أردوغان والقضية الفلسطينية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أردوغان والقضية الفلسطينية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-10, 00:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قادة بلعيد
محظور
 
إحصائية العضو










Hourse أردوغان والقضية الفلسطينية

آلة الإعلام الإخوانية تضع تركيا أردوغان في صورة كاذبة وهمية، فتجد أعضاء جماعة الإخوان يرون أن تركيا هي قبلة الخلافة الإسلامية الصحيحة، وأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خليفة هذا الزمان الذي يقود دولته للوقف بجانب قضايا العرب عموماً والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، بينما كل الحقائق على الأرض تخالف تلك الصورة تماماً.

اردوغان يقوم بتقليص قضية فلسطين إلى قضية حماس. لن نكون مخطئين إذا قلنا إنّ القضية الفلسطينية، التي دعمها لسنوات اليساريون، واليمينيون، والشيوعيون، والناصريون، والقوميون، والمحافظون، ، تخضع اليوم لعمليةأخونة، وليس من غير الاعتيادي أن نسمع ادعاءات بأنّ تركيا وقطر تضغطان في الواقع لتحويل فلسطين إلى مسألة ترتبط بالإخوان المسلمين.

لذلك تحاول تركيا تسويق نفسها للجمهور العربي على أنها الدولة التى تساند القضية الفلسطينية وقضايا التحرر العربي، ولكن ماذا عن التاريخ والوقائع على الأرض التي تثبت عكس ذلك؟

نسمع وبصورة متكررة عن دور تركيا التي وضعها الكثير وكأنها هي من سيحرر فلسطين ويتحدثون عن تركيا وأردوغان وكأن تركيا هي من حاربت إسرائيل منذ العام 1948

كأن تركيا وأوردغان هم من وراء أي انتصار عربي ضد إسرائيل متناسين أن تركيا أتاتورك التي صورته معلقة في مكتب اردوغان هي في الحقيقة من ورط العرب وجعلهم في موقف صعب بعد أن قامت بالاعتراف بدولة إسرائيل بعد سنة واحدة من إنشائها, أي في العام 1949م.

و إسرائيل هي من طورت الطائرات التركية من نوع (ف-4 فانتوم) (ف-5 تايجر) و دبابات م-60 و إسرائيل هي من صنعت لتركيا قمر التجسس الصناعي من نوع (أوفيق) و أمدتها بصواريخ (آرو) .

تركيا وهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي علاقتها مع إسرائيل تعتبر جزءا من إستراتيجيتها وجزءا مهما من سياستها الخارجية والداخلية, بل إن حركة الطيران في المطارات الإسرائيلية أغلبها بسبب الخطوط التركية. واتضح الآن أن دموع التماسيح التي تذرفها تركيا وأردوغان لفلسطين ما هي إلا أداة ووسيلة لزعمائهم للتربع على كرسي الزعامة في عالمنا الإسلامي

بخلاف مسألة اعتراف تركيا بإسرائيل كدولة، تجدر الإشارة إلى أن تركيا عضو فى حلف الناتو العسكري، وهو الحلف التى تسيطر أمريكا عليه دوليًّا والذي من ضمن عقائده العسكرية الحفاظ على كيان إسرائيل فى منطقة الشرق الأوسط والوقوف بجانبها في صراعها الممتد مع العرب

العلاقات التجارية والعسكرية بين إسرائيل وتركيا أردوغان قوية جدًّا، حيث يقيم الكيان الصهيوني مناورات عسكرية مع حليفه الاستراتيجي تركيا، وتتيح تركيا مجالها الجوي لتدريب الطيارين الإسرائيليين، كما يمد الكيان الصهيوني تركيا بالطائرات الحربية المصنعة فى إسرائيل برخصة من الولايات المتحدة الأمريكية،

مؤكداً أنه لم يحدث أبداً أن دعمت تركيا أدروغان حركات المقاومة المسلحة الفلسطينية سواء بالمال أو السلاح أو التدريب عكس دولة إقليمية أخرى مثل إيران التى تدعم بالمال والسلاح حركات المقاومة العربية مثل حزب الله فى لبنان وحماس في فلسطين.

تركيا ورجب طيب أردوغان أن يسوقوه بأنهم أصدقاء لفلسطين ومساندون للقضية الفلسطينية ليس صحيحًا على الإطلاق، وإذا كان لهم دور منذ عام 1948 مساند لفلسطين فليذكروه لنا، فمصر مثلاً تستطيع أن تقول إنها حاربت في حرب فلسطين، كما قدمت للقضية الفلسطينية ألاف الشهداء، كما وقفت دائماً بجانب الشعب الفلسطيني في نيل حريته وأدت دورًا قومي وعروبيًّا لا ينكره أحد،
أما تركيا فلم تقدم شيئًا مطلقًا سوى مواقف للدعاية الإعلامية فقط، ونذكر أن أكبر أزمة رأيناها بين تركيا وإسرائيل كانت استهداف الأخيرة لسفينة تركية تحمل اسم المرمرة وطالبت السلطات التركية حينها باعتذار إسرائيلي رسمي عن الواقعة، وهو ما لم يحدث أبداً ولم تتخذ تركيا أي إجراء من شأنه مقاطعة إسرائيل لا عسكريًّا ولا تجاريًّا ولا على أى صعيد آخر”.

"تحاول تركيا إنشاء دائرة نفوذ لنفسها، وهي تستعمل الشرق الأوسط كبطاقة لتظهر للاتحاد الأوروبي أنّ تركيا لديها البديل. ستنسى تركيا القضية الفلسطينية إذا أصبحت في أحد الأيام دولة كاملة العضوية في الاتحاد الأوروبي. لطالما تمتّعت تركيا بعلاقات سياسية وعسكرية واقتصادية وثيقة مع إسرائيل، وقد نمت تجارتها مع إسرائيل أربعة أضعاف منذ حادثة دافوس [عندما وجّه أردوغان اتهامات علنية للرئيس الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز وغادر المنصة]. إنّ حكومة أردوغان تستعمل غزة لمصالحها الخاصة، فسياسات إيران وتركيا في ما يتعلّق بفلسطين متشابهة: استغلال حماس لتعزيز موقعهما في المنطقة. إذا حلّت إيران أزمتها النووية مع الغرب، ستطرح مسألة فلسطين جانبًا.

تركيا أردوغان هي البلد الذي يضجّ بالاحتجاجات المندّدة بمعاناة غزة لكن من دون أن يتصرّف حيال هذه المعاناة كما تفعل دول أميركا اللاتينية، والمثال الأكبر على هذا التباين هو التعارض بين حادثة دافوس وحجم التجارة المتزايد بين تركيا وإسرائيل منذ ذلك الحين. تحتلّ تركيا المركز السابع في لائحة البلدان التي صدّرت إسرائيل المنتجات إليها والمركز العاشر بين الموردين إلى إسرائيل.
إن مساعي تركيا أردوغان للالتفاف على الدور المصري التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني لن تحقق أي نجاحات فهؤلاء مستعدون لبيع الفلسطينيين للحفاظ على مصالحهم مع القوى العظمى وإسرائيل.
وتابع في أشد حالة التوتر التي شهدتها المنطقة والإقليم لم نر تراجعًا حقيقيًا في العلاقات بين قطر وتركيا من جانب وإسرائيل من جانب حتى بعد حادث السفينة مرمرة؛ لذا فان أردوغان وأنقرة غير مؤهلتين ولا تملكان التاريخ والثقل الدبلوماسي والسياسي للقيام بهذا الدور. أردوغان والقضية الفلسطينية


منقول بتصرف من أقوال أساتذة السياسة الدولية









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-29, 22:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
alg-ar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن لم نفهم شئ اردوغان اقوي مساند لي القضية الفلسطنية لكن تجيد تركية اكبر بلد يتاجر معأسرائيل ليس في التجارة فقط في عدة مجالة وأيضا هي مع علاقة كبيرة مع امريكيا شئ غريب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أردوغان, الفلسطينية[/b], والقضية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc