معركة الخير والشر معركة أزلية إلى أن تنتهي بنصر مظفر للخير على الشر في نهاية المطاف.
ومن الطبيعي أن ينحاز جزء من البشر إلى معسكر الخير وجزء آخر من البشر إلى معسكر الشر .
ومن الطبيعي وعندما يكون الناس في عصر الفتن والشبهات أن تنحاز الأغلبية بالخداع أو الترهيب أو الترغيب إلى معسكر الشر ظنا منها أنها تقف إلى جانب الحق وهي على غير ذلك البتة .
وما يحدث اليوم خير مثال لما نقول، مشروع يدعو الناس للعودة إلى الفطرة السليمة وإلى احترام الأديان والعودة إلى تعاليمها ورد الإعتبار للإنسان الذي كرمه الله تعالي وللمرأة والأسرة.
ومشروع ثان يدعو الناس إلى البهيمية وإلى التخلي عن الأديان وخلق أديان جديدة من عبدة الشيطان وانتهاك كرامة الإنسان الذي كرمه الله تعالى وخلق جنس ثالث يضاف إلى المرأة والرجل وهم المتحولين جنسيا، وإلى الجهر بالمثلية ، بأن تصبح ثقافة وعلامة على التحضر والتقدم ، وأن يتزوج الرجل الرجل وأن تتزوج المرأة المرأة ، وأن توضع قوانين عالمية ومحلية تحمي هؤلاء وتسهر على راحتهم في إطار أكذوبة أصبحت أقوي من الأديان ألا وهي حماية حقوق الإنسان والحريات .
من يدري إذا بقيت الأمور على حالها أو انتصر الغرب أن يأتي اليوم الذي يفرض فيه هذا الغرب هذه الأمور بتسليط العقوبات على هذه الدول لفرضها عليهم أو بالتدخلات العسكرية.
سلام