عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
(وقَفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعَرَفَاتٍ وقد كادتِ الشمسُ أن تؤوب، فقال:
يا بلالُ أنصتْ ليَ الناس، فقامَ بلالٌ فقالَ: أَنْصتُوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصتَ الناس،
فقالَ صلى الله عليه وسلم: معشرَ الناس، أتاني جَبرائيلُ عليهِ السلامُ آنِفاً فأقرأني من ربِّي السلام، وقالَ: إنَّ اللهَ عزَّ وَجلَّ غَفَرَ لأهلِ عَرَفَاتٍ وأهل المشعر، وضمن عنهُم التَّبعَات، فقامَ عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه فقالَ: يا رسول الله هذا لنا خاصَّة؟ قال صلى الله عليه وسلم: هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة، فقالَ عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه: كَثُرَ خيرُ اللهِ وطاب)
رواه المنذري وصحَّحه الألباني.