مــا رأيُكَ في قوْلهِ ؟؟ و قدْ جَنَى عَلينَا !! ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مــا رأيُكَ في قوْلهِ ؟؟ و قدْ جَنَى عَلينَا !! ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-11, 03:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي مــا رأيُكَ في قوْلهِ..؟



قــال أبو نواس :





عاجَ الشَّقيُّ على دارٍ يُسائلِهَا ** و عُجْتُ أسألُ عن خمَّارة البَلدِ .

لا يُرْقئُ اللهُ عيْنَيْ من بَكى حجرًا ** و لا شَفى وَجدَ من يصبو إلى وتَدِ.

قالو : ذكرتَ ديارَ الحيِّ من أسدٍ ** لا درّ درّكَ ، قُل لي: من بنو أسَدِ ؟ .

و منْ تميمٌ ؟ ومن قيسٌ و إخوتهم ؟ ** ليسَ الأعاريبُ عندَ اللهِ من أحدِ .



ما قوْلُكُم يا من تُحِبُّونَ الوقوفَ على الأطلال ؟؟؟ و قد هُجيتُم ....... " أبو نواس تَمرَّدَ على العُرف "



( الأدباء و الشعرَاء ، ينتَصِرون دائِما داخِل حيِّزْ المُحاكمَات الأدبيَّه المُغْلَقْ ... )

.
.
.




ختامـــــاً ، ينسَب لـــــــــــــهُ :

يـــا ربِّ إن عظُمُتْ ذنوبي كثْرة ** فلقدْ علمْتُ بأنَّ عفْوكَ أعظَمُ .

إن كانَ لا يرجُوكَ إلا مُحسِنٌ ** فبِمنْ يلوذُ ، ويستَجيرُ المُجْرِمُ ؟ .

أدعــوكَ ربَّي كــما أمرتَ تضرُّعٌا ** فإذا رددتَ يدي ، فمنْ ذا يرحَمُ ؟ .

مـــا لـي إليكَ وسيلةٌ إلا الرَّجــا ** و جميـــلُ عَفوِكَ ، ثمَّ أنِّي مُسلِمُ .








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-05, 10:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اشراقة منارة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اشراقة منارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبْ أرْسَلان مشاهدة المشاركة


ختامـــــاً ، ينسَب لـــــــــــــهُ :

يـــا ربِّ إن عظُمُتْ ذنوبي كثْرة ** فلقدْ علمْتُ بأنَّ عفْوكَ أعظَمُ .

إن كانَ لا يرجُوكَ إلا مُحسِنٌ ** فبِمنْ يلوذُ ، ويستَجيرُ المُجْرِمُ ؟ .

أدعــوكَ ربَّي كــما أمرتَ تضرُّعٌا ** فإذا رددتَ يدي ، فمنْ ذا يرحَمُ ؟ .

مـــا لـي إليكَ وسيلةٌ إلا الرَّجــا ** و جميـــلُ عَفوِكَ ، ثمَّ أنِّي مُسلِمُ .

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-08, 20:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

هل نحن " فارغين شغل " حتى نحاسب أبا نواس في قبره وقد قال أغلب أشعاره وهو يتردد بين الحانات غفر الله له ..
ثم من المحتمل جدا أنه قال هذه الأبيات وهو سكران..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-09, 14:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

هذا البيت أعرفه من سنوات طوال ، رغم أني لست على إطّلاع كبير بشعر أبي نواس ، ولكنّي أعلم أنّ له ديوانا بإسم الخمريّات فقد كان يذكرها كثيرا في شعره الذّي طغى عليه هذا الجانب من اللّهو والمجون والشّرب ، في العصر العبّاسي

وكما هو موضّح في البيت الأوّل فهو يذمّ عادة مُتأصّلة في الشعر العربيّ القديم بل واستمرّت إلى العصور التّي جاءت بعد العصر الجاهلي ، هو هنا يعيب على من يبكي أثار الدّيار ويبقى يندب أثار من رحلوا ، فبالنّسبة إليه ذاك الشّخص هو شقيّ حزين ، فما الجدوى من ذلك

وأظنّ أنّه تعرّض للّوم على شعره وتغنّيه بالخمر فردّ بهاته الأبيات ، واللّه أعلم ، لست متأكّة من المعلومة جيّدا

بغضّ النّظر عن شعره الماجن وتغنيه بالخمر ، فهو يعتبر من أصحاب الطبقة الأولى في العصر العباسيّ ، وكثيرا ماأشبّهه بعمر بن أبي ربيعة ، فكلاهما كانا شاعرين غلب على شعرهما اللّهو والمجون والتّرف ، لكن في أواخر أيامهما تابا وندما أشدّا النّدم فأبو نواس صنّفت أشعاره الأخيرة تحت إسم الزّهديّات ، لما فيها من غرضي الزّهد والتّوبة


رغم أني لست أهلا للنّقد لكنّي أحب الأشعار التّي تتغنّى بالأطلال وأثار الدّيار ، رغم مافيه من طابع يثير الشجن والحنين في النّفس ، بل ربّما ذاك مايميّزها ، فأجود الحديث أصدقه










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-11, 08:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

"بارك الله فيك"


وفيك بارك الله شكرًا على المرور.. الله الموفق.
لمـ أستطع الاقتباس..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-11, 08:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ..

أخي الكريم اعذرني على التساؤل

دخلت موضوعك أكثر من مرة وقرأت ودققت ..

لكنني لم أفهم العلاقة بين عنوان الموضوع ومحتواه ..

لو بينت لي ؛ فضلا لا أمرا ..

تحياتي لك ..






وعليكم السَّلامـ..
أنت معذور.. وإن كنت أنا أيضًا لمـ أجد تبرير مقنع..

سأقترح تغييره إلى: شعوبية أبي نواس؟؟
أو اقترحْ مــا تراهُ مناسبًا، فسأكون شاكرًا، جزاك الله خيرًا.

الله الموفق.











رد مع اقتباس
قديم 2016-09-11, 09:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

هل نحن " فارغين شغل " حتى نحاسب أبا نواس في قبره وقد قال أغلب أشعاره وهو يتردد بين الحانات غفر الله له ..
ثم من المحتمل جدا أنه قال هذه الأبيات وهو سكران..



وعليك السّلامـ..
شكرًا على المرور، ومن يقدر على محاسبتهُ؟؟ فأبو نواس طبقة عالية في الشعر، جزاك الله خيرًا.


الله الموفق.











رد مع اقتباس
قديم 2016-09-11, 09:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

هذا البيت أعرفه من سنوات طوال ، رغم أني لست على إطّلاع كبير بشعر أبي نواس ، ولكنّي أعلم أنّ له ديوانا بإسم الخمريّات فقد كان يذكرها كثيرا في شعره الذّي طغى عليه هذا الجانب من اللّهو والمجون والشّرب ، في العصر العبّاسي

وكما هو موضّح في البيت الأوّل فهو يذمّ عادة مُتأصّلة في الشعر العربيّ القديم بل واستمرّت إلى العصور التّي جاءت بعد العصر الجاهلي ، هو هنا يعيب على من يبكي أثار الدّيار ويبقى يندب أثار من رحلوا ، فبالنّسبة إليه ذاك الشّخص هو شقيّ حزين ، فما الجدوى من ذلك

وأظنّ أنّه تعرّض للّوم على شعره وتغنّيه بالخمر فردّ بهاته الأبيات ، واللّه أعلم ، لست متأكّة من المعلومة جيّدا

بغضّ النّظر عن شعره الماجن وتغنيه بالخمر ، فهو يعتبر من أصحاب الطبقة الأولى في العصر العباسيّ ، وكثيرا ماأشبّهه بعمر بن أبي ربيعة ، فكلاهما كانا شاعرين غلب على شعرهما اللّهو والمجون والتّرف ، لكن في أواخر أيامهما تابا وندما أشدّا النّدم فأبو نواس صنّفت أشعاره الأخيرة تحت إسم الزّهديّات ، لما فيها من غرضي الزّهد والتّوبة


رغم أني لست أهلا للنّقد لكنّي أحب الأشعار التّي تتغنّى بالأطلال وأثار الدّيار ، رغم مافيه من طابع يثير الشجن والحنين في النّفس ، بل ربّما ذاك مايميّزها ، فأجود الحديث أصدقه.


وعليكم السلام ورحمة الله..
شكرًا على المرور والإضافة القيمة..
فقط أضيف أنّ ذكرَ الدّيار والأطلال عند العرب لا يُقصد به البكاء على حجرٍ ووتد، بل هو مرتبط بقيمة إنسانيّة هــي الوفاء.. جزاك الله خيرًا.














رد مع اقتباس
قديم 2016-09-11, 09:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبّل اللّه منّا ومنكم..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc