![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المطبّعون ومحاولة توريط المسلمين من مداخل عديدة ومتنوعة غامضة خدمة لمشروع الغرب والصهاينة في منطقتنا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() المطبّعون ومحاولة توريط المسلمين من مداخل عديدة ومتنوعة غامضة خدمة لمشروع الغرب والصهاينة في منطقتنا
الكيان الصهيوني عندما أنشأه أصحابه وانطلاقاً من بعد ديني أُطلق عليه اسم "إسرائيل" وهو النبي يعقوب، اليوم يجد المسلمون حرجاً في التعامل مع هذا الاسم وبخاصة عندما نرى الصهاينة يقتلون المسلمين في غزة باسم "إسرائيل"، فهل القتل هنا باسم إسرائيل النبي أم الدولة والكيان اللقيط؟ وهل استنكار المسلم بألفاظ ما لما تقوم به وتوجيهها نحو "إسرائيل" ونيته في ذلك الدولة يعني أنها مس بقداسة النبي "إسرائيل" (يعقوب) وبالتالي لا يجوز ذلك؟ المسلمون وقبل انشاء الكيان الصهيوني المسمى "إسرائيل" كانوا يعرفون من قرآنهم أن النبي يعقوب هو إسرائيل ورغم ذلك لم نسمع مسلماً قط سُمِّى اسمه بهذا الاِسم (مولود) ولكن وعلى عكس ذلك اِسم يعقوب ينتشر بقوة في المجتمعات الإسلامية. كما أن المسلمين يعرفون أن النبي عيسى يُسمى أيضاً المسيح ولكننا لم نجد أن المسلمين سموا أسماء لأبنائهم (مواليدهم) باسم المسيح وبالمقابل ينتشر هذا الاسم بشكل كبير وواسع اسم عيسى بينهم. علماً أن اسم إسرائيل وهو اسم النبي يعقوب واسم المسيح وهو اسم النبي عيسى عليهما السلام مثلاً ذكروا في النصوص الدينية الإسلامية ويعرفها المسلمون تمام المعرفة، لكن السؤال هو: لماذا يستحضر بعض "المسلمين" بعض المواضيع الدينية التي تحمل تأويلات عديدة ويطرحونها على العامة من الناس في هذا الوقت بالذات؟ أي مع الحرب على غزة؟ وإمكانية انطلاق قطار التطبيع مع الكيان وخاصة بعد عودة دونالد ترامب بالذات؟ من مثل الإتيان بنص قرآني يتحدث عن "إسرائيل" يعقوب النبي لإيهام العامة أن هناك ربط بين "إسرائيل" الكيان "وإسرائيل" النبي من حيث القداسة التي لا يجوز فيها الإساءة للكيان بهذا الاسم الذي يحمله أي "إسرائيل" لأن الإساءة حتى لاسرائيل الكيان (الدولة باِعتبارها تحمل اسم إسرائيل) هو كفر وأن حب إسرائيل من الإيمان!! عندما يسمع عامي (أمي/ من الأمية) هذا الكلام وما أكثرهم في العالم العربي والإسلامي بل إنّهم الأغلبية في المجتمع كيف ستكون نظرته "لإسرائيل" الكيان (الدولة)؟ حتّى لو أبادت (إسرائيل هذه) نصف العرب والمسلمين من خلال هذا النّص القرآني الذي لا يسعى للتعريف بالنبي يعقوب "إسرائيل" وليس إسرائيل الكيان (والدولة) لأن الموضوع بديهي بقدر ما يسعى لخلط فكر هؤلاء وحرفهم عن الحقيقة. بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc