حكم أقوال تعودنا سماعها .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم أقوال تعودنا سماعها ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-09, 12:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Post حكم أقوال تعودنا سماعها ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

ما حكم قولهم (دفن في مثواه الأخير) ؟

السؤال : ما حكم قولهم ((دفن في مثواه الأخير))؟

الجواب: قول القائل ((دفن في مثواه الأخير)) حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله –تعالى-: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) (1) (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر:1،2) فقال ((والله ما الزائر بمقيم)) لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث وهذا صحيح .

لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة .

المصدر موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

من ينصره الله فلا غالب له









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما رأيكم في هذه العبارة (لا سمح الله)؟
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

س : ما رأيكم في هذه العبارة ((لا سمح الله))؟

الجواب: أكره أن يقول القائل ((لا سمح الله)) لأن قوله ((لا سمح الله)) ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول (( لا سمح الله)) والله - عز وجل- كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا مكره له)) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يقول أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولايتعاظمه شيء أعطاه))128 والأولى أن يقول: ((لا قدر الله)) بدلاً من قوله: ((لا سمح الله)) لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله –تعالى- .

المصدر : موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

من ينصره الله فلا غالب له










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن حكم قراءة الفاتحة عند عقد الزواج حتى قد أصبح البعض يطلق عليها قراءة الفاتحة وليس العقد فيقول : قرأت فاتحتي على فلانة ، هل هذا مشروع ؟

فأجاب : "هذا ليس بمشروع ، بل هذا بدعة ، وقراءة الفاتحة أو غيرها من السور المعينة لا تقرأ إلا في الأماكن التي شرعها الشرع ، فإن قرئت في غير الأماكن تعبداً فإنها تعتبر من البدع ، وقد رأينا كثيراً من الناس يقرؤون الفاتحة في كل المناسبات حتى إننا سمعنا من يقول : اقرءوا الفاتحة على الميت ، وعلى كذا وعلى كذا ، وهذا كله من الأمور المبتدعة والمنكرة ؛ فالفاتحة وغيرها من السور لا تقرأ في أي حال وفي أي مكان وفي أي زمان إلا إذا كان ذلك مشروعاً بكتاب الله أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإلا فهي بدعة ينكر على فاعلها " انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (10/95) .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حكم قول : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللّطف فيه ؟

فتوى فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله، من(المناهي اللفظية ص 35 و 36 ) .س40:

سئل الشيخ -رحمه الله-: أحسن الله إليك، كثيرا ما نسمع في الدعاء:اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللّطف فيه، ما صحةُ هذا؟

فأجاب - رحمه الله -: هذا الدعاء الذي سمعته :" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه"دعاء محرَّم ولا يجوز، وذلك لأنَّ الدعاءُ يردُّ القضاءَ، كما جاء في الحديث:" لا يردُّ القدرَ إلاالدعاءُ". وأيضا كأنّ هذا السائل يتحدّى الله، يقول:اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردّ القضاء، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًايمنع، ومنه الدعاء , فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز , يجب على الإنسان أن يجتنبه , وأن ينصح من سمعه بألا يدعوَ بهذا الدعاء .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فتاوى نور على الدرب>المجلد الرابع>باب ما جاء في الحلف بغير الله>حكم قول : عليك بالنبي صلى الله عليه وسلم


37 - حكم قول : عليك بالنبي صلى الله عليه وسلم

س: بماذا تنصحون من يقول : أشهد أن محمدا يا رسول الله ؟ وهل عبارة : يا رسول الله ، صحيحة ؟ أم لا ؟ وهل توقع الإنسان في الشرك ؟ والبعض أيضا يقولون : عليك بالنبي ، هل تعتبر حلفا ؟
ج : هذا المقام فيه تفصيل : إذا قال المسلم : السلام عليك يا
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 88)

رسول الله ، أو عليك السلام يا رسول الله ، أو صلى الله عليك يا رسول الله وسلم ، أو جزاك الله يا نبينا خيرا عما قمت به من البلاغ والبيان والنصح للأمة - فهذا ليس بدعاء للرسول ، إنما هو إخبار بالصلاة والسلام عليه ، ودعاء له عليه الصلاة والسلام ، مثلما نقرأ في التحيات : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .
تدعو له بالسلامة والرحمة والبركة ، تخصه بهذا وتستحضره بقلبك ، تقول : السلام عليك ، يعني أدعو لك يا رسول الله بالسلامة والرحمة والبركة . وهكذا كما يقول المسلم عند القبور عند قبره - صلى الله عليه وسلم - أو غيره : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليكم يا أهل القبور . معناه استحضارهم ، وأنه يدعو لهم بالسلامة والرحمة والبركة . وهذا ليس من الشرك ، بل هذا جائز ولا شيء فيه .
أما إذا قال : يا رسول الله ، انصرنا على أعدائنا . يا رسول الله ، أنا في جوارك ، الغوث الغوث ، المدد المدد . أو قال : عليك بالنبي ، يعني ادعه من دون الله ، واستغث به - هذا أمر من الشرك . أما إذا قال : بالنبي ما أفعل كذا ، أو بالرسول ما أزورك ، أو بالنبي ما أكلمك - هذا يعتبر حلفا بغير الله ، هو شرك أصغر ، كما قول قال : بالأمانة لا أفعل كذا ، أو بجاه النبي ، أو بحرمة النبي ، أو بحرمة أبيك لا أفعل كذا ، أو ما أشبه ذلك .
هذا كله يسمى حلفا بغير الله ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد وقال عليه الصلاة والسلام : من كان
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 89)

حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : من حلف بشيء دون الله فقد أشرك وفي لفظ : فقد أشرك أو كفر
كلها أحاديث صحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام . فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة أن يحفظ لسانه عما حرم الله عليه من الحلف بغير الله كائنا من كان ، فالحلف يكون بالله وحده سبحانه وتعالى . كما يجب أن يصون لسانه عن دعاء غير الله من الأموات أو الأصنام أو الكواكب أو الأشجار أو الجن ، فلا يقول : يا سيدي يا رسول الله أغثني ، أو المدد المدد . أو يا ملائكة الله ، أو يا معشر الجن أغيثونا ، انصرونا . أو يا سيدي البدوي أو يا سيدي علي أو الحسين ، أو فلان أو فلان . أو يا سيدي عبد القادر أغثنا أو انصرنا .
كل هذا من الشرك بالله بإجماع أهل العلم والإيمان ؛ لأن هذه أمور شركية ، كما قال الله عز وجل : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ، وقال سبحانه وتعالى : ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ، وقال سبحانه : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .
وقال عز وجل : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ، وقال سبحانه : وَلاَ تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنْفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 90)

وقال عز وجل : وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ، فسمى دعاة غير الله كافرين .
وقال عز وجل : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ، يعني نفسه سبحانه وتعالى .
فأخبر سبحانه أن المدعوين من دون الله من الأموات وغيرهم لا يسمعون دعاء داعيهم : إِنْ تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ ما بين ميت وجماد ، ومشغول بما أمره الله به كالملائكة والجن ، أو مشغول بحاجاتهم كبعض الجن ، أو غائبين لا يسمعون ، ليسوا عند الداعي ولا يسمعون دعاءه .
ثم بين سبحانه أنهم لو سمعوا ، لو كانوا حاضرين - لم يستجيبوا ، لم يقدروا على طلبات الطالبين . كلهم مأمورون مخلوقون ، أمرهم بيد الله سبحانه وتعالى : إِنْ تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ، ثم قال سبحانه : وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ فهؤلاء المدعوون من دون الله من الأموات والجمادات والأصنام والأشجار والأحجار والملائكة والجن ، كلهم يوم القيامة يكفرون بشرك المشرك ، ويتبرؤون منه .

( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 91)

فالواجب على جميع المسلمين ، بل على جميع المكلفين في جميع الأرض ، الواجب عليهم أن يعبدوا الله وحده ، وأن يدعوه وحده سبحانه وتعالى ، وأن يتبعوا رسوله محمدا عليه الصلاة والسلام بما جاء به ؛ لأنهم خلقوا لهذا ، يقول سبحانه : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ، وأمرهم بهذا فقال سبحانه : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ .
وقال سبحانه : وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ، فليس لأحد أن يدعو غير الله ، من الجن أو الملائكة أو الأموات ، أو الأصنام أو الكواكب أو غير ذلك . بل يجب أن تكون الدعوة لله وحده ، والعبادة لله وحده ، كما قال سبحانه : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ، وقال عز وجل : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا .
لكن يجوز دعاء الحي الحاضر القادر فيما يقدر عليه ، سواء كان هذا مشافهة ، أو من طريق المكاتبة ، أو من طريق الإبراق ، أو من طريق الهاتف ، أو نحو ذلك من الاتصالات الجديدة التي تمكن الإنسان من الاتصال بمن يريد مشافهة في طلب الحاجة التي يريد ، كأن يقول : يا أخي فلان أقرضني كذا وكذا ، أو أعني على تعمير بيتي ، أو على إصلاح سيارتي ، يخاطبه .
هذا لا بأس به ، كما قال عز وجل :
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 92)

فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ، في قصة موسى ، كان موسى حاضرا قادرا على أن يغيث هذا الإسرائيلي . وكما قال سبحانه : فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ، يعني خرج موسى من مصر خائفا يترقب ، خائفا من شر فرعون .
وكذا خوف الإنسان من اللصوص حتى يغلق بابه ويتحرز من شرهم ، أو من قطاع الطريق حتى يحمل السلاح . هذا جائز ، لا بأس به ؛ لأنه خوف في محله من المؤذيات طبعا ، أو المؤذيات بما يستطيعون ، كإيذاء الظالم وإيذاء السارق ، وإيذاء المعتدي عليك . فتتحرز من شر الناس حتى لا يتعدوا عليك ، أو من شر السباع أو من شر الحيات ونحوها ، أو اللصوص .
كل هذا مما شرع الله التحرز منه ، وهو جائز شرعا وعقلا . كذلك اقتراضك ممن يسمع كلامك ، تقول : أقرضني كذا وكذا فلوسا أو طعاما لحاجتك ، ثم ترد عليه ما أقرضك إياه - هذا جائز بين المسلمين ، ليس فيه شيء ، مثل ما سمعت في قوله تعالى : فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ . وهذا جائز بين المسلمين ، سواء كان ذلك مشافهة للشخص الحاضر ، أو بواسطة الاتصالات المعروفة من هاتف وكتابة وغير ذلك .
وإنما الشرك أن تدعو ميتا أو غائبا بغير الاتصالات المعروفة ، وتعتقد فيه السر وأنه
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 93)

يسمع كلامك وينفعك وإن غاب عنك ، وإن كان ليس بينك وبينه اتصال حسي معروف ، لا من طريق الكتابة ولا من طريق الهاتف ، ولا من طريق التلكس مثلا . بل تعتقد أنه سر كما يعتقد عباد القبور ، وعباد الأوثان والأصنام . هذا هو الشرك الأكبر ، وهذا الذي منعه الله ورسوله . أما الأشياء العادية بين الناس في تعاونهم بينهم ، والله يقول : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .
ويقول صلى الله عليه وسلم : والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ويقول صلى الله عليه وسلم : ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته فالرسول - صلى الله عليه وسلم - وضح لنا أن التعاون مطلوب ، كما وضحه الله في قوله عز وجل : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .
والنبي - صلى الله عليه وسلم - وضح ذلك أيضا فيما تقدم من الحديث : والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته . فالتعاون بين المسلمين جائز بشرط أن يكون ذلك مع حاضرين يسمعون ، أو بالوسائل المعروفة التي توصلهم كلامك ومرادك كتابة أو
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 94)

إبراقا أو عن طريق الهاتف أو نحو ذلك .
أما دعاء الأموات ، ودعاء الأصنام ودعاء الغائبين ؛ لاعتقاد السر فيهم ، كدعاء الملائكة أو دعاء الجن - فهذا هو الذي نص عليه أهل العلم ، وبينوا أنه شرك وضلال ، كما دل عليه كتاب الله ، ودلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، والله ولي التوفيق .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:
هل يجوز إذا أقبل على زملائه أن يقول لهم: (السلام على من اتبع الهدى) ؟

الجواب:

لا يخفى أنه يجب على المسلم مراعاة حقوق إخوانهالمسلمين، ورعاية مشاعرهم، وأنه يلزمه أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، كما جاء ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يخفى أن من حكم السلام إشعار المسلم أخاه المسلم عليه بطيبة نفسه نحوه، ومحبته إياه، كأخ من إخوانه المسلمين، وذلك بدعائه له بالسلامة المطلقة، وبرحمة الله وبركاته عليه، ولا شك أن السلام على المسلم بعبارة: (السلام على من اتبع الهدى) فيه من التعريض واللمز ما لا يتفق مع الأصول العامة في وجوب ترابط المسلمين وتعاطفهم وتوادهم وتراحمهم، وأنهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وأنهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وأن الأصل فيهم الخير، وعليه فلا ينبغي للمسلم أن يحيي إخوانه المسلمين بهذه العبارة: (السلام على من اتبع الهدى) وإنما هذه التحية يبعثها الداعية ومن في حكمه إلى غير المسلمين، كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق،
الفتوى رقم (699) من فتاوى اللجنة الدائمة

السؤال :
ما حكم قول هذه العبارة: (السلام على من اتبع الهدى) للمسلمين؟

الجواب:
الخير لمن يسلم على غيره من المسلمين أن يقول: (السلام عليكم) أو (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ولا يقول: (سلام على من اتبع الهدى) إلا إذا كان المسلم عليه غير مسلم، أو كان في المجلس خليط من المسلمين والكفار؛ لأن قولها للمسلم قد يؤثر على نفسه ويثير فيها الظنون السيئة.

الفتوى رقم (10569)من فتاوى اللجنة الدائمة










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حكم هذا اللفظ (الله يزعل )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :ما حكم هذا اللفظ (الله يزعل ) حيث نسمع هذا اللفظ شبه يومياً في اذاعة طيور الجنة و الله المستعان و يغنيها بعض الاطفال حيث يقولون اللي يكذب الله يزعل منه , حيث ان الصفات توقيفية فهل الزعل من صفات الله ام ينزه عنه , و يستبدل يغضب منه . الملفات المرفقة الملفات المرفقة




3.mp3

الشيخ اسامة لعتيبي










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلة الشيخ: عن صحة هذه العبارة أجعل بينك وبين الله صلة ، وأجعل بينك وبين الرسول صلة)؟

فأجاب قائلاً : الذي يقول أجعل بينك وبين الله صلة أي بالتعبد له وأجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ، صلة أي باتباعه فهذا حق . أما إذا أراد بقوله أجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم صلة أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد ومستغاثك عند الكربات فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول (أحبائي في رسول الله) ؟

فأجاب فضيلته قائلا: هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا ، يعني : أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة ، فإن الحديث ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ) ، فالذي ينبغي أن يقول : أحبائي في الله – عز وجل – ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف ، ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والغفلة عن الله، والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول : أحبك في الله .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟

فأجاب بقوله : قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (3) وقوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقاءك ) ( طال عمرك ) ؟

فأجاب قائلا : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلته:يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير). بدلا من لفظ التحية الواردة ، وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ عليك السلام) ؟ .

فأجاب قائلا: السلام الوارد هو أن يقول الإنسان السلام عليك ) ، أو ( سلام عليك) ، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما ( مساك الله بالخير ) . و ( صبحك الله بالخير ) ، أو (الله بالخير) . وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع وأما تبديل السلام المشروع بهذا فهو خطأ .

أما البدء بالسلام بلفظ ( عليك السلام ) فهو خلاف المشروع ، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلة الشيخ : كيف نجمع بين قول الصحابة (الله ورسوله أعلم) بالعطف بالواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم ، على من قال (ما شاء وشئت) ؟ .

فأجاب بقوله : قوله (الله ورسوله أعلم ) جائز . وذلك لأن علم الرسول من علم الله ، فالله – تعالى – هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم) لأنه ، صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله ، وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله – تعالى - وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم)(10). وليس هذا كقوله (ما شاء الله وشئت) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة ، ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها .

ففي الأمور الشرعية يقال ( الله ورسوله أعلم ) وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك .

ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله)(11). لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة (الله يسأل عن حالك ) ؟ .

فأجاب بقوله : هذه العبارة : (الله يسأل عن حالك) ، لا تجوز لأنها توهم أن الله – تعالى – يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل ، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم ، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شيء ، ويحتاج إلى سؤال ،لكن هذه العبارات قد تفيد هذا المعنى ، أو توهم هذا المعنى ، فالواجب العدول عنها ، واستبدالها بأن تقول : (أسأل الله أن يحتفي بك) ، و(أن يلطف بك ) ، وما أشبهها .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 12:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان أنا حرّ ؟ .

فأجاب بقوله: إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل – فقد أساء في فهم العبودية ، ولم يعرف معنى الحرية ، لأن العبودية لغير الله هي الرق ، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله ، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله ، ولن يقوم بها .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أقوال, تعودوا, سماعها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc