|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-09-13, 17:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ليست باشباع اللذات....
السلام عليكم
|
||||
2017-09-13, 19:00 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
. ( السر ) ! .. أعتقد أنه أحد الأمور ( الضرورية جدًا ) التي خلقنا لنبحث عنها .. .. حتى نفهم الغاية من وجودنا و مصائرنا .. حتى نستوعب ما الذي يجب الإلتزام به اتجاه خالقنا .. اتجاه ذواتنا .. و اتجاه البيئة التي نعيش فيها .. ، .. أن لا نترك لـ ( الأحلام الوردية ) أو لـ ( الخيالات و الأوهام ) حق امتلاك عقولنا .. ، .. عندما ندرك كل هذا .. ، .. عند تلك العتبة فقط ( نكون ) قد حققنا أسمى الأهداف و أرقى المرام التي تنادينا من مكان ما للبحث عنها و انتشالها من الظلام قبل فوات الأوان .. // . . ( على واقع أجمل) نتمناه لك أختي و للجميع .. في ( أمان الله ) .. . . |
||||
2017-09-13, 19:08 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
سلام عليكم |
|||
2017-09-13, 21:56 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أختي الكريمة أعتقد أن كلامك في هذا الموضوع يدور في كثير من الأذهان، لأن الناس في حالة بحث دائم عن السعادة: لماذا لا يستطعم الناس السعادة رغم توفر مسبباتها؟ مهما فكرت في الامر دائما أخلص لنفس الاستنتاج، إنه: "انعدام الرضا" ألا نرى كثيرا من الناس لا يعجبهم وضعهم مهما كان، فكل واحد يريد ان يغطي النقائص فقط مهما كانت صغيرة أو كبيرة، لكنه يغفل عما لديه من نعم. ما يشكو منه هؤلاء هو الطمع والجشع، فهم لا يشبعون أبدا، ويقضون حياتهم جريا وراء الدنيا دون توقف. الطمع والجشع سيهدمان كل جميل، لانهما يجران الإنسان إلى الرذائل، ولن يتذكر شكر الله حق الشكر، فيصبح جاحدا، ويعيش حزينا متحسرا وربما يذوق طعم الحرمان الحقيقي. أما الطموح فلا يتعارض مع الرضا، بل العكس من الجيد أن تكون نفس الإنسان توّاقة للخير، هذا ما يجعل المرء يسعى ويبذل الأسباب، ثم ينتظر التوفيق من الله. فالرغبة في التحسن امر مطلوب، لأنه يعين الإنسان على تحقيق الهدف من وجوده، من إعمار وإصلاح وفعل خير تقربا إلى الله تعالى. بالتالي النقطة المهمة في موضوعنا، أن رغبات الانسان لا تنتهي، لانها غريزة خلقها الله عز وجل فيه، لكن الإسلام أتى ليهذبنا، ويبين لنا طرق السيطرة على هذه الغرائز، بتطويع النفس وتعويدها على القناعة والرضا بالقضاء والقدر مهما كان. ذلك الاحساس بنقص شيء ما رغم توفر كل شيء يدل على "الفراغ الروحي" الذي لا ينبغي أن يقع فيه مسلمٌ لا ينقطع اتصاله بالله عز وجل، فنحن دائمي الاتصال به سبحانه إما بصلاة، أو دعاء، أو صوم، أو أفعال خير خالصة لوجهه... لذلك على كل من يجد هذا في نفسه أن يعمد إلى تهذيبها، بالصوم، والدعاء، سيتمكن من رؤية ما غاب عنه من أفضال لم يحمد الله عليها، وليلحق نفسه قبل ان يفقد تلك النعم، وفي ذلكم الحين سيعرف قيمتها لكن بعد فوات الأوان. بارك الله فيك أختي تحياتي |
|||
2017-09-13, 22:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2017-09-13, 22:13 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2017-09-14, 02:07 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2017-09-14, 13:15 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
حتى أنا تستثيرني هكذا مواضيع ولكن أجد نفسي عاجزة أمام التوسع فيها..... توظيفك لمثال الكهرباء حقيقة تمثيل رائع لأنه بالفعل ذلك حالنا مع المال والعمل وووو... أصبحنا نعيش حياتنا اليومية كالالات نفتقد المعاني الروحية التي بإمكانها أن تعطينا دفعا قويا للجد والطموح للاحسن وفي نفس الوقت العيش براحة والتمتع بسلام داخلي. أشكرك مرة أخرى وبارك الله فيك |
||||
2017-09-14, 13:21 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
هي كذلك أخي ما الدنيا إلا ممر والآخرة هي المستقر وللأسف هذا الكلام نعرفه ولكن في كثير من الأحيان ننسى أن نسير ونكيف أمور حياتنا وفق معناه لأننا لو التزمنا بذلك كنا سنخرج من كل المصائب باخف الأضرار وبعزيمة على التشبث أكثر وأكثر بحبل الله عزوجل.... أشكرك على تدخلك الطيب وبارك الله فيك |
||||
2017-09-14, 13:33 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
أكيد الرضى يلعب دور كبير في إضفاء جو من الطمأنينة والارتياح داخل نفس الإنسان وهو لا يتعارض أبدا مع الطموح مادامت الغاية من هذا الأخير لا تخرج عن إطار التعبد والإصلاح في الأرض وما تلك الغصة التي بالقلوب إلا فراغا روحيا كما تفضلت فراغ مهما حاولنا أن نسده بشيئ آخر غير الإيمان والقيم الروحية فإنه لا يتقبل ذلك لنبقى دائما نسمع صوتا ينبعث من هناك قائلا : ليس هذا ما أريده وليس هذا ما أبحث عنه!! سرتني مداخلتك القيمة أختي بارك الله فيك |
||||
2017-09-14, 13:40 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
عذرا اتعبتك بموضوعي وياما عانيت ولازلت أعاني مع إنقطاع الإتصال فجأة - الحل في الإقتباس - معك حق لأنه أحيانا نبدوا حريصين كل الحرص في ظاهرنا على الإتصال مع الله عزوجل ولكن المؤسف في الموضوع كما قلت هو غياب النية الخالصة واكتساء الكثير من العبادات بصبغة العادات.....فضاع المحتوى أصبحت أفعال مجردة من معانيها العميقة... هدانا الله جميعا إلى ما فيه الخير لديننا ودنيانا وبارك الله فيك |
||||
2017-09-14, 13:49 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
اثرائه أقلام قيمة مثل قلمكم أخي الكريم أشكرك.. فعلنا طول الأمل من أهم العوامل التي تعيق تقربنا أكثر من الله عزوجل وأداء ما علينا من واجبات لا أعلم كيف ترسخ ذلك التصور الخاطئ للسعادة باذهاننا.. على أنها مطلب صعب المنال ويتطلب نمط حياة معين في ظل ظروف معينة.. بينما هي في متناول أي شخص شريطة أن يتفطن لها هي في العيش ببساطة بعيدا عن التعقيد... بارك الله فيك |
||||
2017-09-14, 13:59 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
أنا شخصيا لفترة معينة كنت احسبها فعلا ترتبط بأشياء معينة ولكن مع مرور الوقت وملاحظتي لحياة الناس وتجاربهم المختلفة... تيقنت أنه لا علاقة لها بما ينبغي أن يكون بشكل كلي بقدر ما هي نابعة من داخل الإنسان ومن وضعه الراهن ومدى قدرته على التأقلم وتسليم أمره لإرادة رب العالمين بارك الله فيك |
||||
2017-09-14, 15:24 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
لأننا تنقصنا القناعة بكل بساطة ..... فلو نظر الإنسان لكل النعم التي يتقلب فيها بعين الرضا لسكنت نفسه وتحققت سعادته ، ولا سعادة إلا بالقرب من الله ، ولو كان سعيه في هذه الحياة قبل كل شيء قُربة لله لكان المنع عنه عين العطاء .... |
|||
2017-09-14, 18:02 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
مرحبا بأمل |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc