التدريس فن و تخصص

[mohaa47]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
هل كل المربين في التعليم الإبتدائي على درجة واحدة من اتقان مواد النشاط : ( التربية التشكيلية و الاناشيد ) حتى إن وجد المنهاج ) ؟
الجواب : لا .....لماذا ؟
نحن نعلم أن لكل فرد في الحياة استعدادات و ميولات و رغبات ’ و فاقد الشيء لا يعطيه كما يقول المثل ’ و يكفي أن النشاطات المذكورة تسمى أيضا بمواد التربية الفنية : أي تحتاج إلى فنان و هنا نقف لنقول : (( اسألوا أهل الإختصاص )) أي هذه المواد تحتاج إلى مختص يتفنن فيها و يتقنها و نفس الشيء يقال عن نشاط التربية البدنية التي هي أساس انتقاء أجيال النخبة الوطنية في كل الرياضات و تمثيل بلادنا أحسن تمثيل في المحافل الدولية ’ أليس كل عمل ناجح يبدأ من الأساس ؟ و كيف نرى ممارسة الرياضة ’ إذا كان أغلب المنتمين إلى أسرة التربية هم من العنصر النسوي مع احترامي لكل الزميلات ’ و في غياب الوسائل و المؤهلات لتأديتها في جل المؤسسات.

الموضوع للمناقشة و التزكية من طرف الزملاء و شكرا.

[lalib40]

موضوع رائع ويحتاج لالتفاتة من السلطات المعنية ولكن فاقد الشيء لا يعطيه من هم المسؤولين ، اقولها بصراحة لا يستطيع مناقشة هذا الموضوع الا فنان ، التلميذ اليوم يريد ممارسة الرياضة والرسم والاشغال اليدوية ركزلي على الاشغال اليدوية ، المعلمون او الاساتذة اليوم لا يتقنون هذه الانشطة ، المعلمون او الاساتذة الموهوبون الذين يستطيعون تقديم شيء لتلاميذ هم الان خارج المنضومة التربوية ، لم ينجحو في المسابقات ، هنا نطرح هذا السؤال :لماذا لم ينجحو في المسابقات ؟معايير انتقاء الاساتذة في المسابقات في الجزائر خاطئة ليس في التعليم فقط بل في كل الميادين (في المانيا يتم انتقاء المهندسين او التقنيين او الحرفيين في المصانع بارسالهم للمصنع مباشرة ويقولون لهم ارونا ماذا عندكم ارونا مهارتكم ) اما في الجزائر العكس ، اولا لن تسمع بالمسابقة ، واذا سمعت بالمسابقة فهناك عراقيل وصعوبات في تكوين الملف الظخم ويطلبون منك تقديم الملف بيدك مباشرة ولا يقبلون بارسال الملف عن طريق البريد ، واثناء المقابلة لايحدثك عن مؤهلاتك .

[lalib40]

الاستاذة او المعلمة اليوم تعتقد انها تقوم بواجبها ولا ينقصها شيء (الاستاذة او المعلمة التي تترك اولا دها في الشارع او عند الجيران ، وعندما تعود من المدرسة تجد ابنها امام الباب وهو جائع لا تنتظر ان تربي اجيال .