![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
القول بالمجاز في القرءان ذريعة لنفي كثير من صفات الكمال والجلال
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
رابط تحميل كتاب: ''منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز'' https://www.waqfeya.com/book.php?bid=2533
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() سئل الشيخ ابن عثيمين السؤال التالي: السؤال: المستمع خالد من الرياض يقول: نقرأ كثيراً في كتب التفاسير عن الحرف الزائد في القرآن مثل" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" فيقولون بأن "الكاف" زائدة قال لي أحد الإخوة: ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز ، فإن كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى:"واسأل القرية"، "وأشربوا في قلوبهم العجل"؟ الجواب الشيخ: الجواب أن نقول إن القرآن ليس فيه شيء زائد إذا أردنا بالزائد ما لا فائدة فيه فإن كل حرف في القرآن فيه فائدة أما إذا أردنا بالزائد ما لو حذف لاستقام الكلام بدونه فهذا موجود، موجود في القرآن ولكن وجوده يكون أفصح وأبلغ وذلك مثل قوله تعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ فالباء هنا نقول إنها زائدة في الإعراب ولو لم تكن موجودة في الكلام لاستقام الكلام بدونها ولكن وجودها فيه فائدة وهو زيادة تأكيد نفي أي نفي أن يكون الله ظالماً للعباد وهكذا جميع حروف الزيادة ذكر أهل البلاغة أنها تفيد التوكيد أقول إن أهل البلاغة ذكروا أن جميع الحروف الزائدة تفيد التوكيد في أي كلام كانت ولهذا نقول إنها أي الباء في مثل قوله تعالى :﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ أو الكاف في قوله تعالى:﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ إنها زائدة زائدة كيف نقول زائدة زائدة نقول: هي زائدة من زاد اللازم زائدة من زاد المتعدي وذلك لأن زاد تكون ناقصة وتكون متعدية فمثل إذا قلت زاد الماء حتى وصل إلى أعلى البئر هذه الزيادة غير متعدية بمعنى أن الفعل فيها ناقص لا ينصب المفعول به وإذا قلت زادك الله من فضله زادك الله من فضله كان الفعل هنا متعدياً فيكون مفيداً فائدة غير الفاعل فنقول هذا الحرف زائد، زائد يعني هو بنفسه زائد لو حذف لاستقام الكلام بدونه زائد أي زائد معناً بوجوده نعم أقول في القرآن حروف زائدة بمعنى إنها لو حذفت لاستقام الكلام بدونها ولكنا مفيدة معناً ازداد به الكلام بلاغة وهو التوكيد وأما قوله ليس في القرآن مجاز فنعم ليس في القرآن مجاز وذلك لأن من ابرز علامات المجاز كما ذكره أهل البلاغة صحة نفيه وليس في القرآن شيء يصح نفيه وتفسير هذه الجملة وتفسير هذه الجملة أن من أبرز علامات المجاز صحة نفيه أنك لو قلت: رأيت أسداً يحمل سيفاً بتاراً فكلمة أسد هنا يراد بها الرجل الشجاع ولو نفيتها عن هذا الرجل الشجاع وقلت هذا ليس بأسد لكان نفيك صحيحاً فإن هذا الرجل ليس بأسد حقاً فإذا قلنا إن في القرآن مجازاً استلزم ذلك أن في القرآن ما يجوز نفيه ورفعه ومعلوم أنه لا يجرؤ أحد على أن يقول إن في القرآن شيء يصح نفيه وبذلك علم أنه ليس في القرآن مجاز بل إن اللغة العربية الفصحى كلها ليس فيها مجاز كما حقق ذلك شيخ الإسلام بن تيميه وابن القيم و أطنب في الكلام عليها على هذه المسألة شيخ الإسلام في الإيمان و ابن القيم في الصواعق المرسلة فمن أحب أن يراجعهما فليفعل وأما قوله تعالى واسأل القرية التي كنا فيها ما الذي يفهم السامع من هذا الخطاب سيكون الجواب سيكون الجواب يفهم منه أن المسألة أهل القرية كلها كلها ولا يمكن لأي عاقل أن يفهم من هذا الخطاب أن نسأل القرية التي هي مجتمع القرية التي هي مجتمع القوم ومساكنهم أبداً بل بمجرد ما يقول اسأل القرية ينصب الفهم والذهن أن المراد اسأل أهل القرية وعبر بالقرية عنهم كأنهم يقولون اسأل كل من فيها وكذلك قولهم أشربوا في قلوبهم العجل فإنه لا يمكن لأي عاقل أن يفهم من هذا الخطاب أن العجل نفسه صار في القلب وإنما يفهم منه أن حب هذا العجل أشرب في القلوب حتى كأن العجل نفسه حل في قلوبهم وهذا فيه من المبالغة ما هو ظاهر أعني في مبالغة هؤلاء في حبهم للعجل والأمر هذا والأمر ظاهر جداً فكل ما يفهم من ظاهر الكلام فهو حقيقته فلتفهم هذا أيها الأخ الكريم أن كل ما يفيده ظاهر الكلام فهو حقيقته ويختلف ذلك باختلاف السياق والقرائن فكلمة القرية مثلاً استعلمت في موضع نعلم أن المراد بها أهل القرية واستعملت في موضع نعلم أن المراد بها القرية التي هي مساكن القوم ففي قوله تعالى :﴿ فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ﴾ لاشك أن المراد بذلك أهل القرية لأن القرية نفسها وهي المساكن لا توصف بالظلم وفي قوله تعالى:﴿ إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ ﴾ لا شك أن المراد بالقرية هنا المساكن ولذلك أضيفت لها أهل فتأمل الآن أن القرية جاءت في السياق لا يفهم السامع منها أن المراد بها أهل القرية وجاءت في سياق أخر لا يفهم السامع منها ألا المساكن مساكن القوم وكل ما يتبادر من الكلام فإنه ظاهره وحقيقته وبهذا يندفع عنا ضلال كثير حصل بتأويل بل بتحريف الكلم عن مواضعه بادعاء المجاز فما ذهب أهل البدع في نفيهم لصفات الله عز وجل جميعها أو أكثرها بل بنفيهم حتى الأسماء إلا بهذا السلم الذي هو المجاز. فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6660.shtml
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل نزل القران بلغة العرب ام لا،؟ اذا كان نعم،فلغتنا الجميلة فيها المجاز والحقيقة بل كل لغات العالم كذلك
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل هم قوم خصمون
لم نتفق بأدلة الكتاب والسنة فكيف سنتفق بقواعد اللغة العربية؟ هيهاااااااات!!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() سئل سماحة المفتي العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله تعالى- |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنت مقتنع بكلام ابن باز فليكن ، أنا شخصيا لاأعتبر فتاواه البتة ولا أعتبره عالما بل أعتبره ناقلا وحافظا لموروث ضخم فيه الغث والسمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
تواضع تكن أهلا للحوار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
اللغة العربية لا مجاز فيها، نحن عندما نتكلم بالعامية في ولاية الجلفة، كلامنا كله مجاز، فهل لغة العرب الفصيحة لا مجاز فيها انت تهذي
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
الذي ينفي المجاز في اللغة يسمي المجاز عند مثبته ----------اختصارا---------- . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
المستقرئ للجانب التاريخي لظهور المجاز يجد أن العرب لم يعرف عنهم تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز ولم يذكر عنهم التعبير بلفظ المجاز الذي هو قسيم الحقيقة عند أهل الأصول ، وإنما هذا اصطلاح حدث بعد القرون المفضلة . يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : "فهذا التقسيم اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم ... بل ولا تكلم به أئمة اللغة ... ولا من سلف الأمة وعلمائها وإنما هو اصطلاح حادث ... فإن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز إنما اشتهر في المائة الرابعة وظهرت أوائله في المائة الثالثة وما علمته موجودا في المائة الثانية" . وقال العلامة ابن القيم رحمه الله بعد رده تقسيم اللفظ إلى حقيقة ومجاز : "وهو اصطلاح حدث بعد القرون الثلاثة المفضلة بالنص" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أقوال العلماء في المجاز |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() 1- أدلة الجمهور القائلين بجواز المجاز ووقوعه : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() 2 : أدلة المانعين من وجود المجاز ، ومناقشتهم للمجيزين : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() 3 : أدلة المانعين منه في القرآن ومناقشتهم للمخالفين : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() 4 : ومما سبق من الأدلة والمناقشات على منع المجاز في القرآن يدخل فيها المنع في السنة لعموم كونها وحيا من الله تبارك وتعالى . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
موفد, الرحمن, القرءان, القول, ذريعة, بالمجاز, صفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc