الجزء الثالث والأخير :
.2 ما هي خصائص اللغة الأمازيغية ؟
الخصائص الخاصة:
أ- اللغة الأمازيغية من اللغات الأم:
هي لغة شمال أفريقية حسب جل الباحثين أي هي إحدى اللغات الأفرو- أسيوية القديمة، وهذه اللغات خمس لغات وهي : اللغة المصرية القديمة واللغة الكوشية واللغة السامية واللغة الأمازيغية واللغة التشادية[18] وهي عائلات لغوية تفرقت عنها كل اللغات واللهجات[19]. وهي كذلك لغة معيارية يتواصل بها الناس في ربوع شمال أفريقيا منذ عشرات الآلاف من السنين من واحة سيوى بمصر شرقا إلى جزر الكناري والمحيط الأطلسي غربا ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى مشارف الغابة الاستوائية جنوبا.
ويتكون هذا النظام الصوتي حاليا من عدد من اللهجات عدها أحد الباحثين بثلاثمائة لهجة، هذه اللهجات التي يمكن اختزالها في حوالي 11 فرعا كلها تنحدر من اللغة الأم وتختلف فقط في الجانب الصوتي وبعض الجوانب المعجمية، و أهمها :
• فرع تاتواكَييت : (الطوارقية) وهي اللغة الزناتية ويتحدث بها الأمازيغ الطوارق بالصحراء الكبرى وتنتشر هذه اللهجة في شمال كل من مالي والنيجر وجنوب الجزائر وليبيا ومناطق من تشاد وبوركينافاسو .
• فرع تاسوسييت أو تاشلحييت : وهي لغة مصمودة ولمطة وجزولة وتنتشر في المغرب من خط دمنات – الصويرة شمالا إلى الصحراء جنوبا ومن المحيط الأطلسي غربا إلى منطقة وارزازات شرقا ..
• فرع تاقبايلييت : و هي لغة كتامة المنتشرة في مناطق القبائل بالأطلس الساحلي الجزائري
• فرع تامازيغت : ويسميها بعض السوسيين ب “تابرابرييت”، وهي لغة صنهاجة وتنتشر في شرق الأطلس الكبير وفي الأطلس المتوسط ومناطق زمور و زايان بالمغرب .. + فرع تاريفييت : وهي لغة كَتامة المنتشرة في جبال الريف والهضاب التي تليها جنوبا وفي شرق المغرب …
• فرع تانفوسييت : وهي لغة نفوسة وتنتشر في جبال نفوسة ب ليبيا وشرق – جنوب تونس
• فرع تاغدامسييت وهي لغة منطقة غدامس الموجودة بالجنوب الغربي بليبيا + فرع تازواوييت وهي لغة واحة زواوة بالقرب من جبال نفوسة بليبيا
• فرع تاسييوييت : وتنتشر في صحراء جنوب غرب مصر …
• فرع تاشاوييت : وتنتشر في جبال الأوراس ب شمال شرق الجزائر
• فرع تامزابيت : المنتشرة في وادي مزاب بالجبال الصحراوية الجزائرية ومن المعلوم أن اللغة الأمازيغية قد اضمحلت في جزر الكناري بسبب الاستعمار الإسباني، رغم اعتزاز أهلها الأصليين “الغوانش” بأمازيغيتهم.
ب- ا للغة الامازيغية نظام كتابة وهي تيفيناغ:
وهي اللغة التي استعملها الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولا يوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديم الفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأماالحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقونبين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي مجموعة الخطوط البدائية العربية التي ينتمي إليها خط المسند أو القلم الحميري الخط العربي القديم،هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنهافي خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقطحسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.
ج- هي لغة أكد عليها كل الباحثين القدامى والمحدثين:
وذلك بشهادة أغلب المؤرخين والدارسين:
Ø يقول العلامة ابن خلدون:"… ولغتهم أي لغة الامازيغ أو البربر من الرطانة الأعجمية متميزة بنوعها وهي التي اختصوا من أجلها بهذا الاسم .."[20]،
Ø يقول الحسن الوزان في كتابه تاريخ أفريقيا: "إن الشعوب الخمسة المنقسمة – يشير إلى شعوب صنهاجا، مصمودا، زناتا، هوارا و غمارا في شمال إفريقيا أو ما يسمى بالأفارقة البيض – إلى مئات السلالات وآلاف المساكن، تستعمل لغة واحدة تطلق عليها إسم « أوال أمازيغ » أي الكلام النبيل، بينما يسميها العرب البربرية، وهي اللغة الإفريقية الأصيلة والممتازة والمختلفة عن غيرها من اللغات"؛
Ø مولود معمري ( 1917-1989 ) في كتابه Tajrrumt n tmazight ؛
Ø سالم شاكر في كتابه Textes en langueberbère؛
Ø أحمد بوكوس في كل كتاباته منها: أطروحته المعنونة ب Langage etculture populaire au Maroc المنشورة في السبعينيات؛
Ø المرحوم قاضي قدور في رسالته لنيل الدكتوراه في موضوع Système verbal en tamazight سنة 1987.
Ø محمد شفيق في كتابه "33 قرنا من تاريخ الأمازيغيين": نقلا عن الكاتب الفرنسي المستمزغ « André Basset » ما يلي : ” ينتقل الباحث من لهجة إلى لهجة دون أن يحس بأنه ينتقل . ” كتب هذا سنة La langue berbère, p. IX) 1929 ثم أضاف بعد عشرين عاما من مواصلة البحث، قائلا : ” إن بنية اللغة الأمازيغية وعناصرها وأشكالها الصرفية تتسم بالوحدة إلى درجة أنه إن كنت تعرف حق المعرفة لهجة واحدة منها استطعت في ظرف أسابيع أن تتعلم أية لهجة أخرى، تدلك على ذلك التجربة، إذ اللغة هي اللغة نفسها .[21]
Ø يقول نجيب رشيد: "نظرا لما تحتضنه الأمازيغية من كنوز لغوية وذخائر لسنية ونفائس ثقافية, فقد لفتت منذ مدة طويلة أنظار المشتغلين في البحث اللسني وطنيا وعالميا، وإلى حدود منتصف القرن 19 ظهر في تاريخ علم اللسانيات تخصص جديد يدعى ” البحث في اللسانيات الأمازيغية"، وهو تخصص أعطى ثماره واضحة في هذا المجال. ويعتمد إما البحث من داخل اللغة الأمازيغية وجذورها، وإما في منهج المقارنة بينها وبين اللغات الأخرى.
كما أن هناك العديد من الكتابات الفرنسية التي أكدت على لغوية اللغة الامازيغية، ومنها:
• André Bassetالذي كتب كتابا بعنوان La langue berbère سنة 1929؛
• Emil Laoust الذي ألف مجموعة من المؤلفات حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين ومنها Mots et choses berbères سنة 1920 وكتاب Cour de berbèremarocainسنة 1939؛
• Lionel Galand الذي أصدر كتابا بعنوانet la culture berbèreLa langue سنة 1979؛
• بنطوليلا وهو متخصص في الأبحاث والدراسات اللسانية حول اللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية، ومن أهم مؤلفاته في هذا الإطار كتاب Les classes d’unités significatives en berbère الصادر سنة 1986؛
• روبير أسبينيون الذي أنجز كتابه "لنتعلم البربرية لهجة تاشلحييت" Apprenons le bérbère ” “le dialecte ****uh”.
هذا فضلا عن الكتابات الاسبانية التي أكدت على لغوية اللغة الامازيغية، ومنها:
Ø كتابات Ibânez و Sarrionanda و Figueras و Lafuente .
أما من جهة الباحثين الأمريكيين فنجد كلا من Penchoen و Applegate و Harrien و Abdelmassih و Greenberg.هذا الأخيرأصدر كتابا بعنوان ********s of Africa سنة 1955 تطرق فيه إلى اللغة الأمازيغية، وقد صنف فيه اللغات الإفريقية إلى أربع مجموعات وسمى إحدى تلك المجموعات بالمجموعة الإفريقية الأسيوية واضعا اللغة الأمازيغية في خانتها.
بالإضافة إلى العديد من الكتب التي لا يمكن احصاؤها، نختمها بالباحث السويسري W.Vycichl الذي ألف كتابا بعنوان Contacts chamito-sémitiques : un seul groupe oudeux groupes distincts ?
الخصائص العامة:
تتميز اللغة الأمازيغية على العموم بعدة خصائص أهمها:
الخاصية الأولى: أنها من بين اللغات القديمة جدا: والتي ولدت مع اللغات الأفرو – أسيوية منذ ما يزيد عن خمسة آلاف سنة، الذي أثار عدة تجاذبات واراء نستعرض أهمها :
أ- الرأي الذي يرى أن الأمازيغية تنتمي إلى الحزام الأفرو- أسيوي، الذي تشترك اللغات المنتمية إليه في حوالي ثلاثمائة كلمة، وهذا هو رأي غالبية الدارسين المحدثين الذي تدعمه الاكتشافات الأنثروبولوجية الأركيولوجية، ويدعم هذا الطرح ذاك الاكتشاف الهام في جنوب المغرب؛
ب- الرأي الذي يرى أنها عربية قديمة، وهذا هو رأي علي فهمي خشيم وهو رأي ضعيف، بحكم وجود اختلافات جوهرية بين اللغتين العربية والأمازيغية، خصوصا وأن اللغات السامية التي تنتمي إليها العربية لغات حديثة العهد إذ ظهرت فقط في الألفية الثالثة قبل الميلاد في حين أن الأمازيغية ظهرت قبل ذلك بكثير؛
ج- رأي أخير يرى أن لها علاقة ببعض اللغات الأوروبية كاللغة الباسكية.
الخاصية الثانية: أنها أكثر اللغات الأفريقية انتشارا فمساحة تواجدها تشمل الشمال الأفريقي والصحراء الكبرى؛
الخاصية الثالثة: أن لها كتابتها الخاصة بها وهي “تيفي ناغ”، التي تعني باللغة الطوارقية “حروفنا”، وقد ساق الأستاذ المحفوظ أسمهر الباحث في التاريخ القديم بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عدة دلائل على أن هذه الأبجدية لها أصل محلي، أي أنها منبثقة من صميم الإبداع الأمازيغي ومن أهم هذه الدلائل: وجود كتابات أمازيغية على الصخور واللوحات الحجرية في كل ربوع بلاد تامزغا (تعتبر نقيشة عزيب نكيس بالأطلس الكبير أقدم نقيشة في المغرب)… تواجدها في مناطق لم يصل إليها التأثير الفينيقي ( الصحراء)…… تميز شكل حروف الكتابة الأمازيغية وطريقة كتاباتها عن الفينيقية التي يقال انها اشتقت منها، فلو تطورت منها لابد أن تحتفظ ببعض خصوصياتها…. توفر اللغة الأمازيغية على كلمات أصيلة لها علاقة بالكتابة وتعلمها ( فعل:” ara ” ومشتقاته، ولفظتي:” taguri ” و aåmmay ) ذكر هذه الحروف في نصوص تاريخية: وأول نص يرجع على مايبدو إلى القرن 6 م، وهو لكاتب يدعى: FULGENCE ، أشار فيه إلى أن اللغة الليبية تتكون من 23 حرفا….أما الثاني فيتعلق بما كتبه الحسن الوزان في كتابه “تاريخ أفريقيا، ففي معرض حديثه عن الأمازيغ ذكر فيه أن لهؤلاء كتابة خاصة بهم قبل ألف عام؛
الخاصية الرابعة: أنها لغة ساكنية : فهي كما أسلفنا تحظى فيها الصوامت بأهمية كبيرة وهذه ميزة مهمة، فقد تتوالى السكنات في الكلمات والجمل والعبارات الأمازيغية دونما حرج كما في قول الشاعر بن زيدا : Ommrn tnt mddn ä in tnt ur av utnt على عكس اللغة العربية، كلغة حركية، يستحيل أن يلتقي فيها ساكنان، …
الخاصية الخامسة: أن لها قواعدها النحوية والصرفية الخاصة بها مما يجعلها من أقدم اللغات المقعدة حسب الدراسات الأنثروبولوجية؛
الخاصية السادسة: أنها لغة حية في المجتمع: يتحدث بها في نطاق جغرافي واسع جدا على عكس اللغة العربية الفصيحة التي لا يتحدث بها إلا نخب من المثقفين، إذ أنها شبه ميتة في الشارع المغربي، وحتى أغلب اللهجات المسماة عربية قد لا تربطها بها سوى خاصية المعجم لا غير؛
الخاصية السابعة: أنها لغة منفتحة متثاقفة أخذت من اللغات التي احتكت بها وجاورتها مدة طويلة وخصوصا اللغة العربية، كما أعطت الشيء الكثير ، فالسيوطي مثلا يعتقد بأن بعض ألفاظ القرآن آتية من اللغة الأمازيغية، ولا غرو في أن تؤثر هي الأخرى في معجم اللغة العربية الذي يضم العديد من الألفاظ ذات اللكنة الأمازيغية، ومثل هذا يمكن قوله عن باقي اللغات التي جاورتها، ومن هنا تتفوق على اللغات الأفريقية المنعزلة التي لم تستطع مجاراة الغزو القافي الأجنبي فتساقطت سقوط الأوراق عاى مر الزمن؛
الخاصية الثامنة: أنها أبرز اللغات الأفرو-أسيوية صمودا في التاريخ رغم كل عوامل الغزو والاستلاب الثقافيين؛
الخاصية التاسعة: أنها أثرت ولازالت تؤثر في الدارجة المغربية، بدليل:
الحمولة الفكرية للألفاظ والعبارات ، فالكثير من الألفاظ رغم أنها عربية في اشتقاقها إلا أنها تحمل معاني ودلالات مأخوذة عن اللغة الأمازيغية منها على سبيل المثال :
+ فعل ” ضْرْبْ ” ، الذي حمّله الفعل الأمازيغي ut معاني عديدة لا نجدها إلا في اللسان الدارج المغربي ك : ضربو لبرد ( أصابه البرد ) ، و : ضرب راسو معا لحيط ( صدم ) ، و : ضرب طريق ( قطع الطريق ) ، و”ضرب طاجين” (أتي على ما بداخل الطاجين) وغيرها …
+ فعل ” دار ” الذي يقابل فعل ” فعل ” العربي، هذا الفعل الذي حمله الفعل الأمازيغي skr العديد من المعاني كذلك، إلى درجة أن استعماله مع الاسم في العديد من التراكيب يتولد معه معنى جديد كما يتجلى في هذه النماذج : دار لعرس، ( تزوج )- دار فوق طبلة ( وضع ) ، دار لغدا ( طبخ )…..
كما تتجلى هذه الحمولة الفكرية الأمازيغية في عدد من العبارات الجاهزة منها على سبيل المثال : ( أنا داخل ف سوق راسي – جمعو بنص ..) وهي عبارات مترجمة حرفيا على كل حال من عبارت أخرى جاهزة في اللغة الأمازيغية .
في الصيغة الدالة على التجارة:
قاعدة التنكير والتعريف: راجل ( معرفة ) ← واحد راجل ( نكرة ) argaz ← yan urgaz + قاعدة العدد: واحد راجل ← جوج رجال ← تلاتا درجال ← فاللسان الدارج المغربي لا وجود فيه للمثني: Yan urgaz ↔sin irgazn ↔kraä irgaz …….
قاعدة صياغة اسم الحدث : نجر ← تانجّارت – خرز ← تاخرّازت ….
قاعدة انعدام إعراب آخر الكلمة : فالمعروف أن أهم القواعد النحوية التي استقلت بها اللغة العربية هي التغيرات الإعرابية التي تطال أواخر الكلمات، أو ما يسمى بقواعد علامات الإعراب، وهذه القواعد لا أثر لها في اللسان الدارج الذي اختار طريقة اللغة الأمازيغية في ترك آخر الكلمة على حالته كما لو كان مفردا: فمثلا نقول: شتّ رّاجل – عطيت ل رّاجل – جا رّاجل : فلفظة “رّاجل” جاءت ساكنة في الحالات الثلاث على نحو ما تعامل به نفس الكلمة في اللغة الأمازيغية[22] fkiv i urgaz – yuckad urgaz
خاتمة:
من خلال استعراض مختلف المعلومات المؤثثة للغوية اللغة الامازيغية، يتضح أن الأمازيغية "لغة أم" وهي من اللغات الخمسة التي تفرعت عنها باقي اللغات.
وبالتالي، فإننا نصل إلى نتيجة مفادها أن اللغة الأمازيغية لغة تحمل معها كل المقومات التي يجب أن تكون في اللغة من بنية صرفية وتركيبية ومعجمية وبنائية. كما أنها لغة غنية من حيث الاشتقاق اللغوي والتطويع النحوي والدلالي، ولا أدل على ذلك أنها من اللغات القليلات التي قاومت الابتلاع اللغوي والاندثار، لأنه لولا سلاستها وقدرتها على التكيف لما استطاعت أن تبقى إلى اليوم.
وتبعا لذلك فان الأمر محسوم فيه، وعلى الجهة التي طالبت بنزال أكاديميي أداء المستحقات المترتبة عنها مع الصوائر.
________________________________________
الهوامش :--------------------------------------------
[18] يقول سليم شاكر:
Le berbère est l’une des branches de la grande famille linguistique chamito-sémitique ou "afro-asiatique", selon la terminologie américaine initiée par J. Greenberg), qui comprend, outre le berbère, le sémiti-que, le couchitique, l’égyptien (ancien) et, avec un degré de parenté plus éloigné, le groupe "tchadique" dont le représentant le plus connu est le haoussa.
[19] كان أول من أشار إلى أن اللغات عائلات هو ابن حزم الأندلسي، حيث أشار إلى أن اللغات أسر كالبشر، وأن السريانية والعبرانية والعربية التي هي لغة مضر لا لغة حمير، لغة واحدة تبدلت بتبدل مساكن أهلها.
[20] ابن خلدون، مرجع سابق.
[21] Revue le Monde chrétien, n° 11 juillet-sept, 1949, p 10 et 11.
[22] نقلا عن باحث في اللغة الامازيغية.