وجه الشبه بين الآيلين للزوال وسنمار

[ذات النطاقين*]

دخلت اليوم المدرسة فوجدتها تقريبا خالية من المعلمين لم يبق إلا الآيلين للزوال كلهم نجحوا والتحقوا بالتكوين الخاص بالمديرين بقي التلاميذ وحدهم في الساحة قطيع بلا راعي ن دخلت القسم وأنا خائرة القوى مما حدث وإذا ببراعمي يتجهون نحوي هذا يقبل وهذه تمسك بيدي وكلهم صفاء ونقاء فاسترجعت قوتي وبينما أنا في درس القراءة دخل المدير وبعد التحية أتعرفون ماذا قال لي : هل تستطيعين أن تدرسي تلاميذك صباحا وتلاميذ المعلمة الأخرى ( المديرة المستقبلية مساء) مع العلم أن المديرة المستقبلية لها خبرة 5 سنوات وأنا 25 سنة تضحية وعمل وجهاد ، من بينها 10 سنوات في الريف أيام العشرية السوداء ، لم أستطع أن أتكلم تنهدت ثم قلت له: لن أقبل بذلك ولو أجبروني فسأدفع شهادة طبية أو أستقيل نهائيا صدقوني كلي قوة ونشاط وحيوية منذ دخلت التعليم يشهد علي الكل فأنا أول من قام بالنشاطات اللاصفية وأول من يقوم بإنجاز حفلات آخر السنة وعيد العلم، وتكون الكثير من المتربصين على يدي أساعد هذا وذاك دون تمييز، لكن قانون العار هذا إستنزف قواي الصحية والنفسية حقا قصتنا وقصة سنمار تتشابهان كثيرا فما العمل بورك فيكم ؟؟؟؟؟؟