير الشهادات تباعا وهاهو يأتي على المقال و النشر أيضا كما قضى على الالاف من حملة الماجستير الذين ينتظرون التوظيف , و هذا دون الحديث عن تهاوي مستوى الطلبة و الاساتذة من خريجي النظام.
الغاء شرط المقال ليس سوى كلام جرائد. القضية ليست نظام المدي بل في العدد الهائل للناجحين في مسابقة الباكالوريا وما يقابلهم من مؤسسات تكوينية ومكونين, فحتى لو لم يتغير النظام التعليمي, نفس المشاكل التي يذكرها هذا الاستاذ ستبقى هي هي, أعداد هائلة من الطلبة مقابل عدد قليل من المؤطرين فما دخل جد الالمدي في الموضوع!!!!؟ بعبارة ادق: المشكلة تبدأ من القسم التحضيري. أرى أن نظام الالمدي على الاقل يختصر الوقت ويغربل في الليسانس عدد لابأس به ممن تجب غربلته على عكس النظام القديم ان تم تطبيقه اليوم اين الجميع سيدرس 5 سنوات









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-12, 08:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بنت درنة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا لا ألوم الأستاذ لأننا نعلم جميعا أن السير ضد التيار سيكلفك ثمنا باهضا ولن يقف معك أحد .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc