أَنَا وعَربُوليب في كَبسُولة الزمن (حول الليبيرالية) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أَنَا وعَربُوليب في كَبسُولة الزمن (حول الليبيرالية)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-19, 13:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
باديسي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي أَنَا وعَربُوليب في كَبسُولة الزمن (حول الليبيرالية)


بسم الله
أحبتي وخلاني ،، صَحبي وإخواني ،،
السلام عليكم
وحياكم الله أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين ،،

كأني بعد شجار عنيف مع "عَربوليب" على وزن "فيليب" كناية عن بنو غربون من ليبيراليين وعلمانيين فقد جمعوا بين الأصل والإنسلاخ فحُق بهم ذلك الإسم المركب المجموع أيضا ،، ثم كأني وقد إستقلينا كبسولة نادين... !!
نعم هي هي !

إنها نادين ذلك المسلسل الذي ينبه على أهمية الماء وحيث تسافر نادين عبر الزمن .

والسفر عبر الزمن هو من ثمار نظرية العبقري الكافر أنشتين (عجيب لهؤلاء العباقرة عندهم ذكاء لكن لا عقول لهم فلا يهتدون للإسلام ، لكن لا مانع من الإستفادة منهم ).
فمن تحليلي لنظريته الثورية في علم الفيزياء القائلة أن الطاقة ما هي إلا كتلة تتحرك بسرعة الضوء مضاعفة ، ومن تمعني في آلية عمل البصر حيث أن الإنسان لا يُبصر إلا بوصول الضوء لعينه ،، فكان بداهة إمكانية السفر بالزمن لو تحصلنا على سرعات كبيرة تفوق سرعة الضوء .

قلت يا أحبة !!
ركبتُ أنا وعَربُوليب ! فسافرنا ونزلنا !

المكان : جزيرة العرب
الزمان : القرن السادس ميلادي


بمجردِ الوصولِ يا أحبة أدرك عربُوليب أنه بين العرب البدو الجلفاء القساة الجفاه ،، فراح يردد علي الأسطوانة من جديد من تمسح و لعق و ثناء و إطراء على قوم فيليب !!

لحظات وزوجته بغير لباس ! حسبَته المسكينة شاطىء بحرٍ وهي بين كثبانه الذهبية!
فقلت له : ويحك أستر زوجتك يا تيس !!
فقال : هي الحرية !! و ،،، (طبعا نفس الأسطوانة).
قلت : لو رآها بعض العرب لحسبها جارية ! واستحوا من حالها وأنت يا تيس لا تستح فأي قزدير هو وجهك ! فأنقذ زوجك يا تيس وإلا بِيعت في سوق النخاسة ،، فعلى الأقل هم سيبيعونها بفلوس ودراهم وأنت بعتها مجانا تحت راية الحرية والرومنسية وتقدير مشاعر المرأة ... ما أتعسك يا عربُوليب.

قلت بشوق دعنا من كل هذا فالناس صيام في زمننا هناك الآن وهي الآن الفرصة لنذهب لمكة والمدينة ! فكأني بنا بعصر البعثة والنبوة !!
وأنطلقنا !!
لكن ظللنا السبيل فإذا بنا ببلاد فارس ،،عند كسرى عظيم الفرس.
فأي حضارة تلك وأي عمران وأي تخطيط وأي الجيوش و أي العلوم إنها المدائن يا قوم مدائن كسرى ،، مثل نيويورك اليوم !!

لم نُطل هناك خشية أن نرجع لزمن آخر وإنطلقنا لوجهتنا فظللنا السبيل مرة أخرى فإذا بنا بأرض الرومان إنه البلاط إنه بلاط القياصرة يا قوم!
فوجدنا مثل ما وجدنا بأرض فارس، من تطور مهول وحضارة وتمدن وجيوش على مرأى البصر !

واصلنا المسير فوجدنا أعرابي فسألناه عن طريق مكة !
وكان بنا محولق متعجب من اللباس ! خاصة من لباس علبوليب أما لباسي فلم يكن بعيدا عن لباس الأعرابي !
فأنشد الأعرابي يقول شعرا !! ويعرف بنسبه وحسبه !
ثم قال إياكم والذهاب هناك ففهما أنه لم يسلم بعد !

سحبني عربُوليب وقال يا إبن باديس بالله عليك !

كيف لهؤلاء الأعراب أن يكونوا حضارة ويرتقوا بين الأمم وهم في تشرذم وتفرق و ها أنت ترى من حالهم بعينك المجردة وتعاينهم لا تسمع عنهم ،، وأنى لهم بما لدى فارس وروما !
بالله عليك با إبن باديس ،، أليس حري بهؤلاء الأعراب أن ينهلوا من ماضي تلك الحضارات ويستفدون من علومها ،، فأنظر لما وصلوا وما بلغوا من التقدم والرقي ،، تأمل أحكامهم وقوانينهم وعدلهم ،، تأمل جيشهم !

فهيا يا إبن باديس نطور العرب ! ونأتي بإرث فارس والرومان من كتب وأقوال حكمائهم وعلمائهم فنسخرها لخدمة العرب فيتطورون ! وننهل من علوم اليونان الإغريق كما نهلوا وراح يعدد علي أقوال فلاسفة القدامى من علماء و حكماء ،، ممن هم على وزن أفعلون كأفلطون وخينننون وقرعون وبصلون وغيرهم ،، وهو يردد : أنهم القدوة ! ولهم السطوة !

فقلت لكننا لا نتقدم إلا بالإسلام !
وإصبر بضع سنوات فقط وسترى كسرى وروما قد إجتاها عرب الصحراء من مسلميها ! وسادوا مشارق الأرض ومغاربها وكونوا أعظم الحضارات !

كل ما علينا هو اللحاق بدعوة محمد عليه الصلاة والسلام !
فندعو للتوحيد ونلزم سنته وما كان عليه صحابته !
فأنت تدر أن ذلك سيحصل !! فهيا نُدرك الركب والقوم والسير !

لكن للأسف عادت بنا كبسولة الزمن !
فنحنُ أقل قدرا وأهونُ بكثير من أن نكون هناك معهم !

أيها الأحبة هذه القصة تتكرر اليوم مع بنو غربون !
تكلمهم عن التوحيد والسنة والعودة للدين كي ننهض بالأمة فيكلمونك عن الأمم التي بُهروا بها وعن علمائهم وأساطين فكرهم !

ليت شعري كم شبيه اليوم بالبارحة !!
فهل نتعض !؟
أليس هذا متعب بحق ؟! ،، فرغم الحقائق الماثلة ! الدامغة ! ما زال هناك من يزدري التوحيد والسنة بفهم سلف الأمة سبيلا للرقي والتطور.

موضوع كنت قد كتبته سابقا بأحد المنتديات فوددتكم معي في هذه الرحلة الزمانية !!!
إليكم الخط ...فماترون السبيل !
باديسي








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(يوم, أَنَا, الليبيرالية), الزمن, وعَربُوليب, كَبسُولة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc