حريّة التعبير في الغرب أو الأكذوبة الرائجة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حريّة التعبير في الغرب أو الأكذوبة الرائجة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-09, 18:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










B11 حريّة التعبير في الغرب أو الأكذوبة الرائجة

الفنانة العراقية ليلى العطار , فاضحة أكذوبة حريّة التعبير عند الغرب : من يعرفها ؟


في عهد نظام الرئيس الرّاحل صدام حسين و قبل عشرين سنة قامت فنانة تشكيلية إسمها ليلى العطار كانت هذه المرأة فنانة تشكيلية صممت لوحة مكبرة من الفسيفساء لصورة بوش الأب وهذا تنديدا لما كان يقوم به ضد العراقيين من حصار إقتصادي وجرائم حرب جعلت العراقيين يمقتونه, وضعت الصورة في مدخل أرضية بهو فندق الرشيد الذي كان يسكن فيه ويستقبل الشخصيات المهمة من رجال سياسة وصحفيين وحتى مثقفين وكانت تعقد فيه المؤتمرات واللقاءات الصحفية , كان الفندق يستقبل مئات الوافدين ليل نهار وبذلك كل من يفد للفندق كان لابد عليه وأن يدوس على الصورة لأنها في المدخل الرئيسي إن كان بقصد أو بدونه لأنه لا يستطيع أن يتجنب ذلك.



أثارت تلك اللوحة الإدارة الأمريكية وثارت ثائرتها وأستنفرت لذلك قواتها المسلحة و جهاز إستخباراتها للبحث عن طريقة للتخلص من الرسامة والإنتقام منها لما فعلته في حق رئيسهم الغالي وبالفعل في ليلة من ليالي عام 1993 تم إطلاق ثلاث صواريخ بكل دقة إستهدف بها بيت الرسامة المرحومة السيدة ليلى العطار ودمر بيتها بكل جبن وخساسة فلم يبقى منه إلا أنقاضا ولم يبقى من السيدة ليلى العطارة الفنانة و أهلها وأطفالها إلا أشلاء.
( كما تمّ قصف فندق الرشيد الذي يحتوي مدخله على صورة جورش بوش )

كل ذلك التحرك العسكري والقواذف الجهنمية لأجل نصرة بوش الأب الذي إستهزأت به تلك الفنانة من غيضها مما فعل بقومها وبلدها .نعم رئيس أمريكا يحبونه ويحركون لأجله البوارج والأساطيل لنصرته لانه يعتبر من مقدساتهم و يعتبرونه من كرامتهم , أما مقدسات الشعوب الأخرى وخاصة العربية و الإسلامية فلا قيمة لها ولا إعتبار .

ليلى العطار رحمها الله عبرت عن حزنها وغيضها وأرادت أن تقول للأمريكا أن الشعب العراقي غاضب ويعتبر رئيسهم سبب كل مآسيه نعم ,عبرت ولكن نحن العرب لا يحق لنا التعبير ولسنا معنيين بحرية التعبير هم فقط اللذين يعبرون و بحق لهم إبداء الرأي , نسف بيت ليلى العطار ورحلت هي وعائلتها إلى بارئهم بسبب رسم يتهكم على الرئيس الأمريكي , في نضرهم هي مذنبة وحكموا عليها بالموت لأن رئيسهم غال عليهم ولا يحق لأحق المساس به ولا بسمعته حتى وإن كان برسم رسمته إمرأة , حكموا عليها بدون محاكمة ونفذوا الحكم بدون أن يعطوها الحق في الدفاع عن نفسها و لم يكتفوا بها بل نفذوا الحكم على كل عائلتها.

في الغرب يتم الإستهزاء بالنبي بحجة "حرية التعبير" يُستهزأ بنبي الإسلام خير خلق الله رجل جاء بالنور والهدى رجل قادت أمته العالم يوما ما وأنارت حضارتها الدنيا بأكملها ,يصور بالصور المشينة وينعت بالصفات النابية والبذيئة , يستفز المسلمون ويصابون في كرامتهم وشرفهم ,مليار ونصف مسلم فوق الأرض كلهم أصيبوا في الصميم ويتكلم الأمريكان عن حرية التعبير وبأن ما فعلوه أولائك الذين صوروا الفيلم المسيء للإسلام ونبي الإسلام ,ما هو إلا إبداع فني وحرية تعبير وعندهم الكل يعبر عن رأيه لهذا فالحكومة الإمريكية ليست ملزمة بمعاقبتهم لأنهم أحرارا في آراءهم , هم أحرار ونحن لسنا كذلك لأنهم يعتبروا أنفسهم أسياد ونحن العبيد وما يحق للسيد لا يحق للعبد.

https://www.youtube.com/watch?v=c__ypMS8imE

منقول
بقلم / زهية قليشة








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 18:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا كان الغرب يؤمن حقا بـ[حرية التعبير] فلماذا يحاكم من يبدي رايه حول (المحرقة النازية لليهود)..؟!!

د.إبراهيم علوش

هل تعلمون أن عشرات الكتاب والمؤرخين والعلماء المراجعين في أوروبا ممن حاولوا أن يقيموا ما يدعى بـ[المحرقة النازية لليهود] بشكل نقد علمي اغتيلوا أو تعرضوا لمحاولات اغتيال أو اعتداء جسدي غاشم وسجنوا أو طردوا من وظائفهم وحوكموا ودفعوا غرامات باهظة وشوهت سمعتهم إعلامياً ونبذوا اجتماعياً ... لأنهم أجروا دراسات أو وضعوا كتباً أو مقالات أو ألقوا محاضرات أو عبروا ببساطة عن آراء لا تنسجم مع الرؤية المفروضة رسمياً أو من قبل الحركة الصهيونية العالمية لما يسمى [المحرقة] اليهودية.

وقائمة المشككين بقصة المحرقة ممن تعرضوا للاضطهاد طويلة جداً وحافلة، فيها أسماء كتاب كبار ومعروفين مثل (روجيه غارودي) و (روبرت فوريسون) الفرنسيين ومثل (غيرمار رودولف)، عالم الكيمياء الألماني، والمؤرخ البريطاني (ديفيد إيرفينغ) الذي سجن في النمسا عاماً بتهمة "إنكار المحرقة" قبلها وغيرهم كثر...!

بعض هؤلاء ألقت وسائل الإعلام الضوء على قضيته، ولو بشكل متحيز، مثل قضية الأسقف الكاثوليكي ريتشارد وليمسون، البريطاني الذي قالت الأسوشييتد برس في 16/4/2010 أن محكمة ألمانية فرضت عليه غرامة مقدارها عشرة آلاف يورو لأنه قال عبر التلفزيون السويدي قبلها بعام أن اليهود لم يموتوا في غرف غاز في الحرب العالمية الثانية، كما يزعمون.. وكان قد حكم قبلها بستة أشهر بغرامة مقدارها اثني عشر ألف يورو..!

لكن بعض الكتاب المراجعين، كما يسمى ناقدو الرواية الرسمية للمحرقة، تتجاهل وسائل الإعلام قضيته، مثل المحامي الألماني هورست ماهلر الذي كان في الثالثة والسبعين من عمره عندما تلقى في ميونخ حكماً بالسجن مدته خمس سنوات بتهمة "إنكار المحرقة" في 21/2/2009، مع العلم أن زوجته سيلفيا ستولز، المحامية والأستاذة الجامعية السابقة، تقضي حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف حالياً بتهمة "إنكار المحرقة" كانت قد نالتها إبان مرافعتها في المحكمة عن كاتب مراجع أخر كان قد اعتقل في كندا وتم تسليمه إلى ألمانيا هو إرنست ذوندل (خرج مؤخراً من السجن بعد سنوات).

فأين حرية التعبير في كل هذا؟ وأين القضاء العادل المستقل عن التأثيرات السياسية ومراكز النفوذ؟ وأين حرية الإعلام والبحث العلمي؟

ولماذا يصمت المدافعون عن حرية الرأي والتعبير في الوطن العربي والعالم عن كل هذه الانتهاكات؟ ولماذا لا تتم مواجهة الأوروبيين بها وهم يسوقون نموذجهم "الديموقراطي" في بلادنا؟ والأهم من ذلك كله: لماذا يصمت الليبراليون العرب (سواء أسموا أنفسهم يساريين أم لا) عن مثل تلك الانتهاكات لحرية الرأي والتعبير؟

الذريعة التي تقدم لمنع مناقشة المحرقة في الغرب عامةً وفي أوروبا خاصة هي أن السماح بمناقشتها قد يشجع على ارتكاب أعمال عنف ضد اليهود!! وقد سن الاتحاد الأوروبي قانوناً في 19/4/2007 يعاقب "إنكار المحرقة" بثلاث سنوات سجن بالحد الأقصى، ولكن يعطي الدول الأعضاء في الاتحاد حق تطبيق القانون اختيارياً، حسب القانون المحلي.

وقد جاء هذا القانون كحل وسط بعد خلافات استمرت سنوات بين الأوروبيين أنفسهم إزاء مشروع قانون لتجريم إنكار المخرقة عام 2001، حيث أصرت بريطانيا والسويد والدنمارك على رفض تحريم مناقشة المخرقة، بينما أصرت الدول الأوروبية على ذلك القانون، وخرج القانون فضفاضاً وغير ملزم، خاصةً في ظل مخاوف من استخدامه لتصفية حسابات أخرى، داخلية وخارجية، لا علاقة لها باليهود، في دول أوروبا الشرقية المنضوية حديثاً في الاتحاد.

ولاقى القانون اختباره الأول في قضية اعتقال الدكتور الأسترالي فريدريك توبن في 1/10/2008 في مطار هيثرو في بريطانيا وهو في طريقه من الولايات المتحدة إلى دبي. وكان د. فريدريك توبن قد اعتقل بناء على مذكرة اعتقال أوروبية بتهمة نشر مواد "معادية للسامية" و"ناكرة للمحرقة" على الإنترنت!!!

وبعد 7 أسابيع في السجن في بريطانيا، رفض البريطانيون أن يسلموا د. توبن للألمان، انتصاراً لحرية التعبير، فعاد توبن إلى أستراليا، ولم تنته القصة هكذا طبعاً، فقد حرك اللوبي اليهودي في أستراليا دعوى قضائية ضده وأدانت محكمة في مدينة سيدني الأسترالية في 16/4/2009 الكاتب فريدريك توبن بسبب نشر كتابات على موقعه على الإنترنت المسمى "أدالايد" Adelaide. وقد أصدرت نفس المحكمة قراراً بإغلاق الموقع المذكور ابتداءً من ليلة 16/4/2009، ثم صدر حكمٌ على فريدريك توبن في نهاية ذلك الشهر، وكان في الرابعة والستين من عمره وقتها، بالسجن ثلاثة أشهر...

أماالتهمة فكانت: مخالفة قرار محكمة أسترالية في 2002 يمنعه من إنكار "المحرقة" على الإنترنت، الأمر الذي عرضه لتهمة "احتقار المحكمة" أربعاً وعشرين مرة، بسبب وجود أربعاً وعشرين مادة له "تنكر المحرقة" على موقعه، فصدر لذلك أربعٌ وعشرين حكماً ضده! لكن، التهمة الرسمية لم تكن "إنكار المحرقة" بل "احتقار المحكمة" ومخالفة أحكامها، فالدول الناطقة بالإنكليزية من أستراليا إلى بريطانيا إلى الولايات المتحدة لا تجرم "إنكار المحرقة" رسمياً، حرصاً على ادعاءات حرية التعبير، لكنها تحارب من ينكرونها، كما رأينا من خلال مثال د. توبن، بطرق أخرى.

وبشكل عام، لا بد من إبداء أربع ملاحظات حول قوانين تجريم "إنكار المحرقة":

1) نجد الدول الناطقة بالفرنسية مثل فرنسا وسويسرا، وبالألمانية، مثل ألمانيا والنمسا، أكثر تشدداً بكثير في معاقبة "إنكار المحرقة" من الدول الناطقة بالإنكليزية، ونجد كندا أكثر تشدداً من الولايات المتحدة.

2) لا بد من الإشارة أيضاً أن تلك القوانين سنت في معظمها في التسعينات بعد نهاية الحرب الباردة، وليس في نهاية الحرب العالمية الثانية، فهي قوانين معاصرة وجديدة نسبياً، وذات أبعاد راهنة تتصل بتثبيت النفوذ اليهودي،

3) تأتي قوانين تجريم "إنكار المحرقة" أحياناً في سياق رفض "العنصرية" وإنكار جرائم الإبادة الجماعية بشكل عام لتغطيها ببعدٍ إنسانيٍ عام،

4) ثمة محاولات حثيثة لإدخال تجريم "إنكار المحرقة" إسلامياً وعربياً، ومن ذلك مثلاً القوانين التي اقترحت في البرلمان البوسني عام 2007 و2009، وهي القوانين التي عارضها النواب الصرب في ذلك البرلمان.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 18:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تغريم أسقف 1800 يورو لإنكاره «الهولوكوست»

27-01-2013



غرمت محكمة ألمانية اول من أمس أسقفا مثيرا للجدل في ألمانيا وألزمته بدفع مبلغ 1800 يورو (2400 دولار) بسبب إنكاره المحرقة التي ارتكبها نظام هتلر النازي بحق اليهود «الهولوكوست» خلال مقابلة تلفزيونية قبل 4 أعوام.

وأنكر الأسقف الكاثولوكي ريتشارد ويليامسون من جماعة سانت بيوس الكاثولوكية المتمردة على الكنيسة الأم في روما وجود غرف الغاز التي استخدمها النازيون في حرق أعداد كبيرة من اليهود إبان الحرب العالمية الثانية وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية عام 2008 مع قناة سويدية.

كما قدر ويليامسون عدد اليهود الذين قتلوا في المحرقة على أيدي النازيين بنحو 200 إلى 300 ألف وليس 6 ملايين حسب التقديرات السائدة عالميا.

ولم يحضر ويليامسون (72 عاما) المحاكمة التي تمت أول من أمس في مدينة ريجنسبورغ جنوب ألمانيا.
https://www.bokra.net/Articles/119578...%AA%C2%BB.html









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 18:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إكليل
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

معك حق أخي فحرية التعبير مجرد أكذوبة خدعنا بها الغرب ليضلونا و ليستغلوا سذاجة البعض.

فمجرد التشكيك بالمحرقة أو بما يسمى بالهولوكوست سيؤدي بالمشكك إلى السجن و حملة لتشويه صورته.

و في سبعينيات القرن الماضي شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربا شعواء إلى كل الشيوعيين و زجت بهم في السجون و أغلقت جرائدهم و حلت كل تجمعاتهم و جمعياتهم. و يدعون الحرية.


و دعني أقول لك شيئا: لدى اختي صديقة امريكية و هي في سن الخمسين من العمر تعرفت عليها اختي في الأنترنت و هذه السيدة أحبت ان تتعرف على الإسلام و عن حياتنا
لأنها و كأغلب الشعب الأمريكي لا يعرفون شيئأ عن الأمم الأخرى إلا ما تنقله لهم وسائل إعلامهم و فقط تخيل أن الأمريكيين لا يشاهدون سوى قنواتهم. فألارسلت لها أختي بعض الفيديوهات عن أعراسنا و تقاليدنا الفيوهات لم تطلع و السيدة قالت لأختي بأن محتوى الفيديو محظور رغم أنه لا يوجد فيه شيء.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 18:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
samid_dz
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القلوب عند بعضها اخي العثماني
كنت راح اعمل نفس الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 18:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الهولوكست محرقة تحرق من ينتقدها

هل تعرفون من هو "ديفيد إيرفنج" ؟

إنه المؤرِّخ البريطاني "ديفيد إيرفنج"، الذي حُكِم عليه بالسجن بتُهمة نفى وجود محرقة "الهولوكوست"، مع كونه مؤرخًا مارَس حقَّه في حرية التعبير، وبحسب تخصُّصه العلمي أعلن أن المحرقة لم تكن موجودة بالصورة المرسومة في بعض المراجع والأدبيات السياسية والثقافية والدعائية، فسجَنوه وسحَلوه وشهَّروا به، حتى أعلن صارخًا في وجه من يحاكمونه: إن التهمة الموجهة إليَّ تعني مصادرة حقي العلمي في حرية التعبير.



وهي جريمة أقدَم عليها قبْله المؤرخُ وعالم الجغرافيا الفرنسي الشهير "بول راسنيين"، فأصدر عام 1948 أهمَّ كتاب تاريخي حول أُكذوبة الهولوكست، تَجاوَز الخط، أثبت فيه بالأرقام والإحصاءات الدقيقة أن عدد اليهود الذين قُتِلوا بفعْل الحرب، أو بفعْل اضطهاد النازية لهم ولغيرهم من الجنسيات غير الألمانية - لم يتجاوز عدة مئات من الألوف، فكان جزاؤه المطاردة ثم المحاكمة التي شمِلتْه وناشرَ الكتاب، بل وكاتب مقدمة الكتاب بغرامة مالية كبيرة، ثم تلا راسنين بسنوات طوال في سبعينيات القرن المُنصرم "روبير فوريسون" الباحثُ الفرنسي المتخصِّص في النصوص القديمة، و"فرانسوا دوبار" أستاذ التاريخ، فماذا كان جزاؤهما؟

أما الأول، فقد حكَمت عليه المحكمة الفرنسية بغرامات كبيرة، أدَّت إلى إفلاسه وانهياره وعائلته ماديًّا، فقد صدَر الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وغرامة قدرها 5000 فرنك، ودفْع تعويضات قدرها 10000 فرنك، مع إجباره على نشْر الحُكم على نفقته في الصحف الفرنسية، وطرَدته جامعة ليون، فخسِر كُرسيه الجامعي.

والثاني: لم يُنكر الواقعة تمامًا؛ وإنما شكَّك في عدد ضحايا المحرقة، فكان جزاؤه أن يموت في سيارته مُنفجرة به.

ويبدو أن آفة البشر النسيان، فلم تكد تحلُّ ثمانينيات القرن المُنصرم، وفي سابقة لم يَعرفها تاريخ البحث العلمي الفرنسي، قام مشكورًا ومضطرًّا السيد وزير التعليم الفرنسي آنذاك، بسحْب الدرجة العلمية التي حصل عليها بامتيازٍ الباحثُ والمؤرخ الفرنسي هنري روك، عن رسالة دكتوراه كان قد قدَّمها لجامعة نانت، ناقَش فيها اعترافات ضابط نازي، وفنَّدها تاريخيًّا وعلميًّا، بل واتُّهم بمُعاداة السامية، ولم تستطع دار نشرٍ من الاقتراب من محاولة نشْرها، وعندما تجرَّأت دار نشر صغيرة وفعَلتها، لاحَقتها المحكمة الفرنسية بإصدار قرار منْع وبيْع وتداوُل الكتاب؛ وذلك استنادًا للقانون الفرنسي الذي يُهدِّد كل مَن يعترض أو يناقش أو يُشكك في مسألة استئصال وإبادة اليهود - بالسجن سنة، وغرامة تصل إلى 300 ألف فرنك، ولم تكن فرنسا بدعًا في هذا الأمر، فالنمسا هي الأخرى لديها قانون جاهز وفوري بالحكم بالسجن لمدة ستة أعوام لمن ينفي وجود المحرقة.

تشمل قائمة مَن اضطُهِدوا لنفس السبب العديدَ من أمثال:
أوجين كوجن؛ لتأليفه كتاب: "فرق الهجوم الكاذب"، وريتشارد هاروود مؤلف كتاب: "أسطورة رقم واحد"، وأيضًا البروفيسور آرتور باتز، أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في جامعة نورتوسترن في إونستون إيلينويز بولاية شيكاغو الأمريكية، وهو مؤلف كتاب: "خدعة القرن العشرين"، والذي يشير فيه إلى الهولوكوست وابتزاز الصِّهيونية لهذه القضية، وستاغليس فيلهالم مؤلف كتاب: "أكذوبة معسكر أوشفيتز"[1]،وديثليب فيلديرر؛ لتأليفه كتاب: "الخروج من معسكر أوشفيتز"، أما جريمة المؤرخ سرج تيون من وجهة نظر مُضطهديه، فتكمُن في قيادته لمجموعة من المفكرين، تولَّت الدفاع عن روبير فوريسون ونشر كتابًا وضع له عنوان: "حقيقة تاريخية أم سياسية؟".

أما جريمة الجرائم، فهي ما فعَله البروفيسور فريدرك بيرج، حين أثبت علميًّا استحالة قتْل البشر بغاز الديزل، وهي الوسيلة التي ادَّعى اليهود أن النازيين استخدموها في إبادتهم.

الخبير الدكتور فردريك توبن مدير مؤسسة آديلايد في أستراليا، كانت عقوبته السجن لمدة ستة أشهر في ألمانيا؛ لكونه ألمانيًّا، وذلك بتُهمة التحريض على الحقد العنصري، خاصةً وأنه أكَّد زَيْف قضية الهولوكوست، كما قال: إن الهولوكوست أُكذوبة انتهي عُمرها، ومما لا شكَّ فيه، فإن الذين يؤيِّدون قضية الهولوكوست الزائفة، هم: إما أفراد جاهلون، أو بشكل متعمد ولأهداف خاصة، يُضخِّمون هذه الأُكذوبة، وحسب اعتقادي أن كل مَن يؤيِّد هذه القضية هم شركاء مع الكِيان الصِّهْيوني في قتْل الفلسطينيين.

وليس "بيرج" ولا "توبن" وحدهما، بل حذا حَذْوهما القسُّ "نويها وزلر"؛ لأنه كتب كتابه الشهير: "داخل معسكر داخاو"[2]،والمشكلة الكبرى أن مُضطهديه لا يستطيعون الادِّعاء عليه بالكذب؛ لأنه كان نفسه معتقلاً في نفس المعسكر، وفي عام 1988 تَمَّ طرْد وإخراج "أرنست زاندل" الناشر الكندي من أصل ألماني - من كندا، بعد إقامته فيها لمدة أربعين عامًا، بتُهمة إنكاره الهولوكوست، فكان جزاؤه أن أدانته محكمة ألمانية في مدينة مانهايم بالسجن لمدة خمس سنوات، وهو الحكم الأقسى والأشد في تاريخ محاكمة المُتهمين بإنكار الهولوكست.


ويَنضم إلى مَن سبقوه الكيميائي "غرمار رودولف"، مؤلف كتاب: "تحقيق حول الهولوكوست" في عام 1995، والذي فرَّ هاربًا من ألمانيا إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا؛ لتتمَّ إعادته إلى ألمانيا مرة أخرى عن طريق الصهاينة، وهو الآن قابع في المعتقل ينتظر مصيره. بينما اضهَدوا المؤرخ "برنارد كنتيل"؛ لنشره سلسلة من المقالات، كذَّب فيها مزاعم الهولوكست، أما آخِر تلك المجموعة، فهو "جان بلانتين" المحرر بمجلة تُدعى "أكربيا"، والذي قضَت محكمة فرنسية بسجْنه لنشْره أعمالاً اعتبَرتها المحكمة تشكيكًا في المحرقة.


ما زالت ذاكرة العالم تحتفظ بأسماء ضحايا، ممن أقدَموا على انتقاد المحرقة، يأتي المفكر الفرنسي المسلم "رجاء جارودي" على قِمَّتهم، فكما يقول محمد حسين هيكل[3]: "والحقيقة أن آخرين - قبل الأستاذ جارودي - حاولوا أن يَقتربوا من الموضوع، لكن (جارودي) تجاوَز مَن سبقوه بالإحاطة الشاملة بكل الأساطير الإسرائيلية، بمعنى أن كل مَن سبقوه - وعلى الأقل في حدود ما أعلم - ركَّزوا على أسطورة واحدة في الغالب، ولعل أكثر التركيز كان على المحرقة النازية Holocaust التي تقول الأساطير الإسرائيلية: إن ضحاياها من اليهود وحْدهم وصلوا إلى ستة ملايين، وربما أن الضجة التي دارت حول هذه الأسطورة بالذات، كانت "مشادة بين الضمير أو الشعور بالذنب الأوروبي، وبين محاولة الضغط عليه وتعذيبه لصالح المشروع الصِّهيوني، وكان من الطبيعي أن يحاول الضمير الأوروبي أن يبحث عن الحقيقة، ويضعها في مكانها من التاريخ الإنساني، كما أنه كان طبيعيًّا - من ناحية أخرى - أن تُحاول الحركة الصِّهيونية قصاراها؛ لكي تضع إسرائيل في الموضع الذي أرادته لها على خريطة الشرق الأوسط!


وما أن صدَر كتاب جارودي: "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، حتى رفَضت كل دُور النشر طبْع الكتاب، بل حاصَرت المنظمات الصِّهيونية صاحب مكتبة في سويسرا، تجرَّأ ووزَّع الكتاب بعد أن طبَعه "جارودي" على نفقته الشخصية، دون تمويلٍ من أي جهة ولو عربية، ثم أقاموا عليه دعوى، فكان جزاؤه في عام 1998 الحكم بالسجن لمدة أربعة أشهر، وغرامة مالية قدرها 20 ألف دولار، ولا تزال تُلاحقه عيون وأعوان اللوبي اليهودي في كل مكان يذهب إليه، بل وهدَّدوه بالقتل ومارَسوا ضده أبشع وسائل الإرهاب الفكري؛ إذ بدأت الصحف شنَّ حملات تشهيرٍ وانتقاد بشكل واسع، بل رفضت جميعها مُضطرة أو مأمورة أو مذعورة - مجرَّدَ نشْر ردوده؛ إعمالاً لحرية الرأي والرأي الآخر، وهذا حق قانوني يحق لمن وُجِّهَ له النقد أن يردَّ بنفس المساحة في ذات الصفحة من الجريدة، ولم يكتفوا بهذا، بل مُنِعَ جارودي أيضًا من الظهور في الإذاعة والتليفزيون، فيما يُشبه الشكل القمعي بمُصادرة الحريَّات والرهن الاعتقالي الذي يُمارَس مع بعض الساسة المغضوب عليهم، وإمعانًا في ترهيبه وترويعه؛ قامت أذناب الصِّهيونية الموجودة بفرنسا بحرْق واجهات المكتبات التي جاهرَت وتجرَّأت، وتحدَّت الستار الحديدي المفروض عليه، وعرَضت ذلك الكتاب، ولم يكتفوا بهذا، فقد شوَّهوا وجْه موزِّع كُتبه؛ ليكون عِبرة لكل مَن يُحاول تَكرار تلك الفَعْلة الشَّنعاء.


يقول هادي أحمد: "ولقد مثَّلت محاكمة جارودي في نظر الكثيرين منعرجًا في الحياة الفكرية والسياسية الفرنسية، أصبح فيها لسلاح (معاداة السامية) معنًى حقيقيٌّ وقانوني ورَدْعي، وأُسدِل الستار بعدها وللأبد في الإعلام الفرنسي، وفي المنتديات الفكرية والسياسية - على شخصية جارودي؛ فقد دُفِن الرجل حيًّا على حد تعبير صديقه الأب ميشال ليلونج، وتخلَّى عنه كل المُقربين منه، وانعَزل في شقة قاصية في ضواحي باريس، وربما حتى وفاته"[4].


بينما من جانبها فسَّرت إيزابيل باير محامية جارودي اختفاءَه عن الساحة الإعلامية الفرنسية التي قاطَعته منذ سنة 1995، قائلة: بأنه لا يزال يعاني من آثار الضجة التي خلَّفها كتابه، والقضايا التي رُفِعت ضده بعد صدور هذا الكتاب.


لقد نال جارودي ما ناله؛ لأنه دعَّم البحث العلمي وصحَّح المسار التاريخي بكتابٍ لم يُنكر فيه المحرقة، بل شكَّك كغيره من المؤرخين والعلماء السابقين عليه في أعداد الهالكين فيها، وإن كان يُستَشَفُّ منه في النهاية الإنكارُ، فهل هذا ما يتَّفق مع حرية البحث العلمي، والحق كل الحق في التعبير عن الرأي ولو خطأً؟!


أما آخر ضحايا المحرقة - حتى أوائل عام 2009 - فهو الأُسقُفُّ الكاثوليكي ريتشارد ويليامسون، العائد إلى بريطانيا بلده قادمًا من الأرجنتين مَطرودًا من قِبَل حكومتها؛ لأنه تجرَّأ وأدلَى بتصريحات أنكر فيها الهولوكوست؛ مما أثار ضجة واسعة، واعتُبِرت تصريحاته تلك مُعاداة للسامية؛ إذ ذكر الأُسقُف في مقابلة له مع التلفزيون السويدي: أعتقد أن الدلائل التاريخية تخالف بقوة القول بأن ستة ملايين يهودي قُتِلوا بصورة متعمدة في غُرف الغاز، ضمن سياسة مقصودة وضَعها أدولف هتلر.


ثم أتى بداهية الدواهي حين أضاف في تلك المقابلة التي تناقَلتها المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام لاحقًا:


أعتقد أنه لم يكن هناك غُرف غاز، والرجل كان من الشجاعة بحيث لم يَسحب أقواله، بالرغم من أنها ستُعرِّضه للتوتر والصدام مع البابا الذي طالَبته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابقٍ بالرد بحزمٍ على الدعوات المُنكرة لقضية المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية، وقالت بحسمٍ: يجب على البابا والفاتيكان أن يوضِّحا بشكلٍ قاطع، بأنه ليس هناك إنكار للهولوكوست، ولَم يتأخر البابا عن تلبية طلب ميركل، فقال خلال استقباله وفدًا من مؤتمر رؤساء المُنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى: إن الهولوكوست شكَّل جريمة بحقِّ الله والبشرية، ومن هذا المنطلق لا يمكن القبول بأي موقف ينفي حصول هذه الجريمة الفظيعة، أو يُقلِّل من شأنها، وأضاف: يجب ألا ننسى أبدًا هذا الفصل المُظلم من تاريخ البشرية؛ لأنه يشكِّل تحذيرًا لنا، ويحثُّنا على العمل الدؤوب في سبيل المصالحة، ثم اختتَم حديثه: إنني أرفع الصلاة إلى الله؛ كي تقوِّي هذه الذكرى الأليمة عزيمتَنا على تضميد الجراح التي لطَّخت العلاقات بين المسيحيين واليهود، بل وأكَّد لهم عزمه القيام بزيارة إلى إسرائيل، التي وصفها بـ "تلك الأرض المقدسة للمسيحيين واليهود على حدٍّ سواء"، وبالطبع حصر قداسة الأرض فيمن ذكَرهم ونفاها عن المسلمين، بحديث ودودٍ مُستعطفٍ مُعتذِرٍ.


وشجَّع الكرمُ البابوي الحاخام شير ياشوف كوهين - كبير حاخامات حيفا - أن يَطلب من البابا وهو معه في اجتماع في الفاتيكان: هل يُمكننا أن نَقترح عليكم أن يكون التاريخ والتأثير الأخلاقي للمحرقة موضوعًا مقرَّرًا ضمن مناهج الدراسة في المدارس الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم؟ إن مثل هذا الإجراء سيعزِّز من موقفكم القوي ضد إنكار المحرقة، وإعلان أن معاداة السامية خطيئةٌ ضد الرب.


وكعادته مع اليهود وفَّى البابا بوعده لوفد المنظمات اليهودية الأمريكية، فقد أعلن - خلال صلاة الأحد التالي للمقابلة، أمام آلاف الزوَّار في الفاتيكان، من 8 وإلى 15 مايو 2009 -: سأقوم برحلة حجٍّ إلى الأراضي المقدسة؛ لأطلب من الرب نعمة الوحدة والسلام في الشرق الأوسط والإنسانية جَمعاءَ، وكان البابا قد ناقَش تحضيرات هذه الرحلة مع الوفد اليهودي، وهي زيارته الأولى التي يقوم بها إلى المنطقة، والزيارة الثانية التي يقوم بها حَبر أعظم على الإطلاق لإسرائيل، فقد قام بالزيارة الأولى البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في عام 2000.


كما أعرَب مبعوث البابا في إسرائيل أنتونيو فرانكو عن أسفه للسِّجالات التي حصَلت مؤخَّرًا بين الفاتيكان واليهود، بسبب إنكار الأُسقُف ويليامسون للهولوكست، فقال: إنه لا يمكن أن نكون كاثوليكيين ونُنكر المحرقة، بعدما تأكَّد بأوضح العبارات أنه لا مجال للنقاش حول هذه المسألة.


وأرجو ألا ننسى أن البابا بندكتوس السادس عشر، كان قد زار معسكر أوشفيتز؛ تلبيةً لرغبته الشخصية، وكان هذا ضمن زيارته الثانية بعد تسلُّمه كرسي البابوية، أما الأولى، فكانت لبلده ألمانيا، والثانية كانت من نصيب بولونيا، بلد سلَفه البابا يوحنا بولس الثاني، فبعد أن أمضى بها أربعة أيام، ختَمها بعد ظهر الأحد الموافق 28/5/2006، بزيارة إلى معسكر أوشفيتز، التي فشِل فيها البابا فشلاً تاريخيًّا وإنسانيًّا وأخلاقيًّا - على حد قول يديعوت أحرنوت في المقال الذي نشَرته عنها جريدة (الحياة) اللندنية في 31/5/2006 - فقد وصل إلى المعتقل في سيارة ألمانية سوداء مصفَّحة، وألقى خطبة تُثير الغضب، فتلفَّظ بكلمات رخوة؛ مثل: التسامح والتفاهم، وصلَّى من غير طلب الصَّفح والاستغفار عن الجرائم التي ارتكبها شعبه، ثم إنه تكلَّم بالألمانية وهي عند بعض اليهود لغة القتَلة؛ ولهذا كانت هذه مناسبة قوية - فيما أعتقد - لتصحيح أخطاء البابا في زيارته الأولى لمعسكر الإبادة، سيُعقبها نجاح أكبر بزيارته البابوية الأولى لإسرائيل.


وكلام (ميركل) أو بندكتوس السادس عشر، ليس غريبًا، فالكل يعلم أنه محظور على الجامعات ومراكز البحث التاريخي والسياسي، أن تتناول مسألة الهلوكوست بمنظور يُخالف (المُسلَّمات) اليهودية أو الصِّهيونية، كما تؤكِّد الجمعية العامة للأمم المتحدة رفْض أي إنكارٍ كلي أو جزئي لوقوع المحرقة كحدثٍ تاريخي، وتحثُّ الأمم المتحدة الدول الأعضاء على وضْع برامج تثقيفيَّة؛ لترسيخ الدروس المستفادة من محرقة اليهود في أذهان الأجيال المُقبلة، واتِّخاذ إجراءات لتعبئة المجتمع المدني من أجْل إحياء ذكرى هذه المحرقة.

لهذا؛ فالحكومات والمحاكم لا تسمح مطلقًا بأي مقالة أو كاريكاتور، أو أي مقابلة تلفزيونية، أو أي كتاب يدعو إلى معاداة السامية، كما لا يَجرؤ أي كاتب أو مؤرِّخ على إنكار الهولوكست، إلا أولئك القلَّة التي تهوَّرت وفعَلتها، فنالها ما نالها.

وبعد ما تقدَّم، ألا يخجل غُثاء السيل من المسلمين - على كثرتهم - من فشَلهم في فرْض قانون تتبنَّاه الأُمم المتحدة بحُرمة وتجريم التعرُّض - بكافة وسائل الإهانة والإساءة والازدراء - لشخصية مقدَّسة عند الكافة، ممن يَدينون بدين الإسلام، في الوقت الذي يُفلح فيه حَفنة من حُثالة الأرض وشَراذِم الدول، أن يُصدروا قانونًا دوليًّا بتجريم مَن يتعرَّض لأكذوبة خلَقوها؟!


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/45228/#ixzz3OLVCFRwb









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 18:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 08:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 09:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حرية التعبير هي من اتاحت لامثالك التكلم والتعبير عن الكبت الشيطاني يا ارهابي !!!!!!
امثالك ينبغي ان لا تتاح لهم حرية التعبير ويتعرضون للمسائة القانونية والردع القانوني كما يحدث في السعودية ودول الخليج لو كنت في السعودية لما تجرئت على الكتابة في المنتديات عن انضمة الحكم !!!!! امثالك يستغلون حرية التعبير بطريقة جبانة ليفرضو رايهم ويحجبو حرية التعبير لدى الاشخاص الاخرين ويدعون للارهاب والهمجية
انت وامثالك اكبر عدو للديموقراطية وحرية التعبير
الجزائر هي دولة علمانية رغم عن انفك يا ارهابي
احترام حرية التعبير ينبغي ان يفرض بالقوة وكل من يستغل حرية التعبير للدعوة الى الارهاب الى المزبلة










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 10:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
حرية التعبير هي من اتاحت لامثالك التكلم والتعبير عن الكبت الشيطاني يا ارهابي !!!!!!
امثالك ينبغي ان لا تتاح لهم حرية التعبير ويتعرضون للمسائة القانونية والردع القانوني كما يحدث في السعودية ودول الخليج لو كنت في السعودية لما تجرئت على الكتابة في المنتديات عن انضمة الحكم !!!!! امثالك يستغلون حرية التعبير بطريقة جبانة ليفرضو رايهم ويحجبو حرية التعبير لدى الاشخاص الاخرين ويدعون للارهاب والهمجية
انت وامثالك اكبر عدو للديموقراطية وحرية التعبير
الجزائر هي دولة علمانية رغم عن انفك يا ارهابي
احترام حرية التعبير ينبغي ان يفرض بالقوة وكل من يستغل حرية التعبير للدعوة الى الارهاب الى المزبلة
في الحقيقة انت في هذا الرد تقدم نموذجا للتطرف العلماني والارهاب الفكري









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 10:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
حرية التعبير هي من اتاحت لامثالك التكلم والتعبير عن الكبت الشيطاني يا ارهابي !!!!!!
امثالك ينبغي ان لا تتاح لهم حرية التعبير ويتعرضون للمسائة القانونية والردع القانوني كما يحدث في السعودية ودول الخليج لو كنت في السعودية لما تجرئت على الكتابة في المنتديات عن انضمة الحكم !!!!! امثالك يستغلون حرية التعبير بطريقة جبانة ليفرضو رايهم ويحجبو حرية التعبير لدى الاشخاص الاخرين ويدعون للارهاب والهمجية
انت وامثالك اكبر عدو للديموقراطية وحرية التعبير
الجزائر هي دولة علمانية رغم عن انفك يا ارهابي
احترام حرية التعبير ينبغي ان يفرض بالقوة وكل من يستغل حرية التعبير للدعوة الى الارهاب الى المزبلة
مادخل هذا الرد المتعصب المتطرف بالموضوع ؟
غاضك الحال على اليهود سبحان الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 10:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2 مشاهدة المشاركة
مادخل هذا الرد المتعصب المتطرف بالموضوع ؟
غاضك الحال على اليهود سبحان الله
انا ضد كل من يريد ان يحجب التفكير سواء كانو يهود او غيرهم الحقيقة تضهر بالحجة والاقناع ولا تضهر بالسيف والارهاب
الارهاب لا يمكن الا ان يواجه سوى بالارهاب وكل من يريد اغلاق الافواه ينبغي ان يغلق فمه
وهاته الصحيفة كانت مساندة لفسلطين ولطالما سخرت من البابا واليهود
وليست صحيفة يهودية !!!!









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 11:04   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
انا ضد كل من يريد ان يحجب التفكير سواء كانو يهود او غيرهم الحقيقة تضهر بالحجة والاقناع ولا تضهر بالسيف والارهاب
الارهاب لا يمكن الا ان يواجه سوى بالارهاب وكل من يريد اغلاق الافواه ينبغي ان يغلق فمه
وهاته الصحيفة كانت مساندة لفسلطين ولطالما سخرت من البابا واليهود
وليست صحيفة يهودية !!!!
الصحيفة تهاجم الاسلام وترسم الكاريكاتور المسيئ للرسول هذا ما يهمنا وهذا من المحظورات لدينا مثلما لديهم قانون معاقبة من ينكر المحرقة
اذا كان مجرد انكار المحرقة وعدم مهاجمة اليهود فيه عقوبة فلماذا نحن علينا تقبل الاساءة لنبينا بصدر رحب ؟
اذهب لفرنسا وقل لهم انا انكر وجود المحرقة وواجهوني بالفكر والحجة والاقناع هههههه سوف يرمونك في السجن او يغرمونك
هذه هي الحرية التي تبحث عنها









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 21:05   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا الحيوان في الصورة رسام كاريكاتوري معروف بإسم موريس سينيه ومعروف أيضا بسخريته على الإسلام والمسلمين
في 2008 قامت مجلة شارليايبدو بطرده بعد أن نشر رسما كاريكاتيريا يسخر فيه من زواج جان ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي السابق، بفتاة يهودية ثرية وريثت مخازن ديرتي الشهيرة، و إعتناقه لليهودية، جاء في التعليق المصاحب للرسم ما معناه أن نجل ساركوزي يعرف من أين تؤكل الكتف وسيصعد بسرعة بفضل هذا الزواج.
بعد إحتجاج عدة منظمات يهودية، تجاوبت إدارة الصحيفة واعتبر القائمون على المجلة، وعلى رأسهم مديرها فيليب فال، أن الرسم ينطوي على نبرة معادية للسامية، إذ يفهم منه الربط بين الصعود الاجتماعي للعريس وتحوله لليهودية، وهو أمر «غير مقبول ولا يمكن الدفاع عنه أمام القضاء»، حسب فال. ومن المعروف أن معاداة السامية تهمة يعاقب عليها القانون في فرنسا.
• أراد حرية تعبير فتمت محاكمته بتهمة معاداة السامية. لكن أن تسب المسلمين و الإسلام فهي ليست معاداة للدين الإسلامي ..

( لمن يريد التأكد من ذلك يكتب اسمو في جوجل وسيجد أخبارا تناولتها العديد من الصحف سنة 2012 )










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-16, 13:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حرية التعبير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc