سورية والعراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي

[أبو يوشع]

سورية والعراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي



· عندما قلنا أنه لا يمكن أن تحكم سورية بنظام طائفي كما لا يمكن أن يحكم العراق بنظام طائفي ، وأنه لابد من تعزيز مفهوم المواطنة والمساواة بين جميع الشرائح والمكونات المجتمعية للمحافظة على كيان ووحدة هذين البلدين ونهضتهما ، ولا بد من إعطاء حقوق ثقافية للأقليات ، كما لا بد من تفعيل الديمقراطية وحرية الرأي و الحريات العامة ، عندما قلنا كل ذلك ، انبرى الصهاينة والعم سام وأتباعه من مشايخ النفط وذوي العقليات المتحجرة وأصحاب المصالح ليكيلوا شتى التهم من ديكتاتورية وتعصب وجرائم ضد الإنسانية و كفر وعمالة وبطالة وفقر وجهل وتخلف و و و و في حرب ضروس سخروا لها ما استطاعوا من وسائل ، فنجحوا من خلالها باختراق مجتمعاتنا من مواطن ضعفها الكثيرة ، مما اضطرنا لنخاطب بعض ذوي العقول المتحجرة وبعض البسطاء المنجرين وراء الشعارات البراقة بأسلوب هو ليس بأسلوبنا ولكن عله يعيدهم إلى رشدهم ويقي هذين البلدين من مخاطر الفتنة والتقسيم .



· فعندما نعلم أن عدد العرب في سورية 22 مليوناً ، منهم 15.5مليوناً ( 65%) من أبناء الطائفة السنية و 2.4 مليوناً (10%) من أبناء الطائفة العلوية و 2 مليوناً (9%) من أبناء الطوائف المسيحية وأن 1.2 مليوناً (5%) من أبناء الطائفة الدرزية وأن 0.5 مليوناً (2%) من أبناء الطائفة الإسماعيلية ، وأن عدد الأكراد في سورية 2 مليوناً (9%) .



· وعندما نعلم أن عدد العرب في العراق 24 مليوناً ، منهم 17 مليوناً (60%) من أبناء الطائفة الشيعية و 7 ملايين (25%) من أبناء الطائفة السنية و 1.2 مليوناً (4%) من أبناء الطوائف المسيحية ، وأن عدد الأكراد في العراق 3 مليوناً (11%) .



· نطرح الأسئلة التالية :

1) هل يستطيع الأكراد إقامة دولة كبرى أو دولة في كل من العراق أو سورية أو في كليهما ؟

أ‌- إن التعداد السكاني هو أحد عوامل إقامة الدول وقوتها وتقدمها ووجودها وهذا الأمر في غير صالح أكراد العراق أو أكراد سورية أو كليهما .

ب‌- الدولة القومية الكردية الكبرى ستصطدم حكماً مع أربع دول محيطة بها في المنطقة هي تركيا والعراق وإيران وسورية في سبيل إقامتها وهذا الأمر في غير صالح أكراد العراق .

ت‌- الدولة القومية الكردية الكبرى هي دولة ضعيفة جيوستراتيجياً فلا تملك موانئ بحرية كما أنها ليست طريق عبور إلزامي بين الدول الأساسية في المنطقة لا بين سورية وتركيا ولا بين العراق وإيران .



2) هل يستطيع أبناء الطائفة السنية إقامة دولة ذات نظام طائفي في العراق ؟

أ‌- قيام نظام طائفي لأقلية طائفية نسب نجاحه قليلة جداًً وهي في غير صالح أبناء العراق عموماً وأبناء الطائفة السنية خصوصاً .

ب‌- نسبة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الطائفة السنية (القوميين العرب والاشتراكيين والبعثيين والشيوعيين وغيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي .

ت‌- معاداة هكذا نظام لبعض دول الجوار كإيران .



3) هل يستطيع أبناء الطائفة العلوية إقامة دولة ذات نظام طائفي في سورية ؟

أ‌- لا توجد طروحات فعلية لإقامة هكذا نظام من أبناء الطائفة العلوية ، ورغم ذلك فإن النسبة الأكبر من أبناء الطائفة العلوية (القوميين العرب والاشتراكيين والبعثيين والشيوعيين والقوميين السوريين وغيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي .

ب‌- قيام نظام طائفي لأقلية طائفية نسب نجاحه قليلة جداًً وهي في غير صالح أبناء سورية عموماً وأبناء الطائفة العلوية خصوصاً .

ت‌- معاداة هكذا نظام لبعض دول الجوار كالسعودية وتركيا .



4) هل يستطيع أبناء الطائفة الشيعية إقامة دولة ذات نظام طائفي في العراق ؟

أ‌- قيام نظام طائفي وإن نجح فهو في غير صالح أبناء العراق عموماً لأنه سيكون على حساب الطوائف الأقلية الأخرى مما يؤدي إلى قلاقل ونزاعات داخلية لا تنتهي وإلى بروز التطرف والإرهاب وخصوصاً لدى الأقليات المظلومة .

ب‌- نسبة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الطائفة الشيعية (القوميين العرب والاشتراكيين والبعثيين والشيوعيين وغيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي .

ت‌- وجود خلافات حادة ضمن صفوف أصحاب الطرح الطائفي بين ذوي الاتجاه العروبي وذوي الاتجاه الاندماجي مع أشقاء الدين في إيران .

ث‌- معاداة هكذا نظام لبعض دول الجوار كالسعودية وتركيا .



5) هل يستطيع أبناء الطائفة السنية إقامة دولة ذات نظام طائفي في سورية ؟

أ‌- قيام نظام طائفي هو في غير صالح أبناء سورية عموماً لأنه سيكون على حساب الطوائف الأقلية الأخرى مما يؤدي إلى قلاقل ونزاعات داخلية لا تنتهي وإلى بروز التطرف والإرهاب وخصوصاً لدى الأقليات المظلومة .

ب‌- نسبة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الطائفة السنية (القوميين العرب والاشتراكيين والبعثيين والشيوعيين والقوميين السوريين وغيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي .

ت‌- عوامل وعي الشعب السوري الجمعي والذي تكون من خلال الثقافة المجتمعية والتعايش السلمي ومن خلال الاستفادة من تجارب دول الجوار كلبنان والعراق

ث‌- قوة ومرونة النظام في سورية وتحالفاته الإستراتيجية الإقليمية والدولية وقاعدته الشعبية التي استمدها من المؤيدين له كما استمدها من كل العوامل السابقة .

ج‌- وجود خلافات حادة ضمن صفوف أصحاب الطرح الطائفي بين ذوي الاتجاه الإخواني المدعومين بشكل أساسي من تركيا وذوي الاتجاه الوهابي المدعومين بشكل أساسي من السعودية .

ح‌- معاداة هكذا نظام لبعض الدول الإقليمية في المنطقة كإيران ، ومعاداته لكل من تركيا أو السعودية حسب الطرف المنتصر بين صفوف أصحاب الطرح الطائفي .



· وفي النهاية نسأل : هل احتمال نجاح إقامة أحد هذه الأنظمة الطائفية سيبني سورية أو سيبني العراق ويحرر أراضيهما ويعود بالنفع والتطور عليهما وعلى شعبيهما ؟ أم أنه سيكون بداية لتقسيم هذين البلدين لكنتونات طائفية لا تخدم سوى العم سام والكيان الصهيوني وتشرعن وجوده .


بقلم علاء غانم 22/5/2012

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

بارك الله فيك أخي جزيت خيرا ان شاء الله

اقول لهم ان دولة اللباطل ساعة ودولة الحق لقيام الساعة

ان شاء الله ربي يجيب الخير لبلاد المسلمين

[رفيف الاجنحه]

سوريا ااهل السنة والعروبة عبر التاريخ وعاصمة الخلافة الاموية لزمن طويل

والعجب كل العجب ان نسبة السنة هي الاغلبية الساحقة فى سوريا 80او 90%

وتحكمهم الاسرة العلوية اقل من 9% ومع ذلك

لم يثوروا ع (نصيري الشيطان ) ولاتظاهروا عليه بل ارادوا الحرية وتصحيح

اوضاعهم وهي مطالب مشروعة ليس إلا

فانظر ماذا فعل بهم !!!!!!!!!!! كما فعل ابوه من قبل

ولاحول ولاقوة الا بالله

[السيد زغلول]

سوريا بلاد المسلمين
ولا يجوز لغير المسلمين أن يحكموها ولو نسبيا
والتعايش السلمي مع غير المسلمين في بلاد المسلمين لا يكون إلاّ تحت راية المسلمين
قال تعالى:
{قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ }الأنعام57
{مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف40
{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }يوسف
67
{وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }القصص70
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }القصص88
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45
{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة47

[أبو يوشع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبوعبدو

بارك الله فيك أخي جزيت خيرا ان شاء الله

اقول لهم ان دولة اللباطل ساعة ودولة الحق لقيام الساعة

ان شاء الله ربي يجيب الخير لبلاد المسلمين

شكرا لمرورك أخي الكريم

[روح القلم]

السلام عليكم


إن تكريس مفهوم القومية في الوطن العربي بعيدا عن الشرخ الذي تحدثه الطائفية أمر يستدعي منا أن نعطي للإسلام حقه الكامل في الحكم و لأن المثالين " سوريا و العراق" في الاصل بلدان مسلمتان ,,فلا يمكننا التفريط فيهما تحت أي طائفة مخالفة للعقيدة الاسلامية
و لتحقيق تعايش سلمي عليه ان يكون تحت راية اسلامية كما قال اخي "سيد زغلول"


تقديري

[أبو يوشع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم

السلام عليكم


,,فلا يمكننا التفريط فيهما تحت أي طائفة مخالفة للعقيدة الاسلامية
هنا تبرز الراية الطائفيةفي كلامك أختي وليست الراية الإسلامية الجامعة
و لتحقيق تعايش سلمي عليه ان يكون تحت راية اسلامية كما قال اخي "سيد زغلول"
أنا لست ضد الراية الإسلامية الجامعة ولكن بناء هذه الراية يحتاج إلى سنوات وسنوات على مستوى المجتمع والوطن وخصوصاً بعد التهديم المفتعل لهذه الراية من قبل الطائفيين ومن قبل أعداء سورية


تقديري

عودة إلى بدء أختي روح القلم هل الراية الإسلامية يمثلها أهل السنة أم أهل الشيعة أم أهل العلويين أم أهل الدروز أم أهل الاسماعيليين أم أم أم وكل طائفة تحتكر لنفسها الإسلام وتنفيه عن الأخرى وإن كان الأمر كذلك للاسف على مستوى العقيدة فنقول لا بأس أما أن يكون ذلك على مستوى الوطن فإنه سيقصي أبناء الطوائف الأخرى .. مما سيؤدي إلى تدمير كل من سورية والعراق تدميراً ذاتياً .. لماذا لا تكون راية إسلامية جامعة أو راية قومية جامعة أو راية علمانية جامعة أو أي راية تحمي المواطن وتكرس التساوي بين أبناء البلد الواحد الذين يعيشون منذ آلاف السنين سوياً

[روح القلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوشع

عودة إلى بدء أختي روح القلم هل الراية الإسلامية يمثلها أهل السنة أم أهل الشيعة أم أهل العلويين أم أهل الدروز أم أهل الاسماعيليين أم أم أم وكل طائفة تحتكر لنفسها الإسلام وتنفيه عن الأخرى وإن كان الأمر كذلك للاسف على مستوى العقيدة فنقول لا بأس أما أن يكون ذلك على مستوى الوطن فإنه سيقصي أبناء الطوائف الأخرى .. مما سيؤدي إلى تدمير كل من سورية والعراق تدميراً ذاتياً .. لماذا لا تكون راية إسلامية جامعة أو راية قومية جامعة أو راية علمانية جامعة أو أي راية تحمي المواطن وتكرس التساوي بين أبناء البلد الواحد الذين يعيشون منذ آلاف السنين سوياً

إن ما تعتقد به من الشعية و العلويين و غيرهم الطوائف التي ترفع شهار الدين نحن المسلمين السنة لا نأخذ بصحتها و مع ذلك علينا التعايش معهم دون اي فتن او اثارت نزاعات هذا حتى بدون موجود قومية في الاصل ... بمعنى ان المشكل ليس في عدم وجد شيء يجمعنا بل في ذهنيات مثيري الفتن


تقديري

[أبو يوشع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم

إ بمعنى ان المشكل ليس في عدم وجد شيء يجمعنا بل في ذهنيات مثيري الفتن


تقديري

كلام في منتهى الجمال والحكمة
ولكن لم تجيبيني هل تقبل أي طائفة أن تهيمن الأخرى عليها على مستوى الوطن بحجة احتكار الإسلام ؟!

[أبو هاجر القحطاني]

لقد ارتكب أهل السنة في سوريا خطأ فادحا بسبب عزوفهم عن الانخراط في الجيش عقب الاستقلال بسبب الرخاء المادي فكانت العاقبة أن تسلم الجيش الاقليات لتحتسين وضعها المعيشي بداية ومن تم تطورت الامور لتستولي على البلد كله ,وقبل الثورة السورية كان هناك عزوف عن الانخراط في العمل السياسي مما افرز مع الأيام قيادات سياسية لا تتبنى مطالب الجماهير السورية الحقيقية والسبب عزوف اهل السنة فهل يتعلم السوريين من اخطاء التاريخ فيكونون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين

[روح القلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوشع

كلام في منتهى الجمال والحكمة
ولكن لم تجيبيني هل تقبل أي طائفة أن تهيمن الأخرى عليها على مستوى الوطن بحجة احتكار الإسلام ؟!

كيف يحتكر الاسلام في قلوب شعوب مسلمة !!!
الاسلام مبني على الكتاب و السنة

و من هذا الكلام عليك ان تفهم ان الجميع بمختلف طوائفهم و معتقداتهم ان ينضووا تحت راية الاسلام حتى لو إختلفوا في مايعتقدون سواءا شيعة او غيرهم
كيف اصبحت ايران غالبيتها شيعة ؟؟ اليس بالتطهير ؟؟
و ما يحدث منذ احتلال العراق من عمليات تمشيط للسنة هناك
لكننا لا نريد الوصول الى ذلك
و كلامك عن تقبل طائفة تحكم الاخرى هذا امر اعتقد انه لو بات تحت احترام المعتقدات فلما لا ؟؟
لكن ليس بالقيام بعمليات ابادة و تطهير ...

تقديري

[حميدي البشير]

ومع ذلك من يحكم سوريا الان نظام علوي انقلب على نظام
اختاره الشعب .....
ناهيك على نظام العراق الذي جاء على ظهر دبابة ...
فكيف تفسر ذلك ؟

[الأمير الصاعد]

الدولة الطائفية الوحيدة في العالم الاسلامي هي ايران
و الدولة الدينية الوحيدة في المنطقة هي ايران بالمفهوم الكهنوتي للدين

أما باقي الدول العربية و الاسلامية فهي على خطى واحدة من حيث الدساتير التي تنص على الاسلام و اقول الاسلام - دين الدولة -

أما ايران فلديها مادة في الدستور من أعجب المواد على الاطلاق حيث تنص على أن دين الدولة الاسلام على مذهب الاثني عشرية الجعفرية الغير قابل للنقاش اطلاقاً...و لا يجوز لاي مترشح للرئاسة أن يترشح من خارج الطائفة الاثني عشرية الجعفرية

قد يأتي قائل و يقول ما علاقة هذه الأمور بالموضوع الرئيسي

لا بل هو من صميم الموضوع ذالك أن مثيري الضجة حول الطائفية و المذهبية يختلفون على اسم المولود من قبل أن يولد و المفارقة العجيبة
أنهم سارو في فلك المذهبية و الطائقية في العراق وفق مشروع بول يرمر الحاكم العسكري الأمريكي في العراق الذي باركه وزير خارجية ايران أنذاك بصفته أول وزير خارجية دولة أخرى تزور بغداد تحت حماية الطيران الحربي الأمريكي في عز الاحتلال و احتدام المقاومة المسلحة العراقية الرافضة للوجود الأمريكي على الأرض
لقد نخروا رؤوسنا بحدوثة الشيتان الأكبر و عندما توافقت مصالحهم التوسعية السياسية و النفوذ خارج الحدود تحت رداء المذهبية و الطائفية تحول الشيتان الأكبر و بقدرة قادر الى بابا نوال ..ليؤسسوا للمذهبية و الطائفية في العراق ( سابقة في تاريخ العراق الحديث التي لم يشهدا من قبل )بما يخدم أطماع ايران التوسعية و الحنين الى عهد بلاد فارس ما قبل الاسلام و مصالح أمريكا على حد سواء التي وفرت الغطاء القانوني و الدستوري ( من كتب دستور العراق)

فما أحلوه لأنفسهم بالامس في العراق يعيبون عليه أهلنا في سوريا عن طريق التهويل بفتح ملفات الطوائف و المذاهب الدينية و النسبة العددية ...و يا عيني يتظاهرون بالخوف عن مصير الأقليات و تعدد المذاهب و حرية المعتقد ..مثلما ثارت الزوبعة جول تونس و مصر و ليبيا من قبل و لم نشهد اي من تخوفاتهم على الأرض بذالك المستوى التي تم التحذير منه ..التي لا تعدو كونها در الرماد في العيون لحاجة في نفس ايران و أمريكا

المجتمعات العربية مجتمعات مسلمة لا تعرف الطائفية و المذهبية فقد تعايشت مع غيرها من الاقليات من دون حساسيات أو حزازيات لأنها في الأصل اغلبية لم يعرف عنها ا سوى الاختلاف الفكري و بعض التجادبات الفقهية في مستوى محدود منضبط و منظم من دون التاثير على العيش المشترك و السلم الأهلي

[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم

كيف يحتكر الاسلام في قلوب شعوب مسلمة !!!
الاسلام مبني على الكتاب و السنة

و من هذا الكلام عليك ان تفهم ان الجميع بمختلف طوائفهم و معتقداتهم ان ينضووا تحت راية الاسلام حتى لو إختلفوا في مايعتقدون سواءا شيعة او غيرهم
كيف اصبحت ايران غالبيتها شيعة ؟؟ اليس بالتطهير ؟؟
و ما يحدث منذ احتلال العراق من عمليات تمشيط للسنة هناك
لكننا لا نريد الوصول الى ذلك
و كلامك عن تقبل طائفة تحكم الاخرى هذا امر اعتقد انه لو بات تحت احترام المعتقدات فلما لا ؟؟
لكن ليس بالقيام بعمليات ابادة و تطهير ...

تقديري

المعادلة

لأننا أو المجتمعات الاسلامية تحارب المذهبية و الطائفية بما يفرمل مشاريع ايران و أمريكا

فيتهموننا بالطائفية و المذهبية

هذا كل ما في الامر

[مؤمل النهر]

اقتباس :
قوة ومرونة النظام في سورية وتحالفاته الإستراتيجية الإقليمية والدولية وقاعدته الشعبية التي استمدها من المؤيدين له كما استمدها من كل العوامل السابقة

---------------------------

اي قاعدة شعبية وأي أوهام ؟!!!!!!!

النظام الاسدي خاصة بعد جرائمة الاخيرة أصبح ممقوت ومكروه ليس فقط من الشعب السوري بل من كل الشعوب العربية والاحرار في العالم اجمع بعدما انفضح شر فضيحة وانكشفت عوراته امام الناس وحاول تغطيتها ولم يفلح واتسع الخرق على الراقع !!

تذكرون فضيحة صور وليد المعلم وفضيحة تصوير التفجيرات التي انكشفت انها من تدبير النظام وفضيحة قصف الطائرات للمدنيين وغيرها من آلاف الفضائح التي كشفتها الثورة الوطنية السورية الباسلة .......

ثم النظام الاسدي كان قويا أما الآن فلا قوة ولا من يحزنون هو نظام ضعيف ومنغلق على نفسه ويحاول فقط انقاذ نفسه وأبشركم بان زوال النظام بات قريبا بإذن الله بسبب غباءه وغروره خاصة عند محاولته اخضاع حلب بالقوة العسكرية .. هذا يؤكد ان النظام فقد صوابه