![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() اثبات صفة اليد لله عز وجل
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرا لك على المجهود |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخى الكريم قد أجاب وأجاد على هذا السؤال سيدى الشيخ الأزهرى حفظه الله وهذا نص كلامه حفظه الله من منتديات روض الرياحين سأل أخونا الكريم حسام الإسلام في ملتقى الإخوان فقال (( .. أعرف أن فريقاً من الأشاعرة يثبت لله الوجه واليد وعمدتهم في ذلك أن الله قال لإبليس -عليه لعائن الله تتري- : "مامنعك أن تسجد لما خلقت بيديَّ أستكبرت أم كنت من العالين" ص 75 فلو جاز أن تحمل اليد علي القدرة .. لما جاز -في هذا الموضع ثم في غيره- أن تحمل عليها لامتناع وجود قدرتين ! وهم في ذلك فريقان .. فمنهم من يثبت بعض ماقال بعضهم أنه يوهم التشبيه ، ومنهم من يتأوله ...أرجو الإفادة )) اهـ . كما اعترضت الأخت المؤمنة بما نصه : (( لو كان المراد باليد القوة ، ماكان لآدم فضل على ابليس ، بل ولاعلى الحمير والكلاب ، لأنهم كلهم خلقوا بقوة الله ، ولو كان المراد باليد القوة ، ماصح الاحتجاج على ابليس ، إذا إن ابليس سيقول : وأنا يا رب خلقتني بقوتك ، فما فضله علي؟؟ )) اهـ . فأقول متوكلا على الله جوابا على هذا : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلام على نبيه المصطفى وآله وصحبه أولي الجد والعزم والوفا وبعد .. نعم إن قوله تعالى ( لما خلقت بيدي ) لا يجوز أن يراد به القدرة ، لأنه لو أريد به القدرة لم يختص آدم بها فإبليس أيضا خلق بقدرة الله ، وكان لإبليس أن يقول : يارب أنا أيضا خلقتني بقدرتك فما الذي ميز آدم علي ؟؟ . هذا اعتراض صحيح يسقط التأويل ـ هنا ـ بالقدرة ، والسبب في سقوط هذا التأويل أنه لا يسمح بالخصوصية والتمييز لآدم ، والخصوصية والتمييز لآدم أمر لابد منه فبطل ما يضاده وهو تأويل اليدين بالقدرة أو النعمة ونحوهما . لكن هذا الاعتراض القوي الذي يبطل التأويل بالقدرة مبني على أن هذا التأويل مبطل لتميز آدم ، ومقتضى هذا الاعتراض القوي أن كل تفسير يعارض تميز آدم يكون مردودا .. فهل تفسير اليدين بالصفة يعارض التمييز فيبطل ، أم لا فيصح ؟؟ الجواب : إن حمل اليدين في الآية على الصفة يبطل التميز أيضا من وجهين : الأول : لا يعتبر خلق آدم باليد تميزا ، لقوله تعالى : (( ألم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما )) فأخبر أنه عمل الأنعام بيده ، فيضطر الخصم إلى التأويل هنا ليسلم له تميز آدم فيؤول اليد هنا فيقول صلة والإنصاف أنه لافرق بين قوله (( خلقت بيدي )) وقوله (( عملت أيدينا )) إلا عند المتكلفين ، وبالتالي يلزم إما التأويل هنا أو هناك ـ وليس أحد الموضعين بأولى من الآخر عند العقلاء ـ وإما إسقاط تميز آدم لأن الأنعام كلها صارت مشاركة له في هذا التكوين باليد بل يلزم تفضيل الأنعام على باقي الأنبياء الذين لم يخلقوا باليد وهذا باطل فبطل ما أدى إليه وهو حمل اليد في الآيتين على الصفة ، وقد ناقشت بعضهم في مجلس حافل فأبى أن يؤول في الآيتين !! ومع هذا أصر على وجود تميز !! فهدى الله أخوين كريمين إلى الحق . الثاني : إن تفسير اليدين في الآية بالصفة لا يعد تمييزا لآدم لأن إبليس كما يجوز أن يقول : يارب خلقتني بقدرتك وخلقته بقدرتك ولا فضل لقدرتك على قدرتك لأن صفاتك لا تتفاوت أقول : كما يقول إبليس هذا هنا ، فإنه يمكنه أن يقول أيضا : يارب أي فضل لآدم علي بخلقه باليد ؟؟ فأنا خلقتني بقولك كن فكنت ، وكلامك صفتك العظيمة ـ التي استحق موسى عليه السلام التفضيل بسماعها ـ فإن كان آدم خلقته بصفة من صفاتك فأنا أيضا خلقتني بصفة من صفاتك ، وصفاتك أجل وأعظم من أن تتفاوت ويفضل بعضها بعضا فلا وجه لتفضيله علي ( تنبيه مهم جدا ) : حذار ثم حذار ثم حذار أن يقول قائل : إن ما خلق بصفة اليد أفضل مما خلق بصفة القدرة أو الكلام ، لأن مؤدى هذا إلى تفاضل صفات الله !! ومن يقول بهذا فقد ضل ضلالا مبينا ، ولو جاز لقائل أن يقول بأن صفة اليد أفضل من صفة الكلام والقدرة ، لجاز لقائل أن يقول العكس بل ويقول بأن القدرة التي خلق بها آدم أعظم من القدرة التي خلق بها إبليس وبهذا يحصل التمايز !! ، وهذا كله باطل كما لا يخفى فحذار . وهناك جواب ثالث يمنع من حمل اليد في هذه الآية على الصفة ، وهو قوله تعالى : (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ، خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )) فأخبر تعالى أن عيسى وآدم ( متماثلان ) في الخلق ـ والتماثل هو التشابه من كل وجه ـ وقد علمنا يقينا أن عيسى لم يخلق بصفة اليد واختلفنا في آدم فوجب أن نحمل ما اختلفنا فيه على ما اتفقنا عليه وهو أن عيسى لم يخلق بصفة اليد قطعا فوجب كذلك في آدم لضرورة كونهما متماثلين في الخلق والتكوين. فإن قيل : لم لا يجوز أن يكون خلق آدم بصفة اليد وصفة الكلام معا ؟؟ . فالجواب : أن هذا لو جاز لما كان آدم مثل عيسى في الخلق ، والله أخبر أنه مثله في الخلق وعيسى لم يخلق إلا بكن . ويجاب أيضا : أتجوزون أن يخلق الله آدم بيدين صفتين اثنتين من جنس واحد أم هما صفة واحدة ؟؟ فإن قالوا : بيدين صفتين !! قلنا : فلم أنكرتم على من قال بقدرتين اثنتين وقلتم لا يجوز أن يكون هناك قدرتان بل قدرة واحدة ؟؟!!. وإن قالوا : اليدان صفة واحدة لا صفتان ، قلنا : فإن جاز أن تكون اليدان يدا واحدة !! مع أنهما اثنتان كما في الآية جاز لخصومكم أن يقولوا عن القدرتين بأنهما ليستا قدرتين بل قدرة واحدة !! . فبان بما قدمناه باختصار ـ ولدينا مزيد ـ أن ما يحتج به من يتمسك بهذه الآية يمكن الرد عليه وتبين أيضا أنه من باب الظنيات لا القطعيات ، ومن ثم ارتضينا هذا وذاك ولم نعنف أحدا ممن ذهب إلى هذا أو ذاك وقلنا المسألة اجتهادية فمن قال بالصفة لم ننكر عليه ومن قال بالتأويل الصحيح لم ننكر عليه . وأختم هنا بتنبيهين : الأول : أن تأويل اليد في هذه الآية بالقدرة ليس قول المحققين من الأشاعرة فلا يكون الراد لهذا التأويل رادا على الأشاعرة أصلا ، وكيف ذلك ومحققوهم يمنعون هذا التأويل ؟؟!! لكن منع هذا التأويل بخصوصه لا يعني منع التأويل مطلقا فتنبه ، فالتأويل الباطل يرد ، والتأويل الصحيح يقبل . الثاني : أن التأويل الذي لا ينخرم أبدا ولا ترد عليه كل هذه الإشكالات هو تأويل الآية : لما خلقت بعنايتي وتفضيلي ، أي خلقته معتنيا به مفضلا إياه مريدا لتقديمه ، فهذا التأويل بمزيد العناية وقصد التفضيل تفسير قوي جدا لا يمكن نقضه ، وأحسب أن الأئمة الذين أيدوا هذا التأويل الجليل كالإمام ابن الجوزي والإمام شيخ الإسلام بدر الدين بن جماعة والأستاذ العلامة الكوثري قد انتبهوا إلى ما انتبهت إليه من الإيرادات لكني لم أقف على تقرير لهم يشبه ما قدمته ، فالإنصاف أن القارئ إذا أراد أن ينقل هذا الذي قدمته أن ينسبه إلى الفقير إلى الله . وأنا متأكد أن بعض الإخوة قد يتساءل كيف وقف الأزهري على هذا التوجيه القوي ووفق إليه ؟؟ فأقول هذا له قصة خلاصتها توفيق الله ، وأقول أيضا من باب إرجاع الفضل إلى أصحابه أنني استفدت هذه الدلائل بهذا الشكل بعد تمعن شديد في كلام إمامنا شيخ السنة أبي الحسن الأشعري في الإبانة رضي الله عنه ، وقطعا لو رجع غير المتخصصين إلى كلام الأشعري فلن يجدوا فيه هذا الذي قررته هنا !! لأنهم لو وجدوه لم يكن فرق بينهم وبين أهل الاختصاص ورضي الله عن الإمام الأشعري ما أدق نظرته وأعمق فكرته ، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه .[/size] https://cb.rayaheen.net/showthread.ph...5&pagenumber=1 __________________ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جاء في حديث يأجوج ومأجوج الطويل الذي رواه مسلم عن النواس بن سمعان بعد ذكر الدجال وقتله على يد عيسى قال ".....ثم يأتيه قوم قد عصمهم الله من الدجال فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ، فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور..."
فتأمل في كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فليس تثنية اليدين ووليس معناهما هنا في هذا الحديث الطرفان قطعاً إذ لا يمكن أن يكون المقصود أن الناس لم يكن لهم عند ظهور يأجوج ومأجوج اليد التي هي عضو في الجسد . وهذا يدل على أن اليد في لغة العرب تأتي بالتثنية والجمع والافراد على معنى الجارحة وتأتي على معان أخرى غير الجارحة فإذا علمنا قطعاً أن وصف الله بمعنى من معاني البشر كالعضو والطرف والجارحة كفر مخرج من الملة فلابد أن لليدين في الآية معنى غير هذا المعنى الباطل . وإذا كان كذلك فالمفهوم من الحديث أن اليدين بمعنى القدرة والقوة . وكذلك في الآية فإن معناها القدرة وهو تأويل محتمل ذكره بعض أهل السنة ،ولكن الاضافة إلى الله لغرض التشريف والعناية والاختصاص كما يقال بيت الله الحرام ونحو ذلك . ومع ذلك فتأويل اليد في هذه الآية بالقدرة ليس قول جمهور المحققين من الأشاعرة فلا يكون الراد لهذا التأويل رادا على معتقد الأشاعرة أصلا ، لأن جمهورهم على خلاف هذا التأويل ! كما ذكر الشيخ الأزهري وكلامه حق وقدذكر ذلك الامام البغدادي رحمه الله تعالى وغيره. وكذلك قول الشيخ الأزهري (لكن منع هذا التأويل بخصوصه لا يعني منع التأويل مطلقا فتنبه ، فالتأويل الباطل يرد ، والتأويل الصحيح يقبل ). وهذا حق لا غبار عليه . وكذا قول الشيخ الأزهري (تأويل الآية : لما خلقت بعنايتي وتفضيلي ، أي خلقته معتنيا به مفضلا إياه مريدا لتقديمه ، فهذا التأويل بمزيد العناية وقصد التفضيل تفسير قوي جدا لا يمكن نقضه ...) أيضاً لا غبار عليه .فتمسك بهذا الكلام للشيخ الأزهري فهو يكفي ويشفي جزاه الله خير الجزاء. وإذا أردت الزيادة فعليك بتفسير الامام الرازي رحمه الله لهذه الآية في تفسيره. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() المدرسة العقلية المنطقية اساس بقي صلبا ومتينا في صون العقيدة الاسلامية
فرضي الله على اسيادنا ومولانا ابوالحسن الاشعري وابو منصور الماتردي وجمعنا الله بهم في الاخرة من اكبر منتديات اهل السنة والجماعة منتدى الازهريين https://www.azahera.net/showthread.php?t=9962 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي العزيز يونس |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا يا اخي الفاضل ..موضوع نافع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلآم عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك جازاك الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحج, اثبات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc