3lom charya - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

3lom charya

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-20, 15:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fifi1997
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية fifi1997
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي 3lom charya

salam

mawakif al islam mina alafat wa mafasid









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-20, 15:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
noukhira
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

modo3k sof yohdaf
محلاها العربية تاعنا علاه تحبوا تكتبوا هاكا كي نجي نقراها تقولي هادوك الماليين تع صدكة صدكة










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-20, 15:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tigger
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية tigger
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نظرة الإسلام إلى المجتمع:

المجتمع هو المحيط الذي يعيش فيه الإنسان. الذي يتكوّن من مجموع أسر، التي تربطها الحقوق والواجبات، ويعيش الفرد فيه بروح الجماعة ومصلحتها وآمالها، فلا يرى لنفسه وجوداً بغيرها ولا امتداداً إلا فيها.

المجتمع المسلم: هو المجتمع الربّاني، الناس فيه أسرة واحدة لا فضل فيه لعربيّ على عجميّ، ولا لعجميّ على عربيّ إلا بالتقوى. ولا يوزن الناس فيه بالأحساب والأنساب، مجتمع عالمي لا عنصريّ ولا قومي، ولا يعرف التعصّب. مجتمع مفتوح لجميع بني الإنسان. مجتمع مفتاح شخصيته: الدين والإيمان وعقيدة الإسلام. مجتمع ينفر من الترف، ويعمل بالأسباب ويتوكّل على الله. من خصائصه العدالة والقسط. مجتمع يؤمن باستخدام المواهب والتخطيط للمستقبل، ويضع الرجل المناسب في مكانه.

الآفات والمفاسد الاجتماعية وأخطارها:

الآفات والمفاسد الاجتماعية هي كل ما نهى الله عنه، وما نص القرآن

والسنة النبوية الصحيحة على تحريمه، قال الله تعالى: ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَ الإِثْمَ وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ ) الأعراف 33.

والآفات الاجتماعية إذا أردنا عدّها فكثيرة ، نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر:

الظلم. قطع الطريق. قتل الأبرياء. الخمر وما شابهها كالمخدرات. الزنا وما شابهه كمحرمات الزواج والاغتصاب. الإجهاض. القذف ( الاتهام بالباطل ). شهادة الزور. السرقة. الغش. الربا. الرشوة. أكل مال اليتيم. الاحتكار...

ولا شك أن لهذه الآفات والمفاسد أخطار كثيرة:

ـ فهي تؤدّي إلى ظلمة القلب وقسوته، وابتعاد صاحبه عن الله، فيصير مصدر شرّ في المجتمع، فلا يلقى المجتمع منه إلا الإفساد والتخريب، ويكون مصيره الخسران في الدنيا والآخرة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يزيد في العمر إلا البّر ولا يردّ القدر إلا الدعاء وأنّ الرجل ليُحرَم الرزق بخطيئة يعملها ) رواه ابن ماجه. وإذا كانت الآفات سبب الفقر فإنّ الطاعات سبب إدرار الرزق على الفرد والمجتمع، قال الله تعالى: ( وَلَوَ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) الأعراف الآية 96.

ـ تؤدّي إلى غضب الله وعقابه للإنسان، وهذا العقاب إمّا أن يكون بالظواهر الطبيعية كالفيضانات أو الزلازل أو القحط والجفاف، وإما أن يكون بالثورات والحروب المدمّرة، قال الله تعالى: ( فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِم وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِم قَرْناً آخَرِينَ ) الأنعام الآية 6. وقال عزّ وجلّ: ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِم أُغْرِقُواْ فَأُدْخِلُواْ نَاراً فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُم مِنْ دُونِ اللهِ أَنْصَاراً ) نوح الآية 25.

ـ وهي من أهمّ العوامل في شقاء الإنسان لما لها من أضرار بالفرد والمجتمع على حدّ سواء، تضرّ بالفرد في صحّته وعقله وماله وعمله، وتضرّ بالمجتمع بجعله منقسماً على نفسه، وضعيفاً في تماسكه، قال الله تعالى: ( قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُم عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُم أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُم أَوْ يَلْبِسَكُم شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ) الأنعام الآية 65.

محاربة الإسلام للآفات والمفاسد الاجتماعية:

الدّين هو العنصر الهام في معالجة الآفات والمفاسد الفردية والاجتماعية، لأنّ الدّين هو الطريق إلى العقل كما هو الطريق إلى القلب، فالدّين يعالج الآفات من أصلها ولا يترك لها مكاناً في قلب الإنسان، وذلك بالمساعدة للتغلّب على التوترات التي يتعرّض لها الإنسان والتي تحرّضه على الوقوع في الآفات والمفاسد بأنواعها.

ومن عظمة الإسلام أنّه قبل أن حارب الآفات الاجتماعية عالجها بشتّى الوسائل التربوية منها:

ـ الشعور بالإثم: الإسلام يدعو الإنسان إلى الاعتراف بذنبه أمام الله، وطلب الغفران منه وحده، لأنّ الله هو الذي يساعد المذنب على تجاوز الخطأ، وتجديد الحياة نحو الأفضل، قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَه ُثُمَّ يَسْتَغْفِر ِاللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً ) النساء الآية 110 .

ـ التوبة: فالتوبة أسلوب من أساليب تكفير الذنب، وهي المدخل إلى المغفرة، وهي المتنفّس للمشاعر الثائرة والشفاء للنفس التي عذبها الإحساس بالخطيئة، قال الله تعالى: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الْذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنْفُسِهِم لَا تَقْنَطُواْ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوِ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر 53.

ـ تربية النفس على خشية الله: لقد لفت القرآن أنظار الناس إلى أهوال القيامة وما فيها من عذاب أليم وشديد أعدّه الله للذين يقترفون الآفات ويتعدّون على الحرمات بأسلوب رهيب يصل إلى أعماق النفس ويثير فيها أحاسيس الخوف من الوقوع في الآفات، ويكون الدّافع إلى القيام بالطاعات والقربات من الله.

ـ سدّ جميع الذرائع التي تدفع إلى الوقوع في الآفات الاجتماعية، وذلك بتقديم الإعانات الفعلية كالمساعدات المالية قصد تجاوز الأزمات النفسية والأخلاقية والاقتصادية، فشرّع لذلك الإسلام كفالة اليتيم للتحصين من التشرّد المؤدي إلى الآفات الاجتماعية الخانقة، وشرّع الزواج وتسهيل سبله لتفادي الوقوع في الزنا وما شاكله، وشرّع الزكاة للتّحصين من السرقة وأشكالها...

ـ فمن أبى بعد كل هذا العلاج إلا الاعتداء والوقوع في الآفات والمفاسد استحق العقوبة، وهي نوعان:

1) الكفارة: وهي ما يكفّر الإنسان به ذنبه، المحدّد شرعاً.

ككفّارة اليمين المنعقدة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ومن لم يستطع يصوم ثلاثة أيام. وكفّارة القتل الخطأ وهي الديّة يسلّمها إلى أهل المقتول، وغيرها.

2) الحدّ: وهو العقوبة المقدّرة شرعاً.

كالقصاص من القاتل العمد، وقطع يد السارق الذي توفرت فيه شروط الحد، والجلد لشارب الخمر والزاني، وغيرها من الحدود.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
3lom, charya


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc