في احد الأيام ، كانت هناك حومة تدعى حومة الناموس تتواجد بالقرب من غابة صغيرة مليئة بالحشرات و الحيوانات المختلفة ، كانت فيها مجموعة من الناموس متكونة من الجد السيد نماس الذي شرب ما يعادل 50 لتر من دم البشر خلال تجوله في إفريقيا كلها و تسبب في مقتل حوالي 15 طفل إثيوبي بعد نقص الدم حسب قناة الجزيرة الناموسية ، و الجدة السيد نماسة و المعروفة بإرتدائها الفيزو حتى لا تتم رؤيتها عند عملية القرص تمتاز بشواربها الكبار و لسعاتها الساحقة التي تؤدي الى ضهور حبة من نوع ماروتي في جسم الانسان ، ثم يأتي الأب و الأم "مهنمس و نور" اللذان تزوجا بعد قصة حب كبيرة حيث تعارفا رقبة إحدى الفتيات عندما كانا يستعدان لجمع بعض الدم أو ما يعرف بالحب من اللسعة الأولى ، و تزوجا بعد ذلك و كان صداق الأم 50 لتر دم و ثم يأتي الأولاد أو الناموس و الذين يصل عددهم 50 ناموسة صغيرة الحجم بين ذكر و أنثى البعض منهم فاق سن 20 سنة و جوز الخدمة العسكرية في مصنع مبيد و البعض الآخر مازال صغيرا يدرس في مدرسة ززززن الناموسية شرق الكاليتوس ،و ذات يوم إتفقت العائلة بأكملها على مهاجمة بيت أحد العائلات الانوشة بسبب أن دمهم حلو و شاعلين الأضواء الكاشفة و فاتحين النوافد لإستقبال الأنصار الناموسية ، و بعد عشاء فاخر مثمثل في فريت أوملات دم و كاس حمود إنطلق الحشد الناموسي إلى المنزل و تسللو إليه لكن للأسف إعترضت طريقهم رتيلة من نوع "كيا موتوغز" و حكمت حوالي 10 ناموسات في شبكتها من نوع "سجن السركاجي" لكن سرعان ما تدخلت الناموسات الاخريات و أنقدوهم من السجن و نقلت 2 ناموسات على جناح السرعة الى مستشفى بني مسوس ، أطفأت الأنوار و شعلت الناموسات لانفراروج و بدأو بعملية القرص حتى الصباح الباكر أين نهضت العائلة و هي تعاني من الحك أما الناموس عاد إلى الغابة و عاش حياتا سعيدة و جمع حوالي 100 لتر تبرعو به للمستشفيات لإنقاذ حياة المرضى.