تعد وسائل التواصل من بين ما يساهم في نشر النمادج المغلوطة أو تصوير الأنماط السلبية عن الكثير من الأشياء والأحداث كالزواج في المجتمع ،فتضخيم كل الأخبار أو الخلافات و الإختلافات التي يمكن أن تحدث بين الأزواج والأسر وهي في الحقيقةٍ واقعة لا محال و يمكن أن يصلحها الطرفان، وقد تكون أحياناً عادية روتينية ..لكن هناك صفحاتٌ جمة تنسر ذلك لتنفير النفوس وجعل الشرخ بين المرأة و الرجل في المجتمع، و الهدف منه ضرب شعيرة الزواج وتصعيبه ودفع الشباب للإتجاه إلى الردائل ونشر الفحشاء وتسهيله..هذا من جهة ومن جهة أخرى كذلك نشر الأقاويل الكاذبة والشائعات لإثارة القلق وبث الرعب والتهويل لها ،كل هذا من شأنه ثني معناويات الشباب ووئد الأمل فيهم ..وقتل الفضائل في الأسرة والمجتمع والترويج للقتل والسطو والسلب والجهل ،وتصوير الحياة من جانبها السوداوي لتخويف وإرجاف الناس والمجتمع برمته وإدخالهم في دوامة التخبط والتلخبط واللاراحة نفسيا وماديا ،حتى أصبح الكل يهرف بما لا يعرف،وإن هذا مما يسلبُ الأمن في النفوس ويضرب الإستقرار في الحياة ،وينغص معيشة أقوامٍ يُفترضُ أنهم مسلمون متبعون نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم .