تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

[العوفي العوفي]

عن عِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ" فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ: إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: أَنَّ مِنْهُ وَقَارَا وَمِنْهُ سَكِينَةً. فَقَالَ عِمْرَانُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صُحُفِكَ؟


وفي رواية لمسلم: قَالَ رَسُولُ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم "الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ" قَالَ أَوْ قَالَ: "الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ".

[العوفي العوفي]

عن سلمان أن رسول الله صلى عليه وسلم قال :
إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

[العوفي العوفي]

عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
[صحيح] - [رواه الترمذي وأحمد]

[العوفي العوفي]

قال عمر رضي الله عنه: "من قلَّ حياؤه قل ورعه، ومن قلَّ ورعه مات قلبه".



وقال ابن مسعود: "من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله".



وقال الحسن البصري: "الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير لم يكونا في عبد إلا رفعه الله بهما".

[العوفي العوفي]

عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال:

((إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، وإن همَّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسناتٍ إلى سبعمائة ضِعفٍ، إلى أضعافٍ كثيرةٍ، وإن همَّ بسيئةٍ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، وإن همَّ بها فعملها كتبها الله سيئةً واحدة))؛

رواه البخاري ومسلمٌ في صحيحيهما بهذه الحروف

غريب الحديث:
همَّ: أراد وقصد، والهمُّ بالشيء: القصد إليه بالقلب، والعزم على فعله.
عنده: إشارة إلى الاعتناء بها.
كتبها الله: أمر الحفَظَةَ بكتابتها.