هي بالأحرى لا ترفض علاقات عابثة، بل تظن أن أولئك الرجال الذين ربما قد بعثوا برسائل هي في الأصل ليست مقززة لكن هي تراها من خِفةٍ بها أنها مقززة....تظنهم أنهم ليس اهلا للسٌند والتواد والمسؤولية بل أتى بهم الطمع وسوء الطبع، كأنّ المُعدم او المُرمل أو المُترب ذو مسغبة ليس له معنى في قاموس الزواج والإزدواج ...
إن مثل تلك الرسالة هي حبلى برسائل جَمةٌ وتحمل بين سطورها الترفُّل، وقطع السبيل، وفتنة كبيرة وفسادٌ كثير ...
فالإحتياجُ يبدأ في وسط طريقِ العمر بأثمانٍ باهظة ويزدادٌ إلحاحاً في بدايات نهاية طريق العمر بثمنٍ بخسٍ ، والعاقلُ ذو الحِجا يعي الكلامَ ويفهمُ ...
ومن تراهُ يفكرُ خارج دائرة وجودهِ فاضرب عليه كفاً على كفٍ تأسفاً لحاله المُزري...والذي يرتدي نضارة خيالٍ تائهٍ أو مجالٍ تافهٍ فهو في سبسبٍ الغرور مُجندلُ