![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إسلاميو السعودية من المداخلة وشيطنة المقاومة ضد الكيان وتسويق مشروع التطبيع دينياً وتصفية القضية الفلسطينية.
أعتقد مع وصول دونالد ترامب إلى السُّلطة للمرة الثانية بعد فوزه في الاِنتخابات الرّئاسية الأمريكية وإلحاق الهزيمة النكراء بالمرشحة كامالا هاريس سيبدأ عقاب الله تعالى لنا عن خذلاننا لإخوتنا في غزّة، سندفع الثمن غالياً أكثر من الثمن الّذي كنّا سندفعهُ لو أننا وقفنا مع أهلنا في غزّة مرفُوعي الرأس. السعودية والإمارات اللتان تقُودان عملية التطبيع واللتان تريدان الرفاهية على الجهاد اِشتغلوا منذ سنوات بعامة ومنذ 7 أكتوبر 2023 بخاصة على هدف تدمير المقاومة السُّنية في غزّة والمقاومة الشّيعية في لبنان المُتحالفتان سياسياً على مسارين هامين وهما اِقحام الإخوان المُسلمين في الموضوع وإقحام إيران (الشيعة من منظور العداء التاريخي بينهم وبين السُّنّة) في الصِّراع. عندما شاهد هؤلاء المُطبعين (من الإمارات) نجاح المقاومة الفلسطينية في تمريغ أنف الكيان الصهيوني حرض ذبابه الإلكتروني على تلك المقاومة بتلفيق صِفة الإخوانية فيها ولئن كانت حركة حماس إخوانية فالمقاومة الفلسطينية ليست كلها إخوان فهي مُتعددة المشارب إسلامية وإخوانية ويسارية وحتّى علمانية وقد نجحوا إلى حدّ كبير في تثبيط عزائم الجماهير العربية والإسلامية بذلك الكلام وبتلك الحملة الشعواء ودمروا مجهود أكثر من عام من مُقاومة المحتل في غزّة. كما اِطلع الذُّباب الإلكتروني السُّعودي الوهابي المدخلي بدور خطير جداً للقضاء على المُقاومة العربية الإسلامية في لبنان بالقول أنَّ حزب الله الشّيعي يُقاتل نيابة عن إيران في اسناده للمقاومة السُّنية في غزّة. عندما استطاع حزب الله أن يُرجع هيبة الحزب باِسناده للمقاومة في غزّة بعد سنوات من الضّرب تحت الحزام من طرف المُطبعين له وتشويه لسمعته والتشكيك بجرءته على الحرب على الكيان الصُّهيوني اِتفق المُطبعون العرب السُّنة مع الكيان الصّهيوني على اِغتيال قائده حسن نصر الله -رحمه الله تعالى- حتّى لا يبقى أثر لتلك الشّعبية الجارفة الّتي بدأ الحزب يُعيدها لنفسه. أيضاً نجاح قاسم سليماني في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي الّذي يتزعمه سُنَّة أمريكا كان هو الآخر السَّبب وراء اِغتياله من الأمريكان سنة 2020. في اللحظة الّتي يقوم فيها العرب السُّنَّة من المُطبعين بتخويف المنطقة من حماس السُّنية وتشويهها لدى الرّأي العام العربي والإسلامي وفي اللحظة الّتي يتمُّ فيها تخويف شُعوب المنطقة من حزب الله الشّيعي وتشويه سُمعته والتّخويف من البُعبع الإيراني الشّيعي وخطره على المنطقة (والخليج كُلّه مُحتلّ من القواعد العسكرية الأمريكية والصُّهيونية) فإنّ هؤلاء العرب السُّنَّة من المُطبعين يُهرلون إلى بعث مشرُوع التّطبيع مع الكيان الصُّهيوني وبخاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى الحُكم في أمريكا 20 جانفي 2025. إنَّ العرب السُّنة المُطبعين بذلك ساهموا من خلال سياساتهم تلك وشاركوا بشكل كبير في اِضعاف المُقاومة العربية والإسلامية في المشرق العربي ضدّ الكيان الصُّهيوني بل أنّهم في طريقهم للقضاء عليها. حجة المُطبعين الإسلاميين السّعوديين والعروبيين المُتصهينين الإمارتيين أنّ حركة حماس إخوانية رغم أنّها حركة تحرر عربية إسلامية سُنية ورغم أنّها تناضل مع بقية الفصائل الفلسطينية الأخرى وتُقاوم من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية المُحتلة. وأنَّ حزب الله حزب شيعي موالي لإيران رغم أنّه حزب عربي إسلامي شيعي يُناضل ويُقاوم من أجل تحرير الأراضي اللبنانية المُحتلة فهو في النهاية عربي ومسلم وفي أرضه ويدافع عن أرضه. إنَّ اللبنانين (ومنهم المكوِّن الشّيعي) والفلسطينين (منهم المكوِّن السُّني الإخواني) هُم مَنْ أرضهم مُحتلة من طرف الكيان وبالتّالي لهم الحقّ في الدِّفاع عنها وتحريرها، الاِحتلال الصُّهيوني لا يوجد في دول الخليج، لا يوجد في السعودية ولا في الإمارات ولا في الخليج فلماذا تتدخل هاتان الدّولتان بالخطاب القومي العربي (الإمارات) والخطاب الإسلامي (السعودية) لتبرير ما يقوم به الكيان الصُّهيوني في غزة وفلسطين ولبنان والمنطقة؟ بل والعمل على تكريس هذا الاِحتلال بتصفية القضية الفلسطينية ليس من أجل هدف ديني أو قومي أو وطني بل من أجل هدف شخصي مُتعلق بسعي الممالك والإمارات والمشيخات الخليجية للحفاظ على السُّلطة والمُلك العضوض للأُسر الحاكمة هُناك الّتي تحكُم باِسم شرعية التعيين وتنصيب البريطانيين والأمريكيين لملوكها وأمرائها وحمايتهم من أخطار الدّاخل ومن أخطار الخارج. بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc