بنت الريف

[عبدو عبن السبت]

يا حسناء كيف السبيل ان اوقف نظرات عيوني الى عيونك خلسة فهي ترميني بعيد في وادي ذئاب
يا حسناء ان لبست حجاب ومنبعدها نقاب واضفت اشياءا واشياء فان ابقى اعشقك
حتى من ظلك
أنا اخسر الحرب تلوى الحرب لكن حربي الأخيرة لن تنتهي لأنها حرب شوق وعشق سلاحها الصبر أتحمل نيران البعد البعيد
يا حسناء تعطري وتبختري امشي على الأرصفة والطرقات فانا أبقى احبك
يا حسناء جمالك لا مثيل له إلا في حالة نادرة عندما تقفين أمام المرآة تنظرين في نفسك فهذه مثيلك فقط أما مثيلاتك في الدنيا عديمات الجمال والروعة
يا حسناء خطواتي تتعرقل أحيانا كطفل رضيع أحبو فالحب حبو يجعلك رضيعا تحبوا
يا حسناء مالي أراك من بعدها أصبح لا أرى إلا رآك
من حولك العدم وفراقك الندم وانأ قررت أن يكون مهرك ألاف الحروف على أوراقي البيضاء تنزف من القلم
يا حسناء أنا لم أحبب كنت اشمئز حتى من رسم قلب على جداريه لكن اليوم قلبي رسمت فيه صورتك كجداريه
يا حسناء رغم التطور والعالمية إلا انه يبقى حبنا فيه نسمة من نسمات الجاهلية عندما كان الحبيب يأتي على فرسه يمر بعشيرة حبيبته والقوم يرمونه بالسهام والنبال وأنا ما زلت احبك
يا حسناء احبك كما لم أحبب من قبل هل رأيت يوما شخصا يسبح في المياه وهو يعاني الضما حتى ولو أخذوني إلى سد سبأ
فانا أبقى أعاني الظمأ
فالحب لا يظمي عطشه إلا لقاء الحبيب أريده لقاءا ليس كالبقية أريده لقاءا حلالا
إلى الأزل فانا مازلت ولا أزال تبقي حسنائي إلا إذا خطفني الأجل

[زياني *****]

سلمت يمينك يا الغالي

واتمنى لك السعاده من كل قلبي