|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-03-24, 14:08 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أمّة إقرأ تعاني الجهل
بسم الله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و نحن نعيش في عصر غزاه التّطور العلمي و التّكنولوجي ، مازال هناك من يعششّ الجهل في عقولهم و ينخرها نخرا رهيبا. هؤلاء الصنف من النّاس لا مكان للنّقاش معهم أو مجادلتهم في أرائهم المغلوطة لأنّك إن حدث و ناقشتهم إمّا أن يهزموك و إمّا أن يهزموك، كيف ذلك ؟ في الهزيمة الأولى سيردونك على أعقابك و إن كنت صائبا و سيطبّلون و يرقصون ليبطلوا رأيك حتّى و إن كانت الحقيقة واضحة وضوح الشّمس بل و زد عليها وضوح القمر أيضا . و أمّا في الهزيمة الثانية ستهزم لأنّك قبلت بالدّخول في نقاش لا يُسمِن ولا يُغني من جوع ، نقاش لن تخرج منه إلاّ بتعكير المزاج . خُذ على سبيل المثال الأمّي الذي لم يستطع للتّعلّم سبيلا - ولا يعاب بأمّيته بل بعدم سعيه للتّعلم - البعض منهم أعمى الجهل أبصارهم شعارهم في الحياة "أنا مقريتش بصّح راني فاهم خير منّك " فئة منهم يصعب التّعايش معها و محاورتها لأنّ تعصّبهم للرأي و إن كان خاطئا سيجعل الشّخص يفرّ منهم عاجلا أو آجلا . و أيضا منهم المتعلّم الجاهل الذي يغتنم الفرص للتّباهي و التي من حيث لا يدري تظهر جهله أكثر من درايته. فهذا النّوع تعلّم و لكن علمه ما زاده إلاّ جهلا و تكبّرا على خلق الله، فتجده متسلّطا يحسب أنّ الكون خلق لمثله و من هم دونه لاعتبار لهم، و ما أكثر هذا الصّنف في مجتمعنا ، خاصة وإن اِمتلك بعض الدّنانير التي يرى أنّها تعطيه الحقّ للتعجرف و الحكم على الآخرين بحسب أهواء نّفسه و كذا ميولاته ، و التّلاعب بإنسانيتهم. و لا غرابة في أن يصل بهم جهلهم الى التّحريم و التّحليل و الخوض في أمور تخرج عن اِختصاصهم و حتّى إدراكهم. لقد غاب عنّا يا أمّة إقرأ أنّنا بالعلم نستطيع التّفريق بين النّور و الظّلام ،و إلاّ فما فائدة كوننا متعلّمين ، و ليس عيبا إن أجبرتنا الظروف على عدم التّعلّم و لكنّ العيب أن نستمر في جهلنا و لا نحاربه بشتّى الأسلحة المتاحة. كما أنّ من واجبنا إن أردنا حقّا النّهوض بالأجيال القادمة نشر ثقافة التّعلم الإيجابي و نبذ الجهل و التّعصّب.
آخر تعديل المانجيكيو 2018-04-26 في 21:52.
|
||||
2018-03-24, 14:19 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك علة موضوع الرائع |
|||
2018-03-24, 14:42 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم يمكن أن يكون ما أدرجت أخ إمام الرّضا و لكن لكلّ شيء حدود ، فإن تمادى الإنسان في جهله و غيرها من القيود فالحصاد سيكون وخيما ، و كما قلت ربّما نحن شعب رضينا بالواقع كما هو و لم يعد هنالك دوافع تحفّزنا لمعالجة مشاكلنا و سلبياتنا ... و فيك بارك الرحمن أخي الكريم شكرا لمرورك |
||||
2018-03-24, 18:15 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أهلا سْنُو / عودا أحمد ميمونا للخيمة /
لماذا كان / الذّكر / مركز اهتمام هنا // // ما أراه هو أن الأمّية والجهل لا جنس لهما ولا يعشّشان في العقول بناء على / الجنس / ... والحل مع من تمكن منه فيروس / الجهل / هو التّجاهل .. لن أدخل معه في نقاش .. // بل أدعه يتخبط في جهله [وقد يعترض البعض على تصريحي هذا] وجوابي أن هذا السّلوك // التجاهل // هو ما تنص عليه آي القرآن الكريم ... والإمام الشافعي نصح بـ : نبذ .. هذا الصنف من المخلوقات الأموات الأحياء / الذين يمشون على الأرض / وإذا خاطبهم أهل العلم قالوا : لا سلام .. مثل : the walking dead لا فرق بينهم // يريد أن يلتهمك / يزيلك من الوجود ويعاديك / كما جاء في بيت شعري للإمام علي رضي الله عنه ../ آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-03-24 في 18:19.
|
|||
2018-03-24, 18:30 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
هذه الفئة لا تُحاور بل تُحسس أنها جاهلة وعليها أن تتعلم |
|||
2018-03-24, 18:33 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
جميل ما أدرجت أخي الكريم لا فضّ فوك سعدت كثيرا لمرورك بارك الله فيك على التوضيحات |
||||
2018-03-24, 18:54 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
لا إضافة على ما سردت أخي الكريم و لكن قد تجبرنا المواقف على خوض حوار و لو بسيط مع هذه الفئة فهنا وجب معرفة السلوك الصحيح الواجب إتّباعه ... جزاك الله خيرا على المداخلة و الإضافة |
||||
2018-03-24, 21:06 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
متعلم و مثقف و جاهل كلها كلمات تحمل تباينا كبيرا في معانيها فالمتعلم لا يكون بالضرورة مثقف و المثقف لا يكون بالضرورة متعلم و الجاهل يكون بالضرورة جاهل و أخطرهم ذلك الجاهل الذي يجهل أنه جاهل. |
|||
2018-03-24, 21:33 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
متعلّم و مثقف و جاهل مصطلحات قليلة الحروف كثيرة المعاني ... و كما قلت أخي الفاضل أخطرها جاهل جهِل جهلهُ بارك الله فيك على الإضافة أخي عثمان |
||||
2018-03-24, 21:42 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
و حياة أفضل
مداخلة مميّزة تشكرين عليها ربّما سيجري الأمر على الطريقة التي قلت إن تعهّدنا جميعا بالوقوف في وجه الجهل كصفة و الجاهلين كأشخاص بأن نغير بدءا بأنفسنا و بذلك سنأسّس لملامح مجتمع صالح ... جعل الله حياتنا أفضل تشكرات كثيرة لكِ |
||||
2018-03-25, 06:32 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
اختي الفاضلة
حقيقي ان الجهل مشكله المشااكل وسبب في عدم تقدم الامم لكن اسمحي لي اقول ان سبب الجهل ليس الجاهل نفسه بل من يحاول اخراجه من جهله فهو في اغلب الامور اكثر منه جهل حين يري ان الجاهل مرض ومع ذلك يريد الابتعاد عنه او علي الاقل النظر اليه علي انه غير صالح ويجب بتره والحقيقة التي تظهر ك وضوح القمر تحتاج الي مبصر ليرها والحقيقة التي تظهر ك وضوح الشمس تحتاج ايضا الي ابصار ثم احساس فان لم يراها يشعر بدفئها او حررتها فالابصار نعمه والافضل منها البصيرة والذي يريد ان يخرج الجاهل من جهله يجب ان تتوفر عنده حاسه البصر والبصيرة من حاسه البصر تجاء الحقيقة ومن البصيره يجاء بالحكمه والحجه قال الله تعالي ï´؟ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَï´¾ [النحل: 125] و من الحكمه معرفه انواع الجهل فالكل جهل طريق في الاصلاح منهم الجاهل الذي سمع بشئ خطاء وهنا ينقسموا الي جاهل سمع من مصدر موثوق بالنسبه له هنا يجب قبل التدخل معاه فيما سمع التدخل في هدم المصدر الموثوق امامه بما يليق له دون ذكر سبب هدمه وسحب الثقة منه ومن هنا باب الوصول الي عقله ثم قلبه وجاهل سمع و تكرر ت المعلومه من جهات مختلفه حتي ايقن بصدقها و هذا ستلتزم بمتابعه الصبر معاه وعدم الاسراع بانه لن يستجيب وعرض مصادر متنوعه اخري للمعلومه الصحيحه ليس المقصود ان يشعر بنفس اليقين المتوفر عنده من المعلومه الخطاء بل صنع خلل في يقينه الاول يحفزه علي معرفه الحقيقة وجاهل شاهد المعلومه الخطاء بنفسه هنا يجب من يريد اصلاحه التفريق بين هل شاهد بالفعل ام انه يكذب لكي يعطي لنفسه حجه انه علي صواب فان كان يكذب يجب قبل مواجهه جهله مواجهه هذا الامر بالحديث الصحيح و بالاقوال لعلماء الدين الاسلامي عن عقاب الكاذب عند الله دون مواجهته بانه كاذب وان كان شاهد عن حق يجب عدم السخريه لما شاهد بل يجب ايضاح الخدعه فيما شاهد بنفسه وجاهل سمع وشاهد و صادق فيما سمع وفيما شاهده فهذا النوع اقوي الانواع وهنا يجب ان يتوفر عند المصلح الثقه في نفسه الاول الذي تنبع من علم كبير وخبرة و يجب ان يعلم ان من سمع وشاهد يقينه اقوي من الحديد و من هنا المدخل الصحيح ان يشعر هذا الجاهل ان المصلح يريد ان يصدقه فيما سمع وشاهد و لكن يقف علمه للحقيقة حائل بينه وبين ما عند الجاهل بالمعني المفهوم يجعل الجاهل في موقف الارشاد للمصلح وليس العكس وهنا سوف يواجهه الحقيقة بنفسه في محاوله اخفائها فالحق قادر علي اثبات نفسه ان وضحت جميع جوانبه واركانه و علي المصلح يجب ان يعرف انه في جهاد في سبيل الله فعليه بالدعاء قبل الجهاد وحسن التوكل بانه يتاكد انه ليس بجاهل في شئ فعليه ان يصلح نفسه قبل ان يقدم علي اصلاح غيرة |
|||
2018-03-25, 10:50 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ونعمة بالله |
|||
2018-03-25, 13:29 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
والحقيقة التي تظهر ك وضوح القمر تحتاج الي مبصر ليرها والحقيقة التي تظهر ك وضوح الشمس تحتاج ايضا الي ابصار ثم احساس فان لم يراها يشعر بدفئها او حررتها فالابصار نعمه والافضل منها البصيرة والذي يريد ان يخرج الجاهل من جهله يجب ان تتوفر عنده حاسه البصر والبصيرة من حاسه البصر تجاء الحقيقة ومن البصيره يجاء بالحكمه والحجه قال الله تعالى [[ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ]] [النحل:125] و من الحكمه معرفه انواع الجهل فالكل جهل طريق في الاصلاح منهم الجاهل الذي سمع بشئ خطاء وهنا ينقسموا الي جاهل سمع من مصدر موثوق بالنسبه له هنا يجب قبل التدخل معاه فيما سمع التدخل في هدم المصدر الموثوق امامه بما يليق له دون ذكر سبب هدمه وسحب الثقة منه ومن هنا باب الوصول الي عقله ثم قلبه وجاهل سمع و تكرر ت المعلومه من جهات مختلفه حتي ايقن بصدقها و هذا ستلتزم بمتابعه الصبر معاه وعدم الاسراع بانه لن يستجيب وعرض مصادر متنوعه اخري للمعلومه الصحيحه ليس المقصود ان يشعر بنفس اليقين المتوفر عنده من المعلومه الخطاء بل صنع خلل في يقينه الاول يحفزه علي معرفه الحقيقة وجاهل شاهد المعلومه الخطاء بنفسه هنا يجب من يريد اصلاحه التفريق بين هل شاهد بالفعل ام انه يكذب لكي يعطي لنفسه حجه انه علي صواب فان كان يكذب يجب قبل مواجهه جهله مواجهه هذا الامر بالحديث الصحيح و بالاقوال لعلماء الدين الاسلامي عن عقاب الكاذب عند الله دون مواجهته بانه كاذب وان كان شاهد عن حق يجب عدم السخريه لما شاهد بل يجب ايضاح الخدعه فيما شاهد بنفسه وجاهل سمع وشاهد و صادق فيما سمع وفيما شاهده فهذا النوع اقوي الانواع وهنا يجب ان يتوفر عند المصلح الثقه في نفسه الاول الذي تنبع من علم كبير وخبرة و يجب ان يعلم ان من سمع وشاهد يقينه اقوي من الحديد و من هنا المدخل الصحيح ان يشعر هذا الجاهل ان المصلح يريد ان يصدقه فيما سمع وشاهد و لكن يقف علمه للحقيقة حائل بينه وبين ما عند الجاهل بالمعني المفهوم يجعل الجاهل في موقف الارشاد للمصلح وليس العكس وهنا سوف يواجهه الحقيقة بنفسه في محاوله اخفائها فالحق قادر علي اثبات نفسه ان وضحت جميع جوانبه واركانه و علي المصلح يجب ان يعرف انه في جهاد في سبيل الله فعليه بالدعاء قبل الجهاد وحسن التوكل بانه يتاكد انه ليس بجاهل في شئ فعليه ان يصلح نفسه قبل ان يقدم علي اصلاح غيرة آخر تعديل المانجيكيو 2018-04-26 في 22:36.
|
||||
2018-03-28, 16:50 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم شكرا لك على الاضافة أخ عبد الرحمن |
||||
2018-04-05, 02:03 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc