إن ما نشهده هذه الأيام من إنتصارات دبلوماسية باهرة على المستوى العالمي تسجلها القضية الفلسطينية على حساب إسرائيل، بحيث توالت إعترافات لدول غربية على رأسها بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين
رغم المعارضة الشديدة لإسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، والولايات
المتحدة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
إن الفضل في هذا يعود للطوفان الأقصى في غزوته الكبرى ل2023/10/07 الذي أحي القضية الفلسطينية، بعد أن كانت نسيا منسيا، وتدحرج ترتيبها في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإضمحلال بريقها كقضية تحرر، وتلاشى صداها على مستوى العالم، وتم إختزالها إلى مجرد حقوق إجتماعية وفقط.
يا ترى هل يعود هذا إلى صحوة ضمير المجتمع الدولي؟
أم هو إعتذارا عن الذنب الذي أرتكب في حق الشعب الفلسطيني من طرف الدول الغربية، بحرمانه من طرف المجتمع الدولي من أرضه فلسطين، منذ وعد بلفور المشؤوم.
بقلم الأستاذ محند زكريني