فائِدة في حكم إحضار الصبيان إلى المساجد .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فائِدة في حكم إحضار الصبيان إلى المساجد ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-21, 10:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي فائِدة في حكم إحضار الصبيان إلى المساجد ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

هذه مجمـوعة فوائد في حكم اصطحاب الأطفال للمساجد ،،
أسأل الله أن ينفع بها ..

يقول ابن تيمية -رحمه الله- مجموع الفتاوى (22/204)-:
«يصان المسجد عما يؤذيه ويؤذى المصلين فيه حتى رفع الصبيان أصواتهم فيه وكذلك توسيخهم لحصره ونحو ذلك لا سيما إن كان وقت الصلاة فإن ذلك من عظيم المنكرات»

وقال الإمام مالك كما في مدونة ابن القاسم ، فإنه سُئِلَ عَنْ الصِّبْيَانِ يُؤْتَى بِهِمْ إلَى الْمَسَاجِدِ ؟ فَقَالَ : إنْ كَانَ لَا يَعْبَثُ لِصِغَرِهِ وَيَكُفُّ إذَا نُهِيَ فَلَا أَرَى بِهَذَا بَأْسًا ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ يَعْبَثُ لِصِغَرِهِ فَلَا أَرَى أَنْ يُؤْتَى بِهِ إلَى الْمَسْجِدِ (المدونة 1/195).

وجاء في مواهب الجليل (2/447): « قال ابن عَبْدِ السَّلَامِ يُشْتَرَطُ فِي جَوَازِ إحْضَارِ الصَّبِيِّ أَحَدُ أَمْرَيْنِ : إمَّا عَدَمُ عَبَثِهِ أَوْ كَوْنُهُ يَكُفُّ إذَا نُهِيَ بِتَقْدِيرِ أَنْ يَعْبَثَ ؛ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ تَنْزِيهُ الْمَسَاجِدِ عَنْ لَعِبِ الصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ } الْآيَةَ انْتَهَى
قال فقيه العصر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد:

السؤال:
فضيلة الشيخ! ما حكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يُلَبَّسُّون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب ما يكون فيها النجاسة؟ وإذا حضروا هل يُطْرَدون أم لا؟

الجواب:
إحضار الصبيان للمساجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية، فإن كان منهم أذية فإنهم يُمنعون؛ ولكن كيفية منعهم أن نتصل بأولياء أمورهم ونقول: أطفالكم يشوِّشون علينا، يؤذوننا وما أشبه ذلك، ولقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يدخل في صلاتهيريد أن يطيل فيها، فيسمع بكاء الصبي فيتجوَّز في صلاته مخافة أن تفتتن الأم، وهذا يدل على أن الصبيان موجودون في المساجد؛ لكن كما قلنا: إذا حصل منهم أذية فإنهم يُمنعون عن طريق أولياء أمورهم؛ لئلا يحصل فتنة؛ لأنك لو طردت صبياً له سبع سنوات يؤذي في المسجد، وضربته سيقوم عليك أبوه؛ لأن الناس الآن غالبهم ليس عندهم عدل ولا إنصاف، ويتكلم معك وربما يحصل عداوة وبغضاء. فعلاج المسألة هو: أن نمنعهم عن طريق آبائهم حتى لا يحصل في ذلك فتنة. أما مسألة إحضاره فليس الأفضل إحضاره؛ لكن قد تُضْطَر الأم إلى إحضاره؛ لأنه ليس في البيت أحد وهي تحب أن تحضر الدرس، وتحب أن تحضر قيام رمضان وما أشبه ذلك. على كل حال: إذا كان في إحضاره أذية أو كان أبوه -مثلاً- يتشوش في صلاته بناء على محافظته على الولد فلا يأتي به، ثم إذا كان صغيراً عليه الحفائظ فلن يستفيد من الحضور، أما من كان عمره سبع سنوات فأكثر ممن أُمِرْنا أن نأمرهم بالصلاة، فهم يستفيدون من حضور المساجد؛ لكن لا تستطيع أن تحكم على كل أحد، قد تكون أم الولد ليست موجودة ميتة، أو ذهبت إلى شغل لابد منه، وليس في البيت أحد فهوالآن بين أمرين: إما أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيه، وإما أن يأتي به، فيُرَجِّح، يَنْظُر الأرجح.
وفيما يأتي فائدة إضافية لها صلة بأصل الموضوع

قال الشيخ ابن عثيمين في حكم منع الصغار من الصلاة في الصفوف الأولى:

السؤال:
حث رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبار على الصف الأول فبعض الأئمة ينكرون على الصغار ويمنعونهم من الصف الأول وخاصة الوسط خلف الإمام فيقول لهم: ليس هذا مكانكم، والكبار ما يتقدمون فما رأيكم يا شيخ؟!

الجواب:
نقول للذي يمنع الصغار من الصف الأول أو من الصف وراء الإمام أين دليلك؟ ليس عنده دليل، الواجب أنه من سبق إلى مكان فهو أحق به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقيم الرجل أخاه فيجلس مكانه وقال: (من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به)، ولا دليل لهذا الرجل الذي يبعد الصغار عنالصف الأول بل في هذا جناية على هؤلاء الصبيان، وفيها أيضاً تنفير لهم عن المسجد، وفيها أيضاً كراهة الصغار لهذا الرجل. وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليليني منكم أولو الأحلام والنهى) فالمراد أنه أمر الكبار أن يتقدموا ليلوه ولم يقل: لا يلني إلا أولو الأحلام، لو قال: لا يليني إلا أولو الأحلام كنا نؤخر الصغار؛ لأنه نهى أن يليه إلا هؤلاء، أما وقد قال: (ليليني منكم) فالمعنى حثهم على التقدم، نعم لو فرض أن الصبي يحصل منه إفساد للمسجد أو تشويش على المصلين فهنا نؤدبه، إما بواسطة وليه أو مباشرة، فإن لم يتأدب منعناه حتى من دخول المسجد.
السائل: وإذا احتاج الإمام إلى من يستنيبه كأن حدث له شيء في الصلاة ولم يجد وراءه إلا الصغار وهم ليسوا على استعداد لذلك؟
الشيخ: أولاً بارك الله فيك متى تقع هذه المسألة؟ متى يحدث أن الإمام يحتاج إلى تقديم أحد؟ يمكن في السنة مرة، أنا في المسجد أكثر من ثلاثين سنة ما حدث هذا أبداً، هذه واحدة، والثانية: لا بأس أن يتقدم الصبي إذا كان قارئاً للقرآن ولو كان سنه عشر سنين نقدمه يصلي بالجماعة؛ لأنه ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يؤمكم أكثركم قرآناً) و عمرو بن سلمة الجرمي كان ذكياً وكان وهو ابن سبع سنين يتلقى الركبان ويأخذ منهم القرآن، فلما جاء الخبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه (يؤمكم أكثركم قرآناً) نظروا في القبيلة فلم يجدوا أكثر من هذا الصبي قرآناً فقدموه يصلي بهم وهو ابن سبع سنين، هذا في صحيح البخاري وكان عليه إزار قصير إذا سجد ارتفع مع السجود حتى تبدو عورته، فخرجت امرأة من الحي ذات يوم وهذا الصبي يصلي بالجماعة فقالت لهم: غطوا إست قارئكم، الإست هي: الدبر، والعرف أن الإست هو قبل المرأة وهو ليس كذلك، الإست هي: الدبر، فلما قالت هذه المرأة غطوا عنا إست قارئكم، اشتروا له قميصاً جديداً قال: فما فرحت بعد الإسلام فرحي بهذا القميص.
السائل: والتمييز؟
الشيخ: التمييز يكون غالباً في سبع سنين، ولكن قد يميز الصبي وعمره خمس سنين، قال محمود بن الربيع رضي الله عنه: [عقلت مجة مجها الرسول صلى الله عليه وسلم في وجهي وأنا ابن خمس سنين] فبعض الصغار يكون ذكياً يميز وهو صغير، وبعضهم يبلغ ثماني سنين وما يميز.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 12:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ما ينقصنا في مساجدنا فبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 13:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
MALAK92
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MALAK92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بااااااااااارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 13:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

































رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 14:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا

يروى في هذا الباب حديث

"جَنّبوا مساجدَكم أطفالكم و سفهاءكم"
وهو حديث ضعيف









************************
اصطحاب الأطفال إلى المسجد


العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله




ما هو رأي سماحتكم في اصطحاب الأطفال إلى المسجد، وهل هذا حرام أم مكروه أم جائز؟
علماً بأني أسمع على ألسنة كثير من الناس حديثاً يقولون إنه مروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(جنبوا المساجد صبيانكم ومجانينكم).


يستحب بل يشرع الذهاب بالأولاد للمساجد إذا بلغ الولد سبعاً فأعلى، ويضرب عليها إذا بلغ عشراً؛
لأنه بذلك يتأهل للصلاة، ويعلم الصلاة، حتى إذا بلغ فإذا هو قد عرف الصلاة واعتادها مع إخوانه المسلمين،
أما الأطفال الذين دون السبع فالأولى أن لا يذهب بهم لأنهم قد يضايقون الجماعة، ويشوشون على الجماعة، ويلعبون،
فالأولى عدم الذهاب بهم إلى المسجد؛ لأنه لا تشرع لهم الصلاة،
وأما حديث: (جنبوا المساجد صبيانكم) فهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-،
بل يؤمر الصبيان بالحضور إلى الصلاة إذا بلغوا سبعاً فأكثر، حتى يعتادوا الصلاة،
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أبناءكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)،
فهذا فيه تشجيع للمؤمنين أن يحضروا أولادهم معهم حتى يعتادوا الصلاة، وحتى إذا بلغوا فإذا هم قد اعتادوها،
وحضورها مع المسلمين فيكون ذلك أسهل وأقرب إلى محافظتهم عليها.














رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 17:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وزادكم علما وعملا بذا الشهر الفضيل وبعد اضيف لو سمحتم
لقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تدل على دخول الصبيان المساجد ، ولم يرد في
النهي عن ذلك حديث صحيح ، ومن الأحاديث الدالة على الجواز على سبيل المثال لا الحصر :
1 - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَبِي الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا ( متفق عليه )
وفي رواية عند مسلم : " عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَاتِقِهِ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا رَفَعَ مِنْ السُّجُودِ أَعَادَهَا "

2 - عَنْ أَبِي قتادة قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَأَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ ( متفق عليه )

فأخذ بعض أهل العلم من هذه الأحاديث جواز إدخال الصبيان إلى المساجد :
- قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم ( ج2 ص218 الشاملة ) : " وَأَنَّ الصَّبِيّ يَجُوز إِدْخَاله الْمَسْجِد وَإِنْ كَانَ الْأَوْلَى تَنْزِيه الْمَسْجِد عَمَّنْ لَا يُؤْمَن مِنْهُ حَدَث ."
- وقال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري ( ج3 ص277 الشاملة ) : " وقالوا : يكره إدخال المجانين والصبيان - الذين لا يميزون - المساجد ، ولا يحرم ذلك ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى وهو حامل أمامة ، وفعله لبيان الجواز ."
- وقال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار ( ج3 ص128 - 129 الشاملة ) : " وَفِيهِ جَوَازُ إدْخَالِ الصِّبْيَانِ الْمَسَاجِدَ وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ** جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَحُدُودَكُمْ وَشِرَاءَكُمْ وَبَيْعَكُمْ وَجَمِّرُوهَا يَوْمَ جُمَعِكُمْ وَاجْعَلُوا عَلَى أَبْوَابِهَا مَطَاهِرَكُمْ } وَلَكِنَّ الرَّاوِيَ لَهُ عَنْ مُعَاذٍ مَكْحُولٌ وَهُوَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ، وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ** جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَشِرَاءَكُمْ وَبَيْعَكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ وَاِتَّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا الْمَطَاهِرَ وَجَمِّرُوهَا فِي الْجُمَعِ } وَفِي إسْنَادِهِ الْحَارِثُ بْنُ شِهَابٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ .
وَقَدْ عَارَضَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الضَّعِيفِينَ حَدِيثُ أُمَامَةَ الْمُتَقَدِّمُ وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَحَدِيثُ الْبَابِ وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ** إنِّي لَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأُخَفِّفُ ، مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَتَنَ أُمُّهُ } وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فَيُجْمَعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ بِحَمْلِ الْأَمْرِ بِالتَّجْنِيبِ عَلَى النَّدْبِ كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ ، أَوْ بِأَنَّهَا تُنَزَّهُ الْمَسَاجِدُ عَمَّنْ لَا يُؤْمَنُ حَدَثُهُ فِيهَا ."
فكما نرى استنبط العلماء من هذه الأحاديث جواز دخول الصبيان للمساجد ، مع تقريرهم بالكراهة وبأن الأولى اجتناب ذلك ، وكما هو معلوم أن الكراهة التنزيهية تزول لأدنى حاجة ( راجع مجموع الفتاوى ج4 ص 426 الشاملة - ج5 ص48 الشاملة - )
ولكن وضع العلماء لحضور الصبيان المساجد قواعد وضوابط ولم يتركوا الأمر فوضويا أو عشوائيا ، بل وضعوا الضوابط التي تكفل المحافظة على حرمة المسجد ، وسوف أنقل نصوص الفقهاء من المذاهب المختلفة ، ثم أضع خلاصة الضوابط التي وضعوها في نهاية المقال ، فإليك نصوصهم :
أولا : علماء المذهب المالكي
- في المدونة : " قَالَ : وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الصِّبْيَانِ يُؤْتَى بِهِمْ إلَى الْمَسَاجِدِ ؟ فَقَالَ : إنْ كَانَ لَا يَعْبَثُ لِصِغَرِهِ وَيَكُفُّ إذَا نُهِيَ فَلَا أَرَى بِهَذَا بَأْسًا ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ يَعْبَثُ لِصِغَرِهِ فَلَا أَرَى أَنْ يُؤْتَى بِهِ إلَى الْمَسْجِدِ ." ( ج1 ص253 الشاملة )
2 - مواهب الجليل : " وَإِحْضَارُ صَبِيٍّ بِهِ لَا يَعْبَثُ وَيَكُفُّ إذَا نُهِيَ ) ش : قَالَ ابْنُ فَرْحُونٍ فِي شَرْحِ ابْنِ الْحَاجِبِ إذَا كَانَ يَعْبَثُ وَلَا يَكُفُّ إذَا نُهِيَ فَلَا يَجُوزُ إحْضَارُهُ لِمَا فِي الْحَدِيثِ ** جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ مَجَانِينَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ } فَالشَّرْطُ فِي جَوَازِ إحْضَارِهِ أَحَدُ أَمْرَيْنِ : إمَّا عَدَمُ عَبَثِهِ أَوْ كَوْنُهُ يَكُفُّ إذَا نُهِيَ عَنْ الْعَبَثِ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُؤَلِّفِ أَيْ ابْنِ الْحَاجِبِ أَنَّهُ يَكُفُّ عَنْ الْعَبَثِ إذَا وَقَعَ فِي الْمَسْجِدِ وَفِي حَوَاشِي التُّجِيبِيِّ ، قَالَ يَعْنِي يَكُفُّ إذَا نُهِيَ قَبْلَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ يَعْنِي يَكُونُ شَأْنُهُ اسْتِمَاعَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ وَتَرْكَ مَا نُهِيَ عَنْهُ ؛ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ تَنْزِيهُ الْمَسَاجِدِ عَنْ لَعِبِ الصِّبْيَانِ بَلْ يُمْنَعُونَ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ ، وَلَوْ بِالْعِلْمِ انْتَهَى .
وَنَحْوُهُ لِابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ فِي " رَسْمِ حَلَفَ " مِنْ سَمَاعِ ابْنِ الْقَاسِمِ ، وَنَصُّ كَلَامِ ابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ يُشْتَرَطُ فِي جَوَازِ إحْضَارِ الصَّبِيِّ أَحَدُ أَمْرَيْنِ : إمَّا عَدَمُ عَبَثِهِ أَوْ كَوْنُهُ يَكُفُّ إذَا نُهِيَ بِتَقْدِيرِ أَنْ يَعْبَثَ ؛ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ تَنْزِيهُ الْمَسَاجِدِ عَنْ لَعِبِ الصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ** فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ } الْآيَةَ انْتَهَى ." ( ج5 ص 49 الشاملة )

ثانيا : علماء المذهب الشافعي

1 - في روضة الطالبين : " وكذا الصبيان والمجانين يمنعون من دخوله." ( ج1 ص109 الشاملة )
2 - في المجموع : " من البدع المنكرة ما يفعل في كثير من البلدان من ايقاد القناديل الكثيرة العظيمة السرف في ليال معروفة من السنة كليلة نصف شعبان فيحصل بسبب ذلك مفاسد كثيرة منها مضاهات المجوس في الاعتناء بالنار والاكثار منها ومنها اضاعة المال في غير وجهه ومنها ما يترب على ذلك في كثير من المساجد من اجتماع الصبيان وأهل البطالة ولعبهم ورفع أصواتهم وامتهانهم المساجد وانتهاك حرمتها وحصول أوساخ فيها وغير ذلك من المفاسد التى يجب صيانة المسجد من أفرادها" ( ج2 ص177 -178 الشاملة )
3 - حاشيتا قليوبي وعميرة : " " وَاعْتَرَضَهُ الْإِسْنَوِيُّ بِتَصْرِيحِهِمْ بِتَحْرِيمِ إدْخَالِ الصِّبْيَانِ الْمَسَاجِدَ ، كَمَا نَقَلَهُ الرَّافِعِيُّ عَنْ صَاحِبِ الْعِدَّةِ ، وَاعْتَرَضَهُ النَّوَوِيُّ ، فَقَالَ فِي زِيَادَةِ الرَّوْضَةِ إذَا لَمْ يَغْلِبْ تَنْجِيسُهُمْ كَانَ مَكْرُوهًا .
قَالَ الْإِسْنَوِيُّ : فَهَذَا صَرِيحٌ فِي التَّحْرِيمِ عِنْدَ غَلَبَةِ النَّجَاسَةِ وَالْكَرَاهَةِ عِنْدَ عَدَمِ الْغَلَبَةِ " ( ج6 ص73 الشاملة ) "
4 - الأشباه والنظائر للسيوطي : " وَمِنْ ثَمَّ حُرِّمَ إدْخَالُهُ الصِّبْيَانَ وَالْمَجَانِينَ حَيْثُ غَلَبَ تَنْجِيسُهُمْ .
وَإِلَّا فَيُكْرَهُ كَمَا فِي زَوَائِدِ الرَّوْضَةِ وَالشَّهَادَاتِ ." ( ج2 ص 269 الشاملة )

ثالثا :علماء المذهب الحنبلي

- في مطالب أولي النهى : " ( وَيَجُوزُ تَعْلِيمُ كِتَابَةٍ لِصِبْيَانٍ ) فِي الْمَسْجِدِ بِالْأُجْرَةِ ، قَالَهُ فِي " الْآدَابِ الْكُبْرَى " بِشَرْطِ أَنْ ( لَا يَحْصُلَ مِنْهُمْ ضَرَرٌ فِيهِ ) ، أَيْ : الْمَسْجِدِ ، كَتَلْوِيثِهِ بِحِبْرٍ وَنَحْوِهِ .
( وَسُنَّ صَوْنُهُ ) ، أَيْ : الْمَسْجِدِ ، ( عَنْ ) صَغِيرٍ ( غَيْرِ مُمَيِّزٍ بِلَا مَصْلَحَةٍ ) وَلَا فَائِدَةٍ . ( ج6 ص3 )
2 - وقال أيضا : " ( وَ ) سُنَّ أَنْ ( يُصَانَ ) الْمَسْجِدُ عَنْ رَفْعِ الصِّبْيَانِ أَصْوَاتَهُمْ بِاللَّعِبِ " ( ج6 ص4 )
3 - جاء في كشاف القناع : " ( وَيُسَنُّ أَنْ يُصَانَ ) الْمَسْجِدُ ( عَنْ صَغِيرٍ لَا يُمَيِّزُ لِغَيْرِ مَصْلَحَةٍ وَلَا فَائِدَةٍ ) ( ج6 ص223 )
4 - وقال في الفروع : " وَقِيلَ فِيهِ يُكْرَهُ كَصَغِيرٍ ، وَفِيهِ فِي النَّصِيحَةِ يُمْنَعُ لِلَّعِبِ ، لَا لِصَلَاةٍ وَقِرَاءَةٍ ، وَهُوَ مَعْنَى كَلَامِ ابْنِ بَطَّةَ وَغَيْرِهِ ، وَأَطْلَقَ فِي الْخِلَافِ مَنْعَ صَغِيرٍ وَمَجْنُونٍ ، وَنَقَلَ مُهَنَّا يَنْبَغِي أَنْ يُجَنَّبَ الصِّبْيَانُ الْمَسَاجِدَ " ( ج1 ص201 )
5 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " يُصَانُ الْمَسْجِدُ عَمَّا يُؤْذِيهِ ، وَيُؤْذِي الْمُصَلِّينَ فِيهِ ، حَتَّى رَفْعُ الصَّبِيَّانِ أَصْوَاتَهُمْ فِيهِ ؛ وَكَذَلِكَ تَوْسِيخُهُمْ لِحُصْرِهِ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ .
لَا سِيَّمَا إنْ كَانَ وَقْتَ الصَّلَاةِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَظِيمِ الْمُنْكَرَاتِ ." ( الفتاوى الكبرى ج2 ص197 )
6 - قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري : " وقال في رواية مهنا : ينبغي أن تجنب الصبيان المساجد ." ( ج3 ص277 )


الخلاصة
: خلاصة ما ذكرنا هو أن الأصل جواز دخول الصبيان المساجد ، وإن كان الأولى اجتناب ذلك لعدم المميزين إلا لحاجة ، وأن علماءنا قد وضعوا ضوابط لحضور الصبيان إلى المسجد وهي :
1 - أن يؤمن عدم تنجيسهم المسجد ، و لا يجوز إحضار من لا يؤمن منهم تنجيس المسجد ، ويجب على وليه تطهير ما نجسه الصبي .
2 - أن يكون ممن لا يعبث في المسجد أو إذا عبث ونُهي عن ذلك كَف عن العبث .
3 - أن يكون لحاجة كتعليم أو تدريب على صلاة ونحو ذلك .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم .









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 18:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعًـا









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 18:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ورحمة الله تعالى وبركاته










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 18:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شهد حنان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شهد حنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 21:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أنفال نور الدجى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اجعل أطفال المسلمين شعلة المستقبل










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 21:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أسماء 2
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أسماء 2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع أصبت به كبد الحقبقة
فبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 02:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحديث الشريف ،
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

" إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ : أَنَّى هَذَا ؟ فَيُقَالُ : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ "
[ رواه ابن ماجة وغيره ] .
ومن هنا يجب أن تكون تربية الأبناء والبنات تربية إسلامية وفق كتاب الله تعالى ،
ووفق منهج رسوله صلى الله عليه وسلم ،
بهذا نبني جميعاً لبنة صالحة ،
ونسقيها بماء الكتاب والسنة حتى تنمو وتكبر وتترعرع ،
ونجني ثمارها أبناءً بررة صالحين ،
ومن أهم ما يُهتم به في سبيل التربية الصالحة تربية الأطفال منذ نعومة أظفارهم
على حب المساجد ،
وتعويدهم على الحضور إليها للتعلق قلوبهم بها ،
وتشجيعهم على ذلك بكل وسائل التشجيع والتعزيز .
وهناك من الآباء من أدرك أهمية المسجد في حياة الناشئة ،
فتراه يغرس في نفوس أبنائه حب بيوت الله تعالى ،
ويحثهم على العناية بها ونظافتها واحترمها والهدوء فيها ،
ويحذرهم من اللعب والعبث بها أو بمقدراتها وأثاثها ،
لأنها بيوت الله ،
ونحن ضيوف على ربنا في بيوته ،
فإذا كنا نعتني بنظافة بيوتنا ، فبيوت الله أحق أن يُعتنى بها ،
ولقد علم أولئك الآباء الأهمية العظمى لبيوت الله ، وأنه لا يجوز اللعب فيها ، ولا يجوز العبث بأثاثها ،
ولا يجوز رفع الصوت فيها ، ولا التشويش ،
لأن ذلك يُذهب الخشوع والطمأنينة من قلوب المصلين ،
فلم تُبن المساجد إلا لإقامة شعائر الله فيها من صلاة وذكر ودعاء وغير ذلك من الشعائر الدينية ،

قال تعالى :
{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }
[ النور36-37 ] .









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 08:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمـــــــــــــــيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـــــــــــــــيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باركـَ الله فيكـ









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-24, 17:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-24, 18:04   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

يكثر ذكر ذلك الحديث الضعيف "جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم"
والبارحة فقط ذكره الإمام وشنع على الآباء الذين يجلبون ابنائهم لكنه كان منصفا
فذكر أن الأولى بأولياء الأمورمراقبة أبنائهم في المسجد والقيام على تعليمهم آداب المسجد
وهذا غائب إلا فيمارحم ربي فجلّ الآباء جعلت المسجد مستراحا للأولاد ومكانا للهو فصار كصالة الألعاب أو حديقة التسلية والعياذ بالله
وهذا فيه إزعاج للمصلين وقبل كل ذلك حط لمكانة المسجد وتقليل الاحترام لبيوت الله التي أذن أن ترفع ليذكر فيها اسمه
سبحانه وتعالى
لذلك فوجب مراقبة الأولياء للأبناء داخل المسجد وإلا فلا داعي لجلبهم إذا تأكد أنهم سيسببون الأذية للمصلين خاصة وان عدد الأطفال فاق كل الحدود في هذه الأيام وكثر ازعاجهم من خلال تبذير المياه وكذا إهانة المصاحف داخل المسجد ولا حسيب ولا رقيب إلا فيما ندر والله المستعان.

شكرا جزيلا للموضوع القيم بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المساجد, الصبيان, فائِدة, إحضار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc