أتحدى الوظيف العمومي أن يقدم لنا نحن فئة المرقين بين إدماجين أي مبرر قانوني أو إداري بمقتضاه نُحرَم من آثار الإدماج المالية و غيرها، أم أنه الانتقام بعد أن استطاعت و بفضل بعض المناضلين الشرفاء و نقابة الانبياف أن تسترجع هذا الحق و لكن مكر الوظيف العمومي أب إلا أن يكدر فرحة هؤلاء بعد أن دسّ السم في العسل في تعليمة هللت لها أغلب النقابات دون الاطلاع على تفاصيلها و تفكيك ألغامها...
و الله أجد نفسي محتارا هل أنا في الجزائر التي دفعت ثمنا باهضا من الأرواح الطاهرة لأجل استرداد حريتها و كرامتها؟؟ أم أننا نحن الجزائريين لسنا سواء أمام القانون؟؟ و أي قانون ذلك الذي يرسّخ المظالم و من ثم يقضي على جذوة الوطنية و الإحساس بالانتماء ..كنا نعلّم أبناءنا التلاميذ أن الجزائريين ثاروا على فرنسا و قدموا تضحيات جسام لأن العدو سلب حقوقهم في الحرية و العيش الكريم....فماذا عسانا نقول لهم الآن و بفارق و احد و هو من يسلب الحقوق و يتلاعب بمصائر بعض الجزائريين هم من أبناء جلدتهم و بدواع واهية؟؟؟