استفسار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استفسار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-12, 16:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~°رميصاء°~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~°رميصاء°~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي استفسار

السلام عليكم
لدي استفسار صغير


ما حكم القيام باختبار تحليل الشخصية في النت؟
هل هو حرام كالابراج وما يشابه ذلك ؟









 


قديم 2013-07-12, 17:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roumaissa1997 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لدي استفسار صغير


ما حكم القيام باختبار تحليل الشخصية في النت؟
هل هو حرام كالابراج وما يشابه ذلك ؟
هذا الموضوع أردت نقله كاملا للأمانة

د.فوز كردي:خبيرة بهذه الأمور المستجدة ممن جمعت بين علم الشريعة والخبرة في هذه الأفكار المستجدة، ، أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة بالمملكة العربية السعودية،

من أنواع الوافدات الفكرية الباطنية أنواع من ما يسمى كذباً تحليل الشخصية ففي استخدام مصطلح تحليل الشخصية تلبيس يلبس به المبطلون على الناس إذ يظن طلاب هذه التحليلات أنها أداة علمية صحيحة لذا أود التنويه بأن ما ينشر تحت هذا المصطلح ويتداول بين الناس أنواع من
أولا: تحليل الشخصية الباطل :
وهو التحليل المدعى بحسب خصائص سرية كشخصيتك من خلال لونك المفضل أو حيوانك المفضل أو حروف اسمك وهذه في حقيقتها كهانة وعرافة بثوب جديد لا تختلف عن القول بأن من ولد في نجم كذا فهو كذا وحظه كذا

فهذه النماذج للتحليل تقوم على روابط فلسفية وأسرار مدعاة مأخوذة من الكتب الدينية للوثنيات الشرقية وتنبؤات الكهان ودعاواهم كخصائص الحروف ومن ثم يكون من يبدأ اسمه بحرف كذا شخصيته كذا ، أو من يحب اللون كذا فهو كذا ، ومن يحب الحيوان كذا فهو ميال إلى كذا ، وغير ذلك مما قد يظن من يسمعه لأول وهلة بوجود أسس منطقية يبنى عليها مثل هذه الأنواع من التحليل وحقيقة الأمر عقائد فلسفية يؤمن معتقديها بماوراء هذه الأشياء (الألوان ، الحيوانات ، الحروف ، النجوم ....) من رموز ! وأقلها ضررا ما تبنى على مجرد القول بالظن الذي نهينا عنه لأنه يصرف عن الحق الذي تدل عليه العقول السليمة والمتوافق مع هدى النقل الصحيح .

وكذا تحليل الشخصية من خلال الخط أو التوقيع يلحق بهذا النوع الباطل من وجه الكهانة والعرافة إذا تضمن إدعاء معرفة أمور يتعلق بأحداث الماضي أو المستقبل أو مكنونات الصدر دون قرينة صحيحة صريحة إذ لا اعتبار للخصائص السرية المدعاة للانحناءات أو الاستقامة أوالميل أو التشابك للحروف والخطوط ولا تعتبر بحال قرائن صحيحة في ميزان العقل السليم، فهذه النماذج ماهي إلا كهانة وإن اتخذت من تحليل الشخصية ستارًا لها. قال الدكتور ابراهيم الحمد معلقًا على الاعتقاد بتأثير تاريخ الميلاد أو الاسم أو الحرف : ((كل ذلك شرك في الربوبية ؛ لأنه ادعاء لعلم الغيب ))

ثانياً: تحليل الشخصية أو بعض سماتها العلمي الصحيح :
وهو الذي يقوم به المختصون النفسانيون ويعتمد على المقاييس العلمية وطرق الاختبار الاستقرائية الرامية للكشف عن سمات أو ميول إيجابية في الشخصية خلال مقابلة الشخص أو ملاحظة بعض فعاله أو تصريحاته أو سلوكه ومشاعره في المواقف المختلفة بحيث تشكل نتائج هذه الملاحظة دلالات تدل على خفايا شخصية الإنسان يمكن إخباره بها ودلالته على طريق تعديلها وتنميتها .
فهذه النماذج تختلف عن ذلك الهراء والظن المحض أو الرجم والكذب وتعتمد على معطيات حقيقية وأسس سلوكية يستشف من خلالها بعض الأمور، وتتضمن الدلالة على طريقة تعديل السيء منها وتعزيز الجيد ومن ثم تغيير الشخصية للأفضل أو تزكية النفس ولاتقف عند حد وصف الشخصية بوصف .
ثالثاً: نماذج التحليل التي هي من قبيل الجهل والتعميم غير الصحيح :
مثل شخصيتك من طريقة نومك أو من طريقة مشيتك أو طريقة استخدامك للمعجون ! أو ...أو ....
ومثلها شخصيتك من طريقة من حركات عينك ونظراتك إذا كانت للأعلى فأنت كذا وإذا كانت ....
ومثلها شخصيتك من خلال جسدك فإذا كنت واسع اعينين فأنت كذا ، ....وإذا كنت حاد الأنف فأنت كذا وإذا كنت بارز الجبين ...ونحو ذلك ..

فهذه النماذج اعتمادها جهل محض وإذا تبعها حديث عن الماضي والحاضر ومكنونات النفس دخلت في الكهانة والرجم بالغيب ....

وخلاصة الأمر أن في العلم الصحيح ما يغنينا عن الباطل والجهل ففي الثابت المنقول مايدلنا على سمات مهمة نكتشف بها أنفسنا ومن نتعامل معهم كقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث .....) ، وفي الثابت المعقول كثير من الدلالات الصحيحة مثل القول بأن خوف الشخص من دخول مكان واسع مزدحم يدل على خجل وبوادر انطواء في شخصيته ويحتاج صاحبه لتذكير بمعاني وتدريب على سلوكيات ليتخطى هذا الحاجز ويزكي شخصيته .
المصدر: موقع الفكر العقدي الوارد ومنهج التعامل معه

https://www.alfowz.com/topic.php?action=cat&id=2









قديم 2013-07-14, 15:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة

هذا الموضوع أردت نقله كاملا للأمانة

د.فوز كردي:خبيرة بهذه الأمور المستجدة ممن جمعت بين علم الشريعة والخبرة في هذه الأفكار المستجدة، ، أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة بالمملكة العربية السعودية،

من أنواع الوافدات الفكرية الباطنية أنواع من ما يسمى كذباً تحليل الشخصية ففي استخدام مصطلح تحليل الشخصية تلبيس يلبس به المبطلون على الناس إذ يظن طلاب هذه التحليلات أنها أداة علمية صحيحة لذا أود التنويه بأن ما ينشر تحت هذا المصطلح ويتداول بين الناس أنواع من
أولا: تحليل الشخصية الباطل :
وهو التحليل المدعى بحسب خصائص سرية كشخصيتك من خلال لونك المفضل أو حيوانك المفضل أو حروف اسمك وهذه في حقيقتها كهانة وعرافة بثوب جديد لا تختلف عن القول بأن من ولد في نجم كذا فهو كذا وحظه كذا

فهذه النماذج للتحليل تقوم على روابط فلسفية وأسرار مدعاة مأخوذة من الكتب الدينية للوثنيات الشرقية وتنبؤات الكهان ودعاواهم كخصائص الحروف ومن ثم يكون من يبدأ اسمه بحرف كذا شخصيته كذا ، أو من يحب اللون كذا فهو كذا ، ومن يحب الحيوان كذا فهو ميال إلى كذا ، وغير ذلك مما قد يظن من يسمعه لأول وهلة بوجود أسس منطقية يبنى عليها مثل هذه الأنواع من التحليل وحقيقة الأمر عقائد فلسفية يؤمن معتقديها بماوراء هذه الأشياء (الألوان ، الحيوانات ، الحروف ، النجوم ....) من رموز ! وأقلها ضررا ما تبنى على مجرد القول بالظن الذي نهينا عنه لأنه يصرف عن الحق الذي تدل عليه العقول السليمة والمتوافق مع هدى النقل الصحيح .

وكذا تحليل الشخصية من خلال الخط أو التوقيع يلحق بهذا النوع الباطل من وجه الكهانة والعرافة إذا تضمن إدعاء معرفة أمور يتعلق بأحداث الماضي أو المستقبل أو مكنونات الصدر دون قرينة صحيحة صريحة إذ لا اعتبار للخصائص السرية المدعاة للانحناءات أو الاستقامة أوالميل أو التشابك للحروف والخطوط ولا تعتبر بحال قرائن صحيحة في ميزان العقل السليم، فهذه النماذج ماهي إلا كهانة وإن اتخذت من تحليل الشخصية ستارًا لها. قال الدكتور ابراهيم الحمد معلقًا على الاعتقاد بتأثير تاريخ الميلاد أو الاسم أو الحرف : ((كل ذلك شرك في الربوبية ؛ لأنه ادعاء لعلم الغيب ))

ثانياً: تحليل الشخصية أو بعض سماتها العلمي الصحيح :
وهو الذي يقوم به المختصون النفسانيون ويعتمد على المقاييس العلمية وطرق الاختبار الاستقرائية الرامية للكشف عن سمات أو ميول إيجابية في الشخصية خلال مقابلة الشخص أو ملاحظة بعض فعاله أو تصريحاته أو سلوكه ومشاعره في المواقف المختلفة بحيث تشكل نتائج هذه الملاحظة دلالات تدل على خفايا شخصية الإنسان يمكن إخباره بها ودلالته على طريق تعديلها وتنميتها .
فهذه النماذج تختلف عن ذلك الهراء والظن المحض أو الرجم والكذب وتعتمد على معطيات حقيقية وأسس سلوكية يستشف من خلالها بعض الأمور، وتتضمن الدلالة على طريقة تعديل السيء منها وتعزيز الجيد ومن ثم تغيير الشخصية للأفضل أو تزكية النفس ولاتقف عند حد وصف الشخصية بوصف .
ثالثاً: نماذج التحليل التي هي من قبيل الجهل والتعميم غير الصحيح :
مثل شخصيتك من طريقة نومك أو من طريقة مشيتك أو طريقة استخدامك للمعجون ! أو ...أو ....
ومثلها شخصيتك من طريقة من حركات عينك ونظراتك إذا كانت للأعلى فأنت كذا وإذا كانت ....
ومثلها شخصيتك من خلال جسدك فإذا كنت واسع اعينين فأنت كذا ، ....وإذا كنت حاد الأنف فأنت كذا وإذا كنت بارز الجبين ...ونحو ذلك ..

فهذه النماذج اعتمادها جهل محض وإذا تبعها حديث عن الماضي والحاضر ومكنونات النفس دخلت في الكهانة والرجم بالغيب ....

وخلاصة الأمر أن في العلم الصحيح ما يغنينا عن الباطل والجهل ففي الثابت المنقول مايدلنا على سمات مهمة نكتشف بها أنفسنا ومن نتعامل معهم كقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث .....) ، وفي الثابت المعقول كثير من الدلالات الصحيحة مثل القول بأن خوف الشخص من دخول مكان واسع مزدحم يدل على خجل وبوادر انطواء في شخصيته ويحتاج صاحبه لتذكير بمعاني وتدريب على سلوكيات ليتخطى هذا الحاجز ويزكي شخصيته .

المصدر: موقع الفكر العقدي الوارد ومنهج التعامل معه

https://www.alfowz.com/topic.php?action=cat&id=2
السلام عليكم
يقول صهيب الرائع: ما قالته هذه الاستاذه السعوديه يحمل بعض الصحه ويحمل بعض الخطئ والتناقد, فمثلا من جهه تقول ان طريقه كتابه الانسان (خطه) تدل على بعض خصائص شخصيته او ميوله هو كهانه ولم تخبرنا حسب النقل ماهي الاختبارات الاستقرائيه التي تندرج تحت النوع الثاني الصحيح من التحليل؟ ولم لا تكون طريقه الانسان في الكتابه مثلا اختبارا ستقرائيا؟ كما انه من الحهل ان تصنف الاستاذه الكريمه طريقه مشي الانسان وغيرها من الحركات الجسديه للانسان من الامور الاستقرائيه التي تندرج ضمن التحليل الجاهل الخاطئ, فحتى من ليس من اهل الاختصاص يمكنه ان يعرف الشخص الواثق من نفسه من مشيته من الشخص الغير الواثق من نفسه, كانحناء الكتف عند المشي وطأطأت الرأس الدائمه وغيرها, لقد سئمت من جلب ابحاث الاخرين في شتى المجالات, ماذا عن ابحاث الجزائريين في الموضوع؟ وان لم توجد, مالذي يفعله الباحثون الجزائريون والاساتذه؟ ام همهم الراتب والاكل والشرب والاضراب وانتقاد السلطات؟









قديم 2013-07-14, 16:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يقول صهيب الرائع: ما قالته هذه الاستاذه السعوديه يحمل بعض الصحه ويحمل بعض الخطئ والتناقد, فمثلا من جهه تقول ان طريقه كتابه الانسان (خطه) تدل على بعض خصائص شخصيته او ميوله هو كهانه ولم تخبرنا حسب النقل ماهي الاختبارات الاستقرائيه التي تندرج تحت النوع الثاني الصحيح من التحليل؟ ولم لا تكون طريقه الانسان في الكتابه مثلا اختبارا ستقرائيا؟ كما انه من الحهل ان تصنف الاستاذه الكريمه طريقه مشي الانسان وغيرها من الحركات الجسديه للانسان من الامور الاستقرائيه التي تندرج ضمن التحليل الجاهل الخاطئ, فحتى من ليس من اهل الاختصاص يمكنه ان يعرف الشخص الواثق من نفسه من مشيته من الشخص الغير الواثق من نفسه, كانحناء الكتف عند المشي وطأطأت الرأس الدائمه وغيرها, لقد سئمت من جلب ابحاث الاخرين في شتى المجالات, ماذا عن ابحاث الجزائريين في الموضوع؟ وان لم توجد, مالذي يفعله الباحثون الجزائريون والاساتذه؟ ام همهم الراتب والاكل والشرب والاضراب وانتقاد السلطات؟
لا يقول سمير ولا صهيب رائع بل
الإمام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى المجلد الخامس والثلاثون
(ص 166-191)
وقد ثبت في صحيح البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏ إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا‏:‏/ آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد، ونحن له مسلمون‏)‏ فإذا كنا مأمورين فيما يحدثنا به أهل الكتاب ألا نصدق إلا بما نعلم أنه الحق، كما لا نكذب إلا بما نعلم أنه باطل، فكيف يجوز تصديق هؤلاء فيما يزعمون أنه منقول عن إدريس عليه السلام، وهم في ذلك أبعد عن علمهم المصدق من أهل الكتاب‏؟‏‏
من أراد بقوله‏:‏ إن لها تأثيرًا، ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور، فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما ترسل به من الشر، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف بالصلاة والصدقة والدعاء والاستغفار والعتق، وكما كان صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح أقبل وأدبر وتغير،وأمر أن يقال عند هبوبها‏:‏ ‏(‏ اللهم إنا نسألك خير هذه الريح،وخير ما / أرسلت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما أرسلت به‏)‏، وقال‏:‏ ‏(‏ إن الريح من روح اللّه، وإنها تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فلا تسبوها، ولكن سلوا اللّه من خيرها، وتعوذوا باللّه من شرها ‏)‏‏.‏ فأخبر أنها تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، وأمر أن نسأل اللّه من خيرها، ونعوذ باللّه من شرها‏.‏

فهذه السنة في أسباب الخير والشر‏:‏ أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة والأعمال الصالحة ما يجلب اللّه به الخير، وعند أسباب الشر الظاهرة من العبادات ما يدفع اللّه به عنه الشر، فأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأمورا بأن يتكلف معرفته، بل إذا فعل ما أمر به وترك ما حظر، كفاه اللّه مؤنة الشر، ويسر له أسباب الخير ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ‏}‏ ‏[‏الطلاق‏:‏2، 3‏]‏
وإن توهم المتوهم أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع، فالجهل في ذلك أضعف، ومضرة ذلك أعظم من منفعته؛*
ولهذا قد علم الخاصة والعامة بالتجربة والتواتر أن الأحكام التي يحكم بها المنجمون يكون الكذب فيها أضعاف الصدق ، وهم في ذلك من أنواع الكهان، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له‏:‏ إن منا قومًا يأتون الكهان، فقال‏:‏ ‏(‏ إنهم ليسوا بشيء‏)‏، فقالوا‏:‏ يارسول اللّه، إنهم يحدثونا أحيانا بالشيء فيكون حقا، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ تلك الكلمة من الحق يسمعها الجني يقرها في أذن وليه ‏)‏، وأخبر ‏(‏ أن اللّه إذا قضي بالأمر ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا‏:‏ ماذا قال ربكم‏؟‏ قالوا‏:‏ الحق‏.‏ وأن كل أهل السماء يخبرون أهل السماء التي تليهم، حتى ينتهي الخبر إلى السماء الدنيا، وهناك مسترقة السمع بعضهم فوق بعض، فربما سمع الكلمة قبل أن يدركه الشهاب، وربما أدركه الشهاب بعد أن يلقيها‏)‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ فلو أتوا بالأمر على وجهه، ولكن يزيدون في الكلمة مائة كذبة‏)‏ ‏.‏*
!‏









قديم 2013-07-14, 18:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
لا يقول سمير ولا صهيب رائع بل
الإمام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى المجلد الخامس والثلاثون
(ص 166-191)
وقد ثبت في صحيح البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏ إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا‏:‏/ آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد، ونحن له مسلمون‏)‏ فإذا كنا مأمورين فيما يحدثنا به أهل الكتاب ألا نصدق إلا بما نعلم أنه الحق، كما لا نكذب إلا بما نعلم أنه باطل، فكيف يجوز تصديق هؤلاء فيما يزعمون أنه منقول عن إدريس عليه السلام، وهم في ذلك أبعد عن علمهم المصدق من أهل الكتاب‏؟‏‏
من أراد بقوله‏:‏ إن لها تأثيرًا، ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور، فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما ترسل به من الشر، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف بالصلاة والصدقة والدعاء والاستغفار والعتق، وكما كان صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح أقبل وأدبر وتغير،وأمر أن يقال عند هبوبها‏:‏ ‏(‏ اللهم إنا نسألك خير هذه الريح،وخير ما / أرسلت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما أرسلت به‏)‏، وقال‏:‏ ‏(‏ إن الريح من روح اللّه، وإنها تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فلا تسبوها، ولكن سلوا اللّه من خيرها، وتعوذوا باللّه من شرها ‏)‏‏.‏ فأخبر أنها تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، وأمر أن نسأل اللّه من خيرها، ونعوذ باللّه من شرها‏.‏

فهذه السنة في أسباب الخير والشر‏:‏ أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة والأعمال الصالحة ما يجلب اللّه به الخير، وعند أسباب الشر الظاهرة من العبادات ما يدفع اللّه به عنه الشر، فأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأمورا بأن يتكلف معرفته، بل إذا فعل ما أمر به وترك ما حظر، كفاه اللّه مؤنة الشر، ويسر له أسباب الخير ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ‏}‏ ‏[‏الطلاق‏:‏2، 3‏]‏
وإن توهم المتوهم أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع، فالجهل في ذلك أضعف، ومضرة ذلك أعظم من منفعته؛*
ولهذا قد علم الخاصة والعامة بالتجربة والتواتر أن الأحكام التي يحكم بها المنجمون يكون الكذب فيها أضعاف الصدق ، وهم في ذلك من أنواع الكهان، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له‏:‏ إن منا قومًا يأتون الكهان، فقال‏:‏ ‏(‏ إنهم ليسوا بشيء‏)‏، فقالوا‏:‏ يارسول اللّه، إنهم يحدثونا أحيانا بالشيء فيكون حقا، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ تلك الكلمة من الحق يسمعها الجني يقرها في أذن وليه ‏)‏، وأخبر ‏(‏ أن اللّه إذا قضي بالأمر ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا‏:‏ ماذا قال ربكم‏؟‏ قالوا‏:‏ الحق‏.‏ وأن كل أهل السماء يخبرون أهل السماء التي تليهم، حتى ينتهي الخبر إلى السماء الدنيا، وهناك مسترقة السمع بعضهم فوق بعض، فربما سمع الكلمة قبل أن يدركه الشهاب، وربما أدركه الشهاب بعد أن يلقيها‏)‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ فلو أتوا بالأمر على وجهه، ولكن يزيدون في الكلمة مائة كذبة‏)‏ ‏.‏*
!‏
يقول لك صهيب الرائع:
ردك علي بعيد كل البعد عن ماكتبته انا تعليقا على بحث الاستاذه السعوديه, الاستاذه تقول انه يوجد اختبارات استقرائيه تندرج ضمن التحليل العلمي الصحيح ولم يذكرها النقل وانت هنا تتحدث عن الكهانه وكأنني انفي ان حكايه الالوان وغيرها لا تندرج ضمنها؟ لقد قلت ان بعض مما جاء في بحث الاستاذه صحيح منها قضيه الالوان المفضله وغيرها, انا لا اعرف ان كانت الاستاذه قد فصلت بعض هذه الاحتبارات التحليليه في بحثها ولم يتطرق اليها النقل او انها تركت الامر مبهما غير مقيد, كما انني اعطيت مثالا واضحا وهو معرفه الانسان ضعيف الشخصيه من مشيته وانحناء ظهره وطأطأه الرأس الدائمه, اقرأ ماكتبت يرحمك الله, ولعلمك هناك شيء اسمه الكهانه وهناك شيء اخر اسمه الفراسه









 

الكلمات الدلالية (Tags)
استفسار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc